| { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:57 am | |
| اما مها قعدت تشرب كاسها بسرعة وعينها على جوال ندى .. حطت الكاس وراحت للجوال وهي مرتبكة لا يدخل عليها احد ويشوفها .. بسرعة وبارتباك طلعت اسم فهد وسجلت رقمه بجوالها .. وانتفضت لما سمعت الباب ينفتح .. رفعت راسها لقتها شوق واقفة ويدها على مسكة الباب وملامح وجهها عابسة وجامدة .. ونظراتها على جوال ندى بيدها .. بعدها رفعتها لمها .. كانت نظرات غريبة اربكتها .. مها تحاول تلطف الوضع : قاعدة اتصل على امي .. شوق وهي تدخل وتسكر الباب وراها : تفضلي خذي راحتك .. مها وهي تحاول تضبط اعصابها : لا بس تراني استأذنت من ندى .. عشان بس ماتقولين استخدمت الجوال بدون اذن .. راحت شوق وجلست على طرف السرير ونظراتها الغريبة اربكت مها اكثر واكثر : خذي راحتك .. حتى لو ما استأذنتي .. ندى مارح تخالف ..
هزت مها راسها مبتسمة وهي تأشر بالجوال بيدها : طيب عن اذنك بكلم .. دقت على امها وخبرتها .. وامها استغربت حرصها انها تخبرها .. بس مها لازم تسوي كذا عشان يبين كل شي طبيعي .. رجعت الجوال عالكومدينه وراحت لصينية العصير وخذت كاس عصير ثاني وقدمته لشوق : تفضلي .. ناظرتها شوق لحظة مستغربة من تصرفاتها .. خذت الكاس وهي تشكرها .. مها : سلامات .. قالت لي ندى انك تعبانة .. شوق : الله يسلمك .. تعبانة شوية بس .. رجعت ندى للغرفة ومرت ثلاث ساعات وهم سواليف الا شوق اللي كانت اغلب الوقت صامتة وتسمع بس واغلب الوقت تسرح وتشوف ساعة يدها كل فترة والثانية .. كانت تحسب الساعات والدقايق والثواني اللي بيوصلون فيه خالتها ايمان وعيالها .. بكرة بيوصلون .. ما تقدر تصبر لما يجي بكرة .. تبي تطير لهم طيرااااان .. مها انتبهت لها وسألت بهدوء : شفيك كل شوي تشوفين الساعة .. يعني لهالدرجة تبيني اروح .. مثقلة عليك انا ؟ رفعت شوق عينها لها وهي مستغربة من تحليلها للموضوع بهالشكل .. شوق ببرود : احد قال انك مثقلة علي ..؟ مها : شكلك يقول .. ابتسمت مها بتصنع ابتسامة واهية ساخرة .. اكيد ماتبيني .. شكلك يقول .. بس انا اوريك .. ندى ضحكت تلطف : مها لا بالعكس .. انا اعرف شوق .. هي تنتظر بكرة يجي عشان خالتها بتجي من الشرقية بيشوفونها .. ابتسمت شوق لأن ندى فاهمتها .. شوق : هذا هو السبب .. مها هزت راسها وهي مو مقتنعة : اهاا .. شافت مها ساعتها وقامت واقفة : يلله بنات انا بروح امي موصيتني لا اتأخر .. وقفت ندى معها اما شوق ظلت جالسة عالسرير .. خزتها مها بنظرة يعني قومي واقفة وودعيني زي الناس .. لكن شوق تجاهلت هالنظرة .. نفسيتها مرة زفت ومالها خلق تسوي أي حركة .. ندى وهي تلتفت على شوق : شوق يالله قومي انزلي معنا .. شوق : لا ندى مابي .. راحت ندى وسحبتها من يدها : قومي بلا دلع .. طول اليوم وانتي بالغرفة مانزلتي ابدا .. قومي غيري جو .. سحبتها ندى معها بالغصب وطلعوا مع مها بعد مالبست عبايتها .. سلمت مها على ام فهد وطلعوا للحوش .. شوق وقفت اعلى درجات المدخل وندى مشت مع مها لباب الشارع وقبل ما يفتحونه انفتح ودخل منه فهد .. فهد : السلام عليكم .. مها + ندى : وعليكم السلام .. ندى : فهد جاي بدري اليوم .. فهد : خلصت السهرة بدري اليوم .. وبعدين مافي فرق عن رجعتي كل يوم .. كل الفرق نص ساعة .. ( التفت عنهم شاف شوق واقفة تراقبهم وهي معقدة يدينها على صدرها ومستندة براسها وكتفها عالجدار ) .. عن اذنكم .. ( والتفت لمها ) .. وسلميني عالوالد يا مها .. مها وقلبها يدق من اسمها بصوته : يوصل ان شالله .. تركهم فهد وراح للمدخل مبتسم .. كلام امه اليوم خوفه لكن يوم شافها الحين حس براحة شوية .. شوق اول ماشافته يدخل البيت دق قلبها وتسارعت نبضاته .. ولما شافته يقبل ناحيتها حست بالحرارة تشتعل بوجهها .. لكن كل هذا مابين عليها من تعبها .. تعدلت بوقفتها ونزلت يديها .. فهد وقف عندها مبتسم : سلامات ما شفناك اليوم .. شوق بصوت مبحوح : سلامتك .. ولا شي بس تعبانة .. كانت مها تراقب فهد وهي يبعد عنهم لكن ندى نبهتها : مع السلامة مها وسلميني على رشا والماما .. مها وهي تبوسها من خدها : انشالله يوصل .. وقبل لا تطلع التفتت لفهد وشوق مرة ثانية .. ولما شافته يتكلم ويتبسم معها حست بناار تشتعل بداخلها وغيظ كبيير .. واللي شافته خلاها تصر عالخطوة المقدمة عليها .. طلعت مها وندى راحت لشوق وفهد : من تحشون فيه .. شوق : ما نحش في احد .. فهد : نحش فيك انتي .. شهقت ندى : وليش ان شالله تحشون فيني .. ماعجبتكم انا ولا ماعجبتكم .. فهد يعاند : لا ماعجبتينا .. ضحكت شوق : ههههههههه .. ندى وهي تضمها : ياربي .. من زمااااان ماسمعنا ضحكتها .. ولا لا يافهد .. فهد : في هذي صدقتي .. البيت فاقد ضحكتها .. نزلت شوق راسها والحيا صبغه .. وندى التفتت لها بخبث وضربتها بخفة بكوعها .. ندى : يا بختك .. انا وانا اخته ..الكلمة الحلوة منه بالموت احصلها .. دخلت مها لبيتهم وهي تفوور غيظ وقهر.. اللي شافته اليوم ابدا مايطمن بخير .. تجاوزت الصالة للدرج بدون ماتتلفت او حتى تسلم .. ام فواز انتبهت لها واستغربت من هيئتها : وين رايحة مها ؟ وقفت مها وهي تتأفف بمكانها : معليش يمه راااسي مصدع وبروح انوم .. تصبحين على خير .. ام فواز وهي تهز راسها حسرة : وانتي من اهله يا بنيتي .. طلعت مها لغرفتها ورمت الشنطة والعباية بفوضوية عالسرير وبسرعة دقت على رقم بدور .. وصلها صوت بدور بلهفة :هلا مهوي .. ها بشري شسويتي ؟ مها بعصبية : بنفجر من القهر يابدور .. بنفجر .. بدور استغربت : ليه شفيه ؟ مها : بيذبحني هالفهد .. ياربي مايحس ..!! بدور بنفاذ صبر : علميني عاد شصار ؟ مها باصرار وقوة طغت على صوتها : بـــدوور .. اسمعيني .. فهد هذا لااازم اوصله مهما كان ..اللي شفته اليوم ابدا مايطمن .. بدور : طيب وش شفتي .. اول شي جبتي الرقم اللي طلبته منك ؟! مها : ايوه حصلته .. بدور : حلووو !!..الحين عطيني اياه وخلي الباقي علي .. ان ماخليت فهد لعبة بين يديك ماكون بدور .. مها وهي تحوس بالجوال تطلع الرقم : انا عارفة انك قدها وقدوود .. خذي الرقم .. ******0555 بدور : اوووكي .. وصل اخيرا مها : بدور استعجلي الله يخليك .. اللي شفته اليوم نغز قلبي .. بدور :خبريني وش شفتي ؟ مها وهي تصر على اسنانها غضب وحقد : حاسة ان شوق خذت عقله .. اليوم ماعطاني وجه ومن شافها قعد يتبسم لها ويسولف .. بدور بنبرة عدم اهتمام : طيب مها عادي .. بما انهم ببيت واحد طبيعي يصير بينهم اللي شفتيه ويسولفون مع بعض .. مها بنبرة عدم ارتياح : اتمنى يكون مثل ماتقولين .. بدور : اوكي حياتي .. احتاج لكم يوم قبل ما اقوله عنك .. محتاجة وقت عشان اتعرف عليه ويتعرف علي بعدين بخبره عنك .. مها وهي تنسدح عالسرير باسترخاء وهي مستانسة بالخطوة اللي بتسويها : انتي اعرف مني بهالأمور .. سوي اللي تشوفينه بس ياليت ما تطولين .. بدور : ابشــــري .. هاتامرين بشي .. مها : سلامتك .. بدور : بايوو مها : بايات ..
--------- | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:57 am | |
| نرجع لجدة عند سعود ونجلاء .. بعد ماطلعوا من الشقة طلبت نجلاء انهم يتمشون عالكورنيش والبحر وبعدين يروحون يتعشون في وحدة من المطاعم الراقية .. سعود وقف سيارته في وحدة من المواقف عالشارع والتفت لنجلاء اللي كانت سعيدة حدها بهالمشوار : يالله حياتي .. نزلت نجلاء وبسرعة راحت وقفت جنب سعود وشبكت يدها بيده .. وبدوا يمشون ويسولفون ويتفرجون عالناس سواء كبار او صغار شباب او اطفال .. من كل الاعمار .. نجلاء وعيونها على وحدة من القوارب المزينة بأنوار ملونة وتمشي بالبحر بتألق : وش كثر احب البحر .. اعشقـــه .. سعود بهدوء التفت لها : أكثر مني ؟ سكتت نجلاء وابتسمت : انا من صغري وانا احبه .. مو بس اليوم .. يعني ماتوصل لدرجة انك تغار منه .. سعود وهو يلف عيونه عنها ويركز بالممشى قدامه والناس : اللي يهمني انك ماتكونين تحبينه اكثر مني .. هذا اهم شي .. نجلاء بمرح : واذا قلت اني احبه اكثر منك .. سعود بدون ما يلتفت لها : على كذا انا بسكت ولا رح اتكلم لما تكرهينه مرة وحدة .. نجلاء وهي تضحك : اكرهه ..حرام عليك فيه احد يكرهه ؟! سعود وهو يراقب مجموعة اولاد يلعبون كورة ويتراكضون ورا بعض : مافي شي بيرضيني غير كذا .. نجلاء مازالت تضحك : يا حليلك والله .. توني اكتشف الحين انك غيوور درجة اولى .. سعود : كنت اظن انك فاهمتني من زمان .. نجلاء : انا فاهمتك .. بس بعض الاحيان تتصرف بغرابة .. يعني معقولة فيه احد يغار من البحر .. سعود وه يهز كتوفه بلا مبالاة : انا ... نجلاء : هههههههههه .. سعود شد قبضته على يدها وتمتم بكلمات مافهمتها نجلاء .. نجلاء وهي تلتفت له مقطبة ومبتسمة : وش قلت ؟ سعود لازال صاد بوجهه عنها ولا التفت لها : اقول الله لا يخليني من هالضحكة .. نجلاء : متأكد انه هذا اللي قلته ؟ سعود : عندك شك .. نجلاء تضحك على اسلوبه الغريب معها اليوم : ههههههههههه .. لا ابدا عمري ما شكيت فيك ولا بشك .. سعود بدون سابق انذار : وانا عمري ما حبيت غيرك ولا بحب .. ضحكت نجلاء بخجل وحست بالحرارة بخدودها .. سعود هذا احيانا يقول كلام مايعنيه ويعنيه بنفس الوقت .. ما تقدر تفهمه بهاللحظات .. نجلاء وهي تشد يدها على يده : سعود .. التفت لها بصمت .. نجلاء مبتسمة : شفيك ..؟! سعود وهو يرجع يصد عنها : ..... مريض ..!! بلمت نجلاء ووقفت عن المشي ويدها للحين بيد سعود اللي وقف معها غصب عنه .. سعود وشبح ابتسامة على وجهه : شفيك وقفتي ؟ نجلاء بحالة صدمة تناظر فيه : مريض ..؟! ضحك سعود ورجع يمشي وهي يسحبها معه : يعني ما تدرين اني مريض ..؟ نجلاء وقفت وسحبت سعود من يده وباليد الثانية تحسست جبينه : سعود حبيبي تعبان .. نرجع للبيت ؟ زادت ابتسامته ونزل يدها وسحبها معها لمكان وجلسوا فيه .. سعود وهي يتنهد : اللي فيني قلبي .. هو اللي تعبان .. تدرين حبيبتي كل يوم اصحى الصبح والقاك جنبي اتولع فيك اكثر واكثر .. نجلاء احترررقت من فوقها لتحتها : سعووود .. خلاااص تراني احترررقت .. سعود : ههههههههههه .. نجلاء وهي تتنهد بعمق وتحطت يديها عالطاولة : وانا وش اقول .. تصدق هالاسبوع اللي مر حسيته شهر من طوله .. بس عشانك كنت غايب عني .. سعود : انا حسيتها سنة مو شهر .. كنت انتظر الدوام ينتهي بس عشان ارجع البيت واشوفك .. ولما ارجع القاك نايمة .. يكفيني ( ويستند عالطاولة مثلها ) بس اشوف وجه الملاك هذا .. نجلاء تبي تضيع الموضوع فقامت واقفة : شفيك قعدت يالله يالله قم .. فيني طاقة ابي امشي .. راحت عنه وهو قام وراها وهو يضحك .. فجأة رن تلفونه .. نجلاء اللي كانت تمشي وهي عاضة على شفايفها وودها تطير من الوناسة .. تحس قلبها قاعد يقفز فرح وسعادة .. كانت واثقة ان سعود يمشي وراها لكنها لما التفتت وما لقته استغربت .. شافته واقف قريب من المكان اللي كانوا جالسين فيه ويكلم بالتلفون فرجعت له بحيرة من المكالمة الغريبة .. سعود لما شافها قربت منه ابتعد عنها وهي تسائلت اكثر .. واضح انه مايبيها تسمعه .. فوقفت مكانها تنتظره لما يرجع .. طال انتظارها وهي تراقبه يكلم .. لاحظت عليه الانفعال وهو يتحدث ويحرك يديه بعصبية ظهرت على ملامح وجهه المنفعل .. ماكانت تسمع وش يقول بس لسبب مجهول قبضها قلبها وحست بالقلق .. رجعت لذات الكرسي وجلست عليه تنتظره .. وفيما هي على هالحال سرحت في أمور كثيرة .. من بينها البحر اللي قدامها وأمواجه .. الأطفال اللي حولها يتراكضون بكل جهة .. القوارب المنيرة بكل الالوان تشق البحر .. واهمها .. سعود والمكالمة الغريبة اللي عفست ملامح وجهه .. رجع سعود لها مبتسم وكل تعبير غريب ومنفعل كان على وجهه اختفى الحين .. اللي خلاها تقلق أكثر .. بس رغم ذلك وقفت له .. نجلاء : شفيك ؟! سعود ولا كأنه مر باللي مر فيه : انا ؟! نجلاء وهي تتمالك خوفها : ايه انت .. من كنت تكلم ؟؟! سعود وهو يرجع الجوال بجيبه : مافيني شي .. والمكالمة مو مهمة لا تخافين .. سكتت نجلاء وهي تناظره مو مصدقة وتتذكر شكله وهو يكلم : بس انت كنت....... قاطعها سعود : ماعليك ولا تشيلين هم .. ماتبين نروح نتعشى ؟! احترمت نجلاء رغبته وقفلت الموضوع : اذا تبي انا ابي .. سعود : اجل خلينا نروح .. قامت نجلاء ومشت معه جنبا الى جنب .. وهي مو قادرة تترجم هالاحساس بالخوف اللي تحس فيه .. التفتت بطرف عينها لسعود اللي ظل يمشي جنبها وهو يصفر بألحان تبحث بين ملامحه لأي تعبير للي شافته وهو يكلم .. بس كل شي اختفى .. أجل ليش تحس بالرهبة والخوف الحين ؟!.. يكفي انها مع سعود الحين .. اجل ليش خايفة ؟!.. لا يكون صاير له شي وفيه شي ولا علمني ؟!.. توها بترجع تسأله لكنه سبقها وتكلم : حياتي وين تبين نتعشا ؟! نجلاء بعد صمت هزت كتفها : .... اللي يريحك .. صاروا قريب من السيارة الحين ول واحد ركب في مكانه .. سعود بعد ماركب وسكر الباب : باخذك لمكان جديد ويقولون انها راقي وحلو نجلاء تتصنع المرح : اوكي مثل ماتبي ..!!
------------ | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:58 am | |
| (( تابع الجـــــزء 21 ))
في الجامعة كانت نفسية شوق غير عن الكم يوم اللي فاتت .. تضحك وتسولف مع اللي حولها وحاولت قدرماتقدر تكون طبيعية بهاليوم .. وماقدرت حتى تخفي حماسها عن الكل .. نوال : الشوق فرحاااانة اليووم حدها .. نوف قاطعتها : ماتدرين .. الحبايب اليوم بيجون من الشرقية .. نوال : اهااااا .. قولوا كذا من زماااان .. شوق وهي تضحك بحماس : وش اقوول وش اخلي .. مع انها كم شهر الا اني احسها سنة .. ( وقامت فجأة ).. بنات قوموا نتحرك ونمشي .. مليت وانا جالسة .. نوف بعد ماوقفت معها : انا بروح لجميلة طالبة مني مجموعة اوراق .. وبلحقكم .. شوق : خلاص اجل لما تخلصين دقي علينا .. تفرقت عنهم نوف وراحت باتجاه ونوال وشوق راحوا بجهة ثانية ..
بمكان قريب كانوا مها وبدور يمشون مع بعض .. بدور تسولف على مها عن المخطط اللي بتنفذه ومها تسمع وهي مستانسة ومنشرحة عالاخير .. بدور عبقرية وحريفة بهالاشياء وبتقدم لها فهد على طبق من ذهب .. مها وهي تتنهد بحالمية : آآآخ .. متى يجي هذاك اليوم اللي يكون فيه فهد لي .. بدور وهي تضحك : قريييييب ان شالله .. لا تشغلين حالك .. مادام بدور موجودة تطمني .. مها : وانا عارفة انك بتسوينها .. سكتت مها ووقفت عن المشي لما طاحت عيونها عالبنتين اللي يتقدمون ناحيتهم ومنشغلين بالضحك والسوالف مع بعض .. بدور وقفت مع مها واستغربت .. التفتت للجهة اللي تناظر فيها .. شوق من ناحية انتبهت لمها الواقفة تناظرها .. تبسمت لها بأدب .. شوق وهي توقف قدامها ونوال جنبها : صباح الخير مها .. مها بدالتها الابتسامة بصعوبة .. ورجع قلبها يحترق من اللي شافته ليلة البارحة : هلا صباح النور .. كيفك ؟ شوق : تمااام .. مها : وينك مانشوفك بالجامعة .. ندى شفتها مرة او مرتين لكن انتي مانشوفك .. شوق تهز كتفها بسعادة : المحاضرات هاللي تحكم .. مها تلتفت لبدور : بدور .. هذي شوق بنت عم ندى .. ( رجعت التفتت لشوق ) هذي صديقتي بدور .. بدور بلمت من شافت هالبنت تقبل لهم .. واللي زاد دهشتها انها صارت شوق نفسها اللي تتكلم عنها مها بشي من الحقد والكره .. شوق تتبسم لبدور : مرحبا بدور كيفك ؟ بدور ابتسمت لها بدورها : تمام كيفك انتي ؟ شوق هزت راسها برضا : ماشي الحال .. وهذي نوال ( تاشر عليها ) سلمت عليهم نوال وبعدها تعدوهم ومشوا مبتعدين .. مها لما تأكدت من ابتعاد شوق عنهم لفت لبدور : هذي شوق اللي كلمتك عنها .. واللي تبي تاخذ فهد مني .. بس انا مارح اخليها .. بدور للحين بغمرة المفاجأة اللي كلت لسانها : تصدقين .. ما توقعتها كذا .. مها تلتفت لها بسخرية : اجل شلون متوقعتها حضرتك ؟! بدور وهي تلتفت للجهة اللي مشت فيها شوق وترجع لمها وبوجهها شي من الانبهار : جنــاان ..!! .. مرة مرة حلوة .... مالوم فهد .. مها وقفت بوجهها بعصبية ويدها على خصرها : وش قلتـــي ؟!!!... بدور انتبهت لعصبيتها : شفيك .. انا قلت رايي بالبنت .. مها وهي مقهورة حدها : ان شالله لو كانت ملاك مارح اخليها تاخذ فهد .. بوقف لها مارح اخليها .. بدور وهي تبتسم لها : وش فيك مهوي .. قلت لك بساعدك لا تخافين .. مها بشي من الخوف : اخاف عقب ما شفتيها هالكريهه تتراجعين .. بدور : افاا عليك .. انا عطيت كلمتي .. ووعدت .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:59 am | |
| بعد الظهر الكل قعد عالغدا وتغدا الا شوق ماحضرت .. ابو فهد كان ملاحظ هالشي لكنه كان ساكت ولا علق .. ندى كانت ساكتة وخايفة لا يسأل ابوها عنها ماتدري وش بتقول لأنها ماتدري وش السبب اللي يخلي شوق تتغيب عن سفرة الغدا غير السبب ذاك ... حتى ندى ماكانت ملاحظة عليها السعادة اليوم لأن الوقت ماسمح لهم يلتقون بالجامعة ولما رجعوا للبيت توجهت شوق مباشرة لغرفتها بدون ماتشوف احد .. ابو فهد من كم يوم قرر يتكلم مع شوق بس حب يسأل ندى بالأول .. فبعد الغدا طلب ابو فهد من بنته تلحقه عالغرفة .. ندى في البداية استغربت ابوها يطلبها على انفراد .. بس بالنهاية تبعته ودقت باب الغرفة .. ابو فهد : تعالي ندى .. دخلت ندى وشافت ابوها جالس في الجزء من الغرفة الموجود فيه المكتب .. يطرق باصابعه عليه ويفكر .. ندى وهي تتقدم : سم يبه بغيت شي .. ابو فهد وهو يوقف ويتكلم بهدوء ورزانة : ندى انتي تعرفين وش فيها شوق ؟ ندى تبلعمت : انا ؟ ابو فهد وهي يأكد وبنبرة هادية مربكة : ايه انتي .. انا عارف ان فيها شي وانها متضايقة من فترة لكن السبب هو اللي اجهله .. فاجلسي الحين وعلميني بكل شي .. احد مضايقها بهالبيت ؟ ندى : لا ابدا .. بس ... او فهد يحثها عالمتابعة : بس ايش ؟ ندى كانت تفكر من فترة انها تخبر ابوها يحط حد عاللي يصير لشوق .. ووصلت لقناعة انها لازم تقوله .. والحين بعد .. ندى بهدوء : متضايقة عشان عمي .. ابو فهد مارد وسكت .. من شاف صورة اخوه وهو يشك بهالسبب .. ابو فهد : اجلسي وعلميني ..
