| { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:45 am | |
| كانت ندى للحين جالسة عند نوف تسولف معها وترفه بعد الوعكة الصحية اللي مرت فيها .. كانت ام احمد قد مرت عليهم بالغرفة وسلمت على ندى وبعدها جت سهى جلست شوي معهم تسولف بعدين تركتهم عشان وراها بحث لازم تستعد له .. والحين هم عند امل يغرفتها تحت اللي تأخرت موعد ولادتها .. ندى : اقول امل .. مو كأنك تأخرتي .. المفروض لك فترة والدة الحين .. تنهدت امل بقلق : تكفين ندى لا تخوفيني .. المفروض لكن مدري عن ذا اللي فبطني مو راضي يطلع .. ( وبسخرية ) الظاهر عاجبته الجلسة هنا ( تاشر على بطنها ) ولا له نية يطلع .. ضحكت ندى : هههههههه .. بس جد .. والمستشفى شقالوا لك ..؟! امل تنهدت بعمق : بآخر موعد قالوا لازم طلق صناعي .. موعد الولادة فات وفي هذا خطر .. ندى : طيب كان سويتي وارتحتي .. امل : لا لا لا .. قلت لهم خل ننتظر اسبوع اذا ماطلع امري لله .. دخلت عليهم ام احمد وطلبت من امل انها ترتاح اما نوف فخذت ندى معها ورجعوا للغرفة فوق .. نوف : ندى .. شو بدك .. عصير او بيبسي او ...؟!! ندى : لا خليها عصير .. طلعت نوف عنها وهي كعادتها من الموانة الي طايحة بينها وبين نوف بدت تفتش في درج الكومدينه وتتفحص الأشرطة .. ولما مالقت شي يعجبها شغلت المسجل عالإف ام .. وقامت للتسريحة تعبث كعادتها دايما لما تجي لهنا .. تذكرت ان نوف خبرتها انها قد شرت غلوس من فور ايفر روعة .. بدت تبحث عنه في الأدراج ودها تجربه لكن مالقت شي .. التفتت لمجموعة شنط موضوعة على طاولة بجانب طاولة البوكيه .. فتشت بالشنطة الأولى بس كانت خالية .. وفتشت بالثانية لقت الغلوس اخيرا لكن لفت نظرها شي غريب .. مجموعة أوراق ..!!! طلعتها وقلبتها وهي مو فاهمة شي .. انتبهت لاسم بدر مكتوب في وحدة من الأسطر بنمط مزخرف .. قطبت وهي تحاول تفهم سبب وجود هالأوراق عند نوف .. دخلت نوف بهاللحظة وهي شايلة صينية العصير : وهذاااااا الشيبس والعصير وصصصصصل .. ندى وهي تلتفت لها وتأشر عالأوراق : نوف وش هذي ؟!! وقفت نوف مكانها وعيونها عالورقتين وشكلها يوحي انها هي بعد ماتذكر وش هالأوراق .. لكن بعد لحظات اهتزت الصينية بيدها لكنها تمالكت نفسها وحطت الصينية عالارض وركضت لندى .. نوف وهي تسحب الاوراق : وريني اشووف ... ( شهقت ورفعت عينها لندى ) .. يوووه .. نسييييييييتها .. ندى : وش هذي طيب ؟!!.. نوف حطت يدها على فمها وهي تتأملها مرة ثانية : هذي .. شـ .. ( رفعت عينها ) .. شهادات بدر .. ندى وهي تسحب الورق ومو مصدقة : شهادات بدر .. قرت الاسم مرة ثانية ورفعت راسها لنوف : وشهاداته وش جابها عندك ..؟! تبدل حال نوف من الصدمة للضحك الشديد .. مسكت بطنها وقعدت عالأرض وهي غرقانة بالضحك .. ندى : وش جاب شهادته عندك .. قولي لي .. نوف : هههههههههههههههههههههههههههههههه .. ههههههههههه !!! ندى : .... نوف وش السالفة ؟! نوف وهي تمسح دموعها بعد ماهدت شوي : ههههههه .. انتي اجلسي الحين وانا اقولك .. حطت نوف العصير بالوسط وبدت تلتهم من كيس الشيبس : ماتدرين ؟!.. ان اللي صار لي بيوم العزيمة هو بسبب هذي ( وتأشر عالأوراق بيد ندى ) ندى بصدمة : تقصدين ..انك .. انك دخلت غرفة بدر عشان هذي .. نوف وهي ترفع حواجبها بفخر : مو هذا السبب بالضبط .. انا دخلت عشان ادور شي انتقم من بدر عبره .. وحظي كان زين يوم اني طحت على هالشهادات .. تدرين ( بنبرة انتصار ) .. ان هذي الشهادتين هي آخر وحدة حصل عليهم .. ندى : تقصدين .. انها هي شهادة الماجستير اللي حصل عليها من سفره برا .. هزت نوف راسها بفخر : بالضبط ..!!.. حتى شوفي التاريخ .. ها شرايك ( ضربت على صدرها بفخر بالذات ) .. مو انا عبقرية ؟!! ندى وهي ترمي الاوراق بالأرض بعصبية : الا مجنونـــة !!.. انتفضت نوف وطاح كيس الشيبس من يدها : أي مجنونة ؟!.. هذا اقل عقاب ممكن اسويه بحق بدر .. ترا انتي ما ذقت اللي انا ذقته .. وراني الويل من قبل وحتى لما رجع ما ترك تصرفاته .. ( وعطت ندى ظهرها ويدها على خصرها ) .. واذا أنا ماوقفته عند حده بيزيد .. ندى بانفعال : بس يانوف هذا مب حل .. تعرفين وش قيمة الشهادات هذي ؟! .. هذي .... قاطعتها نوف وهي تاخذ الأوراق من الأرض : أدري .. شقى عمر مثل مايقولون .. وهذا اللي انا ابيه .. ندى وصوتها مال الى الهدوء : طيب .. وش ناوية تسوين فيها ؟! نوف وهي ترفع عينها تفكر : بصراحة .. للحين ماقررت .. المهم انها موجودة عندي وبعيدة عن بدر .. وبدر قريب بيفقدها .. وانا رح أعذبه مثل ماهو عذبني .. بعذبه .. ندى وهي تهز راسها بحسرة : عذبيه بس موب بهالطريقة .. نوف بنبرة اصرار : آسفة ياندى .. انا قررت وخلاص .. وهذي أسهل طريقة واضمن طريقة .. فتحت درج داخل دولاب ملابسها وخبت الأوراق فيها ولفت لندى اللي مبين انها يأست من اقناعها .. نوف بمرح وهي تجلس عالأرض وتشرب من كاس العصير : انسي هالسالفة وسوي نفسك ماتدري عن شي .. وانا اللي بتصرف .. جلست ندى معها وتناست السالفة مثل ماطلبت .. وبعد ساعة دقت على قاسم يجي ياخذها .. لبست عبايتها ولفت راسها بالطرحة .. ندى قبل ما تسكر الباب : بباااي نوف .. وفكري باللي قلته لك .. نوف للحين تلتهم بالشيبس : .. منيب مفكرة .. لأن هذا قراري من زماان .. ندى وهي تسكر الباب : اوفف .. عنيــــدة ..!! أول مالفت وجهها عشان تروح للدرج سمعت حس أحد راقي .. كان صوت احمد يغني أغنيتها المفضلة بصوته .. " تنتظر كلمة أحبك " .. وهي من الارتباك ركضت وتخبت خلف وحدة من الأعمدة المقامة بشكل هندسي جميل .. ماكانت تبي تواجهه او تحتك فيه من بعد اللي صار معه قبل عدة ساعات .. لكنها أرهفت السمع لعشقها لهالأغنة بصوته العذب الحساس .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:45 am | |
| احمد وهو يرقى الدرج ويلعب بالمفاتيح ويرميها بالهوا باستمرار : تنتظر كلمة أحبك .. شايفك مشغول فيها .. كل شي بوقته حلو .. ليش مستعجل عليها .. بكرة هيا اللي تجيك .. وتمر كل لحظة عليك .. انتا بس طولي بالك .. خلنا نفهم بعضنا .. قبل مانهوى نضيع .. مابعد برد الشتا .. الا نسمات الربيع .. واوعدك كلمة احبك .. منها مايمل قلبك .. انتا بس طولي بالك .. كل شي بوقت حلو .. وصل لباب غرفته ودخل المفتاح : تنتظر كلمة أحبك .. شايفك مشغول فيـ ....... قبل ما يدخل انتبه لظل واقف خلف وحدة من الأعمدة .. وقبل مايروح يشوف طلعت قدامه ندى وهي متغطية لأنها حست انه انتبه لها .. احمد وهو يقرب خطوتين : ندى ؟!.. ندى وهي شادة على شنطتها : نعم ... احمد بابتسامة المستغرب : ليش واقفة هناك ؟!.. تبلعمت ندى : لا .. بس .. كنت ارتب الطرحة .. بس .. احمد وهو يهز راسه : اهااا .. ( وبنبرة مزح ) .. ولا كنت تتجسسين علي ؟!.. ندى مستغربة منه .. ويتكلم معي عادي ولا كأنه مسوي شي .. ندى وهي رافعة حواجبها باستنكار : وليش اتجسس عليك .. قاطعته قبل مايرد وراحت بسرعة للدرج .. لكن احمد لحقها وهو بداخله مستغرب .. احمد وهو مستند عالدربزين بيديه الثنتين : ندى .. لحظة شوي .. ندى قد نزلت عتبتين بس لكنها وقفت غصب عنها لما ناداها .. ياحلو اسمي بلسانه .. ندى وهي تلتفت له : ............ احمد وهو يسحب الوردة من جيبه ويبتسم : مشكورة عالوردة .. ندى ببرود تلتفت عنه وتهم بالنزول : العفو .. احمد : لحظة شوي طيب .. على ايش مستعجلة ؟! لفت له وهي بداخلها تتعذب .. شلون تبيني التفت واحط عيني بعينك وانت بقلبك وحدة غيري .. ندى وهي متكتفة بشكل وتر احمد : مو مستعجلة .. بس وراي مشوار للبيت .. احمد وهو يحرك الوردة بيده : لا بس كنت بسألك عن السالفة اللي كنتي بتقولينها .. تراها للحين بقلبي .. ندى تحاول تمنع دمعة من التبلور بعينها : وانا قلت لك .. انسى السالفة .. معد فيه سالفة .. انسى وشيلها من قلبك .. تصبح على خير .. نزلت وطلعت للسيارة واحمد في غمرة تساؤلاته للحين .. دخل غرفته ورمى الوردة بخفة عالسرير واللي بدت تذبل .. وكأنها تشير لحب ندى الكبير اللي بدى يذبل داخل قلبها .. وبدا يموت بالتدريج .. لكن الخوف اذا مات هالحب .. فهل هناك شي بيرجع يحييه مرة ثانية ؟!! وهذا اللي ما خطر على بال احمد ابدا .. سوى ان الاحساس الغريب رجع يمر فيه من شاف ندى تطلع من البيت .. شعور حس انه فقده من زمااان .. لكنه للآن مو قادر يترجم هالشي اللي يحس فيه .. رجع تفكيره للشي المهم اللي كانت بتقوله .. فكر شوي .. يمكن ماكان شي مهم .. مجرد سالفة عادية من سواليفها كانت بتقولها لكنها تراجعت .. أخذ كاسه صغيرة من الحمام وملأ نصفها موية وحط الوردة فيها .. وبالنهاية حطها جنب السرير عالكومدينه .. مبين انها تذبل بسرعة وشكل مارح يجي بكرة او اللي بعده الا وهي ميتة تماما ..
----- ----- -----
في الليلة التالية .. ليلة قمرة ... والجو مثل العادة بهالوقت يكون روعة ويبعث عالإسترخاء والراحة بالنفس .... كانت لابسة بنطلون برمودا أبيض وبلوزة كت سماوية و جالسة ببلكونة غرفتها .. وبين يدينها اطار صورة .. كان لها وقت تتأمل ملامح صاحب الصورة السمحة والابتسامة الهادية المرسومة على ثغره .. تتذكر كل حياتها السابقة اللي قضتها معه ... الفرح والضحكات اللي جمعتها وياه .. واللحظات الجميلة اللي انحفرت داخلها ... والحزن والدمعة الحارة اللي نزلت من عينها بعد مافقدته ... كانت تتذكر آآآآخر اللحظات اللي عاشتها معه ... كانت لحظاات عصيبة ومميتة ومرعبة تتمنى انها ما تعيشها مرة ثانية ... قربت شوق الصورة منها وباستها بهدووء والدمعة تسيل من عيونها الساحرة بنفس الهدوء ... حست فجأة انها اشتاقت لأبوها واشتاقت لشوفته ... زارها مرتين في منامها وهذي اللي زاد حنينها وشوقها له .. رجعت تتأمل صورة ابوها وهي تتذكر آآخر دقايق في حياته كيف قضتها وكيف عصرت قلبها من الألم ... كانت وقتها تركض في ممر المستشفى بخوف وبرعب بعد ماخبرها الطبيب ان ابوها يعيش اللحظات الأخيرة في حياته ... ماصدقت الكلمات اللي نطق فيها ... لفت عنها وراحت تركض برعب تملكها .... مستحيـــل ابوي يروح ويتركني ... مستحيـــل ..!! دفعت باب غرفة الانعاش بسرعة ووقفت مصدومة ومصعوقة من شكله .. الآلات المشبكة فيه أكثر من اللي أمس ... يبــــــــــه !!! راحت له ومسكت يده وضمتها لصدرها ... وهمست بصوت مرتجف : يبـــــه !!!.... فتح صالح عيونه ببطء وبتعب بعد ماسمع صوت بنته .. وهمس لها بكلمات لكنها مافهمت ... شوق ودموعها تسيل بهدوء : سم يبه آآآمر .... آمرني يبه .. رفع ابوها ( صالح ) يده بصعوبة وسحب جهاز التنفس الصناعي عن فمه ... شوق وهي تحاول ترجعه : لا يبه خله ... يضرك ... هز ابوها راسه رافض .. يبي يتكلم ويقول شي ... صالح بهمس : حبيبتي شوق .... شوق بخوف وهي تضم يده أكثر : نعم يبه .. غمض صالح عيونه ... شوق خافت ونطقت بصوت مرتجف ... شوق : يـــ..ــبــ..ــه !!! رجع صالح يفتح عيونه والتفت لها التفاته بسيطة قد مايقدر ودمعة صافية تلمع بعيونه ... شوق بارتجاف : يبه .... يبه تكفى لا ترووح عني ..... خلك جنبي ... ابتسم صالح بحنية وسالت دمعته : لو أقدر ياحبيبتي كان قعدت .... قاطعته شوق : لا يبه تقدر .... تقدر ... انت قوي وان شالله بتقدر تعيش ... يبه تكفى لا تخليني ... اذا بتروح ابي أروح معك ... مابي أعيش من بعدك ... كانت دموع شوق تتدفق من عيونها باستمرار ... أمس الدكتور قال لها ان ابوها حالته استقرت وممكن يرجع مثل أول .. لكن اليوم كل شي انقلب .. حالته الخطيرة رجعت مثل أول والدكتور يقول انه يحتــــضر ..!! شوق بغصة كانت مستقرة بحلقها : يبـــ... ـــه ..!! تنهد ابوها بسبب ألم حس به فجأة .... شوق : يبه رد علي ... صالح بابتسامة : حبيبتي شوق ... أبيــك تعرفين اني أحبك ... وانك انت اللي مليتي علي دنيتي من بعد أمك الله يرحمها ... واني ان رحت بيكون غصب عني مو بيدي .. شوق بكاها زاد وكلام ابوها أرعبها أكثر : لا يبه لا تقول هالكلام ... تكفى يبه انا من لي غيرك ... خلك عندي لا تروووح يبه تكفى ... انا أحبك يبه ... أنا أحبك لا تروح وتخليني بلحالي .... صالح : حبيبتي لا تبكين هالدموع غالية علي ... مابي أشوفك تبكين أبد .. شوق : طيب قلي انك مارح تخليني ... قولي وأوعدك اني مارح أبكي .. صالح زادت قبضته على يد شوق الماسكته .. كان كاتم أنفاسه وهو يحس بنوبة الألم تزداد عليه ومغمض عيونه بشدة .. شوق حست في قلبها ان ساعة الفراق بدت ... لذا بدون شعور منها ضمت يد ابوها أكثر وباستها .... شوق : يبه ... انت بخيـــر ؟!! صالح تنهد بشدة : حبيبتي ... شوق وهي تشهق من البكي .. الموقف أكبر منها وأول مرة تمر في موقف مثل هذا : ســـم يبه !! صالح بصوت مبحوح ومتألم : تذكرين الكلام اللي قلته لك .. عن عمك ... عن عمك عبدالرحمن ...؟! شوق هزت راسها : أيــه يبه أذكر أذكر ... شفيــــه ؟!... صالح : ان شالله لما أروح .. بتروحين وتعيشين هناك عنده ... قاطعته شوق بصرخة مرعوبة : لااااااااا يبه انا مابي أعيش عند احد غيرك .. انت بتقوم ان شالله وبكمل حياتي معك ... مابي احد غيرك يبه تكفى لا تقول هالكلام ... رفع صالح يده وحطها على خد بنته بحنية ومسح بها دمعة حارة سالت من عينها ... صالح : صدقيني حبيبتي .. كنت اتمنى .. لكن الموت أقوى مني وهذا يومي ... شوق : لا يبه تكفى لا تقول لا تقول ... انا بعدك أضيع لا تخليني لا تقول هالكلام ... حطت راسها على كتفه وبدت تبكي بحرقة وبألم .. وكأنها تبي تهرب من هالواقع الفضيع اللي هي عايشته .. رفع صالح يده وحطها على راسها .. صالح : لا تبكين حبيبتي تعرفين ان دموعك تضايقني .. اوعديني انك مارح تبكين .. ها عمري ؟!.. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:45 am | |