بعد ربع ساعة طلعت ندى وسكرت باب الغرفة وراها .. الحين حست براحة بعد ماطلعت كل اللي بقلبها لابوها .. بس شي واحد خايفة منه .. اذا درت شوق وش بتقول .. هي حذرتها من قبل لا يوصل شي لعمها.. بشكل تلقائي توجهت لغرفة شوق من طاريها اللي مر ببالها .. دقت الباب ووصلها صوتها .. شوق : تفضلي .. شي بنبرة صوتها خلاها تفتح الباب وتطل براسها .. كانت شوق واقفة قدام التسريحة ومتكشخة كشخة كاااملة .. قطبت ندى ودخلت وسكرت الباب وراها .. ندى وهي تتقدم مستغربة ومذهولة بذات الوقت : شووق .. وش قاعدة تسوين ؟؟ شوق وهي تحط غلوس : اللي تشوفينه .. ندى وهي تشوف ساعة يدها : الحين ؟؟! شوق : ايه الحين .. خلاص دخل العصر الحين .. ندى : ايه بس على بال ماتوصل خالتك يبيلها ثلاث ساعات .. مو هي قالت لك انها بتوصل عالمغرب .. شوق وهي تلتف لها بحماس : قالت .. بس خلاااص ما اقدر متحمسة حدددي .. مشتاقة لهم ماتتصورين كيف .. ندى تذكرت الكلام اللي دار بينها وبين ابوها قبل دقايق : شوق .. شوق وهي منشغلة تضبط تنورتها ردت بدون ماتلتفت : هلا .. ندى وهي تعبث بأشياء مختلفة عالتسريحة تبعد عينها عن عين شوق : بقولك شي بس اخاف تزعلين مني .. شوق رفعت عينها : وش فيه ؟ ندى : تراني علمت ابوي بكل شي .. شوق وهي مب مستوعبة رفعت راسها : علمتيه ... عن وشو ؟! ندى اختصرت : عنك ... شوق وكأنها اللي توها اتوعت من صدمة : علمتيه ... ليـــــــش ؟! ندى تحاول تبري نفسها : وش اسوي هو اصر علي اخبره ... وبعدين ( تحولت لنبرة اكثر جدية ) .. لا تحسبين ابوي ماكان حاس .. تراه حاس بكل شي يا شوق ... بس ساكت .. شوق سكتت .. ماعرفت وش تقول او وشلون تفكر .. هذا الشي الوحيد اللي كانت تتمناه مايصير وبهالوقت بالذات .. لانها تعرف و مقتنعة انه بيسويلها مشاكل مع عمها هي بغنى عنها .. وراح تتفسر تصرفاتها وضيقها على انها عدم رغبة او عدم رضا بالعيش بهالبيت .. تفسير راح يكون بنظر عمها بهالشكل .. رجعها صوت ندى للواقع : وبصراحة شوق .. انا حسيت براحة يوم علمته .. عالأقل يلاقي حل او يتصرف .. سكتت شوق وهي تسرح .. وش دراك انتي .. انتي الحين طيحتيني بمشكلة .. شلون بواجه عمي ووشلون بيفهمني .. رجع صوت ندى : ترا هذا لازم كان يصير من زمان .. شوق وهي تهز راسها بحسرة : الحين انتي ورطتيني .. ندى بدهشة : ورطتك .. أي ورطة .. مافي ورطة ولا شي .. شوق وهي تلف عنها وتبعد : مارح تفهمين .. شلون بواجهه الحين .. ندى : أي ورطة واي خرابيط .. شوق بضيق : ولا شي ولا شي .. ندى : شوق ترا عادي ابوي كان لازم يدري .. شوق : ............. ندى : شوفي انا اللي علي سويته .. ومثل ماقلت لك هو اللي اصر واجبرني اقوله .. شوق معطيتها ظهرها وساكتة .. ندى رجعت لنبرتها المرحة : اوكي مادامك انتي لبستي انا بعد بروح البس .. ما ارضى تكونين احلى مني .. ما تدرين يمكن خالتك تخطبني لولدها مشعل .. ابتسمت شوق غصب عنها رغم انها مازالت معطيتها ظهرها .. حست بالباب يتسكر فرجعت للتسريحة وهي تفكر .. ماتبي تنشغل بأي شي ثاني كل اللي ببالها الحين شلون بتستقبل خالتها .. كل ثانية وكل دقيقة تمر تحس بالوله والحنين اكثر .. بس ندى بتصرفها هذا ورطتني .. ماني مستعدة لأي مواجهات الحين .. وعمي اخاف يزعل .. تراجعت عن التسريحة خطوتين وتأملت نفسها ويديها على خصرها .. مرة يمين ومرة شمال تتطمن عالشكل العام .. تشتت فكرها الحين مابين التفكير بخالتها الجاية بالطريق وبين عمها اللي اكيد بيواجهها ويستجوبها بأقرب وقت .. مع مرور الساعات واقتراب الموعد نست الموضوع الثاني وخلت كل تفكيرها للساعة بيدها .. كل لحظة والثانية تحسب الوقت .. ونار الانتظار ولهفة الحنين يحرقونها ببطء وقسوة .. لما جا اخيرا اتصال بالتلفون من الخالة تخبرهم انهم اقل من عشر دقايق وهم واصلين .. ندى تنزل مع الشوق الدرج : يالله شوق ... شوق وهي تشوف ساعتها كل شوي وبارتباك .. ندى تضحك : ههههههههههه .. شفيك .. ابي اعرف ليش انتي مرتبكة .. تراها خالتك .. شوق : وهي عشانها خالتي ما شفتها من زمان .. احس لي سنين ماشفتهم .. مو كأنها كم شهر .. ندى بتململ سحبتها معها : بلا دلع يلللااا ... وقفت قدام وحدة من الكنبات ودفت شوق من كتفها لما طاحت قاعدة عالكنبة وهي تضحك .. ندى وهي تهز اصبعها بوجهها : اقعدي .. لما يوصلون .. تراك توتريني .. حسوا بحركة جاية من فوق فالتفتوا كلهم شافوه فهد نازل .. عطاهم وهو ماشي نصف التفاتة وابتسامة جانبية سريعة وراح ناحية المجلس .. ندى : شفتي .. حتى فهد يضحك عليك .. نزلت شوق عيونها بانحراج .. فعلا كنت مبالغة بتصرفاتي لدرجة ضحكت فهد علي .. فهد اللي احسه قريب مني وبنفس الوقت غريب .. فهد اللي اضيع بنظراته لما تطيح عيني بعينه .. واللي يخفق قلبي لما يبتسم .. واللي بعد يعتبر غموضه لغز بالنسبة لي .. أتمنى القى له جواب .. ندى : ياااهوووه .. ( وتلتفت لناحية الباب المؤدي للمجلس وين كانت عيون شوق ) انتفضت شوق من صوتها العالي : وجع شوي شوي لا تصارخين .. ندى وهي ترجع تلتفت لجهة باب المجلس : وين سرحتي ترا فهد راح من زمان .. احمر وجه شوق وقامت رايحة للباب : انطمي .. كنت افكر بخالتي .. ندى وهي تلحقها : تعاااااالي .. لسا مابعد جوا .. شوق وهي تفتح الباب شوي وتطل بنص جسمها ونظراتها لباب الشارع وبسرعة تتراجع لداخل : ما كأنهم تأخروا .. ندى تتهزا : " من كأنهم تاخروا " .. الا انتي اللي مدري شفيك .. راحت راحت شوق ماشية للكنبة بس دق الجرس .. وشهقت وهي تمسك ندى من ذارعينها وهتفت بلهفة : جوا ..!!.. ندى جوا .. ( التفتت لنايف اللي توه نازل ) نيووف رح افتح الباب .. بسرعة نيووووووف .. طار نايف برا استجابة لشوق اللي تعلق عيونها بالباب من بعده ويديها مضمومة لبعض .. ندى تراقبها باستغراب .. مو معقولة مو لهالدرجة عاد .. ندى : شوق.... لكن شوق ماسمعتها قاطعتها وهي تمشي لناحية الباب .. ولبرا .. بنفس اللحظة اللي فتح فيها نايف الباب .. ومن وراه دخل منه اللي كانت شوق تنتظره وتتمناه وتحسب بالساعات والدقايق حلول هالموعد وهاللحظة بالذات .. الحرمة لما سلمت على نايف حانت منها التفاتة لباب المدخل او بالأحرى للبنت الواقفة هناك .. ومن بعدها ابتسامة عذبة حنونة .. شوق ماصرخت ولا حتى ركضت نزلت الدرجات بهدوء واضطراب وعيونها مافارقت خالتها كأنها مو مصدقة اللي تشوفه .. تسمرت مكانها لما تقدمت لها خالتها وهي فاتحه ذراعينها لها .. ايمان : شلونك يا نظر عيني ؟! شوق ماردت وظلت عيونها الدامعة على وجه خالتها تتفحصه بتمعن وبدون تصديق .. وأخيرا تقدمت خطوة وارتمت بحضنها تبكي وتعبر عن حنينها .. ايمان وعيونها تدمع من الفرحة : يابعد قلبي ياحبيبتي .. شوق وهي دافنة وجهها بصدر خالتها : خالتي .. جيتي .. ماصدق اخيرا جيتي .. مشتااقة لك ياخالتي .. لا تتركيني مابي اخسرك انتي بعد .. ( رفعت وجهها المغسول بالدموع وهامت نظراتها بوجه خالتها ).. خالتي .. لا تروحين عني خذيني معك .. خذيني مابي أجلس .. قطعت كلامها وكملت بكيها وهي ترجع تدفن وجهها بحضن ايمان .. ضمتها ايمان لحظتها مرة ثانية وهي تسمي عليها .. من جهة ثانية كانت ندى واقفة عند شباك الصالة وكشف لها عن كل شي وكل شي انقال وخاصة من ناحية شوق .. اللي قطع عليهم هاللقاء الحامي صوت بنت من وراهم .. هديل : وانا مالي حق .. اشتهيت اصيح معكم .. بعدت شوق وجهها عن خالتها وناظرت فيها نظرات رجاء .. والتفتت لهديل الواقفة وراهم هديل بأسلوبها المرح العفوي المعهود : شــوق ياشووق عيوني لك .. ضحكت شوق وراحت ضمتها بقوة وبكت مرة ثانية .. هديل تمثل انها مخنوقة : شوووق .. بموووت .. آآه .. ابي اتنفس .. ما أقدر .. بموت .. يمه ساعديني .. يمه بتذبحني .. يمه بعديها عني .. آآآآآآآآآآآآع !!! شوق انقلبت للضحك : ههههههههههههه ..!! وبدال ماتفكها زادت عليها .. هديل : فكيني .. امزح انا اصلا ما اشتقت لك .. والحين بقول لمشعل يرجعني للشرقية .. بعدت شوق فجاة وحطت عينها بعين هديل وهي ماسكتها من ذراعينها : وتاخذيني معك ..!! هديل : آخذك معي ؟!... هذي السااعة المباااركة .. ابتسمت شوق مرة ثانية وضمتها ضمة سريعة .. هديل : اووف .. !!... يالدبا سمنتي .. بغيت اختنق .. شوق وهي ترجع تمسك يد خالتها اللي كانت تراقبهم بفرح :ما صدق ياخالتي انكم عندي الحين .. ايمان : وانا بعد .. الحمدلله انك بخير وعافية .. شوق : تفضلي خالتي البيت بيتك .. دخلوا الصالة واول وحدة استقبلتهم كانت ندى .. عرفتها عليهم شوق وعرفت هديل بعد اللي كانت بعمر ندى او اكبر منها بشوي .. ومن بعدها سلمت ام فهد اللي قومت البيت وقعدته بالترحيب .. ام فهد : منورينا بالرياض يام مشعل .. هذي الساعة المباركة . ايمان بعد ماجلست وارتزت شوق جنبها : منورة باهلها .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 11:06 am | |
| --------------------------------------------------------------------------------
ام فهد : وين مشعل اجل لا يكون برا مادخل .. تدخل نايف اللي توه جاي من المجلس : دخل بالمجلس يمه ومعه فهد .. رجعت ايمان تلتفت لشوق تملى عينها منها : المهم شخبارك يالغالية .. شوق ابتسمت بفرح : دامني شفتكم انا بخير .. تدخلت ندى وهي تطالعها بخبث : لو اقولك وش كانت تسوي قبل لا تجون .. حالتها كانت حالة .. كل شوي تسألني ندى شكلي زين .. ندى ما كانهم تأخروا .. ندى شوفي الساعة كم .. نزلت شوق راسها وهي تضحك ومعها ضحكت ايمان .. ايمان صغيرة بالعمر في بداية الأربعينات من عمرها .. 43 سنة تقريبا او اكثر بشوي .. لذا كانت صديقة مقربة لأم شوق قبل لا تكون خالتها واللي تصغرها تقريبا بـ 3 سنين .. وعشان كذا هي تعز شوق وتحبها بشكل كبيييير .. بدت الضيافة وشوق الدنيا مو سايعتها تحكي لخالتها عن دراستها والجامعة وعن عمها اللي ماقصر وأكيد عن بنت عمها ندى .. ومانست طبعا ام فهد وعيال عمها البقية .. لما جا وقت العصير فضلت شوق تقوم نفسها بالتقديم لذا تركتهم وراحت للمطبخ وام فهد راحت تعد البخور .. وبقت ندى مع ايمان وهديل اللي بدوا يندمجون بالسوالف مع بعض .. ايمان استغلت وجود ندى لحالها وسألتها .. ايمان : حبيبتي ندى .. ندى : سمي خالتي .. ايمان : شخبارها شوق عندكم ؟!.. ندى : طيبة الحمدلله .. ايمان : يعني ما كانت متضايقة .. انا لما اتصلت وكلمتها من يومين ماكانت صوتها عاجبني ولما شفتها اليوم بعد ما عجبتني .. صاير فيها شي ؟! ندى فضلت تقولها بكل اللي صار : من كم يوم بس انقلب حالها .. ايمان باهتمام : شلون .. مضايقها شي ؟! ندى : لا .. بس بالفترة الأخيرة صارت تبكي كثير وتقعد بغرفتها اغلب الوقت .. كله عشان عمي .. كانت حالتها حالة .. هزت ايمان راسها بتفهم : يعني كانت دايما تبكي ؟! ندى : بصراحة اكثر من الكثير .. سكتت ايمان لحظة وهي تفكر .. وبادرتها ندى : صراحةً خالتي .. اللي يشوفها وهي تبكي يقول عمي توه متوفي امس مو من كم شهر .. ايمان وهي تبتسم بحزن لذكرى صالح : ومن قالك انها صاحت يوم توفى ؟! ندى ما فهمت : شلون ؟! ايمان بهدوء : قالت لك هي انها صاحت يوم توفى ؟!.. ندى وهي تحاول تتذكر كل شي قالته شوق يوم وفاة عمها : لا .. بس لما كانت عنده قبل لا يموت .. ايمان : شوق يا ندى ما صاحت ولا بكت .. ولا حتى دمعت .. ومرت بحالة صعبة لما توفى عمك .. مرت بحالة كآبة شديدة لدرجة انها ماعرفت حتى تصيح وتعبر .. حاولنا نكلمها عشان تطلع كل شي مكبوت داخلها بس ماعرفت .. لدرجة يأسنا وتركناها بكيفها .. وقلنا ان كل شي داخلها بيطلع بوقته .. لكن انتظرنا وانتظرنا ولا صار شي وزادت حالتها سوء اكثر .. لما جا ابوك وخذها من عندنا ومن بعدها ماعرفنا وش صار فيها .. ندى فهمت الموضوع الحين : لاحظت عليها .. كانت حتى بالليل تقوم من النوم وتصيح ولما أسألها تقول ابوي .. ايمان بحزم : وعشان كذا انا باخذها عندي لفترة اراعيها .. كنت اتمنى اكون جنبها واساعدها لما تبكي وتعبر .. ندى ما استوعبت : بتاخذينها ؟!.. ايمان وهي تهز راسها : ايه .. اذا ما عندكم مانع .. شوق تحتاج تكون عندي لفترة وتكون بالمكان اللي عاشت فيه من قبل .. ندى بعد صمت وهي تفكر وتتكر الكلام اللي قالته شوق لخالتها لما استقبلتها بالمدخل : اذا هذي رغبة شوق انا ماعندي مانع .. بس طبعا لازم تاخذ راي ابوي .. ايمان : ما اعتقد الوالد يرفض اذا كان هذا في مصلحة شوق .. اقبلت شوق عليهم وبين يديها صينية العصير وبعدها اتخذت مكانها جنب خالتها وهي تسألها : خالتي كم بتجلسون بالرياض ؟! ايمان وهي تبتسم بحنان وتوها بترد بس ردت عنها هديل .. هديل : كم بتجلسون ؟!.. الليلة بنرجع للشرقية .. التفتت شوق لخالتها بخوف : ليــش خالتي .. اجلسوا عالاقل الى بكرة ؟! ايمان : مانقدر حبيبتي .. اليوم لازم نرجع شوق خنقتها العبرة وهي تطالع في خالتها تحاول تردها عن قرارها .. شوق : بس ياخالتي انا لسا ما شبعت منكم .. ايمان بحنية : طيب انتي مب طلبتي مني آخذك معي ؟! شوق سكتت تحاول تتذكر هي وش قالت لها بالضبط اول ما وصلت .. اذا كانت قالت لها هالكلام فهي مجنوونة .. شوق تلعثمت لأن ام فهد دخلت الصالة عندهم : ايه .. بس.... ايمان قاطعتها : لا بس ولا شي .. انا اصلا ابيك تجين عندي كم يوم .. شوق ماعرفت وش ترد او شو تقول وخاصة بوجود ام فهد وندى .. مع ان داخلها رغبة ملحة انها ترجع معها للشرقية .. ايمان فهمت سبب تردد شوق فرفعت راسها لام فهد : طبعا بعد موافقة ابو فهد وام فهد .. رفعت شوق راسها لمرة عمها تنتظر جوابها .. ام فهد تبتسم : انا مالي راي .. الشور شور ابو فهد .. احتارت شوق .. ياترا هل عمي بيوافق وخصوصا بعد اللي عرفه .. ما أظن ابدا .. ولازم اشيل هالفكرة من بالي .. لان عمي مستيحل يوافق .. خنقتها العبرة من هالفكرة بس اخفتها على طول .. لكن ايمان حست فيها وهمست باذنها من غير ما يحسون الباقين .. ايمان : لا تخافين حبيبتي .. ان رفض عمك انا بنفسي بقنعه .. شوق ابتسمت لها .. بس يظل الخوف بقلبها من رفض عمها المؤكد .. جا وقت العشا اللي انحط من بدري لأن ايمان وعيالها وراهم مشوار اربع ساعات للشرقية بالسيارة .. وبعد العشا طلبت ايمان من شوق تكلم عمها وتطلب منه .. شوق : بس خالتي اخاف يرفض .. ايمان : قلت لك لا تخافين .. انا بنفسي بقنعه اذا رفض .. توجهت شوق للتلفون فوق وحدة من الطاولات ورفعت السماعة وهي مترددة .. رفض عمها اكيد فليش تتعب عمرها .. دقت الرقم ووصلها الصوت .. ابو فهد : يا هلا .. شوق : مرحبا عمي .. انا شوق .. ابو فهد تهلل صوته : مرحبتين شوق .. شخباركم ؟! شوق : بخير .. ابو فهد : شخبار بيت خالتك ؟ شوق : كلهم بخير الحمدلله .. ابو فهد والحنية باينة بصوته : ها عمري بغيتي شي ؟!.. شوق وهي تتلعثم ومرتبكة : عندي طلب .. وابيك ماتزعل مني او تعصب .. ابو فهد وبنبرته الاستغراب : ازعل واعصب .. ازعل من بنت اخوي ؟!.. انيت بس اطلب وآمري وتدللي .. شوق وهي تاخذ نفس : عمي ... انا .. انا ابي اروح مع خالتي للشرقية .. ابو فهد : ........... غمضت شوق عيونها بشدة وهي ضاغطة على سماعة التلفون بقوة وتنتظر منه كلمة " لأ " ... ابو فهد بهدوء : على راحتك .. فتحت شوق عيونها وهي مو مصدقة : يـ... يعني موافق ؟! ابو فهد : ايه حبيبتي موافق .. اللي يريحك سويه .. شوق للحين مو مصدقة : أكيد عمي ؟! ضحك ابو فهد : ايه حبيبتي اكيد .. اذا هذا يريحك .. شوق والفرحة غمرت قلبها : مشكوور عمي .. مشكور .. ابو فهد يضحك : انتي تامرين بس .. شوق والحماس بصوتها : يالله عمي تامرني بشي بروح اجهز اغراضي .. ابو فهد : سلامتك وانتبهي لنفسك شوق : ان شالله .. مع السلامة .. سكرت وراحت لخالتها تمسك يدها بحماس : عمي وافق ياخالتي .. ايمان تضحك : ههههههههههههههه ..!! شوق بحماس الدنيا كلها : ياللللللله يالللله بروووح اجهز اغرااضي .. وراحت تركض لفوق وايمان تضحك وهي تهز راسها .. دخلوا هديل ومعها ندى .. هديل : يمه وينها شوق ؟! ايمان : راحت تجهز اغراضها .. يبي لها وقت .. هديل وندى التفتوا لبعض .. هديل : والله ؟!.. يعني عمها وافق ؟ ايمان : دقت عليه ووافق .. ندى تحاول تبتسم ولا تبين انها متضايقة وجلست معهم تكلم سواليف م هجيل اللي مبين انها سعيدة ان شوق بترجع معهم .. مرت ساعة او اكثر .. وشوق للحين فوق .. دق جوال هديل وردت .. هديل : هلا مشعل ..ايه لحظة شوي ( والتفتت لايمان ) .. يمه مشعل .. مدت لها التلفون وردت ايمان : هلا مشعل .. ( رفعت يدها تشوف الساعة ) .. ايه خل نصبر نص ساعة ... لا بس شوق بتجي معنا ويبيلها وقت على ماتجهز حالها .. لما انتهت سكرت الجوال ورجعته لبنتها وندى قامت .. ندى : عن اذنكم بروح اشوف شوق واساعدها اذا تبي شي .. ايمان وندى : اذنك معك .. وفي طلعتها كانت ام فهد داخله ومعها صينية الشاهي .. وصلت ندى فوق ودقت الباب على شوق .. شوق : ادخلي ندى .. دخلت ندى لقتها قد خذت شنطة متوسطة رتبت فيها اغراضها وعلى وشك انها تسكرها .. ندى بابتسامة مصطنعة : خلاص معزمة تروحين ؟ شوق وهي منشغلة تسكر الشنطة : تصدقين توقعت عمي يرفض .. راحت ندى لها : عنك انا اسكرها .. تركت شوق امر الشنطة لها وراحت لكومدينتها وطلعت منها الصور ورجعت ودخلتها بجيب الشنطة مع البراويز .. ندى بعد ما سكرت الشنطة اللي مبين ان شوق حاشيتها كل شي مهم وغير مهم : كم ناوية تجلسين هناك .. شوق وهي رايحة للتسريحة تفتش بأدراجها : تصدقين مدري .. ندى : طيب والجامعة .. شوق وهي منشغلة : بكيفها لاحقة عليها .. بكلم نوال تسجلني حضور قد ماتقدر .. دقايق وكانت شوق جاااهزة حتى عبايتها شالتها بيدها ولما نزلت بالشنطة مع ندى كانت خالتها تلبس عبايتها ومعها هديل .. ايمان انتبهت لها : خلاص جهزتي كل شي .. شوق وهي تلهث : كل شي .. لبست عبايتها ومادرت الا عمر ناط بوجهها .. عمر : سووق وين بتلوحين ؟! شوق ابتسمت لها وانحنت فوقه : بروح للشرقية .. عمر مافهم : ابي الوح معك .. ندى ببرود : لا عمر مافيه .. انت بتقعد هنا .. عمر برطم : لا .. ابي الوح مع سوق .. قاطعتهم ايمان : يالله شوق طلعي شنطتك مشعل ينتظر برا .. شوق بعد ما لبست عبايتها : ان شالله .. سحبت الشنطة وراها بعد ماتغطت بالطرحة .. وعند باب الشارع لقت مشعل واقف عن سيارته ومعه فهد يسولفون واللي اول ماشافها جمدت ملامحه .. وراح يشوف وش السالفة .. فهد لما وصل عندها : شوق ؟! شوق رفعت راسها لأنها كانت منشغلة تسحب الشنطة اللي كسرت ظهرها : هلا .. فهد : وين رايحة ؟! شوق : ابد .. بس رايحة مع خالتي للشرقية .. فهد : للشرقية ؟!... لمتى ؟! شوق هزت كتفها : ما ادري .. - مرحبا شوق .. وصلهم صوت مشعل خلف فهد .. شوق : هلا مشعل .. كيفك ؟ مشعل : تمام عال العااال .. وش هالغيبات ..؟! شوق ضحكت : وش نسوي بعد .. مشعل انتبه للشنطو جنبها فعرض المساعدة وهي يتقدم ياخذها : عنك عنك .. وخرت شوي وهو اخذ الشنطة ووادها للسيارة وفهد سكت والتزم الصمت .. لما طلعوا الحرمتين ومن وراهم انطلق صراخ عمر .. التفتت شوق لقت عمر يقاوم ندى اللي شايلته بصعوبة بالغة .. ابتسمت وعورها قلبها عليه .. ركبوا خالتها وهديل وهي وقفت تشوف عمر اللي ازعج العالم بصراخه وصياحه .. ندى معصبة وتسحب عمر تسحيب : عمممممر .. وين ترووح .. مافيه تسمع ماااااافيه .. عمر وهو يصرخ بحدة : ماااااااابي ... ابي الووووح مع سووووق .. شوق تمتمت وهي تشوفه : مع السلامة حبيبي .. والتفتت لفهد الواقف معها وهمست : مع السلامة فهد .. انتبه لها فهد من سرحانه لما تكلمت وهمس بدوره قبل لا تمشي عنه : مع السلامة .. تركته بغربة مشاعره وركبت السيارة اللي تحركت بعيد ومن بعده برا الحي وبعدها برا الرياض .. لوين ماكانت ذكريات شوق وحياتها الآفلة .. الشرقية .. حبيبة القلب ..
--------- | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 11:07 am | |
| شوق وابتدا مشوارها للشرقية .. ياترا وش اللي راح يصير هناك ؟!..
بدور ومها ومخططهم ..وين راح يوصل ؟!..
ندى واحمد .. اللي ما جا لهم طاري بهالبارت ..
أحداث كثيرة ومثيرة جدا بالبارتات القريبة القادمة .. ماهي ؟!..
-------------------------------------------------------------------------------- | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 11:07 am | |
| الجـــــــــــــــــزء 22
في صباح مغيم على غير العادة مع نسمة رطوبة تهب داخل الغرفة من الشق المفتوح بين باب البلكون والجدار .. قامت ندى من النوم وهي حاسة بالضيق .. وتحس الدنيا كلها واقفة ضدها .. اول مافتحت عيونها من النوم تذكرت ان شوق راحت .. هذي اول صباحية من كم شهر تصحى وشوق مو موجودة بالبيت .. حست بالدمعة في عيونها .. كل شي ضدها .. ليش مالها نصيب من السعادة في الدنيا .. ليش الدنيا ماتبيها تكون سعيدة ومرتاحة .. من فترة قريبة خسرت انسان عزيز بعد ماعرفت انهم مو ممكن يلتقون عاطفيا .. والحين بنت العم اللي اعتبرتها اكثر من الأخت راحت وتركتها .. تحس بالذنب .. تحس انها أساءت لشوق .. شوق ماتبينا بس هي انجبرت تجي عندنا .. كلنا ظلمناها .. أعز ثنين على قلبها فقدتهم بفترة وحدة وهذا فوق طاقة احتمالها .. تنهدت وهي تلتفت لناحية الساعة .. الساعة 11 الضحى .. وبما ان اليوم الخميس ماتدري شلون بيمر الوقت وهي فاضية ماعندها شي تسويه .. قررت تكلمها على جوالها لكنها تراجعت باللحظة الأخيرة .. تلقاها الحين مستانسة حدها وناسيتني .. ويمكن اقطع عليها وناستها .. خليني كذا احسن .. اكيد مستانسة بعد ليش ادق .. قررت تقوم تفتح النت ولما دخلت الماسنجر من المفاجأة لقت المجروح أون لاين .. كان قد أصر عليها تعطيه ايميلها وهي رفضت بالبداية .. لكن بعد كم يوم رجع يحاول يقنعها واقتنعت اخيرا .. وفيما هي كانت تغير النك نيم مادرت الا وهو يبدا المحادثة .. المجروح : صباح الخير .. حياتي كلها ضياع*ضياع : صباح النوووور والسرور.. المجروح : شلونك هاليومين ؟ حياتي كلها ضياع *ضياع : ماشية أحوالي .. ولو اني نفسيا مو زينة .. المجروح : لييييش عسى ما شر غناتي .. صاير لك شي .. ندى وعيونها تدمع للأشياء الكثيرة اللي حصلت لها : مو شي واحد ..اشياء .. تصدق اتمنى الموت احيانا .. كل اللي صار فوق احتمالي .. مو قادرة افكر زين .. المجروح : ليش حبيبتي وش صاير .. ؟ حياتي كلها ضياع*ضياع : عندي لك سؤال واتمنى انك تجاوبني بصراحة .. المجروح : تفضلي .. حياتي كلها ضياع *ضياع : انت قد حبيت ؟ المجروح : حبيت ؟ حياتي كلها ضياع × ضياع : ايه حبيت .. قد حبيت لك احد .. احد اكتشفت خيانته بس بعد فوات الآوان .. واكتشفت انه ماكان يستاهل الحب .. المجروح : انا مرة وحدة بس جربت الحب .. ندى حست بالفضول : ومتى .. ومع مين ؟! المجروح : يمكن تستغربين اذا عرفتي ؟ ندى : للحين تحبها ؟ المجروح : انتي اللي حبيتها .. ندى فتحت عيونها مستغربة : انا ؟.. المجروح : ايه انتي .. ليش مستغربة ؟ ندى : انت ماتعرفني اصلا عشان تحبني ولا تنسى اني بعد ماقلت لك أي شي شخصي عني ؟ المجروح : مو شرط اعرفك واشوفك شخصيا .. يكفي اني عرفت شخصيتك من المحادثات اللي صارت بينا .. وما اكذب عليك اذا قلت لك اني حللت شخصيتك ووصلت لنتيجة .. وشخصيتك هي شخصية البنت المفضلة عندي ندى حست بالفضول بيذبحها : وش نتيجته .. المجروح : مستعدة تسمعين ؟ ندى : مستعدة .. المجروح : اوكي شوفي .. اول شي .. طلعلي انك بنت ماتجاوزت العشرين سنة .. مرهفة الاحساس .. رومانسية .. ندى فتحت عيونها وقاطعته : لحظة لحظة لحظة .. شلون عرفت عمري انا ماقلت لك من قبل .. المجروح ضحك : ههههههههه .. لسا باقي كم شغلة بقولها .. وبعدين بقولك شلون عرفت .. ندى حست بالحماس .. حست ان هالانسان شي غريب لازم تكتشفه .. ياترا شعرف عني غير عمري .. ندى : طيب .. كمل .. المجروح : اول شي قولي .. انتي رومانسية .. ؟ ندى وهي مبتسمة : ايوه .. بنت عمي تقول وانا اشوف نفسي كذا بصراحة .. المجروح : حلووو .. يعني صح علي .. حياتي كلها ضياع * ضياع : استغرب شلون عرفت ..؟ المجروح : لسا اسمعيني .. انتي بنت مرت بتجربة عاطفية استمرت لأكثر من أربع او خمس سنين وانتهت من فترة قريبة .. والشخص اللي حبته قريب منها .. فتحت ندى عيونها عالآخر لدرجة ايقنت ان اللي قاعدة تكلمه ساحر ولا جني .. حياتي كلها ضياع × ضياع : يمه منك ..!! المجروح : هههههههههههههه .. حياتي كلها ضياع × ضياع : والله جد .. شلون عرفت كل هالاشياء ؟ المجروح : يعني صح علي ؟ ندى : مية بالمية .. المجروح : ومن دقايق اكتشفت انك تمرين بأزمة نفسية لفقد أكثر من شخص عزيز عليك .. ندى توها بتسكر الجهاز وتنحاش .. بس هونت .. وش حقيقة هالانسان وكأنه عايش معي او بالأحرى عايش بداخلي ويعرف كل شي .. ندى : هم صح اكثر من واحد .. هم ثنين .. الاول الشخص اللي حبيته واللي تمنيت اني ماحبيته بيوم من الأيام .. والثاني بنت عمي سافرت أمس .. المجروح : طيب عندي لك سؤال ؟ ندى : تفضل ؟ المجروح : وش تحسين ناحية الشخص اللي حبيتيه .. اشمئزت ندى وردت بملامح عبوس على وجهها : صراحة .. حاسة بالازداء .. مو منه .. من نفسي اللي نزلت كرامتها بالأرض .. ابي اسألك وش شعورك والشخص اللي تحبه يرفض حبك بطريقة مزدرية ومحتقرة .. المجروح : والله ماعرف وش ارد عليك .. ندى : طيب المجروح .. ماقلت لي شلون عرفت كل هالأشياء عني .. بدون محد يقولك .. المجروح : بقولك .. اول شي انا ادرس علم النفس وقريب بتخرج .. ندى باندهاش : والله ؟ المجروح : ايه والله ما اكذب .. انا مسافر ولما اتخرج برجع على طول .. ندى : وااااو .. يعني استخدمت دراستك وجربتها علي .. المجروح : ههههههههههههههههه .. بصراحة ما قدرت امنع نفسي من اني ادرس شخصيتك واحللها .. ندى بفضول : طيب شلون قدرت توصل لهالنتيجة الدقيقة وانت ماعرفتي او شفتني شخصيا .. المجروح : مو لازم .. كان كلامك وطريقة اسلوبك كلها تكفي .. كنت احيانا المس الحزن بردودك .. وكنتي بالنسبة لي تحدي لازم انجح فيه .. اذا وصلت لنتيجة دقيقة او مقاربة للحقيقة عن حقيقة شخصيتك فهذا يكفي ويثبت اني تقدمت بدراستي ووصلت لمرحلة حلوة .. والحمدلله كل اللي وصلت له كان مطابق للواقع .. وحاب اقولك بعلم النفس مو لازم تشوفين الشخص شخصيا عشان تقدرين تكونين انطباع عنه .. ندى : يعني حتى استخدمت دراستك وتخصصك عشان تعرف اشياء .. انا ماكنت بقولها بلساني لو انك طلبت مني اقولها .. المجروح : لما سألتك عن عمرك ورفضتي تقولين لي .. قلت مافيه غير هالطريقة .. وبنفس الوقت اختبر نفسي .. بس .. باقي شي واحد ماعرفته عنك ولا يمكن اعرفه الا لما تقولينه لي بنفسك .. ندى حست بالاثارة وهي تتكلم معه غير عن قبل .. اكتشفت عنه شي جديد .. انه يدرس علم النفس .. وفوق كذا مسافر يدرس برا .. واكتشف اسرار عنها بطريقته .. حياتي كلها ضياع × ضياع : وشو اللي تبي تعرفه ؟ المجروح : اسمك .. ترددت ندى انها تقوله .. هذي مو أول مرة يطلب يعرف اسمها .. بس من قبل ماكان يعرف عنها شي بس الحين هو عرف كل شي عنها وبنفسه من دون محد يقوله .. بس باقي الاسم .. المجروح : شوفي غناتي اذا ماتبين تعلميني هذا شي راجع لك ومن حقك .. حياتي كلها ضياع × ضياع : اسمي ندى .. المجروح : عاشت الاسامي .. حلو اسمك .. انا اسمي طلال .. ابتسمت ندى .. وش هالصدف .. " طلال " من الاسماء اللي تعشقها .. حياتي كلها ضياع × ضياع : ما اكذب عليك اذا قلت لك انك اسمك يعجبني مرة .. احب هالاسم .. المجروح : مستعد اعلمك عن نفسي اكثر اذا تبين .. حياتي كلها ضياع × ضياع : اذا هذا ما يزعجك .. صراحة فيني فضول .. عقب ماعرفت عني كل هذا ودي اعرف عنك .. ودي اعرف الشخص اللي قدر يوصل ويعرف اشياء .. واحد ثاني ماكان ممكن انه يعرفها .. المجروح : ههههههههههه .. هذي أسرار علم النفس .. اسمعيني حياتي كلها ضياع × ضياع : تفضل .. المجروح : اسمي طلال .. عمري 25 سنة .. ادرس بأمريكا علم النفس .. خلال كم شهر بخلص وبرجع لحبيبتي السعودية .. وخاصة الرياض معشوقتي .. خاطب من فترة قبل لا اسافر .. ماتدري ندى ليش حست بخيبة الأمل لما قرت انه خاطب .. هالشخص دخل قلبها بسرعة .. ندى : خاطب ؟! طلال : ايه خاطب من سنة .. بس تبين الصدق .. انا ناوي افسخ هالخطوبة اول ما أرجع ان شالله .. حياتي كلها ضياع × ضياع : ليش طيب ؟!.. ماتحبها انت ؟ طلال " المجروح " : الخطبة ماجت عن حب .. والبنت نفسها ماتبيني مثل ما انا ما ابيها .. ندى حبت تكتشف عنه اكثر واكثر : اجل شلون انخطبتوا لبعض وكل واحد فيكم مايبي الثاني .. المجروح : البنت وحدة من قريباتي وانخطبنا لبعض لأسباب عائلية .. لكن من فترة دقت علي خطيبتي واعترفت انها ماتبيني ومغصوبة علي .. تبين الصراحة انا ارتحت لأنها هاللي اقدمت على هالخطوة .. كنت شايل هم .. والحمدلله انها ماتعلقت فيني ولا كان توهقت .. ضحكت ندى على " توهقت" : هههههههههههههه .. المجروح ضحك معها : ههههههههه ... شفيك ليش الضحك .. حياتي كلها ضياع × ضياع : حلوة توهقت .. الله يوفقك ان شالله .. المجروح : وياك .. اقول غناتي .. حياتي كلها ضياع × ضياع : هلا .. المجروح : انا طالع للجامعة الحين .. تامرين بشي .. ندى ابتسمت : سلامتك .. ولما تكتشف عني شي جديد قولي .. ههههههههههه .. من يدري يمكن تعرف عني شي انا ما اعرفه عن نفسي .. المجروح : ههههههههههههه ... ولا يهمك .. يالله اشوفك قريب .. حياتي كلها ضياع × ضياع : مع السلامة .. سكرت الماسنجر وهي تحس بشعور غريب فقدته من زمان .. شعور بالراحة بعد ما افتقدتها الفترة الأخيرة .. سوى شي واحد نغص عليها راحتها لما مر طاري شوق في بالها .. ماتدري ليش تحس انها ظلمتها .. طول الليل أمس كانت تفكر باللي صار من جية شوق لهم لما راحت امس .. وأمس وضح كل شي .. هو ان شوق ماتبينا .. ولا تبي العيشة عندنا .. كانت حالتها البارحة وكأننا أخذناها من الشرقية وأهلها هناك بالغصب .. وأجبرناها على العيش بمكان رافضته داخل قلبها .. بس انا سويت لها كل شي حتى الأخت ماتسويه لأختها .. كنت ابيها تحب الحياة هنا وتسعد وتفرح مثل ما أنا فرحت بها .. بس كل اللي سويت عشانها ما بين بعيونها واستغلت أول فرصة عشان تبتعد .. واذا هذا يريحها بكلم ابوي يخليها تعيش بالمكان اللي حبته .. ما رح أجبرها أكثر عالحياة هنا .. never | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 11:08 am | |
| ماتدري شلون وصلها تفكيرها انها تمسك الجوال وتدق بعفوية على نوف اللي مباشرة ردت عليها وكأن التلفون بالأصل كان بيدها نوف : أهللللللللللللللللن .. ندى ابتسمت : وسهههههههههللللللن .. نوف : هههههههه .. كيفك ؟! ندى : زفت .. شرايك بهالكلمة ؟!.. نوف : زفت ؟!.. ليش عاد ؟ ندى تنهدت بعمق وبنبرة أسى : هالأيام كله صدمات تجي في وجهي ؟!.. نوف تأثرت بنبرة ندى : صدمات ؟!.. وشو صدماته ؟!.. ندى : نوف .. وش هو شعورك لما تكتشفين ان الناس اللي تحبينهم ما يبونك ؟!.. نوف : ندى شقصدك ما فهمت ؟!.. ندى بنبرة مالت للحزن الكبير : أعز ناس على قلبك كل واحد يجيك من جهة ويقولك مابيك .. نوف انا فيني عيب عشان الكل ما يبيني ؟!.. نوف : ندى وش قاعدة تخربطين ؟!.. منهم هذولي اللي ما يبونك ؟!.. ندى : ماتدرين وش صار أمس ؟!.. شوق رجعت للشرقية وشكلها مو ناوية ترجع ؟!.. نوف بصدمة : للشرقية ؟!!.. ندى : ايه .. تصدقين ؟!.. نوف : طيب والسبب ؟!.. زعلانة من شي ؟!.. اكيد فيه سبب !!.. ندى وهي تتنهد بعمق وضيق : صدقيني انا نفسي ما أدري .. مذكر اني سويت في حقها شي غلط .. بس تدرين الظاهر العيب فيني انا .. مو هي اول وحدة تتخلى .. قبلها احد سواها فيني بقسوة .. نوف جا على بالها انها بنت : منهي هذي بعد ؟!.. قسم بالله ما تستحي هاللي سوتها .. ( وبنبرة مرحة تبي تطيب خاطر ندى ) .. ولا فيه احد عنده هالندى اللي تسوى الدنيا ومافيها ويستغني عنها .. مجنون اللي يسويها .. ابتسمت ندى بسخرية على هالحظ اللي مو مخليها تستقر بدرب واحد .. من حبت هالاحمد وهي لها دروب كثيرة كل واحد أطول واظلم وأعقد من الثاني .. لو تدرين يا نوف انه اللي أقصده هو اخوك .. وش بيكون موقفك ؟!.. لكن انا من ذيك اللحظة اللي عرفت فيها حقيقته وانا بديت أغلف قلبي بأطنان من الحجر عشان يموت هالحب داخله وما يحيى بعد كذا .. خلاص انا مو مستعدة أتحمل أكثر أنواع العذاب اللي قاعد احمد يذوقني اياه ويتفنن فيه .. نوف بعد فترة وهي تنادي : وين رحتي ياهوو .. ماقلتي لي تبين مني شي يا حووووبي .. تغيرت نبرتها للمرح التام لأنها حست بضيق ندى اللي استمرت بالسكوت .. فكملت نوف كلامها بعد ما طرا لها اقتراح مفاجئ : طيب اقولك .. شرايك نروح للسوق ؟! ندى بعد ما استطلفت الفكرة لأنها محتاجة تبتعد عن البيت شوي : وين تبين نروح ؟!.. نوف : الفيصلية ولا المملكة ولا أي سوق .. اهم شي نطلع .. ندى : خلاص اوكي بمرك المغرب .. نوف : اوكيه .. بنتظرك ندى : مع السلامة .. سكرت ندى وظلت بغرفتها ولا طلعت .. لما مرت ساعة راحت لأمها تستأذنها انها بتطلع مع نوف .. وام فهد ما عارضت لاسيما ويوم شافت نفسية ندى اللي كانت في حالة سيئة .. ولما خذت الموافقة رجعت لغرفتها وهي ودها تفضفض لأحد أكثر .. وما تدري ليش كانت تتمنى ان المجروح أو " طلال " بالاحرى يكون اون لاين عشان تقدر تكلمه .. محتاجة لأحد يسمعها .. بس للأسف كان اوف لاين .. طبيعي هو اصلا خبرها انه بيكون بالجامعة .. وينك بس يا طلال ؟!!..