| ماردت شوق وتمت تبكي على كتفه .. شلون اوعدك شلون .. ما اتخيل حياتي من غيرك .. كمل كلامه : حبيبتي شوق .. انا كلمت المحامي .. أمس لما زارني ... وقلت له كل شي .. عن عمك ... وعن الوصية اللي وصيته ... يوصلها له ... كل اللي ابيك .. تسوينه انك ما تخلين للحزن مكان .. بحياتك ... من بعدي .. صمت فجأة .. رفعت شوق راسها و شافت ابوها رافع اصبعه السبابة ويتشهد بهمس ... بعدها ......... ؟؟؟؟!! تمت شوق جامدة بمكانها وهي تشوف عيونه ثابتة عالسقف .. كانت تنتظر حركة أو همسة منه تكذب الواقع اللي صار ... رفعت يدها وهي مرتجفة ومرعوبة وهزته بهدوء : يبه ... مارد ابوها وظل على حاله .. كانت شوق في حالة ضياااع ماتبي تصدق ... تبي أي شي يخبرها انها في حلم مو واقع ... هزت ابوها بعنف أكثر وبصوت أعلى ودموع ماأقدر اشبهها الا بالأنهار الجارية : يبـــــــــــــــــــــه رد علي .. يبه تكفى لا تخليني .. من لي بعدك قولي ...ماأقدر اعيش لحالي ... انا ضايعة من بعدك ضايعة ... يبه لا تروح خذني معك تكـــــــــفى يبه .. يبه انا كيف أعيــــش الحين .. يبه انت أقوى من كذا لا تروح عني .. خذني معك عالأقل يبــــــــــــــــــه .... دخلوا ممرضتين ومعهم الدكتور بشكل سريع وبسرعة كشفوا عليـــــــــه .. شوق تصرخ بشكل هستيري : لااااااااااا .... أبـــــــــــــــــوي مامات .... قوموه خلوووه يقوم ابوي مامات ... كشف الدكتور .. وغمض عيونه من الأسى اللي اكتسحه ومن شكل البنت اللي قدامه .. رفع يده مررها على عيون صالح وغمضها .. التفت للممرضتين اللي معه وأشر لهم انهم يطلعون شوق برا الغرفة .. شوق : لاااااااااااااااااا خلوني مع ابوي ... مابي اعيش من دونه ... اذبحوووني خلوني اموت معه ... اذبحووووووني .. مابي الحياة بعده خلوني تكفووووووون .. يبه لا تروح يبه .. خلوووني .. تكفوووووون .. شالوها الممرضتين وكانت منهارة .. اشر لهم الدكتور يدخلونها وحدة من الغرف ويعطونها مهدي عشان تهدى .. كانت شوق تقاوم ماتبي تترك ابوها تبي تتم جنبه : قلت لكم خلووووووووني مابي اروح عنه خلوووووووني ..... يبـــــــــــــــــــــــــــه !!!... لااااااااا ... خلوني ابي اقعد جنبه .. خلوني جنبه ابوي بيقوم الحين خلوووووووني ..
شهقت شوق وهي تتذكر هالذكريات المؤلمة ... ضمت الصورة لصدرها وهي تشهق من البكي ... كانت الدموع تغشي عيونها .. وتتدفق على خدودها بدون انقطاع .. كانت تنطق وتنادي ابوها بهمس : يبه ... يبه ... اشتقت لك .. ليش رحت عني .. اشتقت لك ..... مرت نسمة هوا باردة طيرت خصل من شعرها البني اللامع وهي مازالت في غمرة أحزانها .... الشوق والحنين غمرها فجأة لابوها ...... ماحست بندى اللي دخلت الغرفة ... واللي كانت واقفة عند باب البلكون مصدومة من منظر بنت عمها ... ندى بقلق بالغ : .. شوق ؟!! رفعت شوق راسها فجأة .. بسرعة مسحت دموعها ونزلت راسها عشان ماتنتبه لدموعها : هلا ندى .. لكن هيهات تخبي كل هذا عن ندى ... اصلا صوتها لحاله كان باين فيه العبرة والبكي ... راحت ندى بسرعة مرعوبة وجلست قدام شوق : شوق حبيبتي شفيك ... ليش تبكين ؟! شوق وهي مازالت ضامة الصورة لصدرها وعيونها للأرض : مافيني شي ... ندى خافت من جد .. الصورة هذي جابت لها الشك ... سحبت الصورة من بين يدين شوق بدون ماتشاورها .... شافتها مستغربة ورفعت راسها لها : هذي صورة عمي .....!!!!! شوق ماتمالكت نفسها وطاحت بحضن ندى تبكي .. ندى من خوفها ضمتها وهي ما تدري سبب اللي صارلها وقلب حالها فجأة .... ندى بخوف : شوق حبيبتي .... شفيك خوفتيني ؟!... شوق : أبـ.... أبــــوي .. ندى : شوق ليش تبكين .. شفيه عمي ؟!... شوق : أبي اشوفه ياندى .. اشتقت له .. ابي أشوفه .. ندى : شوق ؟!.. شوق : ندى ابي أشوفه اشتقت له بموت ابي أشوفه ... ابي أكلمه .. ليش تركني ليش ؟! سكتت ندى ماتدري وش ترد عليها .. توها معي اليوم تضحك وش فيها !؟ .. وش صار لها فجأة ..؟!!! شوق تمت تبكي بحرقة وبألم .. ندى من غير شعور منها بدت تبكي معها بس من غير صوت ... كانت حالتهم كلهم تكسر الخاطر وخاصة شوق اللي كانت ذابحة عمرها من البكي .. ندى كانت عاذرتها .... شلون قدرتِ تعيشين بلا أم .. وبلا أب بعد ... شلون ...؟!... شلون قدرت تكملين حياتك بعد صدمة وفاة عمي .. من حقك تبكين وتعبرين من حقك ... مالومك !!!... بعد فترة مو بقصيرة هدت شوق وابتعدت بهدوء عن حضن بنت عمها .. مسحت دموعها ... وقالت بصوت مبحوح : آآسفة ندى ... أرعبتك ... آآسفة .. ندى بعد مامسحت دمعة جمدت على خدها : لا خذي راحتك .. بس وش فيك .. وش صار لك فجأة ؟!!!! ... ليش كنت تبكين كذا ؟!... رجعت شوق تاخذ صورة ابوها من عالطاولة قدامها وضمتها وباستها بهدووء ... قامت وهي حاضنتها ومشت لدربزين البلكونة .. ووقفت لحظات وعيونها عالأفق البعييييد ... شوق تنهدت : ... حسيت بحنين اني أشوف ابوي .. أحن وأروع أبو بالدنيا .. الأب اللي مارح ألقى مثله لو لفيــــت هالعالم والكون كله ... سكتت ندى ماتبي تقاطعها وتنتظرها تكمل كلامها .. شوق : أبوي ياندى حسسني بحلاوة الدنيا من بعد امي .. عيشني احسن عيشة .. عوضني حنان الام اللي فقدته وانا حتى ماكملت الثلاث سنين ... ولا تخيلت في يوم من الأيام اني راح أفقده ... وأصعب اللحظات وانا اشوفه يصارع المرض عالفراش الأبيض في المستشفى .. وانذبحت معه ألف مرة وأنا أشوفه يصارع الموت عشان يحيى .. ماكان يبي يحيى عشان شي .. بس عشاني .. عشان مايتركني بروحي .. ( بدت نوبة دموع تسري على خدها بهدوء ) هبت نسمة ليل باردة طيرت شعرها المموج .. رفعت يدها تسحب الخصلة الطايحة ورى اذنها .. كملت شوق : أبوي ياندى ماشفت زيه في العالم ... قطعت كلامها وهي تشهق : كنت اصيح عنده قبل لا يموت .. كنت أترجاه لا يتركني .. شلون أعيش من بعده ... ماكان لي أحد غيره .. شلون أعيش من بعده شلون ..؟!! سكتت شوق لأنها خلاص معد تقدر تقاوم .. خبت وجهها بيديها وتمت تبكي .. قامت ندى ومشت لها بخطوات هادية وبداخلها تحس بالأسى .. كل هالأحزان كانت شوق مخبيتها ولا كان باين عليها .. لكنها لما حست باللهفة والحنين فجاة انفضحت وانفضحت معها كل أحزانها .. تذكرت ندى أول يوم وصلت لهم شوق فيه .. كيف ان الابتسامة كانت مرسومة ولا كأن الأحزان اكتسحتها من قبل .. وصلت عندها وحطت يدينها حول كتوفها ... ندى بهدوء : شووق حبيبتي .. خلاص .. انت كنتي خايفة انك تجلسين لحالك .. بس الحين خلاص .. حنا صرنا اهلك وابوي ابوك وانا اختك وامي امك واخواني اخوانك ... ليش البكي بعد ؟!.. مسحت شوق دموعها بذراعها وهي تتنهد تنهيدة طويلة .. شوق : انا آسفة ندى .. ضيقت صدرك بهالسالفة .. ضحكت ندى : لا شدعوة !!! .. مااتفقنا ان كل وحدة تخبر الثانية بأسرارها وكل شي يخصها ؟! ابتسمت شوق : صحيح ... ندى : خلاص عاد انسي الماضي .. عيشي حياتك .. ارمي الأحزان كلها وراك .. سكتت شوق وهي تناظر صورة ابوها .. ندى : يالله ننزل نتعشى .. شوق : لا اعفيني بليز .. ماشتهيت .. تعبانة وبودي اروح انوم .. ندى مابغت تصر عليها : خلاص أوكي على راحتك .. طلعت ندى من عندها وهي عارفة ان الأحزان مازالت تسكن فيها .. عشان كذا فضلت انها تنوم وتريح .. فنزلت تحت وهي تفكر بحال بنت عمها .. دخلت الصالة ماكان فيه أحد غير نايف ومنى وأمها كانت بالمطبخ .. جلست وهي حاسة بضيق .. ربع ساعة والكل موجود حتى أبوها وفهد والكل عالعشا .. ابو فهد استغرب غياب شوق والتفت لبنته .. ابو فهد : أجل ندى .. وين شوق ؟! ندى : نايمة .. ابو فهد : ورا ماانتظرت العشا .. لاحقين عالنوم .. ندى بضيق : مدري يبه ... دخلت غرفتها قبل شوي لقيتها نايمة .. سكت وهو يحس ان بنته مو بطبيعية ... كمل عشاه بدون أسئلة أكثر ..
------ | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:46 am | |
| كانت واقفة تحت شجرة كبييييرة .. تتأمل شموخها وثباتها اللي مايهزه ريــــح .. واقفة بابتسامة عذبة .. كانت لابسة في ذيك اللحظة فستان وردي وشعرها الجذاب منسدل على كتفها بنعومة .. تحس بسعادة وهي واقفة فوق هالعشب الأخضر اللي يمتد لمساحات شاسعة .. مشت برجليها الحافية بين هالأشجار والورد اللي كان موزع ومنتشر بكل الأشكال والألوان .. طلعت فجأة لمساحة خضرا شااااسعة بدون أشجار... وكانت هالمنطقة ماليتها الورود والأزهار .. ضحكت بنعومة وسعادة وهي تشوف الفراشات تتراقص في كل جهة .. وجهت عيونها لأقصى مدى .. اختفت ابتسامتها وهي تترجم ملامح الشخص الواقف هناك .. وكأنها تعرفه ..!!! تقدمت بضع خطوات تتأكد من اللي تشوفه .. بعدها .. تسمرت مكانها مصدومة لما ابتسم لها .. هالابتسامة ابتسامة شخص واحد بس ولا يمكن لأحد انه يقلدها ... ضحكت بفرح وتفجرت دموع من عيونها .. ركضت بأقصى سرعتها وهي تصرخ .. شوق : يبــــــــــــــــــــــــــــــه ..!!! شافته يفتح لها ذراعينه مثل ماكان يسوي معها وهي طفلة صغيرة وفي عيونه تطل الحنية والشوق .. كان لابس ثوب ابيض طووووويل شديد البياض .. وملامحه كانت جميلة على غير اللي هي تعرفه وتتذكره عنه .. وصلت له ومابقى بينه وبينها الا بضعة أمتار.. وقفت تبي تتأكد ان اللي تشوفه حلم ولا علم ... ماتبي تنصدم في النهاية ان اللي تشوفه وهم مو حقيقة !!!... شوق بهمس وبخوف : يبـــه !! صالح بابتسامة وسيعة : تعالي حبيبتي ... شوق ساكتة .. صالح : تعالي ...!!! شوق :...... خايفة !! صالح : من ايش خايفة عمري ... ؟! شوق : أخاف أكون أتوهم .. اخاف كل هذا يكون حلم .. صالح : تعالي عمري .. اشتقت لك .. شوق ابتسمت وتفجرت ينابيع من دموعها وركضت له : وأنـــــا اكثر ... طاحت بحضنه وهي تبكي .. حست بيديه الدافية حولها وتلمها بكل حنــــان وعطف وحنية .. شوق : يبــه وينك ؟!.. وين رحت وتركتني ..؟!.. اشتقت لك اشتقت ... صالح وهو يمسح على راس بنته : خلاص حبيبتي .. ماقلت لك قبل لا تبكين .. شوق : مو بكيفي .. غصب عني .. ولهانة ولهانة يبه ولهـــــــــــــــانة !!... صالح : حبيبتي انا جيت أسلم عليك ... ولازم أروح الحيـــــن .. رفعت شوق راسها مرتعبة : وين بتروح ؟!.. صالح : لازم أرجع مكان ماجيت ... رجعت شوق تبكي وتخبي راسها بحضن أبوها : لا يبه خلك جنبي .. أنا ماصدقت ترجع لي .. خلك هنا .. صالح : ودي حبيبتي .. بس خلاص لازم أروح .. بعدها عنه ... صالح : يالله حبيبتي .. فمان الله .. وما أوصيك .. انتبهي على نفسك .. قرب منها وباس جبينها .. ابتعد عنها وراح يمشي بهدوء وشوق صرخت تناديه : يبــــــه انتظرني .. لا تروح .. ماقدرت تتحرك من مكانها وهي تشوفه اختفى فجأة عن عيونها ... الضباب بدا يلف حولها بكثافه .. ومعد صارت تعرف توجه خطواتها أو وين تروح ولا وين تتجه ... !!!
فتحت عيونها برعب وصوت انفاسها متسارعة بشكل جنوني .. قعدت عالسرير ويدها على قلبها .. كانت الدموع مغطية وجهها كله والمخدة مليانة دموع .. قعدت فترة تسمي وتذكر الله ... ياربي انا شفت ابوي .. وفوق كذا كان يكلمني .. المرتين اللي راحت كنت أشوفه من بعيد وبصورة ضبابية .. لكن اللحين .. ياربي ليته كان حقيقة مو حلم ... حست بأنها مخنوقة .. قامت فتحت باب البلكون ووقفت عنده تتنفس شوية هوا .. رفعت يدها لقت الساعة 2 .. تحس داخلها حزن مكبوت تبي تطلعه لكن ماهي عارفة كيــــــــف ؟!!!.. استندت عالجدار بيد وحطت اليد الثانية على صدرها .. حاسة بكتمة فضيعة .. وضيق رهيب يضرب في دواخلها .. تمت تتنهد بصوت عالي لعلها تطلع وتتخلص من هالإحساس المخيف .. انتابها شعور فجاة انها كرهت الغرفة وكرهت المكان كله فركضت تبي تطلع برا ... فتحت باب غرفتها وراحت بشكل سريع نازلة الدرج ودموعها مازالت مستمرة بالسيلان لكن بهدوء .. كان البيت هادي ومظلم ومبين ان الكل نايم .. لكنها ما انتبهت لفهد اللي كان جالس بالصالة يتابع التلفزيون .. ماكانت حاسة بخطواتها ولا باللي حولها غير انها تبي تتخلص من الشعور الفضيع اللي تحس فيه .. فهد اللي انتبه لها قطب حواجبه مستغرب .. حس ان حالتها غريبة ومهي بطبيعة من هيئتها مع انه ماشافها زين .. دفعت شوق باب المطبخ بضيــق .. دموعها زادت وفقدت زمام السيطرة عليها .. الذكريات تألمها وتزيد دموعها حرارة !!... وفوق كذا الحلم ... توجهت لوحدة من الكراسي جرتها بفوضوية وجلست عليها ... حطت يدها عالطاولة وراسها عليه .. فهد اللي استغرب وانتابه قلق فجأة من شافها قام ولحقها عالمطبخ .. وقف مكانه عند الباب مدهووش لما شافها حاطة راسها عالطاولة ومبين انها تبكي ... !!!!.. دخل فهد بخطوات هادية وبصوت هادي : شـــوق ؟!... انتفضت شوق ورفعت راسها وبعدت الشعر عن وجهها .. راح فهد قدامها وما بينه وبينها الا الطاولة : شفيك ؟!... تعبانة ؟!.. شوق وهي مسندة راسها على يدها وعيونها للأرض : مافيني شي .. فهد : كل هذا وتقولين مافيني شي ..؟!... سكتت شوق .. وردت عليــه بشلال دموع تساقطت عالطاولة .. فهد : شوق !!! ماردت عليه وتمت على حالها .... فهد : شوق ردي علي ... شوق : قلت لك مافيني شي .... ماحست به الا وهو يمسك يدها المسندة راسها عشان تناظره .. ورفعت راسها تلقائي من حركته .. ظل جامد ومصدوم من عيونها المليانة دموع والمحمرة منها .. وانتبه لأحزان عميقة وعميقة تفيض من هالعيون اللي سحرته من اول يوم شافها فيه .. ظل ساكت لحظات مايدري وش يقول .. نزلت شوق راسها وسحبت يدها منه بهدوء .. شوق : مافيني شي متضايقة شوي بس .. تم فهد ساكت وما رد .. شوي والتفت عنها رايح للثلاجة وطلع منها جيك الموية وصب منه في كاس .. راح وحطه قدامها بدون ولا كلمه ... فهمت شوق .. وامتدت يدها للكاس لأنها كانت فعلا عطشانة وريقها ناشف وشفايفها جافة .. شربت منه رشفة طويلة .. وحست بروح جديدة رجعت لها وحست بشوي تحسن .. رجعت الكاس عالطاولة ومسحت دموعها بسرعة وقامت .. شوق وهي طالعة من المطبخ : تصبح على خير .. لكنه فجأة ناداها : شوق .. التفتت شوق له بصمت .. لكن فهد ظل ساكت وعيونهم على بعض .. فهد بعد فترة صمت : ..... وانتي من اهله .. شوق ابتسمت : مشكور على كاس الموية .. ( وغابت عن عيونه ) .. مارد فهد سوى انها كان جامد بمكانه مستغرب من حالها مايدري وش صار لها أو وش صار له !!!!!!!