----------- | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 11:09 am | |
| وداهم جهة اللي تبي شوق وتجولوا بالسيارة في الشارع المحاذي لشاطئ نصف القمر .. شوق تركت الحرية لذكرياتها ترجع في ذهنها دفعة وحدة .. أغلبها او كلها تتخللها صورة ابوها .. دمعت عيونها لكن سرعان ماجفت لما تذكرت اللحظات السعيدة اللي ياما قضتها في هالمكان .. طلبوا ينزلون ويقربون للبحر بس ايمان هالمرة هي اللي رفضت .. الوقت شمس وحر ووعدتهم يوم ثاني يجون .. رجعوا للبيت ومشعل حطهم وراح لشغل لازم يقضيه .. شوق لما دخلت البيت طرا على بالها بيت عمها وخصوصا ندى .. قررت انها لازم تتصل فيها .. فحطت عبايتها عالكنبة ومسكت السماعة وهديل بفضولها جلست جنبها .. هديل : بمين بتتصلين ؟!.. شوق : على ندى ؟!. هديل ابتسمت : ياحليلها .. تصدقين حبيتها هالبنت .. دخلت قلبي بسرعة .. شوق تبتسم وهي تتذكر وتدق الرقم بنفس الوقت : من ما يحبها ندى ؟! .. نعمة نزلت علي من ربي .. ( ضمت شفايفها وهي تاشر لها تسكت ) .. شششش .. دق الخط .. سكتت هديل وهي تراقب .. وبلحظة لاحظت تقلب خاطف في ألوان وجه شوق .. اللي خلاها تمسك ضحكتها وتتساءل .. شوق وقلبها ينتفض : الو .. السلام عليكم .. فهد بصوت عميق غامض : وعليكم السلام .. شوق وهي تحاول تسيطر على قلبها المتلخبط : كيف الحال فهد ؟!.. فهد عرفها طبعا من أول همسه : بخير .. شلونك انتي ؟!.. شوق : انا الحمدلله .. شلون عمي ؟!.. فهد ببرود : كلنا بخير .. شوق ارتبكت من بروده .. لكن سرعان ما ذكرت نفسها ان هذا جزء من طبعه : طيب .. ندى عندك ؟!.. فهد : .... لا .. قطبت شوق .. شفيه مافهم علي .. اذا مو عندك افهمها ونادها لي : طيب ممكن تناديها .. فهد : لحظة .. هذي هي نزلت ..
حط فهد السماعة عالطاولة والتفت لندى اللي كانت تنزل وعبايتها عليها : ندى .. ندى وقفت وهي متوجهة للباب : نعم ؟!.. فهد : شوق عالتلفون تبيك .. سكتت لحظة وابتسمت بسخرية وتمتمت بصوت سمعه فهد : توها تذكرني الشيخة ؟!.. فهد تجاهل اللي سمعه ولا اهتم : تعالي كلميها .. ندى وهي تلف الطرحة على راسه بعجل وتتوجه ناحية الباب : قلها مشغولة طلعت .. مو فاضية لها الحين .. طلعت وتسكر الباب وراها اما فهد رجع للسماعة : شوق ..
شوق وقلبها رجع للخفقان بسرعة : هلا .. فهد : ندى الحين طلعت دقي عليها بعدين .. شوق بعفوية بريئة : طيب كان قلت لها مارح آخذ من وقتها كثير .. فهد ببرود قاسي : عاد هذي مشكلتك انتي وياها انا مالي شغل .. شوق تصنمت وكانت هالكلمات شبيهه بالصفعة على وجهها .. لسانها انشل ومالقت الكلمات المناسبة عشان ترد .. شوق : ........... فهد يتنهد بصوت مسموع حسس شوق انها منبوذة وخصوصا باتصالها هذا .. يمكن اتصلت بوقت غلط .. فهد : متى ناوية ترجعين ؟! رجعها سؤاله للواقع وردت بعفوية وبدون تفكير : مدري .. فهد : طيب تامرين بشي انا طالع .. شوق ما ارتاحت لنبرته : طيب اذا كانت ندى عندك ياليت تعطيني اياها .. فهد بأسلوب بارد جارح : قلت لك طلعت .. أكذب انا يعني .. توجهت صفعة ثانية لوجهها وقررت تنهي الاتصال : آسفة فهد .. ماكنت اقصد .. مع السلامة .. سكرت السماعة بدون ماتسمع رده .. شفيه معصب .. قلت شي غلط انا ؟!!.. ماحست بالارتياح .. قبل شوي قال لي ان ندى عنده .. وبعدها بثواني قالي انها طلعت .. ليش ما كلمتني .. لهالدرجة مشغولة ؟!.. وهو بعد شصاير له .. عمره ماتكلم معي بهالأسلوب .. شصاير في بيت عمي ؟!.. هديل انتبهت لوجهها المتغير : شوق شفيه ؟!.. شوق هزت كتفها ببراءة وحيرة : مدري .. على حسب اللي سمعته من فهد ندى طلعت مستعجلة وما رضت تكلمني .. وفهد بعد .. مدري شصاير في بيت عمي .. أخاف صاير شي هناك ..!! هديل تبي تطمنها : لا تشيلين هم .. ندى يمكن كان وراها شي ضروري وبتكلمك بعدين .. وفهد يمكن بعد عنه شي مشغله .. ماتدرين عن ظروفهم .. وبعدين انتي امس تاركتهم وش بيصير يعني .. شوق : أتمنى .. فجأة وقفوا يناظرون بعض وهم يشمون رائحة شهية .. جااية من المطبخ .. كلهم بقفزة وحدة ركضوا لمصدر الريحة ولقوا هناك ايمان تشتغل على كيكة .. هديل وهي تاخذ نفس عمييييييق : الللللللللله .. وش نوعها اللي مصلحتها ؟!.. ايمان وعيونها على شوق : الشوكليت على قولتكم .. اللي تحبها شوق .. ضحكت شوق وبشكل تلقائي راحت دفنت نفسها بحضن خالتها كشكر وامتنان .. وايمان تلمها بكل حنية وحنان ..
----------- | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 11:09 am | |
| وقفت السيارة قدام وحدة من بوابات المملكة ونزلت منها ندى ونوف .. ندى بعد ماطلعت من البيت شالت من بالها شوق على طول .. اذا هي مرتاحة هناك ليش تدق بعد .. عشان تحرق قلبي ؟؟!!!.. كلمت ندى قاسم وخبرته انها بتدق له تلفون لما تبيه يجي .. سكرت الباب ودخلوا مع بعض .. بعد ربع ساعة في الشارع المقابل كانوا اثنين يمشون مع بعض ويسولفون ويتناقشون عن مخططهم اللي ناوين يسوونه الاسبوع الجاي .. كانوا بدر وسلمان .. كل واحد يطرح آرائه على الثاني عن الخطة اللي ناوين يسوونها .. دخلوا مع نفس البوابة ومن عجائب الصدف ساروا في نفس درب نوف وندى .. ونوف طبعا ما تدري وين الله حاطها فيه تمشي مع ندى ويتحاورون بالازياء المعروضة على واجهات المحلات ومو حاسة بالشخصين اللي يشمون بنفس دربهم .. نوف بعد عشر دقايق : اووففف .. اقول شرايك من الحين ادور فستان لزواج فرح .. ندى وهي تتأمل طقم بدلة من فوق لتحت : ليش والزواج متى ؟!.. نوف : مو قبل شهور .. بس انا اقول من الحين ادور عشان ارتاح .. انتي تعرفين غثا العروس وخاصة الفساتين .. ندى : قدامك وقت طوييل .. دوري على راحتك .. نوف : انتي جاية تدورين على شي ؟! ندى : مو شي معين .. تعرفين شوق راحت وتركتني ومثل ماقلتي اطلع للسوق اوسع صدري .. نوف لفت نظرها فستان روعة معروض على واجهة احد المحلات والتفتت لندى بحماس : اقووول ندى لقيته لقيته .. تعاااالي .. وتمسك يدها وتسحبها معها وتدخل المحل .. اما بدر وسلمان كانوا قد غيروا مسارهم بالأول لكن الصدف رجعت تلعب دورها وحطتهم بنفس درب البنات مرة ثانية .. وصاروا يمشون وراهم وهم مو دارين عن شي .. دخلوا محل رجالي مقابل للمحل اللي دخلوه البنات .. بعد عدة دقائق طلعت نوف من المحل ووقفت تتأمل نفس الفستان بحسرة وهي تتأفف .. نوف : عمي يعميهم .. خمس الاف !! .. وين حنا فيه .. كلها ليلة وحدة ماتسوى خمس الاف .. ندى طلعت ووقفت جنبها : تبين رايي .. فصلي وارتاحي .. نوف : لا حبيبتي مارح افصل .. بشتري جاهز مو مستعدة للعبال والغثا .. اذا بفصل يبيلي اروح واحووس بمحلات الأقمشة .. لا خلينا عالجاهز .. اذا ما لقيت شي احلى من هذا وارخص شوي برجع اخذه لو ان شالله بعشر الاف .. أهم شي راحتــ........ قطعت كلامها بشهقة مكتومة وعيونها عالشخصين اللي توهم طالعين من المحل المقابل .. واحد ماسك كيس بيده والثاني يتكلم معه .. وقفوا لحظة يتلفتون وكأنهم يقررون وين يروحون .. خفق قلبها خوف لما طاحت عين بدر عليهم بشكل عفوي وبسرعة صد عنهم بدون مايعرفهم .. نوف وهي تمسك يد ندى بارتجاف : ندى ندى ندى : ها شفيك ؟ نوف وهي تسحب ندى معها بعجل : خلينا نروح من هنا .. خلينا نبعد من هنا .. ندى وهي تمشي معها : لييش ؟ نوف : بدر ... بدر هالحمار ... بدر لاحقني لين هنا ندى تمشي معها وهي مو مستوعبة : مين ؟! نوف وهي تلتفت لورا بخوف : بدرررر ... بدر ولد عمي .. الخبل .. ندى عشان تستوعب التفتت لورا ورجعت لنوف : وينه ؟! نوف وهي تاشر باصبعها للخلف : شوفيه .. ورانا .. معه واحد .. رجعت ندى تلتفت تبي تستوعب .. سلمان انتبه للبنتين اللي تعدوهم بعجل ويلتفتون لهم كل شوي والتفت لبدر : بدر .. بدر وهو منشغل يتفحص محتويات الكيس بيده : هاه .. وشو ؟! سلمان : شف هالبنتين .. كل شوي يلتفتون لنا ومسفففحين مدري شقصتهم ..!! بدر وهو يرفع راسه : وينهم ؟! سلمان رفع يده يأشر بنفس اللحظة اللي التفتت فيها نوف : شفهم هذوليك .. تتوقع معجبات .. ( قالها والضحكة بصوته ).. نوف بعد ما شافت سلمان يأشر لهم صدت بوجهها وهي مغمضةعيونها بحسرة : ياربي .. يأشر علينا .. ندى عصبت : وانتي يالغبية .. تخلينا نسرع ونتلفت لهم اكيد بينتبهون .. لو انك جالسة بمكانك مادروا عنك .. اصلا من بيعرفك بالعباية .. نوف : مالي دخل .. اهم شي نبعد عن هالديناصور ..!! ندى ما قدرت تمسك ضحكتها : ههههههههههه .. سلمان وهو يراقب البنتين : مدري شسالفتهم .. !! بدر احتدت نظراته وهو يراقب هالبنتين ويركز على هيئتهم .. بعدها ضحك بصوت عالي .. سلمان وهو يلتفت له مستغرب : شفيك .. فضحتنا ؟!.. بدر والضحكة بصوته : ياحليلها والله !! سلمان : منهي ؟!.. بدر وعيونه مافارقت البنتين : اشك انها هي .. بس خلني اتأكد .. سلمان : منهي ؟! بدر : بعدين اقولك .. تعال معي .. مشى بدر وسلمان تبعه .. بدر : اسمع .. خلنا نلحقهم بس بدون مايدرون ان حنا قاصدين .. سلمان : شعندك .. خلهم يروحون بحال سبيلهم .. بدر : شششش .. انت بس الحقني وانا بعلمك .. نوف وندى المستمرين بالمشي ماوقفوا .. وبدر وسلمان يمشون بنفس دربهم ويسولفون ويضحكون ولا كأنهم يدرون عن شي .. ندى عصبت وتعبت وحست اني اللي قاعد يصير مصخرة من نوف .. ندى : نوف خلاص .. تراه مب يمك .. ما يدري عن هوا دارك اصلا .. نوف مستمرة بالمشي بدون هوادة : مالي شغل .. ما أطيق اشوف وجهه .. ندى : خل نروح بس للكوفي شوب .. تراني عطشانة .. نوف : فكرة .. نجلس هناك لما يذلف هو واللي معه .. دخلوا الكوفي شوب اللي كان فاضي من الزباين .. خذوا لهم طاولة وجلسوا ونوف على اعصابها تراقب الممر اللي قدام محل القهوة اللي هم قاعدين فيه .. ندى : ها شتبين ؟! نوف : لحظة شوي .. أقل من نصف دقيقة والشابين دخلوا نفس محل القهوة وجلسوا بدون ما يلتفتون لهالبنتين وكأنهم فعلا ما يعرفونهم .. لدرجة أقنعوهم انها مجرد صدفة لعبت دورها .. وصاروا الاربعة لحالهم بالمحل ومافي زباين غيرهم ..
بدر وهو يغطي فمه بقبضة يده ويحاول يخفي ضحكه التفت له سلمان مبتسم على شكله .. سلمان : شعندك تضحك ؟!.. بدر وهو يضحك : ههههههههههه .. شفها الله يخليك شف شلون شكلها ؟!.. سلمان وهو يلتفت لهم : شفيها .. تعرفها ؟!.. بدر بهمس ما يسمعونه نوف وندى اللي يفصل عنهم طاولة وحدة بس : اقولك .. تأكدت الحين ان البنت اللي جنبنا هي نوف .. سلمان للحظة ما استوعب : نوف ؟!!.. نوف بنت عمك ؟! بدر وهو يضحك : هههههههههههه ... ايه !!.. تخيل ... ويوم شفتها تتلفت كانت تنحاش .. ههههههههههههههههههه .. سلمان : وش بتسوي الحين ؟ بدر وهو يحاول يمسك نفسه عن الضحك عشان ما يفضح نفسه : لحظة شف وش بسوي .. هههههههههههههههههه ضحك هالمرة بصوت عالي خلا نوف وندى ينتبهون ويلتفتون لهم .. نوف وهي ترجع تصد عنه وتشبك يديها في بعض بتوتر : ياهو ينرفزني .. اكرهه .. على ايش يضحك ما ادري .. ندى : اذا كنتي ماتبينه يعرفك خلك ساكتة وهادية وتصرفي بشكل عادي .. نوف من اللحظة اللي دخل فيها بدر المحل وقلبها ما وقف من الخفقان خوف .. وطالما هو جالس بقربها بيظل الخوف يلازمها .. نوف : اقولك هونت مابي شي .. خلينا نطلع .. ندى وهي تهمس : يا خبلة وين نروح .. اذا قمتي الحين بيشك فينا صدق .. ما شفيتهم شلون شافونا وحنا نتلفت عليهم .. نوف باستسلام : اووففف .. فجأة سمعوا بدر يصفق بصوت عالي وينادي .. بدر وهو يصفق : اكس كيوووووز مي ... بلييييييز الجرسون : يس ؟!.. بدر وهو يرفع يده بأربع اصابع : اربعه اكسبريسو .. ثنين هنا ( وهو يأشر على طاولته ) .. واثنين عند البنات الحلوات هناك ( وهو يأشر على طاولة نوف وندى ويغمر لهم ) نوف وندى من سمعوه بلموا وهم يشوفون بعض .. من جده هذا ..!! نوف وهي تهمس : والله انه قليل ادب .. !! ندى .. قولي له شكرا مانبي شي .. مارح يعرف صوتك .. ندى وهي تبلع ريقها وتحاول ترفع صوتها : مشكور اخوي ما يحتاج .. بدر انتبه لها تكلمه وابتسم وهو يطالع نوف : ابدا انا طلبت .. يا ليت تقبلون القهوة على حسابي .. نوف تهمس لها بعصبية : قولي له مانبي شي منك .. مانبي شي منك .. ندى : معليه اخوي .. انت ماتعرفنا عشان تطلب لنا .. بدر وهو قاصد يستفز نوف : ماعليه .. بنتعرف قريب .. ( يغمر لهم بخبث مصطنع ) كلها فنجال قهوة ونتعرف على بعض .. كتمت نوف غيظها .. اثرك راعي هالحركات يا بدر .. ندى تجاهلت كلامه : لا شكرا مانبي منك شي .. بدر وهو يحول عينه لنوف : والاخت الثانية ساكتة .. ما قالت شي .. اكيد تبي القهوة .. ندى : لا ماتبي .. بدر وهو يلتفت لسلمان اللي مغطي فمه بقبضة يده ويضحك بقوة وبدون صوت .. سلمان يهمس وهي ميت ضحك : ههههههههههههه .. الله ياخذ بليسك .. بدر وهو يهمس له : لحظة بس .. ( ورجع التفت لنوف ) .. طيب وراها ما تتكلم وتقول مابي ليش ساكتة .. ولا القطو اكل لسانها ..؟!! نوف وصلت حدها .. قطو ياكلك انت يالحمار .. ندى سكتت ومعد ردت عليه .. ونادت الجرسون : بليز .. الجرسون اللي كان بالأصل يضحك ويتبسم عاللي صار قدامه : يس مدام ؟ ندى : بليز اثنين كروسان .. واثنين عصير .. قاطعهم بدر وهو يرفع يده : حطه على حسابي بليز .. ندى عصبت منه .. مالوم نوف يوم انها تعصب وتنفر منه : وبعدين معك انت .. خلاص قلنا مانبي منك شي .. مشكوووور وما قصرت .. بدر ببرود : وانا مصر انه يكون على حسابي .. مصر يعني مصر .. ندى وهي تهمس لنوف : اووفف ؟؟ وش نسوي مع ولد عمك .. نشب فيني نشبة .. نوف وهي متماسكة قد ماتقدر من خليط الخوف والقهر اللي تحس فيه : وافقي وخلصينا .. معد اقدر اجلس هنا اكثر .. ارررررتفع ضغطي .. وصل الطلب وتوزع عالطاولتين .. فنجانين من الاكسبريسو عند ندى ونوف مثل ما طلب بدر .. زيادة مع العصير والكروسان .. سلمان وهي يضحك : شسويت فيهم ياخي .. ؟! بدر : نوف على بالها اني ماعرفتها .. بس لحظة شوي .. سلمان : وش بتسوي اكثر من اللي سويته ؟ بدر : لحظة وبتشوف .. بس ابيك انت بعد تدخل باللعبة .. ابيها تقتنع اني فعلا ما عرفتها .. سلمان : تكفى عاد لا تدخلني بخبالك مع بنت عمك .. بدر : انت بس سولف ولا كأنك تدري انها موجودة .. نوف بدت تاكل من الكروسان وتشرب من العصير لكن بذات الوقت ما تحس بطعمه بسبة الانسان الجالس قريب منها .. القهوة اللي طلبها بدر لهم على حسابه ولا وحدة لمستها .. خلوها مثل ماهي .. نوف كل شوي تلتفت بشويش وتقز بدر واللي معه بطرف عينها .. وترجع تصد وهي تدعي مليون دعوة على بدر .. كان يسولف ويضحك وجالس وهو حاط رجل على رجل .. يعني واااثق كل الثقة .. نوف تهمس : ياجعلي اشوف فيك ما سويت فيني يا بدر ..!! ندى تهمس بدورها وهي تنحني فوق الطاولة تقرب من نوف : نوف قصري صوتك بتفضحينا .. وبيعرف مين انتي ..!! نوف : خلصي كلي اللي بيدك وخلينا نطلع .. وتوها بتكمل الكروسان الا لقطت اذنها الكلمات اللي قالها بدر واللي معه .. سلمان بدا اللعبة المتفق عليها : ما قلت لي يابدر .. وش صار على بنت عمك عقب ذاك المقلب.. نوف من سمعت " بنت عمك " .. " مقلب ".. نزلت الكروسان من يدها وجمدت تركز وتسمع .. شقصده ؟!.. ومن يقصد بكلامه ؟!.. بدر وطرف عينه على نوف ومبتسم : أي مقلب تقصد ؟!
سلمان : يوم العزيمة في بيتكم .. لما رحت لغرفتك تلبس الساعة اللي عطيتك اياها .. قلت لي انك شفت بنت عمك بالغرفة .. نوف اقشعرت من مر ذكرى هاليوم وهذيك اللحظات الفضيعة بالذات .. شافني ؟!! .. دقات قلبها بدت تتزايد .. وهذا شعرفه بالسالفة .. بدر وهو يهز راسه موافق : آآه قصدك ذاك اليوم .. بصراحة كل ما تذكرت ذاك اليوم أضحك ( وضحك بخفة ) .. نوف بذاك اليوم ماكانت تدري اني كشفتها .. واني قفلت عليها باب الغرفة متعمد عشان تحرم تهدد وتتوعد وهي مو قد كلامها ولا وعودها .. كلمات بدر هزت كيانها وحسستها بالإهانة .. ونزلت الحقيقة عليها مثل الصفعة !!.. يعني ما قفل علي باب الغرفة بالغلط .. كل هذا كان تخطيط منه .. انا مو قد كلامي ولا وعودي ؟!!.. طيب ليش ؟!.. احد يقولي ليش ؟!.. انا وش سويت لك في حياتك عشان تعاملني بهالطريقة ؟!.. لمعت دموعها وهي تشوف ندى بأسى .. وندى لمحت عيونها وهمست : نوف شفيك ؟!.. لا تعطين لكلامه اهمية ..!! نوف وهي تغمض بقوة : وانا اللي كنت اظنه مسويها بالغلط .. أثره متعمد يحبسني ساعتين .. قلبه وش منه مخلوق ؟!!.. ( فتحت عيونها بغضب ) .. بس انا اوريه .. ان ماخليت قلبه يحيى على جمر ماكون نوف بنت ابوي .. وقامت واقفة بعنف لدرجة ارتد كرسيها للخلف بقوة وطاح عالأرض واصدر صوت عالي مزعج نبه بدر وسلمان لها .. نوف لفت لبدر وراحت له بخطوات غاضبة حاقدة ينبعث منها الشرر وندى ماقدرت غير انها تناديها وتلحقها .. ندى : نوووف .. استني .. لكن نوف نست اللي حولها من فرط الأحاسيس المشتعلة داخلها ووقفت قدام طاولة سلمان وبدر وعيونها متسمرة على ولد عمها .. بنظرات يطفح منها الكره .. والاحتقااار ..!!! بدر مبتسم يبي يغيضها أكثر : اخيرا عطتينا وجه ..!! نوف واقفة بشموخ وبصوتها ثقة كبيرة ممزوجة بالغضب والدموع المنهمرة : انا أعلمك شلون أنفذ وعودي .. انا اعلمك يابدر .. لا تفكر اني نسيت .. ولا تلومني عاللي بسويه .. كله انت اللي جنيته بيدينك .. وانت اللي بتتحمله غصب عليك .. اللي سويته فيني ذاك اليوم لا يمكن ومستحيل أعديه لك .. ولو ترجع لغرفتك وتشوفها زين راح تلاحظ انك فقدت شي .. وعزيز عليك بعد .. لكن هالشي انسى ولا تحلم انه يرجع لك .. انساه يا فاشل .. وفتحت شنطتها وطلعت منه مبلغ بسيط ورمتها عالطاولة : خذ .. مشكور مانبي شي منك .. غلطة عمري الوحيدة انك ولد عمي .. طلعت من المحل مثل الصاروخ وندى ماقدرت غير انها تلحقها .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 11:10 am | |
| سلمان علامات الدهشة البالغة على وجهه من القوة اللي طلعت بالبنت قدامه .. مدهوش ويبي يضحك بنفس الوقت .. سلمان : شرشحتك يا بدر .. !!! بدر عيونه على مدخل المحل .. يبي يستوعب الكلام اللي انقال بس مو قادر .. ومو عارف وش المقصود من كلامها .. سلمان وهو ماسك ضحكته : والله طلعت اقوى من ماتوقعت .. البنت من جد كاارهتك ..!!.. هههههههههه !! بدر مثل الأهبل التفت لسلمان : اقول سلمانوو فهمت وش تقصد ؟! سلمان وهو يراجع الموقف ويضحك : ههههههههههههههههه .. الحق على عمرك البنت ماقالت هالكلام الا وفي يدها سلاح قوي ضدك .. الله يعينك ياخوي .. بس تبي الجد تستاهل اللي جاك منها .. ههههههههههههههههههه !!! بدر سكت يراجع كلامها بذهنه ويحاول يفهم شي .. سلمان ميت من الضحك كل ما تذكر شكل الموقف : هههههههههههه .. اقول بدر ..هههههههههه .. حلوه فاشل ها ؟!..هههههههههههههه ... بدر وهو يقوم : قم قم قم .. سلمان : وين بتروح ؟! بدر : قم معي خلني اروح اشوف وش تقصد هالبنت .. سلمان بخبث وهو يقوم : كنك خايـف ؟!! بدر : هذا وقته تتمصخر قلت لك قـــم .. دفع الحساب وطلعوا من المملكة بكبرها .. وصل بدرسلمان لين باب بيتهم .. سلمان بعد مانزل من السيارة وقبل لا يسكر الباب كانت الضحكة في صوته : اقول بشرني وش صار بعدين .. ولا أقولك دق علي طمني .. !! بدر وهو يتحقرص بمكانه وذهنه مشوش وملئ بالافكار والاحتمالات اللي تاخذه وتوديه : يصير خير يصير خير .. سكر الباب خلني ارووووح .. سكر سلمان الباب وهو يهز راسه ويضحك .. وانطلقت السيارة من مكانها بقوة وبسرعة .. سلمان وقف يراقبها لما اختفت وهو يهز راسه ويتمتم .. سلمان : والله وطحت بشر اعمالك يابدر .. البنت اللي كنت مستسهلها بتسبب لك صداع طول حياتك .. الله يعينك .. في جهة ثانية من الرياض كانوا شلة الشباب مثل عادتهم في المقهى المعتادين يجلسون فيه .. وفي وحدة من أجواء الحماس والاثارة كان فيه مباراة قوية بين فهد وعبدالله في البلياردو .. أسامة وحسين وأحمد يراقبون وكلهم حماس .. ومجموعة شباب انضموا لقائمة الجمهور يتابعون هالمباراة اللي فيها الكثير من الندية .. احمد يراقب بحماس : فهـــــد .. ركز .. اذا جبتها بتفوووز .. عبدالله يهدد : فهيد ان جبتها ترا بذبحك .. اسامة : ههههههههههههههه .. الهزيمة رقم عشرين اشوفها تطل من الباب يا عبدالله .. عبدالله : وانت يا ثور حاسبهم ما نسيتهم .. اسكت فضحتني عند هالجمهور كله .. حسين : يقولون يا عبدالله .. رحم الله امرئ عرف قدر نفسه .. عبدالله : وانت بعد انثبر .. تعرفون تحبطون الواحد .. فهد ظل يدور حول الطاولة بصمت يحاول يتخذ المكان المناسب للتسديد .. محد حوله كان حاس ان ذهنه مشوش .. الكل اعتقد ان صمته هذا يدل عالتركيز والثبات بس هو كان صامت لأشياء كثيرة وغريبة تملا عقله وصدره .. وقلبــه ..!!.. وخاصة بعد المكالمة اللي صارت بينه وبين شوق .. هو نفسه يتساءل شلون كلمها بذيك الطريقة القاسية ؟!.. مو لاقي سبب مقنع يعذره عاللي سواه .. عبدالله بعد ما زهق من كثر الانتظار : يالله فهد .. خلصنا .. انحنى فهد فوق الطاولة وعينه مركوزة عالهدف يستعد للضربة .. ضربها بس للأسف انحرفت عن المسار وبكذا جا دور عبدالله اللي ما صدق .. عبدالله : دعووووواتي كلها دعواااتي .. انتصب فهد واقف وابتسامة على وجهه من الفرصة اللي ضيعها ومن شكل عبدالله الطاير من الفرحة .. حاول عبدالله يستغل هالفرصة وسدد بتركيز.. وجاب الهدددف .. وبكذا فاز .. وكانت اول مرة يفوز على فهد بتاريخه .. واللي قام صراخه من بعدها فرحه .. فهد ما قدر غير انه يضحك على شكله : هههههههههه .. الحظ لاعب معك اليوم .. عبدالله باعتراض شديد : لا تقول الحظ .. الا قل فني باللعبة فوزني .. فهد : ههههههههههه .. باخذك على قد عقلك هالمرة .. حسين وهو يوقف بالنص بينهم ويقطع عليهم : خلاص دوركم انتهى .. الحين انا واحمد .. عبدالله : اغلبه عاد .. خل اليوم يكون خسارة احمد وفهد .. فهد مبتسم : انا بروح اجلس وبشروني بالنتيجة .. اسامة : وانا جاي معك .. راح فهد واسامة وجلسوا على طاولتهم المعتادة وأول ما جلسوا وصلتهم القهوة .. اسامة وهو يحرك السكر في الكوب : شسالفتك اليوم .. ؟!.. مو من عادتك تلعب بهالأسلوب .. فهد : ولا شي سلامتك .. اليوم ماكان لي خلق بس قلت ألعب أجاريكم ومنها أطيب خاطر عبدالله .. اسامة وهو يضحك : ههههههههههههه .. أي والله مسكين ..ما صدق .. فهد : هههههههههه .. نرفع من معنوياته شوي .. رن جوال فهد الموجود فوق الطاولة بنغمة مسج .. فتحه ولما قراه رجعه عالطاولة بابتسامة جانبية وهو يشرب القهوة من الكوب .. اسامة كان يراقب تعابير وجهه : من مين ؟!.. فهد بهدوء وهو بادي يسرح : من شذى .. اسامة : ابي افهم هالبنت ما زهقت .. تلفونات ورسايل وحالتها حالة .. فهد وهي يعقد يديه على صدره ويسترخي بجلسته : خلها .. انا مرتاح كذا .. اسامة وهو يرفع حواجبه باستغراب : من جدك ما زهقت منها .. فهد اكتفى بكلمة وحدة : لا .. اسامة : ومتى ناوي تنتهي منها ؟! فهد هز كتوفه بعدم اهتمام : لما هي اللي تبينا ننتهي .. اسامة وهي يبتسم بسخرية : أجل يا حبيبي انسى انك تنتهي مادامك تنتظرها هاللي تطلب النهاية .. شكل البنت عندها طموح اكبر .. فوق تصوراتك انت .. فهد بنظرات هادية وبداخله فاهم وش يقصد : شقصدك ؟! اسامة : اعتقد كلامي واضح .. فهد وهو يرجع يمد يده للكوب ويرتشف : يصير خير .. لكل حادث حديث .. كل اللي تبيه البنت الحين انها تشوفني وانا موافق ماعندي أي مشكلة .. وافكر ادق عليها الحين واعطيها الموعد .. اسامة بنبرة حزم : فهد ارجع واقولك انتبه .. ترا هالخطوة يمكن تطيحك بمشاكل انت بغنى عنها .. البنت اذا كانت تبي تشوفك الصورة وعندها خلاص تكفي .. ليش هالطلعة معها بعد .. فهد وهو يتكتف وهيئته غريبة ما فهمها اسامة : طيب .... واذا قلت لك اني انا بعد ابي أشوفها ؟!.. وش تقول ؟! اسامة وهو مستنكر : انت ؟!.. فهد : ايه انا ليش مستغرب ؟! اسامة : ماكان هذا يهمك بالأول .. ماكان يهمك انك تشوفها .. وش اللي غير رايك الحين ؟!!.. فهد وهو يهز كتوفه : تغير وبس .. رايي الحين غير رايي أمس وغير رايي قبل دقيقة .. مافي شي يتم على حاله .. أسامة وعلامة استفهام بوجهه : فهد انت غريب اليوم ؟!.. وش اللي صاير لك ؟!.. فهد هز كتوفه : ابد ماصار شي .. اسامة : تلعب علي ولا على نفسك .. انت اليوم مو طبيعي .. فهد وهو يتنهد : ابدا .. انا وشذى صار لنا فترة طويلة عالتلفون .. واعتقد جا الوقت الحين اننا نروح للخطوة اللي بعدها .. اسامة بعد ما يأس : بصراحة انت عنيد .. وصعب الواحد يقنعك .. رجع جوال فهد يدق .. لكن هالمرة مو مسج .. هذي مكالمة .. رفع الجوال وقطب وجهه وهو يشوف الرقم .. كان غريب عليه أول مرة يشوفه .. اسامة وضح عليه انه يعرف المتصل : اكيد شذى .. فهد : لا .. مب شذى .. رقم اول مرة اشوفه .. اسامة بسخرية : بنت جديدة !! .. اكيد .. يالله هذي صيدة جديدة جت لين عندك .. ( قالها بسخرية ) .. ابتسم فهد ورفع عينه لاسامة : جت بوقتها .. اسامة تفاجأ بكلامه : شقصدك .. بترد عليها يعني ؟!.. فهد بنبرة الواثق من ما يفعل : ارد عليها ليش ما أرد .. ( قطع كلامه ورد ) .. هلا ... .... : ........... فهد زادت ابتسامته الجذابة .. هو عرف هالاسلوب ودرسه زين .. اذا المتصل مارد من أول كلمة فهذا يعني انها مليون بالمية بنت .. فهد بصوته الساحر : ردي علينا ليش ساكتة ؟!.. .... : فهد ؟!.. قطب فهد وهو لازال مبتسم : معك فهد .. آمـرينا .. .... : شخبارك ؟!.. فهد : بخير .. انتي شلونك ؟!.. .... : انا تمااااام .. ( قالتها بنبرة كلها نعوومة ) .. فهد يضحك بعذوبة ساحرة : ههههههه .. الله لا يخلينا من هالصوت والله .. .... ( تضحك بخجل ) : ههههههههههه .. تسلم من ذوقك .. فهد : ماتعرفنا ؟!.. ..... : معك بدور .. فهد : هلا والله .. مامر علي هالاسم من قبل .. بس انتي مبين انك تعرفيني ؟!.. بدور بنبرة تأكيد : أعرفك زين .. بشكل ما تتصوره .. فهد : والله ؟!.. وش تعرفين عني ؟!.. بدور : لسا بدري على هالكلام .. انا الحين دقيت عليك لأني سمعت عنك كثير .. وبصراحة حابة اتعرف عليك .. فهد بصوت حازم وجاد وساحر بنفس الوقت : شوفي يابدور .. انا عمري ما ابدا مع وحدة الا تقولي عنها كل شي .. وشلون وصلها رقمي ومن طرف مين .. وانا ما حب حركات التأجيل " مثل بعدين اقولك " .. تبين تبدين معي قولي لي كل شي ابيه .. بدور سكتت فترة : .......... فهد : مستعدة الحين ولا خلينا ننتهي من البداية .. ولا تنسين انك انتي اللي جيتيني يعني انتي اللي تبيني .. اما انا ما يهمني .. كان كلامه يفوح منه الغرور والتكبر اللي خلا بدور تسكت لحظات متفاجئة من هالشخصية الحازمة والساحرة بنفس الوقت .. شخصية خلتها تصر على اصطيادها .. بدور : شفيك ؟!.. انت دوم كذا تكلم البنات ؟!.. فهد بنبرة اعتزاز بنفسه : ما عجبك ؟!.. بدور : لا بس بصراحة انا اول مرة اشوف واحد يكلم البنات بهالطريقة .. خف شوي .. ماتخاف البنات يطيرون من يدينك .. فهد وهو يضحك بخفة : ياحبيبتي اذا طارت وحدة جتني بدالها عشر .. بدور بجرأة : فهد انت محد قالك من قبل انك مغرور وشايف حالك ..؟! فهد ضحك أعلى هالمرة : ههههههههههه .. تبين الصدق .. الا .. كثير قالوا لي .. بدور : اوكي بكلمك عن نفسي ..انا بدور .. 20 سنة .. أدرس بجامعة الملك سعود .. قسم علوم ادارية .. فهد : كل هذا ما يهمني .. وش بستفيد انا وين تدرسين ولا وش تدرسين .. بدور استغربت منه ومعد صارت تفهمه : مو انت قلت لي تبي تعرف عني كل شي .. فهد : انا ابي اعرف رقمي هذا من وين حصلتيه ؟!.. ومن اللي دلك علي ؟!.. بدور : وانت يهمك هالشي ؟!.. ما اشوف له داعي بصراحة ..!! فهد : لكن انا ابي اعرف .. بتقولين ولا من الحين خلينا ننتهي .. بدور : بقولك .. بس اعذرني مو اليوم .. باي .. سكرت الخط .. وهي تبتسم بخبث .. أول خطوة عدت بسلام .. والحين فهد بيتم يفكر وينشغل باله لأنه يبي يعرف انا شلون وصلته .. عشان كذا لازم اتم فترة ما ادق عليه عشان ينشغل باله اكثر .. صدقت مها .. فهد هذا .. شــي ثـــاني !!!.. سكر فهد وهو يناظر الشاشة او بالأحرى رقم المتصل .. يمكن يكون الرقم مر عليه من قبل .. بس للاسف ما استحظر شي من ذهنه .. الرقم جديد وأول مرة يشوفه .. وصله صوت اسامة اللي كان طوول الوقت يراقب فهد وينصت للمكالمة : من هذي بعد .. وحدة جديدة .. فهد : ايه وحدة اول مرة تكلمني .. الخبيثة مارضت تقول لي من وين حصلت رقمي .. بس انا بشوف النهاية معها هذي ..!! اسامة : فهد تراك تضيع وقتك .. قم بس اسمع صراخ الشباب .. شكل المباراة عالحامي .. فهد وهو يرجع الجوال بجيبه : لا لا .. مارح أطول .. بكمل الكوب وبرجع للبيت .. أمس مانمت زين .. اسامة هز راسه متفهم : اوكيه اجل .. تصبح على خير مقدماً .. اشار له فهد بيده وهو يكمل قهوته ..
وقفت سيارة ابو فهد اللي تقل داخلها نوف وندى قدام باب بيت ابو احمد .. ندى كانت خايفة من اللي ناوية تسويه نوف .. كانت طول الطريق ساكتة وتبكي بصمت .. فمسكت يدها لما فتحت باب السيارة قبل لا تنزل .. ندى وهي تجاهد تمسك نوف لا تروح : نوف ماله داعي اللي تفكرين فيه .. نوف تحاول تسحي يده من يد ندى بعصبية وتصرخ : اتركيني .. اتركيــــني .. انا اوريه هالحيوان .. انا اعلمه .. والله لأعذبـــــه .. سحبت يدها بقوة اكبر ونزلت بسررعة ودخلت البيت ركض .. وندى مثل المذعورة نزلت وراها ولحقتها .. دفعت نوف باب الصالة وركضت بسرعة للدرج ولا سمعت لأمها اللي بدت تناديها .. وبعدها بثواني دخلت ندى وهي تركض وتلفتت بخوف .. ندى لما شافت خالتها : خالتي وينها نوف ؟!!.. ام احمد حطت يدها على قلبها من هيئة نوف وهيئة ندى الحين : ندى وش صاير ؟!.. ندى : ماصاير شي .. راحت لغرفتها هي ..؟!! وما سمعت لجواب خالتها لأنها اكيد توجهت لغرفتها .. او بالأحرى لشهادات بدر المخفية هناك !!!.. ركضت ندى للدرج بأسرع ما تقدر ومباشرة لغرفة نوف اللي كان بابها مغلق .. توقعت ان نوف قفلته لكن لحسن الحظ كان مفتوح .. دخلت مندفعة من الركض وشافت نوف تحوس في الدولاب بهمجية وهي تشهق بصوت عالي من البكي .. وبجزء من الثانية طلعت الورقتين وهمت بتمزيقها .. صرخت ندى وهي تركض لها : لاااااااااااأأ ..!! راحت لها ومسكتها ونوف تقاوم تبي تقطعها قطع صغيرة عشان يستحيل على بدر بيوم انه يرجعها مثل ماكانت .. نوف وهي تبكي : خللللليني .. خليني انتقم منه .. خليني اخذ حقي .. لييييييييييش .. انا وش سويت له قولي لي .. يالحيووووووااااان ... يابدر يالحيووووااااان ... اكرررررهه ... اكررررهه .. و ندى تحاول تاخذ الاوراق منها برفق عشان ما تنقطع ونوف تسحبها منها بعنف وتصرخ بدموعها .. ندى : نوووف الله يخليك خليها .. خليها .. ما يصير اللي تسوينه .. نوف وهي تهز راسها ودموعها تتناثر بكل مكان : لا لا لا ... ما سمعتيه شقال .. اللي بسويه الحين مو اقل من اللي سواه ذاك اليوم .. قلت لك خليني تكفيييييين .. ندى : نوف خلاااص لا تبكين وخلي هالأوراق .. نوف بليز الله يخليك خليها لا تأذين نفسك .. بتسببين لنفسك المشاكل ..!! نوف كانت تصرخ ومو مسيطرة على نفسها : نـــدى .. خللللليها انتي مالك شغل ... ماااااااااالك شغــــل .. ابعــــــدي .. دفتها بقوة لما طاحت عالأرض .. والورقة انزلقت بينهم .. ندى ما اهتمت بالألم اللي حصل لها رغم انه كان شديد .. حاولت تمد يدها عشان تاخذ الورق لكن نوف كانت اسرع سحبتها وهمت بتمزيقها مرة ثانية .. لكن اللي وقفها جامدة هو دخول امها الغرفة وعلى ملامحها الذعر .. خبت نوف برعب الورقة خلف ظهرها ووجهها مازالت تغسله الدموع المستمرة بالهطول .. وام احمد زاد جمودها وخوفها لما نزلت عينها على ندى الطايحة عالأرض وتمسك ظهرها بألم .. ام احمد بصوت خايف مرتجف : شفيكم ؟!.. نوف التزمت الصمت .. وندى هاللي ردت وصوتها يرتجف من الألم : ولا شي خالتي .. تقدمت ام احمد خطوتين لما صارت داخل الغرفة وبصوت اكثر حزم وأعلى نبرة : شفيكم تصارخون ؟!.. ها يا نوف شفيكم ؟!.. شمسوية انتي ؟!.. نوف متلعثمة وهي تمسح دموعها بسرعة بيدها : مـ .. ما في شي يمه مافي شي .. ندى عشان تتدراك الموقف قامت واقفة وسحبت الورق بعنف غاضب من يد نوف ودخلتها شنطتها قدام عيون خالتها .. بشكل يوحي للناظر ان الورق بالاصل يخص ندى .. ندى وهي تلتفت لخالتها : ولا شي خالتي .. سوء تفاهم بيني وبينها بس .. ام احمد : وليش كنتوا تصارخون .. وليش دخلتوا وانتم تركضون ؟!.. شفيكم وش صاير ؟!.. صمت نوف وعدم جوابها خلا ام احمد بهاللحظة تتوجه لها وتسدد صفعة قوية على وجهها خلاها ترتد للجهة الثانية من قوتها .. ام احمد وبعيونها الغضب : واذا سوء تفاهم مالها حق تمد يدها على احد .. هذا وانتي بنت خالتها اللي اكبر منها .. انا بعرف البنت هذي متى بتتعدل .. حاولت تضربها مرة ثانية لكن ندى هالمرة مسكتها بخوف من ردة فعلها الغير متوقعة .. ندى : خااالتي هدي بالك هذي مشكلة بيني وبين نوف .. مايستاهل اللي تسوينه .. نوف كانت حاطة يدها على خدها من الألم وسيل جديد وعنيف من الدموع ينهمر .. وداخل قلبها الكره ناحية بدر يتضاعف ويتضاعف لما غمر قلبها كامل وكل كيانها .. هو السبب الحين بكل اللي يصير .. هو السبب .. الله ياخذك .. الله ياخذك .. الله ياخذك .. حاولت ندى تهدي خالتها المشحونة بالغضب وطلعتها بأدب خارج الغرفة وقالت لها انها بتحل المشكلة بنفسها .. ندى لما سكرت الباب التفتت لنوف اللي ركضت ورمت نفسها عالسرير تبكي : عجبك اللي صار الحين ؟! نوف وهي تصيح : ليش ما خليتيني أسويها .. ليش ؟!.. قطعيها تكفين قطعيها .. أكرهه .. كله منه .. المشاكل تلاحقني بسبته حتى وانا بعيدة عنه ما اسلم .. عجبك اللي سوته امي فيني .. ندى وهي تقرب منها : نوف خلاص لا تبكين .. نوف وهي مخبية وجهها بالمخدة وجسمها كله يهتز من البكي : روحي واتركيني .. روحي عن وجهي .. كله منك .. لو انك مخليتي اقطعها ماكان صار لي اللي صار .. ( وترفع وجهها وتصرخ ) .. رووووحي عني خليني لحالي .. ندى بعد صمت تنتظر نوف تطلع كل اللي بقلبها : بروح .. بس بكرة برجع لك .. نوف وهي ترجع تخبي وجهها وتكمل دموع : مابيك .. لا تجين .. روحي واتركيني .. اذلفـــي عن وجهي .. ندى توجهت للباب وقبل لا تطلع استقفتها نوف .. ولما التفتت لها شافتها رافع راسها ومادة يدها .. نوف : عطيني الأوراق .. ندى بنبرة حازمة : وش بتسوين بها ؟! نوف بعيون غرقانة يلمع فيه الغضب والحقد : بقطعها .. بقطعها مارح اخليه يتهنا فيها .. ندى هزت راسها بالنفي : لا .. آسفة مارح أخليها عندك .. نوف : عطيني اياها قلت لك .. هذا شي بيني وبين بدر انتي مالك شغل .. عطيني اياها .. ندى رجعت تهز راسها باصرار وهي تفتح الباب : لا يانوف .. بخليها عندي .. الأوراق الحين انشقت نصها .. وزين مني اني لحقت على بقيتها .. مع السلامة .. بشوفك بكرة .. طلعت وسكرت الباب وراها ومن بعدها سمعت صراخ نوف : لا تجين مابيك لا تجين .. كلكم مع بدر محد وقف بصفي .. حتى انتي ياندى .. حتى انتي .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 11:11 am | |
| الجــــــــــــــزء 23
ندى توجهت للباب وقبل لا تطلع استوقفتها نوف .. ولما التفتت لها شافتها رافع راسها ومادة يدها .. نوف : عطيني الأوراق .. ندى بنبرة حازمة : وش بتسوين بها ؟! نوف بعيون غرقانة يلمع فيه الغضب والحقد : بقطعها .. بقطعها مارح اخليه يتهنا فيها .. ندى هزت راسها بالنفي : لا .. آسفة مارح أخليها عندك .. نوف : عطيني اياها قلت لك .. هذا شي بيني وبين بدر انتي مالك شغل .. عطيني اياها .. ندى رجعت تهز راسها باصرار وهي تفتح الباب : لا يانوف .. بخليها عندي .. الأوراق الحين انشقت نصها .. وزين مني اني لحقت على بقيتها .. مع السلامة .. بشوفك بكرة .. طلعت وسكرت الباب وراها ومن بعدها سمعت صراخ نوف : لا تجين مابيك لا تجين .. كلكم مع بدر محد وقف بصفي .. حتى انتي ياندى .. حتى انتي .. ما اهتمت ندى بالكلام اللي سمعته مع انه عور قلبها بالبداية .. بس يظل الكلام اللي قالته نوف نتاج صدمة حصلت لها من وقت قريب .. نزلت تحت شافت خالتها واقفة وسرحانة بنصف الصالة .. انتبهت لها ام احمد ورفعت عينها لها وشافت ندى في عيونها القلق والحيرة .. ندى راحت وقربت منها : معليش خالتي .. لا تشيلين بخاطرك .. تنهدم ام احمد وهي تهز راسها ندم عاللي سوته : قولي لي وش اللي صار ؟!.. ليش نوف دخلت تركض ؟!.. صاير شي لها ؟!.. ابتسمت ندى بنعومة تحاول تطمن خالتها : لا خالتي ارتاحي .. ماصار شي .. قلت لك سوء تفاهم بسيط بيني وبينها والحمدلله انحل .. ام احمد : أكيد ؟!.. ندى ضحكت بمرح : شفيك خالتوو .. انا من متى اكذب عليك .. خلاص قلت لك ماصار لها شي يعني ماصار .. تطمممني .. هزت ام احمد راسها بعد ما طمنتها كلمات ندى .. وفجأة سمعوا باب الصالة ينفتح ويدخل من وراه احمد .. ندى بسرعة رفعت الطرحة على راسها وتغطت .. احمد وهو يدخل مفاتيحه بجيبه : السلام عليكم .. ندى + ام احمد : وعليكم السلام .. احمد مبتسم ويمزح وعينه عالبنت الواقفة : منوووور بيتنا اليوم .. منهو نوره يمه ؟!.. ام احمد مبتسمة : منهو نوره يعني .. نور بنت خالتك .. لو نطفي انوار البيت يكفينا نورها .. ضحكت ندى والتفتت لخالتها : بوجودك بس يا خالتي .. احمد : شخبارك ندى ؟!.. ندى اختفت الابتسامة من على وجهها وتحول صوتها للبرود : بخير .. وانت ؟ احمد : انا الحمدلله .. ندى رجعت لفت لخالتها : خالتي انا بطلع .. توصيني بشي ؟!.. ام احمد : سلامتك وسلميني على امك ؟!.. ندى وهي ماشية للباب : ان شالله .. وقبل ماتطلع أشرت ام احمد لولدها يطلع معها عشان يتطمن انها ركبت السيارة وراحت : احمد رح معها .. ندى جمدت ورجعت لفت : لا ما يحتاج خالتي .. ام احمد : لا لازم الدنيا ليل الحين .. احمد ماظهر على وجهه أي علامات على المعارضه بالعكس رحب بالفكرة وخطا خطوتين لها : كلها خطوتين للباب مافي تعب ولا شي .. ندى تبي تبتعد عنه بأي طريقة : ماله داعي ارتاح انت .. احمد بدا عليه الاصرار وعينه بعينها : الا له دااعي .. وقداامي يالله .. سكتت ندى ولما لاحظت عناده لفت عنه وطلعت متوجهه لباب الشارع .. واحمد وراها .. فتحت الباب وطلعت وقبل ماتفتح باب السيارة عشان تركب استوقفها .. احمد : لحظة لحظة .. وقفت ندى ويدها على مقبض الباب .. ولما شافته يقرب ابتعدت شوي .. اما هو فتح الباب وأشار لها باليد الثانية تركب .. احمد مبتسم : تفضلي ... يا أميرتنا ..!! وقفت لحظة ساكتة لما حركت هالعبارة ذكرى في بالها .. " أميرتنا " .. ياكثر ما قالها لي من قبل .. تحركت وهي تركب السيارة بعد ما اقنعت نفسها انها مجرد كلمة عادية لا يقصد بها شي .. وش يقصد بها أصلا وهو ولا دراي عن شي ..!! ندى بعد ما استوت جالسة مدت يدها بتسكر الباب : شكرا .. احمد : خلك .. انا أسكره .. الأميرة ترتاح بس .. ولا نسيتي .. ندى : نسيت ؟!.. ( وبشكل متعمد ) .. اصلا انا مدري وش تتكلم عنه .. احمد : ماتدرين اليوم .. بس بكرة بتعرفين .. مع السلامة .. ندى الحين صارت ضايعة وما فهمت منه شي : مع السلامة .. سكر الباب وراح عند شباك قاسم مبتسم : مرحبا قاسم .. قاسم بادله الابتسامة ومد يد يسلم : مرهبتين اهمد .. احمد يضحك ويمزح معه : اهمد ؟!.. قول احمد مرة ثانية .. قاسم : اهمد .. احمد : احـمد .. مو اهمد .. قاسم يحاول لكن مايطلع معه شي : اهمـــد .. احمد : ههههههههههههه .. والله مشكلة حرف الحاء عندكم .. قاسم يضحك معه : هههههههه .. ايس في سوي .. احمد : لا تسوي شي .. المهم يالأخو .. لا تسرع اوكي .. ترا معك القمر .. وصلها للبيت سالمة .. رفعت ندى عينها له من بعد ما سمعت اللي سمعته .. ياترا اللي سمعته صدق ولا ؟!.. شفيه اليوم غريب مو من عادته ..!! انتبهت لنظرات احمد اللي توجهت لها فلفت عيونها بعيد عنه بعدم اهتمام .. قاسم بسذاجة مافهم : ايس قمر ؟! .. انا مافي قمر القمر فوق شوف .. ( ويأشر باصبعه للسما وين ماكان هلال بداية الشهر مستقر ) .. احمد وهو يضحك : هههههههههه .. المهم لا تقعد تتليقف .. لا تسرع مفهوم .. قاسم وهو يهز راسه بانصياع : مفهوم .. تراجع احمد وهو يضرب على باب السيارة : يالله حرك .. روح .. مشت السيارة وندى حاولت تقاوم نفسها وتمنعها من انها تلتفت للخلف عشان تشوفه قبل لا يغيب لكن ماقدرت .. غصب عنها قبل لا تلف السيارة يمين لفت تشوف من الزجاج الخلفي للسيارة .. كان لازال واقف عند الباب يراقب السيارة واختفى عن عيونها بعد ماخذت السيارة يمين .. رجعت معتدلة بجلستها وهي تصارع نفسها بدوامه .. دوامه تاخذها وتوديها وتلعب بها يمين وشمال كيفما شاءت .. شافت اليوم اشياء تناقض اللي شافته قبل .. معقولة يكون فهمني اخيرا .. لا .. لحظة .. وين راح فكرك يا ندى .. لا تفكرين بهالشي لأنه خلااص صار مستحيل .. انتي وأحمد لا يمكن تلتقون .. نسيتي علاقته الغرامية اللي شفتيها بعيونك .. نسيتي كيف خبرك انه ما يبيك وهو يكلم حبيبته .. انتي خلاص بديتي خطوة مهمة .. وهو انك تقتلين هالحب بيدينك .. ولا يمكن تتراجعين .. تنهدت ندى بصوت مسموع .. فعلا .. المفروض أقوي قلبي اكثر من كذا .. يمكنه كان يلعب بقلبي لما قال اللي قاله قبل شوي .. وخصوصا انه عرف اني احبه .. واذا اكتشفت انه قاصد يسوي اللي يسويه بقصد اللعب .. والله .. ما أسامحه .. الدوامه زادت عليها وخلتها تلف وتلف وتلف لما تعب ذهنها .. وصلت للبيت اخيرا وما صدقت توجهت لغرفتها مباشرة وقبل ماتوصل للدرج شافت اهلها توهم جالسين عالعشا .. ام فهد : ندى ليش تأخرتي .. فيه احد يقعد بالسوق لهالوقت .. ندى : كنت ببيت خالتي .. ام فهد : طيب تعالي العشا .. ندى بضيق : مالي نفس يمه .. بروح انوم .. تدخل ابو فهد : ليش عيوني ؟!.. ماتغديتي اليوم .. ندى : مابي يبه شبعانه .. استأذنت وطلعت فوق .. دخلت غرفتها فسخت عبايتها وطلعت جوالها من الشنطة وحطته فوق السرير .. غيرت ملابسها ولبست بيجامة نوم وقبل ماتتمدد بالسرير فتحت النت تشيك عالايميل .. وشافت المجروح .. اون لاين .. تلقائي ابتسمت وماانتظرته مثل العادة يبدا المحادثة .. هي اللي بدتها بوجه خجول .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 11:12 am | |