دخلت غرفتها ورمت نفسها عالسرير وهي تبكي بصمت لما داخت ونامت مرة ثانية ..!!! وفهد من جهة ثانية سكر التلفزيون وراح لغرفته وهو كله تســــاؤلات ؟؟؟؟؟؟!!!!...
------ ------ ------ | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:46 am | |
| الجـــــــــــــــــــــــــــــــــزء 19
نزل الدرج وهو يعدل غترته .. كان الوقت في الصباح ... نازل يفطر لأانه بيطلع لشغله .. ابو فهد : صباح الخـــير ... ام فهد : هلا صباح النور .. مستعجل اليوم .. ابو فهد : شسوي عندي اليوم شغل ضروري ... ام فهد : تفضل الفطور جاهز عالطاولة .. مشى ناحية الطاولة شاف ولده عمر قاعد يفطر وحايس الدنيا حوله ... ابو فهد : ههههههههههههههه ... صباح الخير حبيبي ... مارد عمر عليه غير بابتسامة وسيعة شقت حلقه .. وكأنه عارف ان الحوسة اللي هو مسويها غلــط ... بس بالابتسامة يمتص غضب اللي حوله ... ضحك ابو فهد ... مال على ولده وباسه ... جلس في مكانه المعتاد صب له كوب نسكافيه وبدا فطوره ..
بعد دقايق نزلت ندى لابسة ومستعدة للروحة للجامعة وقبل ماتجلس في مكانها حول الطاولة باست راس ابوها : صباح الخيــر يبه .. ابو فهد : هلا صباح النور ... جلست هي بعد تفطر وشافت حوسة اخوها : عمــــــر ؟!.... وش هالحوسة اللي مسويها ... عمر ببراءة : ماثويت ثي ... ندى والضحكة فيها بس مسكتها : كل هذا وماسويت شي ... برطم عمر والتفتت لأبوه يستنجد فيــه : بابــــا ... تثارخ علي هذي ... ( ويأشر على ندى ) ابو فهد يمثل : ندى وش فيك على حبيبي ليش تصارخين عليه ... ندى : عشانه كسلان ... وصخ الطاولة .. عمر : انا مب كثلان .... أنا ثاطر .. ( ثاطر = شاطر ) خلال هاللحظات أقبل عليهم فهد وهو يعدل شماغه : صباح الخيــر .. ابو فهد + ندى : صباح النور ... راح فهد هو الثاني وجلس جنب أخوه عمر اللي مطرس الدنيا كلها .. فهد انقرف منه ومن شكله ووجهه اللي كله أكل .. فهد كشربعد ماجلس مكانه : يــــــع !!!... عمر وش اللي انت مسويه ...؟! رجع عمر يبرطم .. الناس كلهم هابين فيــه ... : بابا ... ثوفه يدوللي يع ... أنا موب وع !!... ابو فهد يكلم عياله : يالله عاد .. لا تضيقون صدر حبيبي .. الا عمر عاد لحد يزعله ... كلوا وانتوا ساكتين .. فهد : وانا صادق يابو فهد !!! .. شلون آكل وهذا قدام وجهي .. بيلوع كبدي .. ماتشوف شكله شلون يقـــرف ..!!! ما درى فهد الا بضربه على فخذه .. التفت لقاه عمر وبيده الملعقة والعصبية البرئية تطل في قسمات وجهه ... فهد بسخرية وهو رافع حاجب : أحلـــى يالقوي !!!... والله وصرت تضرب بالملاعق ... فيه تطـــور ..!!!! ماكمل كلامه الا وضربه ثانية بالملعقة على فخذه .. فهد سحب منه الملعقة ورماها بعيد عالطاولة وبدا فطوره وتجاهله .. خلص ابو فهد فطوره وقام ماشي لكنه قابل شوق نازلة بوجهه : صباح الخير حبيبتي ... شوق ابتسمت .. لكنها كانت ابتسامة باهتة لاحظ منها ابو فهد التغير الواضح : صباح النور عمي ... هلا .. ابو فهد وهو يقرب منها : شفيك حبيبتي شكلك تعبانة ..؟! شوق هزت راسها نفي : مافيني شي عمي .. ابو فهد : بس عيونك ذبلانة وحمرا ... وشفيك عسى ماشر ..؟! شوق : لا عادي عمي ... بس مانمت زين أمــس ... ابو فهد : روحي أفطري قبل ماتطلعين .. أمس ماتعشيتي ولا تروحين الا انت ماكله .. شوق : ان شالله عمي لا توصي .. قبل مايروح قرب منها وباسها على جبينها وهو يربت على كتفها بحنية اللي خلاها تنزل راسها وتتأثر .. ابتعد عنها وطلع وهي وقفت مكانها تحاول تمسك دموعها .. حركته ذكرته بابوها اللي كان دايما يسويها قبل مايطلع من البيت حتى لما كانت بتروح للمدرسة .. في الحقيقة كانت هذي اول مرة يسويها عمها .. اللي خلاها تشتاق لعاطفة الحنان .. ابو فهد ماقصر عنها بشي من ناحية الاكل والشرب والنوم لكنها ماحست انه عوضها عن العاطفة الابوية .. واكيد ماسوا هالشي معها الا لما حس انها تعبانة .. تنهدت وراحت لطاولة الطعام .. ومن اقبلت انتبهوا لها ندى وفهد ... ندى وهي تلتفت لها مبتسمة : هلا صباح الخير .. مابغيتي تقومين ؟!... شوق وهي تحط شنطتها على كرسي وتجلس بالكرسي اللي جنبه : كنت تعبانة شوي بس .. مدت شوق يدها للتوست قدامها وحست بنظرات فهد المتفحصة لها من عقب اللي صار أمس بالليل .. وما أمداها تحط اللقمة الأولى بفمها الا فاجأها فهد بسؤاله .. فهد وهو يرفع كوب القهوة لفمه ويرتشف : شخبارك شوق الحين .. ان شالله أحسن ؟!.. شوق بهدوء مرتبك وبدون ماترفع عيونها : الحمدلله أحسن .... ندى نقلت نظرها مابين اخوها وشوق مستغربة .. وكأنه يعرف شي .. خلص فهد فطوره وطلع للجامعة ... وبعده ندى وشوق لبسوا عباياتهم وطلعوا مع السواق .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:47 am | |
| بعد المحاضرة الأولى مسكت ابتسام يد ندى وطلعتها معها رايحين لباقي الشلة .. لأن ابتسام خافت ان ندى تخلف بوعدها وتروح وتنحاش عنهم .. لان ندى قد وعدتها من قبل انها تقضي جزء من اليوم مع صديقاتها .. ندى : هههههههههههههههه ابتسام خليني ... وين بروح يعني ؟! ابتسام ماسكة يد ندى وتسحبها معها : لا حبيبتي رجلي على رجلك ... بوصلك بيدي لين مالبنات قاعدين ... ندى وهي تحاول تسحب يدها : طيب اتركي يدي ... تسحبيني قدام الناس كني بقرة ..!! ابتسام وهي تشد قبضتها على يد ندى : شششششششش ... ولا كلمة ... مفهووم ؟! هزت ندى راسها وهي تضحك وكملت طريقها مع ابتسام لمكان مالبنات جالسين ... كان ودها تروح تتطمن على شوق بعد اللي صار ليلة البارحة لكن ابتسام قيدتها .. ابتسام وهي توقف قدام الحلقة اللي مسوينها البنات : هابنــــات ... جبت لكم ندى غصبن عنها ... خلود بتهديد ونظرات نارية موجهه لندى : لا تقوليين انها عيت تجي ..؟! ابتسام رفعت يدها وبانفعال مصطنع : بصراحة يابنات ... ندى كانت ناوية تنحاش ...!! فتحت ندى عيونها عالآخر على هالأكاذيب اللي تسمعها ... ندى : يالمجرمة ياللئيمة...انا ماعييت أنا قلت لك اني بروح لدورة المياه وبجي ... ابتسام : أبـــــــــــدا ً .... ماقلت هالكلام .... انتي قلتي بروح لنوف وشوق ونوال ... ندى وهي تضربها : ايالمنافقة ... نادية وهي تأشر لها بيدها على مكان جنبها: أقول اجلسي هنا لا تجي الجزمة على راسك الحين ... اقعــــــــدي ... ندى : هههههههههههههههههههههههه ... قعدت ندى مستسلمة لتهديداتهم .. وبسرعة خاطفة اندمجت بسواليفهم واللي كانت نصفها هي اللي تسولف والبقية ينصتون لها بحماس .. وكانهم ماسمعوا لها من زمان .. وندى بين اللحظة والثانية تضحك عليهم
في جهة ثانية من الجامعة كانوا الثلاثي جالسين عالعشب الأخضر بين النسمات الباردة اللي تهب كل فترة ويفطرون .. نوف كانت تسولف مع نوال طوول الوقت وتضحك ... لكــن شوق كانت في عالم ثااااااني .. معهم بجسدها لكن روحها هايمة بعالم بعييييد .. نوال : ويــــــــــــــن الشوق مسفحة له .. ها شوق وين سافرت ؟! انتبهت شوق : لا معكم ... نوف : اقطع يدي ان كنتي معنا .. ابتسمت شوق ومدت يدها لعلبة العصير وارتشفت منها رشفة .. نوال وهي تتفحص شوق بنظراتها : وش فيك شوق اليوم ... عيونك مرررة حمرا ... وش فيك مريضة ؟! شوق : لا انا بخير .. نوف ماصدقت ومدت يدها حطتها على جبين شوق تتحسس اذا كان في حرارة أو لا .. نوف : مافيك حرارة .. صدق شوق وش فيك ... مانمت أمس ولا كيــف ؟! شوق : تقدرين تقولين ... سكتوا فترة ونوال ونوف يتبادلون النظرات بتشكك .. بعدها رجعوا يسولفون في موضوعهم الأول | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:47 am | |
| في جامعة الملك سعود لكن في مكااان ثاني بعيد عن الأول ... كان فهد جالس مع عبدالله وأسامة وواحد ثاني أسمه متعب .. أسامة : وش رايكم شباب في امتحان اليوم .. صعب ؟! متعب : والله كانت فيه شوية صعووبة ... بس ربك ستر ... وعدت سليمة .... أسامة : اليوم ربك ستر ... لكن بكرة مايندرى ... باقي لنا أربع امتحانات وماندري وش اللي بيطلع لنا ... عبدالله : أهم شي خلصنا من هالمادة الغثيثة والباقي هيـــــن ... التفت أسامة على فهد اللي كانت عيونه بعيد وباله سارح ... يهز رجله بتفكير وعلبة الكولا في يده ... أسامة : هيي انت يا ذابح البنات ... وين رحت ؟!.... مارد بغير الجمود .. عبدالله وهو يهزه : هيه فهد عسى ماشر .. ويــــن مسافر ؟!... فهد ابتسم : لا ماشر .. عندكم وقدامكم ... أسامة يغمز يحاول يحرج فهد لكن حامض على بوزه : علينا .. علينا ... أكيــــــد عند شذى اللي مافكت اتصالات لك من بعد الصورة اللي ارسلتها ... واللي أتوقع انه جاها سكتة قلبية منها ... فهد : واذا قلت لك ياعمي اني ماكلمتها ولا كلمتني يمكن من اسبوع ... وش تقول ..؟! أسامة : اسبوع ؟!.... مستحيل ماصدق ... هذي نشبة شلون ماكلمتك من اسبوع ... عبدالله : لا صدق ... عندها الصورة تتبحلق فيها اربع وعشرين ساعة .. يكفيها ... متعب : ترا زهقتونا بهالبنت اللي كل ماقعدنا جبتوا لنا سيرتها ... فهد : انا عمري ماحكيت فيها ... لكن اسامة هو اللي دايما يفتح هالموضوع ( التفت لأسامة )... اذا تبي تكلمها ترا ماعندي مانع ... مستعد أخليها كلها لك اذا تبي ... أسامة : اذا بنت حلوة .. انا موافق ... فهد يضحك : خلاص لما اشوفها أعطيك رد ... اسامة : وانا في الانتظار ... عبدالله بسخرية : عز الله ان شافتك لو من بعيد ان تقب وماتلقى الا غبارها ... متعب : ههههههههههههههههههههههههه .. اسامة بثقة : وين تلقى أحلى مني ؟!. متعب : أقول ارفق بعمرك لا يسيح نصك ... قال وين تلقى أحلى مني قال ... وهاللي قدامك ما ملى عينك ( يأشر على فهد ) ... ابتسم فهد بفخر : تسلم يامتعب ... انا داري بعمري وانا ببطن أمي .. كلامكم لا يزيد ولا ينقص ... متعب تنرفزمن رده : صدق انك وقح وماتعرف ترد .. دق جوال فهد .. وكان اسم احمد ظاهر عالشاشة ... كلمه فهد ولما خلص قام وهو يرجع الجوال بجيبه .. فهد : يالله انا طالع ... أحمد يبيني ... عبدالله : بدري ... على وين ؟!... فهد : ابد بس احمد ينتظرني في النادي ... اسامة مندهش : يالئيمين .. تشتركون في نادي وحنا ماندري .. فهد : واذا قلنالك ان حنا مشتركين لنا 4 شهور تقريبا .... وش بتسوي ؟! عبدالله وهو يحك لحيته : وأنا اقووووول ... فيك شي متغير انت وياه .. أثركم تلعبون رياااضة .. أسامة بنبرة عالية شوي : وليش حضرتكم تشتركون ولا تقولون ..... فهد وبنبرة سخرية : اقوول شرايك تجي تكفخني بدال هالمنافخ .. قم جرب بس .. عبدالله + متعب : ههههههههههههههههههههههههههههههه ..!! اسامة : ههههههههههه لا يخوي .. رح والله معك ... فهد تبدلت ملامح وجهه من التكشيرة لابتسامة وسيعة ... لف مبتعد عن اخوياه وهو يأشر لهم بيده اشارة الوداع ....
انتصف النهار ... الكل هجع لبيته يرتاح من عناء العمل في مثل هاليوم الحار اللي يكون ككل الأيام في فترة الصيف واللي تمثل أيام جدا مرهقة في الرياض ... | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:48 am | |
| عالغدا الكل نزل يتغدا ... وكانت آخر وحدة نزلت هي شوق ... لأنها فضلت تاخذ لها حمام سريع ينشطها ... لكن هذا ماقدر يخبي ملامحها اللي تعبت واللي تغيرت من أمـــــس ... نزلت وكان الكل توهم جالسين .. بدوا الأكل .. ابو فهد انتبه لوجه شوق المتغير من الصبح : شوق بنتي شفيــــك ؟!.. رفعت شوق راسها مستغربه من سؤاله : مافيني شي .. عادي ..!! ابو فهد : بس وجهك مايطمن من شفتك اليوم الصبح ؟!... شوق هزت راسها ورجعت لصحنها تكمله : لا لا مافيني شي .. بس .. مانمت زيـــن .. فهد فاجأها بسؤاله : أكيـــد ؟!.. التفتت له ماتدري وش ترد ... عمها شاك فيها وفهد اللي شهد على موقف الأمس بعيونه ... ابو فهد : وجهك أصفر وعيونك تعبانة ... متأكدة مايعورك شي ؟! هزت شوق راسها بصمت بدون ولا حرف ... ندى اللي كانت جالسة جنب شوق ساكتة ... تبي تتكلم وتقول ... لكن خوفها من بنت عمها ربط لسانها ... خايفة من ردة الفعل اذا نطقت بحرف .. فغصبت نفسها على السكوت ... كملوا الغدا ... وكل شوي بين لحظة والثانية يرفع ابو فهد عيونه لبنت اخوه بقلق .. وهي لاهية بالأكل ولاهي حاسة بنظراته .. ابو فهد قلبه ناغزة .. يحس بشي حاصل للبنية لكنه مايدري وش هو ؟!! خلصوا غدا ... بعدها اتجهت شوق لغرفتها على طوول وماقعدت تحت بالصالة كالعادة ...اما البقية فقعدوا ...