| أشوف السعادة بعيد عن حبيبي : مرحبااااااا .. غريب بعيد مهااااجر مغترب .. لكن يحب : مرحبتين .. أشوف السعادة بعيد عن حبيبي : ماتوقعتك موجود .. غريب بعيد مهااااجر مغترب .. لكن يحب : لسا مالي عشر دقايق .. اذا تبيني اطلع بطلع .. ابتسمت ندى : لا لا .. شفيك لا تفهم غلط .. غريب بعيد مهااااجر مغترب .. لكن يحب : don't worry it's just a laugh ندى : كيف الجامعة اليوم ؟! طلال : ماشي الحال .. شخبار يومك .. ان شالله من غير مشاكل .. ندى ابتسمت بخليط من الحزن والمرارة للأشياء الكثيرة الغريبة في دنياها واللي دايما ضدها : فيه مشاكل اليوم .. لكن مو لي .. لبنت خالتي .. غريب بعيد مهااااجر مغترب .. لكن يحب : ليش عسى ما شر بعد .. أشوف السعادة بعيد عن حبيبي : الشر ما يجيك .. لكن بيني وبينك .. بنت خالتي عندها ولد عمها ملعوز لها حياتها .. كانت تتكلم لي عنه دايما وانه واحد ماعنده شي اسمه خطوط حمرا .. مسبب لها المشاكل في كل مكان .. انا بالبداية ما صدقتها لكن بعد اللي شفته اليوم .. اقول الله لا يلومها .. غريب بعيد مهااااجر مغترب .. لكن يحب : خبريني اكثر عنه .. اشوف السعادة بعيد عن حبيبي : الولد ملعوزها .. ما يصدق يشوفها بمكان الا ملاحقها .. وياليته يلاحقها على شي يسوا .. يلاحقها بس عشان ينرفزها وينكد عليها .. ما أدري وش سالفته وكأنها ذابحه له أحد .. وحالتها وياه مو من فترة بسيطة .. من كانت صغيرة وهو يتصرف معها بالاسلوب .. لكنها تقول انه بعد مارجع من دراسته برا وهو زايد حبتين .. كرهها في حياتها .. وتمشكلت انا معها اليوم بسببه .. غريب بعيد مهااااجر مغترب .. لكن يحب : .... اهاا .. طيب .. كم عمره ؟! اشوف السعادة بيعد عن حبيبي : ما ادري .. اظني اذا ماغلطت 24 او 25 سنة .. غريب بعيد مهااااجر مغترب .. لكن يحب : اهااا .. سكت طلال فترة ولا رد .. وندى تنتظره يتكلم ويقول شي لكنه طول بسكوته .. أشوف السعادة بعيد عن حبيبي : طلال ... بعد ثواني رد : هلا ... ندى : شفيك سكت ؟!.. طلال : ابدا .. لكني قاعد أحلل اللي قلتيه .. تذكرت ندى الحين انه متخصص بعلم النفس فيمكن يقدر يعطيها تفسير على تصرفات بدر .. ندى : وش رايك ؟!.. انا اقول يمكن الولد مريض وفيه عقد نفسية من صغره عشان كذا .. ضحك طلال : هههههههه ... لا لا ابدا .. الولد سليم ومافيه لا عقد نفسية ولا شي .. ندى بلمت : شقصدك ؟!.. طلال : الولد يحب .. ندى مافهمت بالبداية : نعم ؟! طلال : من كلامك عنه وتصرفاته وهو صغير والحين .. طلع لي ان الولد مجنون ببنت خالتك .. ندى من الصدمة : يحب نوف ؟!! طلال : ايه نعم .. يحبها .. مو حب عادي .. الولد زاد حبه لما وصل للعشق .. وبحكم انه مايقدر يوصلها بالظروف العادية .. دايما يحاول انه يستغل أي فرصة عشان يوصل للبنت .. قاطعته ندى : فعلا .. نوف تقولي احيانا انها لما تكون بالبيت لحالها ماتدري شلون يعرف انه لحالها بالبيت ويجي لها .. طلال : وهذا دليل .. ندى بعدم تصديق : بس تصرفاته تقول انه يكرهها ما يحبها .. طلال : فيه شي عند الرجال اسمه كبرياء .. كبرياء الرجل .. المعروف ان الرجل ما يحب يبين حبه للبنت اللي ما تتوانى تبين كرهها له .. ولأنه مايقدر يبين لها حبه مباشرة بحكم العادات .. يستغل طرق ملتوية عشان يفرغ حبه .. وهو لعوزتها مثل ماتقولين .. اشوف السعادة بعيد عن حبيبي : ما أقدر أصدق ؟!.. غريب بعيد مهاااجر مغترب .. لكن يحب : لا صدقي .. هذي الحقيقة .. ندى : بس نوف ماتحبه .. ماتحبه .. الا تكرهه وتتمنى له الموت بعد .. طلال : وهذي المشكلة عند الولد .. لأنه عارف ان البنت تكرهه .. ففضل انه يخلي حبه بقلبه .. سكتت ندى تفكر بالتفسير اللي فتح طلال عيونها عليه .. معقولة ؟!.. معقولة ؟!.. بدر يحب نوف ؟!.. يحب نوف ؟!.. طيب ونوف ؟!.. وش بيكون ردها اذا عرفت ؟!.. هي تكرهه شلون بتكون ردة فعلها اذا عرفت ان الشاب اللي ظنته يكرهها ميت بهواها .. ويحبها بجنوون ..!!! طلال : أتمنى ما أكون ضايقتك بشي .. ابتسمت ندى .. طلال هذا كنز .. كنز .. لازم تحافظ عليه : ضايقتني ؟!.. بالعكس .. الا ساعدتني بمشكلة ما كنا بنعرف لها حل .. طلال : طيب اتمنى انك لقيتي لها حل .. ندى : ما لقيت حل للحين .. لكن يكفي انك عرفتني على سر تصرفاته الغريبة .. عرفتني على أساس المشكلة .. بصراحة طلال .. ما أعرف شلون بشكرك .. أهنيك على ذكائك .. طلال : حنا في الخدمة دايما .. هذا واجبي .. وانا مادرست هالتخصص الا عشان اساعد الناس .. ندى : أهنييييك من كلللل قلبي .. طلال : تسلمين .. أحرجتي تواضعنا .. ندى : طيب معليه .. بسألك سؤال .. طلال : تفضلي .. انا كلي لك .. ندى : تسلم .. انا الحين ما أدري اذا اقول لنوف اللي عرفته ولا لا .. وخصوصا اني تمشكلت معها اليوم بسبب ولد عمها هذا اللي سبب لها صدمة .. تخيل من كثر ما كرهته ومن كثر ما لعوزها .. سرقت شهاداته وشقت نص الورقة .. والحمدلله اني لحقت على الورق قبل ما تنشق كامله .. طلال بدا على رده الصدمة : لهالدرجة ؟!.. ندى : واكثر بعد .. اقولك البنت ما تطيقه فحياتها .. طلال : والله مشكلة .. ندى : طيب شرايك اقول لها ؟!.. اقول لها عن سر تصرفاته ناحيتها .. اظنها بتتفاجأ اذا درت انه يحبها .. طلال : بهالوقت لا .. ما أظن .. انتي تقولين انك تمشكلتي معها اليوم وهي بحالة صدمة ولو اني ما عرف وش نوع هالصدمة ولأي سبب .. لكن المهم انك تبتعدين عنها كم يوم وتخبين عنها هالحقيقة لما يجي الوقت المناسب .. لأن البنت بهالحالة أكيد مارح تصدقك .. ندى حست انها لازم تثق فيه .. مالها غيره يقدم لها الراي السديد : هذا رايك ؟!.. طلال : ايه نعم .. هذا رايي وان شالله تتعدل الأمور .. ندى احتارت .. ما تخيلت ان نوف بيجي يوم من الأيام وتحب فيه بدر عدوها اللدود : يعني قصدك ممكن انها تحبه ؟!.. طلال : ايه نعم ممكن .. وممكن تعشقه اكثر من ماهو يعشقها .. أظن ان المسألة تحتاج ان ولد العم يبتعد عن نوف فترة وتهدا الامور من ناحيته ويغير تصرفاته تجاهها .. وصدقيني بيكون مفعوله مثل السحر على قلبها .. ندى اندهشت .. واعجبت أكثر بهالانسان المسمى " طلال " واللي مبين انه يعرف كلللل شي .. مما زاد من رغبتها انها تشوفه شخصيا .. ندى : مدري وش اقول .. بس بصراحة .. بمشي على نصيحتك .. طلال : وان شالله ما تندمين .. ندى ابتسمت : مارح اندم حتى ولو صارت النتايج العكس .. يكفي انك عطيتني من وقتك وساعدتني .. غيرك ماكان ممكن يسويها .. بصراحة مثلك انسان .. نادر الوجود بهالزمن .. طلال : هذي شهادة اعتز فيها .. واذا عندك أي مشكلة قوليها لي انا مستعد .. كم عندي من ندى انا ؟!.. ندى برد يحمل المرح : ..... وحدة .. طلال : ههههههههههه .. قلتيها .. وحدة .. ندى طلال ... احمر وجه ندى بمجرد قرت اسمها جنب اسمه .. ندى طلال ؟!.. بصراحة الاسمين لايقين على بعض .. ندى : وطلال ندى .. طلال : هههههههههههههه .. ندى : اوكي بتركك .. تصبح على خير .. طلال : وانتي من اهله .. سكرت وراحت انسدحت عالسرير .. وتعيد بذهنها كل الكلمات اللي قرتها .. وتعيد ترتيب افكارها .. معقولة كل هالفترة كان بدر يحب نوف .. ويجاااهد عشان يخفيه .. آآآخ بس لو تدرين يانوف وش اللي كان مستخبي .. الحب بطريقه لك يا نوف .. بطريقه لك .. يا ترا بتحبين مثل ما انا حبيت .. بتحبين بدر مثل ماهو يحبك .. ابتسمت وانقلبت على جنبها وهي تكمل سلسلة افكارها .. عالأقل حظك احسن من حظي .. اذا كنتي بتحبين .. بتحبين واحد يحبك .. مو مثلي حبيت واحد ماكان داري عن هوا داري .. رجعت انقلبت عالجهة الثانية وعيونها تتابع عقارب الساعة الموضوعة عالكومدينه لكن بالها مازال سارح .. وبدت تخدر تدريجيا ويهاجم النوم جفونها .. وآخر ذكرى كانت في بالها قبل ما تستسلم للنوم تماما هو اللي صار اليوم مع احمد والكلام اللي انقال .. " اليوم ماتدرين .. بس بكرة بتعرفين " .. كانت آخر عبارة تدور ببالها .. ومن بعدها غرقت باحلامها ..
-------- | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 11:19 am | |
| الساعة 9 ونص الصبح .. واثناء ما الناس كلهم منشغلين بأعمالهم ومن بينهم سلمان اللي غارق بشغله دق تلفونه .. ومن النغمة عرف انه صاحبه العزيز بدر .. رد وهو مبتسم : يا هلا .. بدر ما انتظر حتى يسلم : الوو .. وينك ؟!.. سلمان ماقدر يمسك ضحكته اللي انطلقت من بين شفاته : هههههه .. هلا بالفاشل .. بدر تنرفز من روقان سلمان واللي هو محروم منه بهاللحظة : انثبــــر ... يا دوب وينك ؟! سلمان : بالمكتب بعد ويني فيه !!.. بدر : ترا بجيك اذا عندك ضيوف ولا احد صرفهم .. سلمان باستنكار وهو ماسك ضحكته : حلوة ذي صرفهم .. هذا شغل مب لعبة .. بدر : تراني جاي انا قلت لك .. سلمان : ليه وش فيه ؟!.. بدر : مصيبــــــة !!.. يا سلمان مصيبــــــة !! .. الله يستررررر ... سلمان عارف ان الموضوع يتعلق بنوف والكلام اللي قالته امس : ههههههههه .. وش مصيبته ؟! بدر : خلني اجيك بعدين بقولك .. سلمان : يالله تعال ماعندي احد بدر : يالله جاااي لك طيرااااان .. عشر دقايق تقريبا ويسمع حس بدر خارج مكتبه يقترب منه ووبعدها يدخل بملامح غريبة عبارة عن خليط بين التوتر والخوف والتنبؤ لأشياء ممكن انها تحصل .. بدر : السلام عليكم .. سلمان ماقدر حتى يخفي ابتسامته : وعليك السلام .. منووور مكتبي اليوم .. بدر وهو يجلس ويشبك يديه ببعض بتوتر : بوجودك .. ( وسكت ) تلاشت ابتسامة سلمان من عيون بدر اللي كانت بالأرض وتوتره اللي مبين حتى بجلسته .. سلمان : خير بدر .. وش صار ؟!.. تنهد بدر ورفع عيونه له : صار اللي ابد ما توقعته .. الله يستر بس .. سلمان وهو يستند عالمكتب بيديه الثنتين ويركز كل اهتمامه لبدر : ليش ؟!.. بخصوص نوف ؟!.. بدر هز راسه : ايه نوف .. تدري وش كانت تقصد بالكلام اللي قالته امس ؟!.. سلمان : لا .. بصراحة للحين ماعرفت قصدها .. بدر ابتسم ابتسامة جانبية تعبر عن السخرية : شهاداتي .. هذا كان قصدها .. بلم سلمان وهو يطالع بدر .. بدوون تصديق بدر بإقرار : أيه شهاداتي .. والخبيثة ما خذت الا آخر شهادتين .. يعني اهم شهادتين .. سلمان بعد ما استوعب تهادى على ورا من الصدمة : لا تقوووووول ..!!! بدر : تبيني أحلف لك .. سلمان والدهشة متملكته : من جدك يابدر ؟!.. بدر : والله من جدي .. دورت عليهم بالغرفة وبالملف اللي كنت حاطهم فيه مالقيتهم .. اصلا مافي بغرفتي شي عزيز على قلبي على قولة نوف اكثر من هالورقتين .. سلمان : وانت عشان كذا خايف ؟!.. بدر : بالله عليك ماتبيني اخاف .. الله يستر بس لا تكون سوت فيها شي .. سلمان : مابي أخوفك .. بس لا تستبعد هالشي .. من ردة فعلها امس انتظر الأعظم منها .. بدر : وهذا اللي مخوفني .. كلامها امس ما يبشر بخير .. قلي وش اسوي .. سلمان يطالع في بدر ويفكر : ........ بدر : قلي وش الحل ..؟!.. سلمان بهدوء : اذا قلت لك انه هذا اللي جنيته بيدينك بتعصب مني .. بدر سكت ومارد .. هو عارف ان اللي سواه أمس شي عظيم بحق نوف المفروض فكر قبل مايسويه .. بس هو ما قدر يمسك نفسه أول ما شافها قبال عيونه .. خلاص طفح الكيل !!.. كل يوم بيوم يحس بالجنون بيطفح منه .. ولا هو قادر يمسك نفسه ويسيطر عليها .. نوف هذي انتزعت قلبه من مكانه .. صار هايم بحبها .. وماكان حاسب حساب لهاليوم اللي يعشق فيه نوف لهالدرجة .. هو كان عارف نفسه بدا يحب بنت عمه لكن ماتوقع ان نوف بتملك قلبه لهالدرجة اللي تخليه يدور صورتها بكل الوجوه اللي تقابله .. سلمان يراقب سكوت صاحبه وفاهم كلللل شي داخله : يوم قلت لك انك تحبها ما صدقتني !!.. انتبه بدر عليه وشاف ابتسامة سلمان الهادية : انت الوحيد اللي دايما تفهمني حتى لو كنت انا مو فاهم نفسي .. سلمان : انا فاهمك من البداية ويوم قلت لك انك تحبها ما صدقت .. بدر حب يقطع هالموضوع لانه عارف انه كان يكذب على نفسه : خلاص اللي صار صار وانا حبيتها .. بس شرايك الحين وش بسوي .. سلمان : بصراحة ما أستبعد الحين انها قطعتها ونتفتها وحرقتها بعد .. بدر : كل شي متوقعه .. بس ابي اعرف الحين شصار .. سلمان : انا اقول دق عليها .. بدر : ما اظن ترد علي .. سلمان : دق عليها وجرب انت وش بتخسر .. طلع بدر جواله كمحاولة انه يعرف وش صار على شهاداته حصاد دراسته .. دق عليها وظل ينتظر رد وعيونه على سلمان اللي هو بعد قاعد يترقب .. من المفاجاة ان التلفون من دق دقتين انقطع بوجهه .. التفت بدر لسلمان وابتسامة سخرية على وجهه : شفت .. قطعت بوجهي .. سلمان : جرب دق مرة ثانية .. بدر رفض : مارح ترد .. خلاص انا عرفتها زين .. بعد لحظات .. دق جواله بنغمة مسج .. وكان من نوف .. بدر بفضول : هذا مسج من نوف .. سلمان : والله .. اقرا وقلي وش تبي .. فتح بدر المسج " انا ما أرد على الحيوانات أمثالك .. ولا تحاول تدق مرة ثانية .. وشهاداتك هذي انساها .. لأنها خلاص صارت بالباي باي " .. واختتمت المسج بكلمة .. " أكرهــك " .. ابتسم بدر بسخرية على نفسه ورفع عينه لسلمان بنظرة غريبة يغلفها الحزن : تكرهني ..!! مد الجوال له والنظرة ما زالت بعيونه .. هو عارف ان نوف تكرهه لكن صعب الشعور لما تتوجه الكلمة له مباشرة اما بالكلام أو الكتابة .. صعب الاحساس لما تجيك كلمة " أكرهك " من الشخص اللي تملك قلبك وصار يجري بدمك .. سلمان بعد ما قرا المسج تبدلت ملامحه للجمود والعبوس : ما كأن هالكلام كبير في حقك .. بدر مبتسم بسخرية وازدراء : خلها تقول اللي تقول .. تظل نوف الحبيبة .. ملكة القلب وقام واقف يبي يروح وسلمان وقف معه : بدري اجلــس .. بدر : لا لا .. بروح .. خلني افكر واعرف وش بسوي .. سلمان بنبرة جادة وحازمة : انا من رايي انك تروح لعمك وتعلمه .. بدر تفاجأ من هالاقتراح : اعلمــه ؟!!.. سلمان : ايه تعلمه .. هذي شهادات يابدر .. شهادات تميزك عن الكل وتخلي المستقبل قدامك بالسهولة اللي غيرك مو لاقيها .. بدر طعني ورح خبر عمك .. انا ما اعتقد ان نوف سوت فيها شي يوصل انها تخلصت منها بالشكل اللي حنا متصورينه .. يمكن قالت الكلام اللي قالته عشان تحرك بس .. بدر : وما فكرت باللي ممكن يصير لها لو خبرت عمي .. سلمان وجديته زادت : خل يصير لها اللي يصير .. بدر الحق عليها قبل فوات الآوان .. بدر بنبرة يائسه : ما اقدر ياسلمان ما اقدر اروح اخبر عمي .. انها تنذبح هذا اقل شي ممكن يصير لها .. سلمان : بدر حكم عقلك لا تحكم قلبك .. بدر هز راسه بيأس : يصير خير .. سلم عليه وطلع .. يفكر باللي ممكن يصير .. واللي ممكن انه صار .. وهو ضياع مستقبله اذا كانت نوف تهورت وسوتها .. في بيت ابو فهد نزلت ندى للصالة بعد العصر .. لقت ابوها يقلب بصفحات الجريدة بين يديه .. بعد ماقررت امس انها تروح لنوف اتبعت نصيحة طلال لها وقررت تأجل زيارتها لها لما تهدى .. ندى وهي تجلس على وحدة من الكنبات : مسا الخير يبه .. ابو فهد وعيونه ما ابتعدت عن السطور قدامه : مسالنور .. عم السكوت بينهم ندى خذت الكنترول وقلبت بالقنوات وابو فهد انشغل بالأخبار السياسية اللي تملى صفحات الجريدة وخاصة أمور فلسطين والعراق .. اخترق السكون صوت التلفون يدق واللي كان اقرب له ابو فهد فرد .. ابو فهد : يا هلا .. ابتسم لحظتها وحط الجريدة على جنب : هلا حبيبتي شوق .. التفتت ندى لما سمعت الاسم .. ابو فهد : شلونك ؟!.. شوق : بخير عمي انتوا شخباركم ؟! ابو فهد : بخير وعافية .. ها عيوني ان شالله مرتاحة .. شوق : الحمدلله مرة مرتاحة .. ندى اللي كانت تتابع الحوار كانت متأكدة ان شوق بتطلب تكلمها فقررت تطلع لغرفتها عشان تهرب من المكالمة .. فقامت وتوجهت للدرج لكن ابوها كان اسرع منها وناداها .. ابو فهد : ندى .. ندى عفست وجهها بحسرة : سم يبه .. ابو فهد : تعالي شوق تبيك .. مالقت بد من انها تروح تكلمها .. فردت وهي تجلس عالكرسي ومبتسمة باصطناع .. ندى : هلا .. شوق وبصوتها اللهفة : مرحبتييييين بأحلى بنت عم في الدنيا .. لكن ندى ما صدقت هاللهفة الواضحة بصوتها ومازالت على اعتقادها ان شوق تمثل الفرح .. وهي بالاساس عكس هذا كللله .. ندى : احلى بنت عم ؟! شوق : عندك شك .. المهم بشريني علومك هاليومين ؟! ندى هزت كتفها : عادي .. شوق بدلع مرح : ها شخبارك من غيرررري .. ندى ببرود : بخير .. شوق تمزح وتضحك ولا تدري باللي فقلب بنت عمها : متأكدة .. يعني ما اشتقتي لي .. ندى تقولها بصدق : لا .. لكن شوق فكرتها تمزح : ههههههههه .. اتحداك بنشوف بعدين مع اني انا والله اشتقت لكم وانتي خصوصا ما كأنها يومين غبت عنكم .. ندى : مادامك بتشتاقين ليش رحتي ؟! شوق : غصب عني والله تصدقين من طاحت عيني عالشرقية وانا حاسة بشعوور ثاني مرة مرتاااحة .. ندى ابتسمت عشان ماتحسس ابوها انه في شي غير طبيعي : كل واحد يقول كلام لكن بقلبه يقصد العكس .. قالتها وهي تبتسم لكن شوق بعد هالكلام حست انه في شي غير طبيعي من ناحية ندى .. شوق : شلون يعني ما فهمت .. ندى لاحظت ان ابوها رجع يندمج بأخبار الجريدة ونسى اللي حوله : الشخص اللي يكذب على نفسه ويكذب عاللي حوله ما يستاهل صدق الناس معه .. شوق حست ان الكلام موجه لها وحست بالألغاز تكثر عليها .. قبل فهد والحين ندى .. !! شوق بحيرة : وش قصدك بهالكلام ؟!.. ندى : تشطر عاد وافهمها .. شوق : على اني ماأدري وش المقصود بهالكلام لكن اذا كنتي تقصديني فانا عمري ماكذبت عليك .. ندى بصوت ساخر : كل شي بيّن ماله داعي تستمرين بالتمثيل .. شوق ارتاعت : أي تمثيل ؟!.. ندى شفيك ؟!.. ندى : مافيني شي .. انا قاعدة اقول اللي شفته بعيوني .. شوق ذبحتها الحيرة والاسئلة : وش شفتي ؟!.. ندى : ماله داعي ياشوق هالتمثيلية خلاص .. انا عارفة انك فاهمة قصدي واذا هالشي يعجبك ويريحك انا بكلم ابوي يخليك تسوين اللي تبين .. يعني تمي هناك لا ترجعين لنا .. شوق صعقت بهالكلام : ندى شتقصدين فهميني الله يخليك .. ندى تنرفزت وصرت على اسنانها : قلت لك خلاص وقفي هالتمثيل .. كل شي انكشف .. شوق تنهدت بضيق : صدقيني ياندى اني ما أدري وش تتكلمين عنه .. مافهمت شي من اللي تقولينه .. ندى : اللي كذب مرة يكذب بعدها مليون مرة .. انت فاهمة وش اقصد .. شوق عرفت انها تدور بحلقة مفرغة ولا رح توصل للجواب : اوكي .. انا بس حبيت اسلم عليك واشوف اخبارك .. ندى : وتطمنتي ؟!.. شوق تغيرت نبرتها للأسى : ايه .. كل اللي بقوله لك ويمكن يعطيك رد على كل اللي قلتيه .. انا خسرت من قبل أغلى الناس وأعز الخلق .. ابوي وامي وانحرمت منهم .. ولا يمكن اخسرك انتي بعد او أي احد منكم .. لا انتي ولا عمي ولا مرة عمي ولا فهد ولا نايف ولا منى ولا نجلاء .. حتى عمر .. مو مستعدة اخسره هو بعد .. سكتت شوق وندى بعد التزمت الصمت .. حست خلالها بدموع شوق وشهقاتها المكتومة وعورها قلبها .. بس ظلت ساكتة .. شوق حبت تنهي الاتصال : تدرين انا دقيت عليك ابيك تساعديني عاللي بسويه بعد كم يوم ؟!.. بس خلاص مو لازم .. ندى استغربت : اساعدك باللي بتسوينه ؟!.. وش بتسوين ؟! شوق : اقترحت على خالتي ايمان ان حنا نروح للشقة اللي كنت ساكنة فيها مع ابوي .. لكن الحين صرت مترددة .. ندى ماعرفت وش بتقول : ......... خذت شوق من صمتها الرد البارد : اصلا انتي من دقيت عليك وانتي مو طبيعية .. فشلون بتساعديني الحين .. انا بسكر الحين تبين شي ؟!.. ندى مالقت جواب : لا .. شوق : مع السلامة .. انتبهت ندى لأبوها اللي رفع عينه من الجريدة وكأنه تذكر شي .. مد يده لها يطلب منها تعطيه السماعة .. ندى : شوق لحظة ابوي يبيك .. شوق : طيب .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 12:38 pm | |
| اخذ ابو فهد السماعة مبتسم ببشاشة : هلا حبيبتي .. شوق وهي تمسح دموعها وتحاول تبتسم : هلا عمي .. آمرني بغيت مني شي .. ابو فهد : لا حبيبتي .. بس بغيت اسألك .. متى تبين ترجعين عشان اجي آخذك .. ؟! شوق وهي تتذكر كلام ندى اللي يلوع وبيأس ردت : مدري يا عمي مدري ... قطعت كلماتها بعد ماخنقتها دموعها وبان على صوتها .. وابو فهد حس بهالشي واستغرب .. ابو فهد : شوق حبيبتي شفيك ..؟! شوق وهي تقاوم دموعها : مافيني شي .. ابو فهد : شلون مافيك .. قبل شوي وش حليلك .. ( والتفت لبنته لأنه حس ان مكالمة ندى لها هي السبب ).. ندى : يبه ليش تناظرني كذا .. مارد ابو فهد ورجع لشوق : حبيبتي شفيك .. ندى قالت لك شي .. شوق تبكي : ............ ابو فهد بحينة : عمري شفيك .. احد مضايقك هناك ؟!.. شوق وبصوتها بحة من الدموع : لا ... ولا شي .. ابو فهد : اجل شفيك ؟!.. شوق تذكرت بلوعة اللي صار لها امس مع فهد عالتلفون ومع ندى : عمي اذا انا مضايقتكم بشي بجلس هنا خلااص .. ابو فهد تفاجأ : مضايقتنا ؟!.. من قال .. شوق ترجع لدموعها : محد قال لكن انا اشوف واعرف .. ابو فهد بعصبية : اللي يقول هالكلام اقص لسانه قص .. محد له الحق يقول مثل هالشي .. انتي بنت اخوي صالح الغالي .. من سمعت شوق اسم ابوها انفجرت بكي ودموع .. وابو فهد صابته صدمة .. ابو فهد : غناتي شوق قولي لي شفيك .. شوق وهي تحاول تتمالك نفسها : مافي شي مافي .. بس انا محتاجة اقعد هنا كم يوم .. يكون اريح لي .. ابو فهد وهو يتنهد : معليه عمري بخليك هناك كم يوم لما ترتاحين .. شوق : مشكوور عمي ماتقصر .. ابو فهد : واذا احتجتي لي دقي علي وقولي لي .. شوق : ان شالله .. ابو فهد : فمان الله .. شوق : مع السلامة .. سكر ابو فهد والتفت لبنته بنظرة شك : شقلتي لها يا ندى ؟!.. ندى انصدمت من سؤاله : ماقلت لها شي .. ابو فهد بحزم لكن بصوت هادي : الا قايله لها .. بس وش قلتي لها بالضبط .. بنت عمك تعبانة هالايام المفروض تواسينها مو تزيدين عليها المواجع .. ندى قررت تفاتح ابوها بالي تبيه شوق : يبه انا ماقصدت ازيد عليها شي .. بس بقولك شي اصلا شوق من البداية ماتبي تعيش عندنا .. رفع ابو فهد حواجبه مستغرب : ومن قال هالكلام ..؟!.. ندى : انا سمعتها بنفسي تقوله لخالتها لما جت عندنا .. قالت لها انها ماتبي تجلس عندنا .. تبي ترجع للشرقية .. ابو فهد هز راسه بحكمة : لا ياندى انتي فهمتيها غلط .. هي راحت هناك بس لفترة ترتاح وبترجع .. ندى : ما أظن يبه .. ابو فهد ابتسم لأنه عارف ان كل اللي صار من بنته نتيجة حبها لشوق : لا تخافين حبيبتي .. شوق بترجع اذا مو اليوم بكرة واذا مو بكرة اللي بعده .. اصلا من لها غيرك .. ابتسمت ندى بحزن : يبه انا ماقلت هالكلام الا لأني ابيها تعيش بالمكان اللي هي تبيه .. ما ابي نجبرها على شي .. ابو فهد : مارح نجبرها على شي لا تخافين .. هزت ندى راسها بتفهم وقامت واقفة : بروح اذاكر يبه عندي كويز .. تبي شي ؟ ابو فهد : الله يوفقك .. استاذنت وطلعت لغرفتها وهي تفكر بالكلام اللي قالته لشوق ..