ابو فهد ماطول اتجه لغرفته يريح له ساعة وام فهد خذت عمر للمطبخ تأكله ... مابقى بالصالة الا فهد وندى ..... ندى كانت مشغـــــولة البال وتفكر باللي صار أمس بغرفة شوق !! ... شعور الحزن والأسى يعصف فيها عشان اختها وبنت عمها اللي ياما تمنتها ... وفهد من ناحية ثانية نفس الشي ... كان يدور بخلده وبقلبه تفاصيل الحدث اللي صار امــس ... التساؤلات اللي ساكنة عقله تزيد عليه لحظة بلحظة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مايدري وش سبب الدموع اللي شافها تسيل على خد بنت عمه ... والحزن العميق اللي كان يطل من عيونها ... مسك راسه بعصبية من هالأسئلة اللي تضرب في عقله باستمرار ... تنهد بعمق من الضيق اللي انتابه فجأة ... التفتت له ندى : وش فيك ؟! هز فهد راسه ينفض هالأفكار : ولا شي .. هزت ندى كتوفها بعدم اهتمام ورجعت سارحة بفكرها عند بنت عمها ... ظلوا فترة على حالهم كل واحد مسافر بقلبه وبعقله لعالم ثاني ... قرر فهد في لحظة انه يسال اخته .. لأنه متأكد مية بالمية انها تعرف .. توه بيسألها لكن وقفتها وهمتها بالمغادرة خلته يتراجع .. ماطول فهد من بعد اخته لأنه حس بالإرهاق بدا يهاجمه ... قام طفى التلفزيون وسيدا على غرفته .. توه بيحط راسه عالمخدة ويستعد للنوم لانه خلااص مدروووخ حده الا جواله يرن .. رفعه لقا الاسم المكتوب ... " شــــــــــذى " كشر وجهه بضيق لان الاتصال جا بوقت غلط ... قرر يتجاهله لكنه تراجع باللحظة الأخيرة .. فهد وهو يتحرك وينسدح على ظهره : هـــــــــلا والله وغـــــــــلا ... شذى بلهفة : ياربــــــي .. أخيـــــــرا ً سمعت صوتك ... اشتقت لك .. اسبوع مادقيت علي شفيك ؟ فهد : لا ابـــــد كنت بس مشغول مع الأهـــــــل .. زيادة عالامتحانات اللي خبرتك عنها .. شذى بغنج ودلال : أيــــــــــه بس مو مرة ثانية تطول علي وتغيب عني كل هالغيبــــة .. ارحمني عااااااد .. فهد : ههههههههههههههههههههههه شذى بحيا : ياااااااااااااربـــــي فهد ؟!... كم مرة قلت لك لا تضحك هالضحكة ... تراني أذوووووووب !!! فهد : ههههههههههههههههههه .. طيب ولا يهمك .. قولي لي شذى بنعومة : قــــووووول ... فهد : وش سويتي بالصورة اللي أرسلتها لك ..؟! تنهدت شذى تنهيـــــــــــــدة من أعماق أعماقها : آآآآآآآآآآآآآآخ !!... وش أقول ولا وش أخلي ؟!... ذبحتني هالصورة ... خلاص صبري كله راااح ..الصورة بدال ماتصبري زادتني شوووق .. متى يافهد أشــــوفك ... قوللي بس متى ؟!! فهد : قلت لك حبيبتي ...الاسبوعين هذي ماأقدر كله امتحانات ... شذى : أوكــــــي اوكي .. انا ماقلت شي .... مالي الا انتظر ... فترة سكون حلت بينهم ... فهد سرح لمكـــــان ثـــــــاني ... عند مين ؟!... عند شوق .. وحالها اللي ماخلته ينوم الليل من الحيــــــــــرة !!! شذى : فهد .. فهد : ................. شذى : فهد وين رحـــت ؟! فهد : هلا ... معك معك حبيبتي .... شذى برقة : فهد ... أنا متضايقة .. فهد بعذوبة : أفــــااا .... ليش ؟!.... وش اللي مزعل عيوني ؟! شذى : مارح أقدر أشوفك وأطلع معك في الموعد ... فهد قطب مابين حواجبه : والسبـــب ؟! شذى : أخوي ... اللي يشتغل بالأحساء بيرجع الاسبوع الجاي ... وبيقعد عندنا فترة يمكن تمتد لشهرين او شهرين ونص ... فهالفترة كلها مارح أقدر أطلع معك ... يعني بتم أنتظر .. فهد ابتسم وانقلب عالجهة الثانية : وخير ياطيـــــر !!.. شذى فتحت عيونها عالآخر مستغربة من رده : وش اللي خير ياطير ... أقولك فترة أكثر من شهرين ويمكن تمتد لثلاث شهور وتقوللي خير ياطير .. صدق انك بارد ...!!! قطعت كلامها وبرطمت ... ضحك فهد : شذوتي .... عمـــري .... حيــــاتي ... شذى مبرطمة ومتماسكة لا تفلت أعصابها منها.. اسلوبه هذا بالكلام يخلي لسانها ينطق من دون وعي .. شذى : .............. فهد : وبعدين بقولك شي ... خلي اخوك يقعد عندكم قد مايقدر وقد مايبي .... ليش زعلانة ... شذى انفجرت : يووووه يافهد ... انت متى بتفهم .... كثر خيري يوم اني قدرت اصبر سنة كاملة ... الحين تبيني اصبر شهرين أو يمكن ثلاث شهور .. حرااااام عليك !!... ضحك فهد : هههههههههههههههههههههههه شذى : وليش تضحك حضرتك ؟! فهد : أضحـــك .......... لأن صوتك حلو وانتي معصبة ... ( وبهدوء آسر ) .. تكفين كل مادقيتي علي عصبي ... هاعمري ؟! شذى تمت ساكتة للحظات ... بعدين قالت بدلع : فهـــــــــــــــــــد !! فهد : هههههههههههههههههههههههههههه ...!! شذى : يـــــا ربــــــــــــــــي !!... بنجن منــــك ... والله بنجــن !! .. بس ماعلي .. انا بشوفك يعني بشوفك مهما يكون .. ولما القى الوقت اللي اقدر بقولك .. توه بيرد لكن قطع عليـــه صوت دق خفيف ورقيق عالباب ... فهد بهمس : يالله حبيبتي ... في أحد يدق باب غرفتي ... بعدين أكلمك ... شذى : أوكي حبيبي مو بتنسى ... بااي .. فهد : بايات عمري ... راح للباب وفتحه .. لقاه عمر واقف ومن ملامح وجهه باين انها متغيرة ومو طبيعية ... فهد : عمـــر .... وش عندك ؟! عمر بارتباك : ...... سوق .. قعد فهد عالأرض قبال اخوه .. وباستغراب : شوق ؟!... وش فيها ؟! عمر تم يحرك ويلعب بيدينه بتوتر وخوف ... وهيئته توحي انه شايف شي أول مرة يشوفه : سوووق !!... هناك ( يأشر بإصبعه على غرفتها ) ... تثيـــــح ... ( تثيــــح = تصيح ) فهد قطب مابين حواجبه : تصــــيح ؟!!! هز عمر راسه مبرطم .. كأنه هو ايضا ضايق صدره وزعلان علشانها .. عمر : تثيح بقوة .... كذا .. ويعلم اخوه كيف ... فغطى وجهه بيدينه فهد : طيب ليش تصيح ؟ عمر ببراءة هز كتوفه علامة جهله وانه مايدري .. عمر : مدري .... تعال ثوفها .... ماحس فهد الا باخوه يمسك يده ويسحبه معه متوجه لغرفة بنت عمه ... قبل مايوصل للباب بخطوة وحدة ... سمع حس اخته ندى تتكلم بوضوح لأن الباب كان مردود .. ندى بحسرة : ياربي ياشوق ... خلاص عاد يكفي هالدموع ... ماصارت والله .. شوق وهي ضامة صورة ابوها : ماأقدر ياندى والله ماأقدر .. غصب عني مو بكيفي .. ندى : طيب اذكري الله ... صياحك هذا مهو ب مغير في الدنيا شي .. شوق وهي تشهق مابين أنفاسها : لا اله الا الله ... بس ياندى هذا ابوي تعرفين وش معنى الأبو ... لا تلوميني ... ندى حطت يدها على كتفها تهديها : الله لا يلومك ... بالعكس الله يلوم اللي يلومك .. انا عاذرتك حبيبتي ... بس مو لهالدرجة تسوين في نفسك ... تصدقين عاد بغيت أقول لأبوي السالفة كلها عالغدا ... شوق رفعت عينها بخوف : لا ندى .. تكفين عمي لا يدري .. ندى : طيـــــب وليش ؟!... عمك هو أبوي وأبوك الحين ... شوق بإصرار : لأ لأ لأ ... الا عمي ... مابي أضيق صدره ... انتبهت ندى لأخوها عمر واقف عالباب .. ويراقبهم بتوتر وتردد ... ندى : عمر حبيبي .... ليش واقف هناك ... تعال .. عمر ونظرات الخوف على شوق : وث فيها سوق ؟!! | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:48 am | |