---- دخلت هديل الصالة ووجهها متغير وكانوا مشعل وايمان جالسين يسولفون .. من شافتها ايمان سألتها عن شوق .. ايمان : وين شوق ؟!.. هديل وهي تجلس : بالغرفة .. ايمان : شعندها ؟!.. بتنوم .. هديل : لا .. مدري شسالفتها من كلمت بيت عمها وهي ضايق صدرها .. ايمان بقلق : ليش الله يستر فيهم شي ؟!.. هديل : لا مافيهم شي .. ايمان : اجل شفيهم .. هديل : مدري بصراحة مافهمت منها شي .. تدخل مشعل والتفت لأمه بقلق : يمه روحي شوفي شفيها .. قامت ايمان وتوجهت للدرج وهديل من لقافتها قامت وراها بس مشعل سحبها من يدها ورجعها جالسة .. مشعل : بلا لقافة يالملقوفة .. لازم كل شي تحشرين نفسك فيه .. هديل وهي تسحب يدها من قبضته : وانت شدخلك ؟!.. مشعل : خلي امي تروح تكلمها على راحتها .. وانتي انثبري هنا .. طلعت ايمان فوق ودقت الباب على شوق ولما ما حصلت رد دخلت .. شافتها نايمة بالسرير ومتغطية بشكل كامل حتى وجهها غطته .. دخلت وسكرت الباب وراها وقربت منها : يمه شوق .. شوق ماتحركت ولا التفتت .. وايمان جلست على طرف السرير وحطت يدها عليها بحنية .. ايمان : تعبانة يمه ..!! هالمرة تحركت شوق بخفة والتفتت لها وهي تبعد اللحاف عن وجهها .. ابتسمت ايمان بحنية وهي تشوف الدموع مستقرة بوسط عيونها .. ايمان بحنية كبيـرة : شفيك حبيبتي .. قامت شوق قاعدة ونزلت راسها بصمت وهي تشبك يديها ببعض بتوتر وحيرة .. ومدت ايمان يدها ومسكت يدينها وشدت عليهم بتشجيع .. ايمان : قولي لي يمه شفيك .. شوق هزت راسها ورفعت عيونها لها بدمعة تسيل بسلاسة على خدها : مدري .. أحس اني ضايعة .. ايمان : ضايعة ؟!.. شوق هزت راسها بصمت .. ايمان : ومن قال انك ضايعة ؟!.. شوق بحزن : اجل وش تسمين وضعي الحين اللي انا عايشة فيه .. مالي بيت حقيقي يضمني .. ولا ابو ولا ام ... ولا ولا ولا .... أشياء كثيرة ناقصتني .. حياتي غير كاملة .. ايمان رفعت يدها لوجه شوق تمسج دموعها : ابي اعرف من وين جبتي هالكلام .. انتي متضايقة ببيت عمك .. مو مرتاحة هناك ؟!!.. شوق : بالعكس .. انا مرتاحة وراضية بنصيبي .. لكن شسوي اذا كنت انا اللي مضايقتهم .. وين أروح ؟! سحبتها ايمان بحنية وضمتها لحضنها بحنية وحنااان غااامر .. وشوق استسلمت لدموعها وحزنها والحقيقة المرة اللي اكتشفتها مؤخرا .. حقيقة زادتها ألم فوق ألمها وحزن فوق حزنها .. اذا كان بيت عمي مايبوني وين اروح .. من لي غيرهم الحين .. ليش بالبداية ماقالوا لي اني مو مريحتهم .. ليش قالوا بعد ما كبرت محبتهم ومعزتهم بقلبي .. آآآآآآه .. حرام عليك ياندى .. كان قلتي لي من زمان انك ما تبيني .. بكت شوق لفترة طويلة وتأوهت بألم وحرقة وايمان خلتها تبكي وتعبر على راحتها .. لأنها عارفة ان هذا جزء من اللي كبتته داخل صدرها الشهور والأيام اللي فاتت .. هذا غير الكلام اللي قالته عن بيت عمها وانهم رافضينها .. وقررت ايمان انها لازم تعرف لسش قالت شوق هالكلام ولازم تعرف اذا كانوا فعلا مايبونها .. واذا صدق هالشي .. بيكون بيتها الملاذ لها والراعي .. داخت شوق وغرقت بالنوم .. غطتها ايمان وطلعت ورجعت للصالة تحت حيث كانوا عيالها ينتظرونها بلهفة .. مشعل سبق هديل : ها يمه بشري .. ايمان وهي تتنهد : والله اللي قالته يبي لي اتأكد منه .. مشعل : ليش شقالت ؟!.. ايمان : بعد عمري تبكي .. تقول ان بيت عمها مايبونها تعيش عندهم .. تقطع قلبي هالبنت .. مدري متى بتستقر بحياتها .. مشعل تفاجأ : معقوولة ؟َ!!.. تدخلت هديل وهي متاثرة باللي سمعته : شلون يمه .. مابين عليهم يوم نروح لهم .. بالعكس مبين انهم يحبونها ويعزونها ..
ايمان : ما أدري بس شوق الظاهر من بعد ماكلمت بيت عمها عرفت بالموضوع بس مدري شلون .. هديل : طيب واذا كانوا فعلا مايبونها وين بتروح ؟!.. تدخل مشعل وقاطعها : طبعا عندنا .. أجل وين بتروح .. هديل بنبرة قلقة : وتتوقع ابوي بيوافق .. مشعل : يوافق ليش ما يوافق .. هذي يتيمة مالها غيرنا .. ايمان : ابوك مارح يرفض وان رفض انا بنفسي بقنعه .. هو يعرف معزة شوق عندي .. هديل : انا عن نفسي ودي شوق تجلس عندنا .. ايمان : خلينا نعرف وش السالفة الحين .. مع اني مااعتقد ان ابو فهد مايبي بنت اخته .. المعروف عنه انه نشمي مثل اخوه الله يرحمه .. هديل قامت : بروح لها اشوفها .. ايمان تستوقفها : تعالي نامت الحين .. خليها لاتزعجينها يكون أريح .. قعدت هديل مكرهه .. اذا بتجلس معناته بتقعد مع مشعل ومناقر وطوالة لسان .. ماصدقت ان شوق تجي لهم تبي تقضي كل وقتها معها ..
-------
نرجع لبيت ابو فهد .. كانت ندى جالسة بالصالة وتفكر بسرحان وقلق بكل اللي قالته لبنت عمها .. تفكر بالكلمات الجارحة اللي طلعت منها .. يمكن شوق كانت على حق ولا تقصد باللي سوته أي شي .. غير انها فترة وبتغيب عنهم وبترجع .. أجل ليش حسيت بالعكس وان شوق ما تبينا .. معقولة كل هالسعادة اللي طلعت بعيونها لما جت عندنا كلها كانت تمثيل بتمثيل .. اوووففف .. تأففت وهي جالسة بحالها فالصالة .. تحس انها على حق ومو على حق .. طيب وش سر الكلام اللي قالته لأبوي وانها تبي تجلس هناك اذا هي مضايقتنا بشي .. معقولة كانت استغلال فرصة انها تبتعد .. دخل عليها فهد راجع من برا وهو يلعب بالمفتاح بيده .. فهد : سلااااام .. ندى بملل وهي سرحانة وتفكر وحاطة يد تحت خدها : هلا .. فهد : شعندك جالسة لحالك ؟!.. ندى : وش تبيني اسوي بعد كل اللي عرفته .. فهد وهو رافع حواجبه مستغرب : وش عرفتي ؟!.. ندى بنرفزة وهي تضرب بمخدة الكنبة اللي كانت في حضنها عالأرض : اووفف .. ياليتني ماكلمتها .. فهد مستغرب من ردة فعلها : منهي بعد ؟!.. ندى : شوق بعد فيه غيرها .. عطيتها فرصة انها ترفض ترجع لنا .. فهد : ليش ؟!.. ندى بعصبية رفعت عينها له : تخيييل .. كلمت ابوي وقالت مابي ارجع لكم .. تخيل .. استغلت فرصة انها تكون بعيدة عشان تقرر انها ماترجع .. وعشان تثبت الكلام بالفعل .. فهد يحرك يده عن راسه بعلامة الجنون : استجنيتي انتي .. من وين جبتي هالكلام ؟!.. ندى : انا كنت عند ابوي لما كلمها .. فهد بترقب : وابوي وش قال ؟!.. ندى بقهر : لا وتدري .. حطت العلة فينا حنا .. وانها مضايقتنا عشان كذا قالت فرصة انها تبتعد .. وما أدري بعد اذا قالت لأبوي ان حنا مضايقينها .. فهد مو قادر يصدق اللي يسمعه : صاحية انتي ؟!.. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 12:49 pm | |
| ندى : صاحية ونص اقولك سمعت كل اللي صار بينها وبين ابوي .. وابوي قرر انه يخليها هناك فترة اكثر يمكن ترتاح وتغير قرارها .. بس انا ابدا ما ظن انها بتغيره .. فهد حس انه اذا قعد اكثر وسمع لأخته بينجن : اقول اقول .. انا بطلع لغرفتي .. سوالفك تضيق الواحد .. اوف !!.. تركها ورقى وهي مستغربة منه .. هذا جزاي بعد اني اقوله كل اللي صار .. اقلب وجهك مو كفو احد بقولك شي ..!!.. دخل فهد الغرفة وهو حاس انه مكتوم .. يحس انه ضايع الحين بين رغبته انه يشوفها واصراره انه يشيلها من ذهنه .. ولأنه مصمم على تنفيذ الرغبة الثانية لقا نفسه يرفع الجوال ويتصل على شذى .. اللي ردت من أول دقة بصوت مو مصدق ملهووووف .. شذى : هلاااااا بحياتي كلها اللي مالي غنى عنه .. فهد ضحك : ههههههههه هلا ياعمري .. شذى : ماصدق والله ماصدق .. وين هالصوت وهالحرارة بكلامك .. ( وتحول كلامها لنبرة الزعل ) .. بصراحة حبيبي انا شايلة بخاطري عليك .. لي فترة ادق عليك وترد علي بكل برود .. مدري شصاير لك وقتها .. ممكن تقولي ؟!.. فهد وبصوته فيه الحنية : مايهون علي زعلك حبيبتي .. مجرد فترة وعدت لا تشيلين بخاطرك ... شذى بنعومة : يعني اضمن انك بتم فهد اللي انا اعرفه على طول ..؟! فهد يؤيدها بنعومة ساحرة : على طول عمري .. على طوول .. بتم فهد اللي انتي تعرفينه وتبينه بعد .. شذى : الله يخليك لشذى حبيبتك .. فهد : ههههههههه .. ويخليني لك .. عندي لك مفاجاة عمري .. بتفرحك .. شذى : جد ؟!.. اكيد بتعجبني دامها منك .. فهد : انا رتبت لي موعد انا وياك .. شراايك ؟!.. شذى ماصدقت وبان على صوتها : من جــــــدك ؟!.. اكيد اكيد موافقة .. تتوقع اني برفض وهي امنيتي الاولى والاخيرة .. طبعا موااافقة عمري .. قولي بس متى ؟!.. فهد : شرايك بالأسبوع الجاي .. اكون رتبت اموري وانني بعد .. شذى : اوووكي موااافقة .. وانا عندي احد اغلى من فهد اسخر له كلللل وقتي .. فهد : ههههههه .. عمري انتي .. شذى بحماااس : من الحين رح استعد للموعد .. رح اكوون مفاجأة لك .. فهد بتأييد : طبعا .. انا متأكد .. وهل يخفى القمر ..!! شذى والحيا بصوتها : هههههههههه .. تسلم حبيبي .. فهد : يالله حياتي انا اتصلت بس اشوف اخبارك واقولك عن الموعد .. بنوم تامريني بشي عمري .. شذى بنعومة : نووم العوووووااااافي يارب فهد : تصبحين على خير شذى : وانتا من اهله ..
بالجامعة في بداية الصباح .. نوال ونوف جالسين من غير شوق اللي مفتقدينها طبعا .. نوف كانت ساكتة ولا تتكلم ولا تناقش وتفكر بحالها وكل اللي صار لها .. صارت مو طايقة أي شي بسبة هالانسان " بدر ".. لدرجة انها تجادلت ويا امها اليوم الصبح على روحتها للجامعة .. ماكان لها نفس تقابل احد او تدرس و تسوي أي شي .. لكن ام احمد اللي تصرفت معها ولا كأن شي صاير بينهم ومنعتها من الغياب .. نوف راحت مكرهه وتخلفت عن المحاضرة وخلت نوال تتخلف معها بعد .. نوال بملل : اقولك انتي .. مغيبتنا عن المحاضرة بس عشان تجلسين ساكتة .. قولي شي تكلمي ترا زهقققت .. نوف بدون نفس : نوال بليز ترا مالي خلق انطق بولا حرف .. خليني كذا .. نوال : مخليتني اجي معك عشان نتم ساكتين .. نوف : خلاص نوال اذا تبين تروحين روحي .. مابي اجبرك لأني مارح اتكلم .. نوال تلطف الجو : لا لا عاد كلش ولا نوووف .. نوف التزمت الصمت وهي تسرح بعبوس يغطي كامل وجهها .. ونوال من الملل طلعت جوالها قعدت تلعب .. ومادرت الا بظل قدامها يوقف وصوت بنت ينفخ بحدة .. - هييي انتي .. رفعت نوال راسها عن الجوال وشافت اريج واقفة قبالها ويدها على خصرها ومروى جنبها .. نوال بعد اهتمام رجعت عيونها للجوال : خير ان شالله .. أي أوامر ..؟! اريج تنافخ بحدة اكبر : حطي عينك بعيني لما اكلمك .. نوال ببرود : اسمعك ماله داعي اشوفك .. تبين شي ؟!.. اريج وهي تلتفت لنوف وترجع عيونها لنوال : وين البنت الثالثة معكم ؟!.. نوال بنبرة باردة : من تقصدين ؟!.. اريج : اظن اسمها شوق اذا ماغلطت .. نوال : شتبين بها ؟!.. اريج : لما اسألك تجاوبيني .. نوال وعيونها مافارقت الجوال : ما أدري عنها .. روحي دوريها بنفسك .. اريج وهي توجه اصبعها بوجه نوال : ترا بتندمين انتي .. تراك مو قدي .. نوال ماردت : ......... تدخلت نوف لما حست بالصداع يزيد عليها من هالبنت اللي بس تنافخ : قالت لك ماتعرف عنها شي .. حلي عنا عاد .. اريج هزت راسها بتحدي : طيب .. مصيري بشوفها .. ولما تشوفونها قولوا لها الآنســة أريج سألت عنك .. نوال : شتبين بها ..؟! قاطعتها اريج بصوت حاد : مالك شغل انتي .. قولي لها وبس .. راحوا عنهم ونوال بان بعيونها القلق والتفتت لنوف اللي رجعت لسرحانها وعبوسها زاد .. نوال بقلق : الله يستر .. نوف بعد اهتمام : ليش ؟!.. نوال : ما أدري مواقفهم مع شوق زادت وشوق الله يهديها ماتقصر الشر .. من يكلمونها ويغلطون ترد عليهم .. لو كانت ساكتة كان احسن لها ولنا .. نوف ببرود تهز كتفها : وش بيسوون يعني .. مايقدرون يسوون شي .. نوال : بس هالأشكال تخوف .. الله يستر بس .. رن جوال نوف بهاللحظة اللي كان عالطاولة قبال نوال .. نوف تجاهلته ولا ردت ونوال لفت لها مستغربة .. نوال : نوف جوالك .. نوف : بكيفه ..!! نوال احتارت نوف اليوم ابدا موطبيعية : طيب ردي يمكن شي مهم .. نوف : ردي انتي .. خذت نوال الجوال من عالطاولة وشافت الاسم " أكرهـه " .. قطبت نوال وردت .. نوال : الو .. وطبعا كان بدر .. ومن غير بدر تكرهه نوف : صباح الخير .. نوال : صباح النور .. بدر ماعرف الصوت ومتاكد انه جوال نوف : مو هذا جوال نوف .. نوال : الا هذا جوالها .. بدر : وينها عندك ؟!.. نوال : ايه لحظة .. ( والتفتت لنوف ) .. نوووف .. واحد يبيك .. نوف عفست وجهها .. وجا في بالها انه اكيد اخوها احمد .. من يكون غيره يعني يدق علي بهالوقت .. نوف : نعم ..!! | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 12:51 pm | |
| الجـــــــــزء 24
رن جوال نوف بهاللحظة اللي كان عالطاولة قبال نوال .. نوف تجاهلته ولا ردت ونوال لفت لها مستغربة .. نوال : نوف جوالك .. نوف : بكيفه ..!! نوال احتارت نوف اليوم ابدا موطبيعية : طيب ردي يمكن شي مهم .. نوف : ردي انتي .. خذت نوال الجوال من عالطاولة وشافت الاسم " أكرهـه " .. قطبت نوال وردت .. نوال : الو .. وطبعا كان بدر .. ومن غير بدر تكرهه نوف : صباح الخير .. نوال : صباح النور .. بدر ماعرف الصوت ومتاكد انه جوال نوف : مو هذا جوال نوف .. نوال : الا هذا جوالها .. بدر : وينها عندك ؟!.. نوال : ايه لحظة .. ( والتفتت لنوف ) .. نوووف .. واحد يبيك .. نوف عفست وجهها .. وجا في بالها انه اكيد اخوها احمد .. من يكون غيره يعني يدق علي بهالوقت .. نوف : نعم ..!! بدر : قبل ما تقفلين انتظري واسمعيني .. نوف وبنبرتها الاحتقار : هذا انت ؟!.. ( ورفعت راسها لنوال بغضب ) .. يالزفتة ليش ماقلتي لي انه هو .. نوال خافت : وانا شدراني .. ؟!!.. نوف رجعت لبدر : نعم .. انا مو قلت لك لا تحاول تدق .. ماتفهم انت ولا ماتفهم .. بدر وه يتنهد بطولة بال : انا بقولك كلمتين وبس .. واتمنى تسمعينها بعدين سوي اللي تبين لو تقفلين الخط .. نوف : اسمعني .. انا عارفة وش تبي .. فلا تذل نفسك عالفاضي .. بالعكس هي تبي تذله وتهينه مثل ما سوا معها قبل .. خلها يحس بنيراني اللي في جوفي .. هي كانت مقررة انها تقفل بوجهه لما يدق مرة ثانية .. بس هالمرة لأن فيها اذلال له قررت تذله بكل كلمة وبكل حرف .. قررت تخليه مايسوى تراب .. بدر بصوت هادي حزين : مضطر اذل نفسي .. ولعيونها بذل نفسي .. كان يقصدها بس هي ما فهمت وعصبت اكثر من كلامه لما سمعته يجيب طاري " عيونها " .. نوف : اجل .. خل عيونها تنفعك .. وترجع لك اللي مأخوذ منك .. بدر بنبرة هادية غير المعتاد : طيب تعرفين منهي هذي اللي بذل نفسي لعيونها .. نوف : ماتهمني من تكون .. واسمع .. ابيك تبتعد عني وتختفي عن حياتي ولا تحتك .. ( وصرت على اسنانها بغضب ) .. خلني اعيش بسلااام كفاية .. بدر تحولت نبرته للجد بعد ما يأس منها ومن قلبها العنيد تجاهه : اوكي تامرين امر .. اذا تبيني اختفي من حياتك بختفي بس عطيني اللي اخذتيه .. نوف : لو تروح للمريخ .. تسمع للمريخ .. مارح ارجع لك اللي تبيه .. بدر : نوف اقصري الشر .. نوف : الحين تبيني اقصر الشر .. وليش ما قصرته انت من البداية .. لااا عيوني تحمل اللي بيجيك .. بدر يتنهد ويستغفر الله : ......... اللهم طولك يارووووح .. وبعدين معك .. نوف : بأحلامك يابدر .. لا تحلم ترجع لك .. بدر بنبرة حااازمة جدددا : نوووووف .. لا تحديني اسوي شي ما يرضيك .. نوف بسخرية ملت نبرتها : وش بتسوي يعني اكثر من اللي سويته .. تراني بايعتها .. وخلاص صار كل شي منك عااااادي اتقبله .. بدر بعصبية وقلبه يحترق بنار الغرام : يعني لمتى بنتم كذا .. ( يقصد بكلامه قلبه المفتوووون فيها ) .. نوف مافهمت قصده : بنتم كذا ؟!!.. انتا اللي بتم كذا اما انا عادي وعلى فكرة .. عمري مارح اندم عاللي سويته لأنك تستاهله .. بدر تحولت نبرته للهدووء بشكل مفاجئ : تدرين عن شي ؟!.. نوف استغربت من هالتحول السريع بصوته : وشو ؟!.. بدر نطق ببيت شعر صنم نوف وجمدها : المشكلة لا صرت بين اختيارين .. مستقبلك ولا حبيبٍ توده .. نوف تعطل المخ عندها عن التفكير : ........... بدر : اتمنى تفهمينها عاد .. مع السلامة .. سكر عنها مباشرة .. وهي ظلت ثواني حاطة الجوال على اذنها وجااامدة .. البيت يتردد في ذهنها باستمرار ومن الدلاخه صارت مثل الرموز والطلاسم مو فاهمه منها شي .. نوال استغربت من جمودها اللي طول : هيييي ليش ساكتة .. سكرت نوف الجوال ورجعت تجمد بدون ولا حركة .. بعد لحظة رفعت راسها بسرعة وهي تنفضه بخفة تحاول تبعد شي مشوش عليها التفكير .. نوال ارتاعت من حركاتها : بسم الله ... هيي شفيـــك ؟!! نوف عادت البيت ببطء وصوت خافت : المشكلة لا صرت بين اختيارين .. مستقبلك ولا حبيب توده .. نوال ما سمعتها زين او ظنت انها تتوهم اللي سمعته : نعم ؟!.. نوف رفعت راسها لها بغبااء : شفهمتي منها هذي .. نوال بعد صمت وهي تناظر فيها مو فاهمه اللي يصير : عادي .. بيت شعر عادي .. شفيه .. نوف بترقب تسأل : يعني مافهمتي منها شي .. نوال بعفوية : عادي .. نوف : يعني لو احد قالها لك .. مارح تفهمين منها شي ؟!!.. نوال ردت على سؤالها بسؤال آخر : انتي فهمتي منها شي ..؟! نوف ببراءة : .. لا .. نوال : تراه كلام شعر عادي الكل يقوله .. يعني مو شرط كل من قاله يقصد به شي معين .. ( ورجعت تذكرت شي ) .. وبعدين تعالي ليش تسألين الحين .. احد قالها لك ؟!.. نوف هزت راسها بالايجاب وهي تأشر عالجوال بدلاخه : ايه .. الحمار قالها لي .. نوال فتحت فمها بعدم استيعاب : هاه .. الحمار ؟!.. أي حمار ؟!!.. نوف عصبت من غبائها : اوف منك .. ماتعرفين يعني منهو الحمار .. الدونكي .. الحماااار .. فيه احد مايعرف منهو الحمار .. نوال بسخرية : لا والله يالفهيييمة .. لا فهمت الحين ما شالله عليك تعرفيني بالحمار .. وش شايفتني يالدلخه حماره ماعرف منهو الحمار ..؟!! نوف الحين تفتح مخها ورجع يشتغل ويحلل لها اللي سمعته .. ولما فهمت شهقت وروعت نوال معها .. نوف : الحمااااااار يبي يستدرجني .. نوال بدلاخه : هاه ؟!!.. نوف بعصبية : الحقييييييير النذل الجبااااااان يبي يخدعني .. يبي يستغل عواطفي عشان ياخذ اللي يبيــه .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 12:52 pm | |
| نوال احتارت : حمار ونذل وجبان ومدري ايش .. من تقصدين ؟!.. نوف وعيونها تلمع بالغضب الحاااقد : هين .. هين اوريه .. والله ما اخليه يستغل قلبي هالنذل .. رجعت خذت جوالها وكتبت له مسج " العب غيرها يالجبااااان .. ترا كل شي مكشوووف .. ولا تحاول تستغل قلبي لأني مارح اسمح لك .. هذي اساليب الأنذال يالنذل .. اقوولها للمرة المليون .. تراني اكرررهك من كــل قلبي ولا تحاول تستغل عواطفي مرة ثانية .. يالنذل " .. ضغطت على زر الارسال وهي تصر على اسنانها بغضب .. يعني يمثل علي الحب .. من متى اصلا اللي يكره يحب بغمضة عين .. يبيني اصدقه ببيت شعر .. بأحلامه ..!!.. لو يسوي اللي يسوي .. خله يحس بحرارة قلبي اللي حسيت بها بسببه .. كانت نوف صامتة وعيونها الغاضبة تزيد شرر بكل ثانية تمر .. معرفتها ان بدر يمثل عليها المحبة خلتها تستحقره اكثر من ماهي مستحقرته .. الا صنفتها من سابع المستحيلات انها تصير .. وهي بعد .. خذت على نفسها عهد انها لا يمكن تفتح قلبها له او تحن عليه وترجع له اللي اخذته .. بس ياترا .. هل هي قد هالتحدي .. وهالعهد .. ؟!!.. وهل بيظل قلبها دوم من الحجر تجاه هالانسان بالذات .. لكننا دوم نقول .. القدر مفاجآت وصعاب وأحيانا سعادة .. واحيانا تعاسة .. حياتنا محصورة بين هالمصطلحين .. سعادة وتعاسة .. حياة نوف بتكون ايش من بين هذي .. لا سيما وهي تقترب من اكتشاف الحقيقة المخفية .. في الشرقية وفي هذاك البيت المتوسط الحجم الكبييير بقلوب اصحابه .. مرت الأيام على شوق وهي تفكر بحالها .. كانت لازم تطلع من البيت كل يوم مع خالتها وترفه عن نفسها وطبعا هديل معها .. لكن اللي فالقلب بالقلب .. هديل اليوم من الصبح جالسة عندها وسوااااليف ما تنتهي .. تخلق سالفة من لاشي .. ماترتاح لو كانت ساكتة .. اللسان لازم يشتغل .. وشوق لحظات تبتسم ولجظات تضحك من قلبها على كلامها واسلوبها .. شوق : ههههههههه .. خلااااص عورني بطني من الصبح وانا اضحك .. هديل : أيــــه اضحكي .. ( وتغيرت نبرتها ) .. خلاش شوق انسي اللي صار .. ولا تضيقين صدرك .. الحياة قدامك .. وان شاللع ربي بيعوضك بالسعادة اللي مو لاقيتها الحين .. انتي بس توكلي على الله .. ابتسمت شوق بشوية حزن : ان شالله .. انا عارفة ان ربي مارح ينساني .. لكن لازم افكر بحل ..لي كم يوم ادور حل لمشكلتي .. هديل مبتسمة : مافي مشكلة عشان يصير لها حل .. انتي بتقعدين عندنا .. بيتنا مفتوح لك دايما .. ولا نسيتي امي اللي معتبرتك بنتها .. مو انا يا حسرة .. احيانا اعتقد انك انتي بنتها مو انا .. شوق فكرت .. اليوم تستحملوني بكرة تملون .. طول عمري يتم عالة عاللي حولي .. شوق ضحكت مجاملة : لا عااااااااد وش دعوة .. ههههههههههه .. مو لهالدرجة .. لا عاد تقولين الا خالتي ايمان .. هديل بنظرة خبث وجهتها لها : طيب شوق .. شرايــك .. بأخــوي ؟!!.. شوق وقفت عن الضحك وبلمت : اخوك ؟!.. من أي ناحية يعني ؟!.. هديل والخبث يزداد لمعان بعيونها : عليناااا ؟!.. علينا هالكلام .. انا عارفة انك فاهمه قصدي .. شوق بلمت : هااا ..!!.. لا والله .. وش قصدك ؟!.. هديل : لا تستغبين .. شوق بتهديد : هديلووو .. ترا بكف الحين .. لا تلفين وتدورين .. قولي اللي عندك دايركت .. هديل وتغيرت نبرتها لما يشبه للسخرية : شوق بالله عليك .. ماحسيتي فيه للحين ..؟!!.. شوق بسذاجة : منهو ؟!.. هديل : اخووووي بعد منهو يعني ... شوق مو قادرة تربط او تفهم : احس فيه ؟!.. هديل : ايه .. لا تقولين انك مو حاسة فيه ترا بكفخك .. شوق ضاعت واحتارت ولا فهمت المقصد .. هي ماحست بشي : لا والله مو فاهمه قصدك .. اشرحي .. هديل بهدوء وبجدية : شوق .. مشعل يعزك كثير .. شوق بعد صمت : طيب !!.. وانا بعد اعزه .. هديل هزت راسها بنفاذ الصبر : لا .. يعزك فوق ماتتصورين .. ( وسكتت يعني افهميها ) .. قلبها فهم المعزى من خلال الصمت اللي حل بينهم : قصدك..... سكتت شوق والصدمة مبينة بعيونها .. توقعت كل شي الا هذا ..!!.. مشعل ؟!.. مشعل ماغيره ؟!!.. الصديق الوفي اللي قاسمني احزاني بفترة فقداني لأبوي وشاركني همومي وساعدني وشجعني بكلماته على النسيان والحياة بسعادة .. سكتت وهي تتذكر كل شي صار لها بالفترة الأخيرة .. كانت نظراته غريبة لها حتى اسلوبه بالكلام معها احيانا .. ماانتبهت لكل هالأشياء وقتها ولا فهمتها .. اصلا ماكلفت نفسها تفهمه .. مشعل يحبني ؟!... أنا ؟!! ابتسمت بخاطرها .. كان فعلا صديق عزيز وغالي ومن الاشخاص اللي شاركتهم حياتي من الصغر .. واكن لها كل التقدير والاحترام .. يحمل الصفات اللي تتمناها كل بنت .. ومحظوظة اللي بتاخذه .. بس........ قطعت هديل تفكيرها : بالله عليك ماحسيتي .. انا حسيت فيه حتى بدون مايقول او يتكلم .. شوق : هديل .. اخوك عزيز وغالي على قلبي .. وساعدني كثير .. بس ما ادري وش تقصدين لما علمتيني انه في قلبه شي لي هديل قطبت : لا بس .. انا حبيت احطك بالصورة .. مع انه يقهرني احيانا الا اني رحمته .. ماتشوفين شلون شايل همك وخصوصا ان بيت عمك مايبونـك......... ( مسكت نفسها من زلة لسانها وهي حاطة يدها على فمها بخوف ) تغير وجه شوق من الالم .. لكنها حاولت تبتسم : يعني لازم تذكريني .. هديل وهي تنزل يدها عن فمها بخوف : شوق .. والله آسفة ماكان قصدي.. شوق اتخذت من الابتسامة قناع : لا عااادي .. شي واقع اصلا ما كذبتي .. هديل عشان تكفر عن غلطتها الفضيعه اقترحت اقتراح : شرايك نروح للراشد ..؟! شوق وبعيونها مبين التعب : لا شكرا .. أجليها .. حاسة بخمول وفيني النوم .. هديل : تونا الساعة تسع .. شوق وهي تنسدح وتتغطى : واذا .. هديل : والعشا .. شوق : مابي شكرا .. طلعت هديل من عندها وهي جلست تفكر .. على الرغم من اشتياقها للرياض .. الا انها تحس بشي مفقود .. شي انسلب منها من جيتها هنا .. قلبها الصغير .. يملكها احساس انه باقي بالرياض ماسافر معها .. باقي هناك .. متعلق بشخص ما .. ينبض لشخص هناك .. احيانا تكذب على نفسها وتقول لا .. هذا كله لهفة لهم .. بس يرجع احساسها بقول لا غلطانة .. هذا شعور لإنسان واحد منهم | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 12:52 pm | |
| استغربت من نفسها وهي توجه عيونها للسقف .. شمعنى هو الوحيد اللي اشتقت له كل هالشوق ومتلهفة عليه كل هاللهفة .. ليش ماكان عمر .. ليش ماكانت ندى .. وليش ماكان عمي ...؟!! ليش فهد بالذات .. ليش هو اللي قدر يسرق هالشعور منهم كلهم ؟!!.. غلبها النوم ونامت وهي مو لاقيه تفسير لهالاحساس .. المجنــون !!!.. هديل لما تركت شوق نزلت تحت وشافت اخوها توه داخل .. مشعل بعبوس يتمصخر : اعوووذ بالله .. وانا كل مادخلت شفتك بوجهي .. هديل رفعت حواجبها باستنكار : اصلا من لك غيري تصبح وتمسي عليه .. انا اختك الوحيدة يالنحس ..!! مشعل : نحس في عينك يالمطفوقة .. هديل عشان تنتقم منه خطر في بالها فكرة : عشان مرة ثانية تتسنع وتعرف من قاعد تكلم مارح اقولك وش قالت شوق عنك.. مشعل بانت اللهفة بعيونه بس حاول ما يبين : ليش وش قالت ؟!.. هديل : احلم مارح اقولك .. مشعل : هديل اعقلي .. ترا وحدة بوحدة .. انا اعرف وش اللي بيجبرك تتكلمين .. مسكها هالمرة من ايدها اللي تعورها .. اكيد فلم لتوم كروز.. واكيد ماجاب طاريه الا لأنه جايبه .. هديل فاتحة عيونها عالآخر : توم كروز ؟! مشعل ضحك بسخرية عليها : ههههههه .. ايه .. في السيارة .. هديل ماصدقت عمرها : والله ؟!.. يالله رح جيبه ابي اشوفه ... مشعل بعناد : مافيـه .. خل اعلمك وش هو السنع ؟!.. هديل عشان تريح حالها قررت تكذب وبنفس الوقت تريح قلب اخوها وتفرحه .. هديل بابتسامة عذبة : بقولك وش قالت .. ( زادت ابتسامتها ) .. تقول سلمي لي على مشعل تراه واحشني موووت ..!! مشعل مسك قلبه بصعوبة لا يفلت منه .. وحاول يكون هادي : هديل ؟!.. ابي الصدق .. هديل بهيئة صادقة رفعت اصبعها السبابة قبال وجهها : جد جد جد .. ما أكذب هذا اللي قالته لي بعظمة لسانها .. مشعل زادت ابتسامته وبانت الفرحة بعيونها .. وزين منه انه صابر لهالوقت .. تنهد بعمق : أخيـــراً ..!! هديل بخبث : مشعلووو .. تراني فاهمتك عدل .. لا تحاول تخبي .. مشعل ضحك غصب عنه وهو وده يخنقها : شـت أب ..!! هديل بدلع : يالله عاد .. رح ابي الفلم .. مشعل ابتسم : عشان هالخبرية الحلوة .. انا بجيبلك خمسة افلام بدال واحد .. هديل مسكت وجهها : يااا حظظظظظي .. طلع مشعل للسيارة يجيب الشريط .. وهديل وقفت تنتظره .. ولا حست بأي ندم من هالكذبة البيضا .. لأنها مقتنعة بقرارة نفسها ان شوق بيجي يوم من الايام وتحب فيه مشعل .. الأخ الحنون رغم انه يلعوز بعض الاحيان .. وبنفس الوقت عارفة شوق .. وعارفة قلبها الطيب .. وانها مارح تحطم قلب اخوها وخصوصا بعد ماعرفت انه يكن لها المشاعر .. زادت ابتسامتها .. آآآآه بس لو تصير شوق مرة اخوي .. وتبقى عندنا .. رجع مشعل وعطاها الشريط وماصدقت طارت للفيديو بغرفتها وشغلته .. وقبل مايبدا الفلم .. راحت لشوق عشان تشوف الفلم معها بس لقتها نايمة .. فرجعت تتابع لحالها دخل فهد البيت بآخر الليل الساعة وحدة .. راح للدرج بس انتبه لوجود احد بالصالة .. كانت ندى شبه منسدحة على وحدة من الكنبات وتتابع التلفزيون .. فهد : ندى .. ندى كانت مندمجة بحد الأفلام : هلا ... فهد : شعندك للحين ..؟!.. ندى : اللي تشوفه .. راح فهد وجلس بوجدة من الكنبات : وش تناظرين .. ندى رفعت الكنترول وزودت الصوت حبتين من الحماس : .. فلم .. آكشن .. شــــي ..!! فهد ظهر على وجهه علامات السخرية : وانتي من متى تتابعين آكشن ؟!.. ندى : الفلم عجبني جلست اشوفه .. فهد هز راسه وقام بس ندى رجعت تتكلم بحماس .. ندى وعيونها مافارقت التلفزيون : فهد تدري .. ابوي ان شالله بكرة بيروح يجيب شوق .. التفت فهد لها بصمت وعيونه فضحته .. بس الحمدلله ان ندى ماكانت تناظره ولا كان كشفته .. استغرب من نفسه .. حاول تمسك نفسك يافهد .. مو لهالدرجة عاد !!.. فهد بهدوء يدل عالبرود وعدم اهتمام : واذا .. مو قلتي انها ماتبي ترجع .. ندى : ماتدري يمكن تغير رايها .. وبعدين ابوي يقول انه مارح يرضى تكون بعيدة عنه .. لازم ترجع .. انت شرايك ؟!.. فهد : رايي بوشو ؟!!.. ندى : وش رايك .. مصلحتها انا ترجع عندنا ولا تبقى هناك ؟!.. فهد : انا مالي شغل .. ابوي اللي يشوفه بيسويه .. تصبحين على خير .. تركها وطلع لغرفته .. كان مرتاح لأنه مافكر فيها كثير اليوم .. غير ملابسه ولبس بجامه وانسدح على بطنه وهو يتنهد .. حط سماعة المسجل باذنه وشغله عشان مايشغل نفسه بالتفكير .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 12:53 pm | |
| بليل الشرقية بعد الكوابيس والأحلام المزعجة والنوم المتقطع غير المريح .. صحت شوق وهي تشهق من كابوس شافته .. كان ضبابي غير واضح الملامح .. كانت تظن بالبداية انها بغرفتها ببيت عمها .. هذي اول مرة تصحى وهي تظن هالشي من جت للشريقة .. بعد ما استردت وعيها كامل تذكرت هي وين فيه .. كانت تتمنى لحظتها انها فعلا بالرياض وبغرفتها وفوق سريرها .. بس عشان ماتكون اكتشف الحقيقة واللي مسببة لها كوابيس هالأيام .. حطت يدها على حقها وهي تحس بجفافه والعطش والكتمة وكل شي .. قامت بتروح للمطبخ وقبل ماتطلع خذت طرحته وحطتها على كتفها فيما لو كان مشعل او ابو مشعل صاحي .. طلعت بهدوء ونزلت ودخلت المطبخ .. فتحت الثلاجة شافت اصناف من الصحون والأطعمة مرتبة في وحدة من رفوفها .. ابتسمت .. اكيد خالتها حطت لها هذا كله عشان فيما لو قامت بالليل وخصوصا انها ماتعشت .. ماكان ودها تكسر بخاطرها بس هي مو مشتهيه .. خذت لها كاس موية ومشت طالعه .. ولأنها سرحت فجأة ما انتبهت للداخل .. فاصطدمت فيه وانزلق الكاس من ين ايديها وهوى للأرض لما تكسر .. شهقت ورفعت عينها شافته مشعل .. ونظراته غريبة .. تراجعت بارتباك وهي ترفع الطحرة عن كتفها لراسها وتتخبى ورا الباب .. شوق من ورا الباب : مشعل ؟!. مشعل : آسف روعتك .. شوق تفشلت : لا يكون ازعجتك من نومك .. مشعل مبتسم : لا .. اصلا ما نمت .. شوق : ليش ؟!!.. مشعل نزل يجمع الزجاج المتناثر بيدينه .. شوق شافت طرف يده من ورا الباب : لا لا .. خله عنك انا انظفه .. مشعل : لا عادي مو مشكلة .. شوق : ليش مانمت عسى ما شر .. مشعل بدون مايرفع عينه عن اللي قاعد يسويه : ماشر .. بس .. كنت افكر .. ( وهمس ) .. فيك ..!! همس لأنه مايبيها تسمعه لكن شوق سمعته وارتبكت واحمر وجهها : فيني .. ليش ؟!.. مشعل وهو يرجع يوقف ويرمي بطع الزجاج بالزبالة جنبه : لا بس .. عرفت باللي صار من امي .. عن عمك .. كان يبي يقول امنيته الثانية ويعترف لها .. بس لسانه ماطاوعه .. وخصوصا انه حاس ان المكان والوقت غير مناسبين .. شوق بصوت كئيب : اها .. ليه توك تعرف ؟!.. مشعل : لا عارف من وقت .. شوق : وانت ليش شايل همي .. خلها على ربك .. مشعل تحول صوته للجد : شوق بسألك سؤال .. شوق : تفضل ... مشعل : مستعدة تعيشين هنا ؟! شوق بعفوية مافهمت المغزى الخفي من ورا هالكلام : اذا بيت عمي مايبوني .. مالي غيركم .. ليه عندك مانع ؟!! مشعل قاطعها يبرر موقفه : لا لا ما اقصد .. شوق بكآبة : حتى لو كنت تقصد .. من حقك .. لأن بوجودي بكون مضايقتك .. مشعل ابتسم وحس انها الفرصة يفاتحها بالموضوع : بالعكس مارح تكونين مضايقتني .. لأنك اذا وافقتي عاللي بقوله الحين بتكونين...... ( قطع كلامه وما طلعت الكلمة منه ) .. وبكذا تكونين مرتاحة وانا مرتاح .. الظاهر انه استخدم المفردات الخاطئة بالتعبير عن اللي يبيه .. لأن شوق قطعته وفهمت من كلامه انه يبيها لمجرد انها ترتاح اذا بقت هنا .. لهالسبب فقط .. شوق وحاولت يكون صوتها طبيعي : لا يا مشعل .. مابي أكون سبب تعاستك .. انت تقول انك تبي تاخذني عشان نكون مرتاحين انا وانت ببيت واحد ومحد يضايق الثاني .. مابيك تاخذني لهالسبب .. مشعل انصدم من ردها لأن ماكان هذا اللي يعنيه ابدا : بس انا ياشوق..... قاطعته وهي تطلب منه يبعد عشان تطلع لغرفتها .. انصاع وابتعد وهو مكسور الخاطر من هالرد .. اذا كانت تبادلني الشعور ليش رفضت اقتراحي .. ضرب راسه عتابا على نفسه .. ما أحسن التصرف هالمرة وما بين اللي يبيه بالشكل الصح .. لكن الأيام جاية .. وبما انها تحبني مثل ما انا احبها بترضى .. البنت الحين مو بوضع يسمح لها بالتفكير بمثل هالأمور .. اما شوق وصلت غرفتها وجلست عالسرير بيأس وحزن وانكسار .. محد يبيني عشان شخصي .. الكل يبني لمجرد العطف .. حتى مشعل قالها بلسانه .. شلون صدقت هديل لما قالت انه يحبني .. مو حب .. هذا عطف ..!! بيت عمي ماخذوني عشانهم يبوني .. بس لأني صرت يتيمة وعطفوا علي .. ومشعل بعد .. جا وزودها .. شلون يفكر يتزوجني .. بس لمجرد انه عطف علي ومالي بيت .. مستحيــل .. انا ارضى انوم بالشاع لكن تظل كرامتي معي .. كرامتي اهم شي .. مسحت دمعتها فجأة وهي تتذكر شي .. الشقة اللي كانت ساكنة فيها مع ابوها .. شلون نستها وهي ملك .. يعني ملك لها الحين .. يعني عندي بيت .. بيت لي .. لي انا وبس .. اقدر اعيش فيه براحة بال وعزة .. قامت واقفة بتصميم وعزيمة وعزة النفس تملى قلبها .. محد له شغل فيني من الحين .. انا مسؤولة عن نفسي .. في بيت ابو فهد وقت الغدا طلع فهد من غرفته بينزل تحت .. سمع صوت باب غرفة ندى ينفتح من وراه مثل الاعصار وتطلع منه ندى ركض .. ندى : طريق طريق طررررريق ... فهد بعد شوي عن طريقه وهي يتمصخر : اعصابك لا تخشين بالاشارة .. ندى ما اهتمت وكملت ركضها لتحت وهي تتجاوز الدرجتين .. وفهد هز راسها ونزل وراها .. راح لطاولة الطعام شاف ندى توقف عند ابوه وتحب راسه .. ابو فهد يضحك لها : هههههههه .. ياهلا والله .. ندى بحماس وهي تجلس بالكرسي جنبه : هاا يبه متى بتكلمها ؟!! ابو فهد : هههههههههههه لاحقين حبيبتي خل نتغدا .. ندى : يبه اليوم لازم ترجع .. اليوم ماعلي .. ابو فهد : ان شالله اليوم اليوم .. خل نتغدى الحين بعدين اروح اكلمها .. جلسوا كلهم عالسفرة .. وعمر من سمع اسم شوق بدا يصيح .. والتفت لها فهد مستغرب .. فهد : على وشو تصيح انت بعد ؟!!.. عمر مبرطم : وين سوق .. وين لاحت ؟!!.. فهد عشان يفتك من رنته اللي يتستمر : سااااافرت .. بـح .. خلاص مو فيه .. بدا عمر بمناحة جديدة .. والتفت لابوه : بابا .. ابو فهد : يالبيـــــه .. عمر : ابي سوق .. ابو فهد ضحك لها : ههههههههههه .. تبيها ؟!.. لعيونك بجيبها اليوم .. عمر استانس وتشقق والتفت لفهد جنبه : انتا غبي .. التفت له فهد منصدم من اللي سمعه : وش قلت يالسوسة ؟!!.. عمر بعناد مبين بعيونه البريئة : انتا غبببي .. ( وطلع له لسانه ) .. فهد مد يده وشد خده الوردي وعمر صرخ : آآآآآآي .. ( وبدا يصيح من الألم ) لكن فهد ماهمه وظل شاده : يعني انا غبي ها ؟!!.. عمر : ايه .. ليس تقول سوق سافرت ولاحت .. ليس تقول بح .. انتا حمار .. فهد صدمة جديدة اللي سمعه : وحمار بعد ؟!.. والله منت هين .. نشوف بدا ريشك يطلع واللسان الله واكبر عليه .. ترك خده وكمل غداه بدون مايلتفت لعمر اللي مبين انه حقد عليه .. ظل فهد ماسك ضحكته من شكله .. وعمر احيانا يتحرطم ويكلم نفسه بضيق بكلمات غير مفهومة .. بطريقة الأطفال .. خلصوا غدا ومباشرة جابت ندى التلفون لابوها عشان يكلم .. دق على جوالها وردت بعد لحظات .. شوق : هلا .. ابو فهد : مرحبا حبيبتي .. شوق : مرحبتين عمي .. ابو فهد : شلونك ؟!.. وشخبار الشرقية .. شوق : بخير وزينة وتسلم عليكم .. ندى اشرت له يدخل بالموضوع على طول وابتسم لها .. ابو فهد : اقول شوق .. جهزي حالك ترا اليوم بجي آخذك .. شوق بصدمة : اليوم ؟!!!!.. ابو فهد : ايه اليوم .. ليه تبين تجلسين اكثر .. ندى ارتاعت واشرت له بلا .. يعني لا تعطيها المجال .. شوق : بس ياعمي .. مالي وقت وانا هنا .. ابو فهد قاطعها : لك اسبوع هناك .. خلاص لازم ترجعين للبيت .. وبعدين ماتشوفين عمر شلون مشتط علينا اليوم يقول رجعوها .. ابتسمت شوق .. والله مشتاقة له .. بس انا خذت قراري ولا يمكن اتراجع فيه : بس ياعمي .. ما اقدر جلس اكثر ..؟!! ابو فهد بحنية وهدوء : خلاص حبيبتي .. اليوم لازم ترجعين .. وانا بنفسي بجي آخذك .. شوق : .......... ابو فهد : جهزي حالك بالليل اليوم .. شوق بصوت اشبه بالهمس : ان شالله .. ودعها وسكر التلفون وندى مو مصدقة .. ندى : وافقت ؟!!.. ابو فهد : اكيد وافقت .. اليوم بالليل ان شالله هي موجودة .. فهد التزم الصمت وندى مو سايعتها الفرحة .. ان شالله يكون كل اللي فكرته عن شوق غلط مو حقيقة .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 12:54 pm | |
| ندى : يااااااي اخيرررا مابغت هالزفتة !!.. ( والتفتت لعمر ) .. عمممر شوق بتجي اليوم .. عمر قام ينطط من الفرحة بكل مكان عالكنب والطاولات وبكل ركن وكل زاوية .. لما جا اتصال مفاجئ قطع عليهم فرحتهم .. وابو فهد رد عليه : وعليكم السلام .. صمت حل وبان على وجه ابو فهد الجدية .. ابو فهد : لازم الحين ؟!.. ورجع يسكت يسمع للطرف الثاني .. واستمرت المكالمة عدة دقائق بعدها سكر ابو فهد والتفت لبنته منى .. ابو فهد : منى حبيبتي .. منى : نعم .. ابو فهد : روحي جيبي شماغي بسرعة .. ندى خافت والتفتت لأبوها بعد ما طلعت منى فوق : ليش يبه ؟!.. وش فيه ؟!.. ابو فهد : فيه شغل ضروري لازم اروح الحين .. توهم الشركة متصلين علي ومعلميني .. ندى بان الاحباط بصوتها : طيب شلون يعني ؟!!.. ابو فهد التفت لزوجته : يمكن مارح أرجع الا متأخر .. يعني عالعشا احتمال ما أجي .. ندى وودها تبكي : طيب وشوق يبه .. لمتى يعني ؟!!.. خلاص يبه ترا اذا ماجبتوها اليوم انا عارفة انها مارح تجي الا الشهر الجاي .. نزلت منى والشماغ بيدها .. وابو فهد بدا يضبط شماغه ويستعد للطلعة .. ولما انتهى مشى للباب بس ندى مسكت يده وبعينها دمعه .. ندى : يبــه .. وقف ابو فهد ونظراته بعيون بنته اللي كلها رجا .. ضيق الوقت عنده ما وسعه للتفكير فرفع عينه لفهد : فهد .. فهد اللي كان يتابع الموقف : سم .. ابو فهد : رح جبها بدالي .. فهد : انا ؟!!.. ابو فهد : ايه انت .. مافي غيرك يحل مكاني .. اليوم لازم تروح .. خلاص ؟!.. هز فهد راسه بانصياع : ان شالله .. رجع ابو فهد عينه لبنته اللي لازالت متمسكة فيه : ارتحتي الحين ؟!.. ندى هزت راسها وهي تحاول تبتسم وتركت ابوها اللي اسرع برا .. مادام ابوها امر فهد معناته خلاص .. هي راجعة راجعة .. ام فهد التفتت لولدها : متى بتروح تجيبها ؟!.. فهد وهو يقوم : الحين .. عشان يمديني على مشوار الروحة والرجعة .. نط عمر بوجهه : بلوح معك .. خزه فهد بنظرة وعناد فيه صرخ بوجهه : لاااا ... عمر بعد عمري ارتاع وركض لأمه يصيح .. وضمته امه وهي تعاتب فهد والابتسامة على وجهها .. ام فهد وهي حاضنه عمر : ليــه يافهد تصارخ على عمر حبيبي .. فهد وهو ماسك ضحكته وبعيونه غضب مصطنع : خل اسنعه .. ويعرف لمين يقول غبي وحمار .. عمر يصيح ويلتفت له : ابي الوح .. ماما ابي الوووح .. فهد : لا .. انطق هنا .. مافي روحة .. عشان تترك عنك قلة الأدب .. وتركه وطلع لغرفته يغير ملابسه .. وعمر يترجى امه ويطلب منها تسمح له يروح مع اخوه .. بعد خمس دقايق نزل فهد وهو لابس بدله بنطلون جينز فاتح وقميص بيج ستايل ماكان بذاك الفخامة بس فهد هو اللي حلاه .. وتوجه للباب وعمر يصرخ ويناديه .. فهد : ترا اذيتني شتبي ؟!.. عمر مبرطم : ابي الوح .. معك فهد لف عيونه لاخته ندى بصمت يطلب منها تفكه منه .. مو ناقص مبزرة معه.. ندى فهمتها وراحت لعمر .. ندى : عمر حبيبي .. شرايك نروح للمطبخ عشان نسوي حلويات لها .. عمر سكت والتفت لها من سمع طاري حلويات : حليوات ؟!! .. ( عمر يسمي الحلويات حليوات ) .. ند ضحكت له : هههههههههههه ايه حليوات .. عمر : نسوي حليوات كثير .. ندى : قد اللي تبي .. ورفعت عينها لفهد يعني اطلع .. فهد تسلل بخفة وطلع .. وعمر نسى السالفة اصلا من سمع طاري الحليوات .. وراح للمطبخ بعد ماخذ عهد من ندى انه يشرف ويشااااارك بكل شي .. وتكون له بصمة واضحة ..
اما فهد طلع وركب سيارته .. شغل السيارة لكنه ماتحرك وظل ساكن فترة .. مو قادر يسيطر على قلبه .. نبضاته كتلخبطة ومو منتظمة .. وهو مو من عوايده يحس بهالشي .. حرك السيارة وانطلق بشوارع الرياض لما اخذ طريق الشرقية السريع وبدا مشوار الأربع ساعات .. اما شوق هناك .. من سكر عمها عنها وهي زايدة تصميم عاللي بتسويه .. اذا مايبوني ليش مصرين على رجعتي .. انا لازم احط عمي قدام الأمر الواقع ويتركني بحالي .. دخلت عليها هديل وهي مبتسمة : شوووق .. يالله .. ترا بنلطع للكورنيش .. شوق : الحين ؟!!.. هديل : ايه يالله .. مشعل ركب الأغراض بالسيارة وامي راحت تجهز .. الجو حلو ويصلح لهالطلعة .. شوق : طيب .. عمي دق وقال انه بيجي ياخذني .. هديل قطبت : ومتى ؟!.. شوق : ما ادري قال انه بيجي بالليل .. يعني قولي يمكن يمشي من الرياض عالمغرب .. هديل : ايا تونا بدري .. وبعدين عادي .. جهزي اغراضك من الحين وركبي شنطتك وهو ياخذك من هناك .. هديل بهالكلام فتحت عين شوق على خطة .. فقامت بحماس وطلعت الشنطة اللي جابت فيها أغراضها وبدت ترتب كل ملابسها واغراضها .. وقفت فجأة والتفتت لهديل .. شوق : هديل .. هديل وهي تفتش بوحدة من الأدراج عشان تساعدها على تجميع اشياءها : هاه .. شوق : وين مفتاح شقتنا انا وابوي ؟!.. هديل التفتت لها مستغربة من سؤالها : اظن عند امي .. ليش ؟!!.. شوق وهي تثني قطعة من الملابس حول يدها وتدخلها الشنطة : لا .. بس حبيت يكون عندي .. لأني اقدر احافظ عليه .. هديل تحك خدها وهي تفكر : اظن .. اذا ماخانتني الذاكرة .. بالعلبة اللي في وحدة من الأدراج بغرفتها .. تحط فيها المفاتيح المهمة وهالأشياء .. شوق : تقدرين تجيبينه لي .. هديل : ايه اقدر .. بس لازم اعلم امي اول .. وشوق هذا اللي هو ما تبيه .. ان عرفت خالتها انها سألت عالمفتاح بتشك فيه ويمكن تكشفها وتكشف اللي ناوية عليه .. وخاصة انها مادخلت الشقة من توفى صالح .. شوق وهي تحاول تبين طبيعية : لا لا ماله داعي .. خالتي الحين مشغولة .. انتي روحي جيبيه انا عارفه ان خالتي مارح تخالف .. لأن الشقة لي أصلا .. هديل ببراءة وافقت وطلعت تجيبه .. وشوق تنهدت بارتياح .. اذا وصل المفتاح لين عندي وصار بيدي .. محد له حق انه يتحكم فيني ويحدد وين اعيش ولا وين اقعد .. بعد دقايق رجعت لها هديل وبيدها المفتاح .. كان فضي بميدالية ذهبية جزء منها قماش أسود .. من شافته شوق صرخت وهي تتذكره .. شوق بفرحة وهي تاخذه منها : ياااااي اشتقت له والله .. هديل تتمصخر : الحمدلله والشكر ترااااه مفتاح يالمجنونة .. شوق وهي تضمه لصدرها بارتياح : حتى ولو .. ماتعرفين قد ايش معزته بقلبي .. ( ورفعت الميدالية تشم قطعة القماش .. وفيها لقت ريحة عطر ابوها باقية ) .. هديل استنكرت منها : الحمدلله الحمدلله .. سكرت البنت !!.. ضحكت شوق : ههههههههههه .. ( وأشرت لها تطلع ) .. يالله برا برا بغير ملابسي .. هديل : بلا طردة انا بعد بروح اغير .. طلعت وسكرت الباب .. وشوق بسرعة رتبت بقية الشنطة .. اللي تعتقد هديل انها بترجع بيت عمها بس شوق لا .. مو هذا في بالها .. هي خلاص .. خططت وقررت من الليل .. واللي سرع عملية التنفيذ .. هو اتصال عمها المفاجئ وانه بيجي اليوم ياخذها .. فلازم تلحق على عمرها .. لبست وخلصت وقفلت الشنطة وتطمنت اناه خذت كل شي .. نزلت تحت وهي لابسه عباتها ومتغطية .. لقت خالتها تلبس عبايتها وهديل نفس الشي .. ومشعل اللي توه داخل ياخذ آخر غرض عشان يركبه .. عطاها نظرة عادية ولا كأن شي حاصل بينهم امس .. ركبوا كلهم السياارة وتحركوا .. بالسيارة كان ايمان وهديل يسولفون ويضحكون ومشعل يشاركهم من فترة لفترة .. اما شوق فكانت سرحانة باللي مقدمة عليه وبتسويه .. ومصمة على ابداء رأيها امام عمها اللي أكيد الحين جاي بالطريق .. كانت تراقب الشارع والسيارات .. لفت عيونها لهديل بس لفت نظرها عيون مشعل بالمراية .. نظرات غريبة حست فيها معاني كثيرة .. لفت عيونها لهديل بسرعة وسوت نفسها ما اهتمت .. شوق : هديل .. هديل كنت قاعدة بالنص بين مرتبة مشعل وامها والتفتت لها : هلا .. شوق : قلتي لخالتي .. هديل : عن وشو ؟!.. شوق هزت راسها بيأس من هديل وحولت كلامها لخالتها:خالتي | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 12:54 pm | |
| ايمان : لبيه .. شوق : لبا قلبك .. حبيت اقولك بس ان عمي بيجي الليلة .. توقعت ردت الفعل القوية تكون من خالتها .. بس كانت من مشعل اللي رفع عينه لها فجأة بشكل روعها .. مشعل : اليوم ؟!!.. شوق : ايه اليوم .. بالطريق الحين اكيد .. ايمان : ومن متى مكلمك .. وليش ما قلتي لي ؟!.. شوق : اليوم اتصل علي العصر.. توقعت هديل قالت لك .. ايمان : ومن متى هديل يعتمد عليها أصلا .. ما تعرفينها .. تنسى حتى نفسها .. هديل من الحمق لفت لشوق ورصتها من فخذها .. شوق بهمس : آآآآآي .. هديل : زين الحين .. بتفتح لي امي محاضرة جديدة .. شوق : احسن .. وصلوا للكورنيش .. ونز مشعل ينزل الاغراض اما هديل من البداية سحبت شوق معها وقربوا من البحر .. شوق : انتظري شوي شفيك .. خل نساعدهم .. هديل مستمرة بالمشي : لا تشيلين هم .. مشعل عن عشرة رجال .. شوق : لا اله الا الله .. وقفوا وعيونهم عالبحر .. شوق تنهدت وخذت نفس عميق .. هديل : اليوووم الجو غيييير شكل بيخلي هالطلعة حلوة .. شوق ابتسمت : من جد .. الجو اليوم روعة .. سكتت فجاة وهي تحس بقلبها يدق وتزداد نبضاته بشكل غريب .. حطت يدها عليه تسمي .. والتفتت لهديل .. شوق : هديل .. هديل : هلا .. شوق : قلبي يدق .. مدري شفيه .. هديل : اسم الله عليك ليش ؟!.. تعبانة ؟!.. شوق : لا .. فجأة الحين .. هديل : عادي .. تصير أحيانا .. لكن هالشي مو عادي بالنسبة لشوق .. ياما قلبها دق بهالشكل من قبل .. واما حست بهالحرارة بوجهها وبجسمها من قبل .. بس متى ؟!.. ما تذكر .. رفعت ساعتها .. اتصال عمها كان قبل ساعتين .. يعني يمكن يوصل بعد ساعتين او ساعة ونص .. يمكن هو السبب باللي احسه الحين .. شلون بتكون مواجهتي معه .. حست بالخوف لما فكرت انها ممكن ماتقدر تقنعه .. وليش ما أقنعه .. هذي حياتي وانا حرة فيها .. هديل انتبهت لأمها تاشر لهم يجون والتفتت لشوق : شوق يالله امي تنادينا .. مشت شوق معها وهي تحس بأطرافها ترتجف .. وقلبها يزيد من نبضاته بدون سبب .. واحاسيس مرت فيها من قبل رجعت تغمرها .. مر في بالها صورة فهد فجأة بدون سابق انذار .. ورجع شوقها الغريب له يسكنها .. همست تكلم نفسها : وش جابه على بالي الحين .. هديل سمعتها : منهو .. شوق احمر وجهها وحاولت تبعد صورته من خيالها بس مافي فايدة صورته قبال عيونها مو راضية تروح : محد .. وبعدين اكلم نفسي انتي شدخلك .. هديل : وجع كلتيني بقشوري .. وصلوا عندهم وساعدوهم وبالأخير اخذولهم مكان وجلسوا فيه .. ورجعوا هديل وشوق يروحون ويمشون .. ومشعل التفت لامه .. مشعل : يمه ليش تراجعتي تودين شوق لشقتها .. ؟!.. ايمان : فكرت انه مو زين لها .. وهي بهالحالة .. كفاية اللي هي فيه .. مشعل : هذا كان رايي من أول .. انشغلوا بالسوالف وبعد فترة دق جوال مشعل .. ولما شاف الرقم ابتسم .. مشعل : الله ... ابو فيصل مرة وحدة ؟!.. ايمان : من هذا ؟!.. مشعل وهو يقوم : هذا فهد ولد عبدالرحمن .. ولد عم شوق .. والله خوش ولد .. عرفته لما رحنا للرياض نجيب شوق .. عن اذنك يمه .. ايمان : اذنك معك .. راح مشعل بعيد وهو يمشي ورد عليه .. اما شوق كانت تمشي مع هديل وهي سرحانة وبالها ضايع منها وهديل تسولف وتثرثر والثانية مب معها .. واللي نبه شوق من سرحانها انها شافت مشعل يركب سيارته ويتحرك فالتفتت لهديل .. شوق : اقول .. اخوك ليش راح ؟!.. هديل لما شافته : والله مدري .. خلينا نروح نسأل امي .. راحوا وجلسوا وهديل لفت لأمها : يمه وين مشعلوو راح ؟!.. ايمان : ماتعرفين تنادين اخوك باسمه زين .. يعني لازم مشعلووو .. هديل : والله يمه جد وين ذلف ؟!.. ايمان : جا له اتصال وراح .. هديل : من مين ..؟! ايمان لفت عيونها لشوق : من ولد عبدالرحمن .. مسكت شوق قلبها وهي تحس باحساسها يصدق .. لا يكون هو ؟!!!.. هديل بفضول : منهو ؟!.. ايمان : فهد .. اظنه هو اللي جاي ياخذك يا شوق مو عمك .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 12:56 pm | |
| شوق تذكرت مكالمته الفظة معها ورجعت تتضايق : ... انت .. فهد : انا ؟!.. شوق حبت تصارحه : كان لازم تقولون لي من البداية ان هذي رغبتكم .. فهد مافهمها : رغبتنا ؟!.. عن وشو تتكلمين .. - سلاااام .. آسف للمقاطعة .. كان مشعل بيده كوبين قهوة والدخان يتصاعد منها .. لفوا له ثنينهم وشوق حمدت ربها انه جا بهالوقت والا كان قالت كل شي بقلبها وخربت كل شي .. قرب مشعل وهو يقدم الكوب لفهد : تفضل .. فهد : تسلم .. مشعل يطالع فهد مبتسم : كل هذا سلام .. ماصارت .. فهد ضحك ولف عينه لشوق : شفيها .. اختي واسلم عليها .. شوق انقهرت بس مابينت .. ماتدري ليش صارت تتضايق من كلمة " اختي" وخاصة من فهد .. شوق بنبرة متمردة من الضيق : ايه اخته .. في أي مشكلة ؟!.. استغربوا ثنينهم وفهد ابتسم لأنه اول مرة يشوفها بهالشكل ويسمعها تتكلم بهالطريقة .. ومشعل حسب انها تمازحه فرد بفظاظة وهو يبتسم : يالله يالله اقلبي وجهك .. هديل تنتظرك .. شوق ردت عليه مثل ماكانت تسوي وهي صغيرة : اصلا بروح من دون ماتقول .. ولفت عنهم بكل غرور وكبرياء وراحت تبعد .. لكن مشعل رفع يده لفمه يصوت لها مبتسم .. مشعل : ولو ما يهووون علينا زعل الغاليـن .. التفتت لهم شوق التفاته سريعه وهي تمشي .. وتلقائي راحت عيونها لفهد المبتسم ابتسامة جانبية وهو يراقبها تبتعد .. فهد التفت لمشعل بابتسامة : اشوفك تجاوزت حدودك حبتين .. لف له مشعل وهو يضحك : هههههههههه .. ياحليلها والله ..!!.. فهد يتقدم للبحر خطوتين ويرفع الكوب لفمه : شخبارها عندكم ؟!.. مشعل : الحمدلله احسن .. ولو انها بعض الأحيان تنقلب احوالها .. فهد بهدوئه المعهود : وانت شعرفك ..؟!.. مشعل : هديل اختي تقولي عنها .. تعرف شوق لها معزة خاصة .. وتهمني مصلحتها .. فهد : ماصار لها شي خلال هالاسبوع ..؟!! مشعل : لا .. لكنها طلبت من امي توديها لشقة عمك.. عمك صالح .. قاطعه فهد وهو يلتفت له فجأة : ووديتوها ؟!.. كان مبين بعيون فهد انه رافض هالاقتراح .. مشعل : لا لا تخاف .. امي هونت .. لأنها خافت عليها .. فهد وهو يرجع يشرب من قهوته : زين .. روحتها هذي بتقلب حالتها .. وهي مو ناقصه .. مشعل : كان هذا رايي من اول .. ماصدقنا انها تتحسن .. فهد رجع يلف لمشعل بنظرات عميقة : اشوفك مهتم فيها بقوة .. ضحك مشعل بخفة : هههههههه .. وش نسوي بعد .. احس نفسي مسؤول عنها .. رجع فهد يصد عنه ويلف بعيونه يطالع شوق الواقفة بعيد عنهم مع البنت الثانية اخت مشعل .. فهد : مشكوور يابو الشباب ارتاح .. ماله داعي تشغل حالك .. خلاص احنا صرنا مسؤولين عنها .. مانبي نتعبكم أكثر .. مشعل ضحك : وش دعوة يابو فيصل .. شوق منا وفينا .. ولا نسيت ان حنا اهلها قبل لا تعرفكم .. ماقصد مشعل شي لكن فهد ضايقه هالكلام : واذا ... لا تنسى ان ابوي هو عمها .. مشعل حس انه غلط : لا تفهم غلط يافهد .. ماكان قصدي شي .. بس حبيت ابين لك انها جزء منا .. وان شالله بتكون جزء حقيقي من عايلتنا قريب .. قطب فهد ونغزه هالكلام : شقصدك ؟!.. ضحك مشعل وتوه بيرد دق جواله .. كان المتصل امه : هلا .. ولما خلص مكالمة رجع الجوال بجيبه ورفع راسه لفهد : عن اذنك الوالدة تبيني .. بروح اجيب لها غرض من السيارة .. فهد : اذنك معك .. راح مشعل عنه وفهد نسى الكلام اللي قاله .. شوق بترجع للبيت ماله داعي يقلق حاله .. ماعطا كلام مشعل أي اهمية لأنه عارف ان شوق كانت جزء من عايلتهم من قبل فكلامه مايغير شي .. هناك عالبساط هديل ما بعدت عيونها لحظة عن فهد .. وشوق كل لحظة والثانية تضربها بكوعها .. شوق : بس بس .. يكفي تغزغز بالولد .. هديل : وي !!.. يا حلوه !!.. بعتزل توم كروز بصراحة .. شوق تستعبط : منهو ؟ هديل تقرب من شوق وتهمس باذنها عشان ما تسمعها امها : ولد عمك بعد .. في غيره ؟! التفتت شوق لفهد الواقف بعيد قريب من البحر وهي تتنهد .. لو تدرين يا هديل وش مسوي فيني هالفهد .. قالب كياني فوق تحت .. نفسي اعرف وش ورا هالشخص .. انسان غامض حوله هاله من السواد لا يمكن تبين اللي داخله .. ومع ذلك يخفق قلبي له وكأنه يعرفه من زمان ويفهمه .. و.....!!! هديل : شوفي شوفي .. يدوووووووخ !!! شوق : قصري صوتك لا تسمعك خالتي هديل : باللهِ عليك .. شوق : وشو ؟ هديل وعيونها على فهد : اقول شوق .. بروح اعطيه رقمي .. ( بس غيرت رايها والتفتت لها ) .. ولا اقولك .. انتي روحي عطيه وقولي له هديل معجبة فيك .. شوق كتمت ضحكتها وضربتها على فخذها : الله ياخذ عدوك .. واصلأ .. ولد عمي مايعرف لهالحركات .. هديل التفتت لها بسخرية : والله ؟!.. متأكدة ؟ شوق وهي تهز راسها بثقة : افكورس متأكدة .. هديل : وش اللي عرفك ان شالله .. شوق تهز كتفها : أعرف ..!! هديل وهي تقهقه بسخرية : والله انك مسكينة .. مافي شاب ماعنده هالحركات ولو حتى بالدس .. حتى انا مشعل اشك فيه .. ما اثق فيه مية بالمية .. شوق سكتت وطالعت فيها بعمق .. هديل : شفيك ؟!.. انا ما اقصد اتهم ولد عمك بشي .. بس اقولك قليل الشباب اللي ماسكين نفسهم عن هالخرابيط .. ويمكن ولد عمك يكون منهم ويمكن العكس .. وبصراحة اكثر اللوم على البنات .. هاللي صارت الحين تلاحق الرجال وترقمه بدال ماهو يلاحقها .. ( وانتبهت لمجموعة بنات يمشون قريب من فهد ) .. شوفي شوفي .. التفتت شوق بسرعة للجهة اللي تاشر لها هديل .. وشافت بعينها .. اربع بنات متبرجات تقريبا يحومون حول فهد ويضحكون له بنعومة وبصوت مسموع .. ماكان معطيهم وجه بالبداية ومبين ثقل ورزة وهو مستند عالجدار ويشرب من الكوفي .. وهذا اللي جذبهم اكثر له .. بعد لحظات ابتسم لهم وحدة من ابتساماته الجانبية المعروفة اللي خلاهم يصرخون بفرح .. هديل : شفتي .. البنات نفسهم يلاحقونه .. شوق ماتدري وش مضمون الاحساس اللي حست فيه من شافت ابتسامته لهم .. شي قهرها .. فقامت من غير شعور وراحت تمشي له .. هديل استغربت من وقفتها المفاجئة وروحتها : تعاااالي وين رايحة .. شوق وهي تمشي تتمتم بينها وبين نفسها .. بعد هذا اللي ناقص .. بنات قليلات ادب ..!!.. قررت تبعدهم عنه .. وبفكرة مجنونة خطرت ببالها وعمرها مافكرت انها بتسويها .. لكن الحين قلبها اللي قاعد يحكمها مو عقلها .. ومو مستوعبة اللي مقدمة عليه .. كل اللي تعرفه انها لازم تبعد هالبنات عنه .. فهد اللي كان يبتسم لهم مابين فترة والثانية انتبه لشوق جاية له وتحولت ابتسامته لها .. مرت شوق من قدام البنات وهم يناظرونها مستغربين لأنها استحوذت على انتباه فهد كله بلمح البصر .. وصلت ووقفت قباله بصمت وفهد مستغرب .. فهد جالس وحاط رجل على رجل وكوب الكوفي بيده : ها شوق بغيتي شي ؟!.. شوق هزت كتفها تتصنع البراءة : سلامتك .. ( ورفعت صوتها ) .. بس حبيت اشوف اذا " ولد عمي " محتاج شي .. فهد ضحك لأنه حس بالسالفة " إن " : ههههههههههههه .. لا سلامتك مابي شي .. اذا بغيت بقول لمشعل .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 12:57 pm | |
| شوق بشوية دلال ونعومة : يعني متأكد ماتبي من " بنت عمك " .. أي شي ؟!.. وعلت صوتها تبي البنات يسمعونها .. وفهد مستغرب من استخدامها " ولد عمي " و " وبنت عمك " ومبتسم .. وحس انه فهم السالفة فرفع صوته يجاريها : لاااا يا بنت عمي الحلوة مابي شي .. صنمت شوق وانخرست وحست بالحيا ياكلها ... فهد أحيانا جرئ بألفاظه .. بس اعجبها اللي صار لأنها لما التفتت للبنات بطرف عينها كان مبين عليهم خيبة الأمل والغيرة منها .. ضحكت بوناسة وفهد سمعها بس ما علّق .. وشوق رفعت يدها له بنعومة بإشارة " الباي باي " : اوكي ولد العم .. لما تحتاج أي شي سو لي مس كوول .. ( قالتها بنعومة عشان تغيظ البنات اللي للحين واقفين يشوفونهم ) .. فهد فهمها وهي طاااايرة ومستغرب انها طلعت من شوق بالذات وضحك : ههههههههههه .. اوكي حياتي ولا يهمك .. شوق اللي لفت عشان تروح اشتعلت فيها نار فجأة .. ما توقعت هالرد منه ابدا .. توقعت منه يقول أي كلمة لكن غير هالكلمة .. " حياتي " .. وكان تأثيرها عليها قوي رغم انها تحس انه كان يمزح بس فهد ماكان يمزح لأنها طلعت من قلبه .. رجعت شوق للبساط عند هديل وهي تايهه بعالللم ثاني والكلمة تتردد باستمرار .. وهديل تسألها ليش راحت بس ماردت عليها .. بعد وقت رجع مشعل لفهد وشوق بعد مابعدت عينها عنه لأن البنات رجعوا يتقربون منه .. وفهد رجع يتبسم لهم مرة ثانية .. وهذا اللي قهرها .. يعني كل اللي سويته راح هباء منثورا .. بيعطيهم وجه وبيحسبونه كان يلعب علي .. وأصير بنظرهم مصخرة !! ... هيييين يا فهيد ..!!! فهد كان عاجبه الوضع من ناحية شوق فقام يلمحها بين الفترة والثانية من غير ما تحس يبي يشوف ردة فعلها .. لأنه تأكد من بعد اللي صار قبل شوي انها ... تغــــار !!.... تغـار عليه .. !! وشوق تحس بالغيظ يزيد ويزيد .. ومن النرفزة سحبت هديل معها وراحت تمشي عشان ما تشوف اللي قاعد يصير وتنقهر أكثر .. فهد لما شافها تبتعد وتتلفت لهم بنظرات نارية ضحك بصوت عالي وقام واقف وهي وينادي عليها بصوت عالي .. فهد : شوووووووق ... شوق ماردت وهديل تهزها : ينااااديك ردي عليه .. شوق : وليش ارد .. عشان انقهر .. هديل : وليش تنقهرين ؟!.. شوق بغيظ : امشي معي وانتي ساكتة .. لا تسألين .. فهد تقدم خطوتين وهو ينادي بصوت عالي ولا همه الناس حتى البنات رجعوا ينقهرون : ياااااااابنت العـــــــم .. وين رايحة ؟!.. لفت له شوق وهي تحرك يدها بإشارات .. يعني انت مالك دخل .. وكملت مشيها لما اختفت عن عيونه .. ضحك بينه وبين نفسه وهو يتمتم : لا شكل البنت ميتــة غيــرة .. رجع لمشعل وهو يتسائل .. وش معنى انها تغار .. ان كانت من جد تغار .. فماله الا معنى واحد .. مشعل يهمس لفهد : اقول فكنا من هالبنات لزقوا معد راحوا .. رفع فهد راسه وشافهم بمكانهم ماتحركوا وخطرت بباله فكرة قبل لا يصرفهم .. فكرة جريئة جدا .. ومات ضحك وهو يتخيل ردة الفعل على وجه شوق بنت عمه .. وابتسم للبنات عشان يتمون واقفين ولا يروحون .. لأنه يبيهم يشوفون اللي يصير ويحرقهم .. يحس بمتعة غريبة اذا سواها .. والسبب الرئيسي بعد .. عشان يراضي شوق .. قلبه يقول افعل هالشي .. فاتصل على رقمها .. وبعد لحظات ردت بفظاظة : نعم .. فهد رفع عينه للبنات اللي يسمعون ويراقبون كل شي : ارجعي ليش رحتي ؟!.. شوق : وليش تبيني ارجع .. بروح اتمشى .. فهد بصوت عالي شوي وحنون : طيب مافي هلا حياتي .. شهقت شوق مرتاعة وظنت نفسها تتوهم : وش قلت ؟!.. فهد ضحك : هههههههههههههه .. ( وهمس ) .. تعالي ابي اصرف البنات ماعرفت تعالي صرفيهم .. شوق بقهر : صرفهم انت .. انت اللي جبته لنفسك .. فهد : طيب ليش معصبة يا حياااااتي .. شوق حست نفسها بتتبخر من الحر : لا تقول حياتي .. استح على وجهك .. فهد : ههههههههههههه .. شوق حست انه فاهمها وهذا اللي قهرها اكثر .. كرهت انها تكون شفافة بالنسبة له .. وحبت تبين العكس فتكلمت ببرود وبعدم اهتمام : وبعدين انا شدخلني .. تصرف انت معهم انا ما يهمني .. فهد : طيب تعالي وبتشوفين اللي يرضيك .. شوق : اقولك مايهمني .. لو تشبك معهم كلهم هذا شي راجع لك .. فهد ماسك ضحكته وبنبرة هادية : من جدك تبيني اشبك معهم كلهم .. ترا عادي بالنسبة لي تجربة حلوة .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 12:58 pm | |
| شوق ودها تروح له وتخنقه : وش قصدك بهالكلام .. ليش تقوله لي .. قلت لك ما يهمني فهد : تراني فاهمك زين يا بنت عمي .. كل شي واضح .. شوق تضحك بسخرية : هه هه .. انت ما عرفتني زين عشان اكون واضحة بالنسبة لك .. فهد بنبرة هاادية جدااا ووااثقــة : لا واضحة مثل الشمس بالنسبة لي .. ويكفي غيرة يابنت العم ها .. يكفي غيرة .. شهقت شوق بحرج كبيييير : ومن قالك اني اغاااار .. من انت عشان اغار ؟!.. ولا نسيت اني اختك وانت اخوي ؟!.. فهد يستفزها : طيب اثبتي هالشي وتعالي شوفي اللي بسويه .. شوق : وش بتسوي ..؟!.. فهد بابتسامة جانبية : انا ما ارضى ان اختي تكوون زعلانة علي .. فأبيها تكون واثقة فيني .. شوق انقهرت مرة ثانية من كلمة " اختي " .. بس ماعلقت لأنها تبي تمحي من باله فكرة الغيرة .. ماتبيه يعرف انها تغار .. وهذا اللي اكتشفته من دقايق عن نفسها .. انها تغار .. !! شوق بعد صمت طويل نوعا ما : اوكي جاية .. سكر عنها وهو يبتسم .. ووقف ينتظرها تبين لعيونه .. والبنات للحين واقفين يرمون عليه بكلمات وهو كل لحظة يرد عليهم بكلمات شبه معسولة يبيهم يتمون واقفين لما تجي شوق .. دقيقتين وبينت شوق من بعيد جايه وهديل معها .. ولما شافها فهد ماوخر عينه عنها والبنات بعد التفتوا للجهة اللي قاعد يطالع فيها .. وهذا هو اللي يبيه ورفع جواله واتصل عليها مرة ثانية .. شوق ردت : هلا .. فهد بكل جراءة الدنيا : أحبـــك يا بعد هالكووون .. جمدت شوق مكانها بدون ولا خطوة وهي تسمع هالكلمة .. ارتجفت يدها وهي تطالع فهد اللي قاعد يضحك .. تطالعه بدون تصديق .. وبعد لحظة لفت لهديل وحضنتها من غير شعور وهي مغمضة عيونها بقوووة ... شوق : لاااا ما اقدر .. هديل خافت : وشو شفيك ؟!.. شوق ودموعها بعيونها من شدة الاحراج : هدييييييل .. ما أدري وش سمعت ..!! هديل : ليييش ؟!.. ظلت شوق حاضنتها وكأنها تبي تبعد عنها اللي سمعته ..وفهد مات ضحك عليها ماتوقع تكون ردة فعلها كذا .. وبعد لحظة لف للبنات المحترررقين .. فهد بنبرة مزدرية للبنات : ما كأني عطيتكم وجه زيادة عاللزوم .. يالله .. ورونا مقفاكم .. البناااات افتشششلوا .. وراحوا بعيد .. وهديل ماتت ضحك وهي تشوفهم : شوووق .. هههههههههههههههههههه .. لا يفوتك شوفي شلون سحبهم فهد على وجههم .. شوق اللي للحين حاضنه هديل بكل قوة رفعت راسها وشافت البنات يبتعدون .. سمعت الطردة المحترمة اللي قالها فهد لهم واستانست .. بس الاحرااااج للحين محى كل ملامح وجهها من الموقف .. كانت تبيه يطردهم ايه بس ما يستخدم معها ذاك الاسلوب اللي انتزع قلبها من مكانه ..!!! فهد قرب من شوق وهديل : ها ارتحتي الحين ؟!.. شوق لفت له بسرعة واصبعها بوجهه : لا تقرب .. يا مخادع .. فهد وقف مكانه وهو يضحك : ههههههههههههههه .. مخاادع ؟!.. مو هذا اللي انتي تبينه ؟!.. شوق انقهرت لأنه مبين انه للحين ما صدقها : لا ما كان اللي ابيه لأني قلت لك انه ما يهمني .. هز فهد راسه بسخرية : اها .. واضح .. شوق مسكت يد هديل وشدت قبضتها عليها تبي قوة : انا جيت لانك قلت تبيني اساعدك بتصريفهم .. ولا تفكر بشي ثاني .. فهد فاهمها .. ورد باسلوب يقهر : شي ثاني مثل ايش يعني ؟!.. شوق حست نفسها بتوووت احرااااج : ولا شي .. فهد وهو يهز كتوفه : بصراحة ما لقيت غير هالطريقة عشان ابعدهم عني .. شوق : وما لقيت غيري عشان تنفذ خطتك الغبية هذي ؟!.. رجع فهد راسه لورا وهو يضحك : غبية ؟!.. شوق : ايه غبية .. كنت تقدر تبعدهم بدون ما تزعجني وتخليني أرجع .. فهد : لا بس .. كنت ابيك تشوفين بعيونك .. عشان تتأكدين .. شوق بتمووت قهر .. للحين مصمم على فكرة الغيرة : اقول عشان تتأكد مستعدة أروح اناديهم واقولهم ترا مابيني وبينك شي وخذ راحتك معهم .. فهد ضحك وعشان يستفزها أكثر: هههههههههههههه .. لا لا .. ما يحتاج تنادينهم ..انا ان بغيتهم بنفسي بعرف ارجعهم .. شوق شدت قبضتها على يد هديل من الغيظ وهديل همست لها : شوي شوي على يدي كسرتيها .. شوق وهي تلف عنه : عن اذنكم .. وراحت وفهد وهو يضحك رجع يصوت لها بصوت عالي : انا آآآآآآســف يا بنت عمي .. ابتعدوا شوي عنهم الا هديل تكلمها .. هديل : اقول شوق .. ولد عمك كم عمره ؟! شوق سكتت تفكر : ... امم .. اذا ماكنت غلطانة 23 سنة .. هديل مبتسمة : يعني مناسب لي .. شوق وقفت والتفتت لها : مناسب لك ؟!.. هديل : ايه .. انا 20 .. وهو 23 .. يعني مناسب لي .. صمتت شوق وهي تشوفها لحظة بعدها : بايخة ..!! وراحت عنها تكمل مشي وهديل لحقتها وهي تمشي : هههههههههه .. اصلا ولد عمك ما يناسب شخصيتي .. انا ابي واحد مهبل مثلي يسوي كل شي يخطر على بالي .. وولد عمك شكله مو من هالنوع .. شوق حاست بوزها وهي تحاول تعرف شي واضح يتعلق بهالانسان : تسأليني .. انا ماعرف نوعه على قولتك .. هديل : معه بنفس البيت ولا تعرفين شوق : انا ما اشوفه دايما .. ياعالغدا .. او عالعشا بعض الأحيان .. أو...... سكتت وهي تتذكر بعض اللحظات اللي جمعتها وياه .. آخر الليل بالمطبخ لما كانت غارقة في بحر دموعها .. | |
|
| |
| { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } | |
|