| ابتسمت شوق عالنظرة الخايفة والقلقة اللي لمحتها بعيونه .. زادت ابتسامتها له بعد مامسحت دموعها بسرعة ... شوق : تعال حبيبي مافيني شي ... عمر : طيب وث فيك ؟! شوق : تعال أول وأقولك ... انتفضت في مكانها لما شافت فهد يظهر فجأة ويتسند عالباب بيده وابتسامة على وجهه ... فهد : وأنـــا ؟!.... مارح تقولين لي ؟! ارتبكت شوق ونزلت راسها تلعب بيديها لما غطى شعرها وجهها كله ... ندى بصراحة تفاجأت من أخوها اللي طلع لهم ماتدري من وين ... لا ويسأل كانه عارف شي ... ندى : فهد ؟!.. من وين طلعت ؟!... وش جابك ؟! فهد وهو يأشر براسه على أخوه اللي كان واقف قدامه : اللي جابني .... هذا الله يسلم عمره ... ندى : طيب وليش واقف ؟!... تبي شي ؟!... فهد : ابي بنت العم ترد ... وتجاوب على سؤالي ... ندى : أي سؤال ؟! فهد ونظراته كلها مركزة على شوق اللي لازالت منزلة راسها : هي تعرف أي سؤال أقصــد ؟!... ولا لا ياشوق ؟! شوق رجعت العبرة تخنقها .. ذكريات الأمس والحلم رجع تفاصيله يمر ببالها فمسكت فمها بيدها لا يطلع لصياحها صوت ... وقامت بسرعة للبلكون فتحت بابها وطلعت .. فهد تغيرت نظرته من الابتسامة للاستغراب الشديد ... نزل يده وتوه بيروح يشوفها لكن ندى استوقفته ... ندى : فهد ممكن شوي بكلمك .. طلعت معه برا الغرفة : فهد وش فيك ؟!.... ماتشوف حالة البنت ..؟! فهد : الحين السبة صارت فيني ؟!... انا اللي صيحتها ؟!... البنت من امس وحالتها معتفسة ؟! ندى بتساؤل : وانت وش دراك انها من أمس وهي على هالحالة .. فهد : دريت وبس .. ندى هزت راسها بعدم اقتناع .. فهد حس انه الوقت المناسب : الا بغيت أسألك .. وش سبب حالتها هذي .. ندى بعد صمت : بصراحة .... شوق فاقدة عمي ... اكتفى فهد بالصمت ونظراته كلها على أخته ... ندى تكمل : وأمس ........ حلمت فيه يكلمها .. فهد تذكر موقف الأمس وهز راسه بعد مافهم : أهـاا .. ندى تذكرت شوق فرجعت ادراجها لغرفتها وسكرت الباب ... توجهت على طول للبلكون لقتها مخبية وجهها بيديها وتبكي بصوت مسموع ... وعمر الصغيرون واقف قدامها مايدري وش فيها .. وعلى وجهه ملامح الخوف ... تنهدت ندى وراحت لها : انت وبعدين معك ... بتموتين من هالبكي ... خلاص يكفي حرام عليك .. شوق من بين نشيجها : خليني أصيح ..... خليني اطلع اللي في قلبي ... آآآآآآآآه يايبـــه ... ندى : شووووووووق يكفي عاااااد ... ماردت شوق وبكاها زاااااد ... هزت ندى راسها بأسف وضعف الحيلة ... فماقدرت غير انها تروح لها وتضمها .. ياربي شسوي مع هذي الحين ... بتذبح عمرها من البكي ... ندى برجا : شوووووق تكفين يكفي صياح ... تبين تموتين عمرك انتي ولا ايش ... صبري نفسك ... كلنا بنموت ... شوق حطت راسها على كتفها وتمت تبكي بحرقة وبحرارة : خليــــني خليــني ... مااقدر امنع نفسي ... خليني تكفين .. عمر تم واقف مصدووم .. المنظر اللي قدامه ارعبه ... فراح يركض طالع من الغرفة وهو يبكي .. سالت دمعة بهدوء على خد ندى ... محتــــــارة !!.... ماتدري وشلون بتتصرف مع هذي ... كل ماله وبكيها يزيد وهي مهي بعارفة تتصرف !!.. ندى بحزم : شوق !!... ترا ان ما سكتي الحين ترا والله بطلع واخليك لحالك ... ماردت شوق وتمت تبكي .. ندى معد قدرت تتمالك اعصابها .. بعدت يدين شوق عنها وقامت طالعة من الغرفة ... شوق من بعد ماطلعت ندى عنها ضمت نفسها بيدينها ونزلت راسها تكمل بكي .. نزلت ندى الدرج وهي مرة ضايقة .. مرت في وسط الصالة وكان فيها عمر يبكي عند أمه من بعد اللي شافه ... ام فهد : نــــــــــــدى ... وش فيه عمر ؟!.... ليـــــش يصيح ؟! ماردت ندى وكأنها ماودها تنطق بحرف .. دفعت باب الصالة المطل عالحديقة بعصبية وطلعت مستعجلة ... ام فهد تكلم نفسها : هوو !!... وش فيها بعد هذي ؟!... ندى مشت بسرعة تعبر الحديقة متوجهة للمكان المفضل عندها ... مشت وهي تمرر يدها على راسها بضيق ونرفزة ... مستاءة من حالة بنت عمها ... تحس بضعف الحيلة .. ماتعرف شلون تتصرف ... وعشان ماتواجه ضعفها هذا تركتها لحالها بالغرفة ... جلست عالكرسي وهي تتنهد تنهيدة طويــــلة !!... مر وقت طويل يمكن فترة ساعتين ... ندى مازالت على حالها جالسة بالحديقة .. وكل ماجا واحد من اخوانها يكلمها تطرده بعصبية .. نزل ابو فهد للصالة عشان يشرب قهوة هالوقت كالعادة .. لقى ولده عمر يصيح .. ابو فهد : حبيبي ليش تصيح ؟!.... قل لي بس من اللي ضاربك وانا أطقه .. ام فهد وهي تصب فنجال لزوجها : بعد عمري له ساعتين وهو على هالحال ... أسأله وش فيك .. بس مافهمت عليه ؟!.. ابو فهد سحب ولده وجلسه بحضنه ... وعمر ما سكت كمل بكي .. ابو فهد : حبيبي .. وش فيك ... أحد ضاربك ؟!.. عمر مبرطم ودموعه على خده : لأ .. ابو فهد : طيب وش فيك ؟!.. سكت عمر وتم على حاله مبرطم دموعه على خده .... في هاللحظة دفعت ندى الباب داخله وعلى ملامحها الضيق .. ابو فهد ابتسم لها : هلا ببنتي ... تعالي حبيبتي تقهوي .. ندى اللي كانت متوجهة للدرج .. وقفت ولفت لهم ماشية .. وجلست جنب ابوها .. ندى بصوت هادي : هلا يبه .. ابو فهد وهو يتفحص ملامحها وبمزح : وانتي بعد مبرطمة ؟!.. شفيكم انتوا اليوم ؟! مر شبح ابتسامة على شفايف ندى : لا يبه .. مافيه شي .. ابو فهد : متأكدة .. ابو فهد يعرف بنته زين .. ويعرف ان كانت ضايقة ولا زعلانة ولا فرحانة .. ندى : ايه يبه مافي شي مافي شي ... ام فهد : وليش يوم ناديتك وانتي طالعة سفهتيني .. ندى : هاه ؟!..... ماسمعتك .. ابو فهد بمرح : طيب انا شايف برطم زعلان ...!!.. ندى ابتسمت : لا عادي يبه ... لاني زعلانة ولا شي ... في هاللحظة مدري وش اللي فك عقدة لسان عمر وتكلم : بابا ترا سوق تســيح !!... تفاجأت ندى من اخوها والتفتت له فاتحة عيونها عالآخر .. يالفضيـــــــحة !!... نزل ابو فهد راسه لولده اللي لازال قاعد بحضنه وهو مكشر : تصيــــــح ؟!!... عمر مبرطم وببراءة : إيــــــه ..!!.... تسـيح بقوة !! ندى كانت تناظره بنظرات معينة تبي تخليه يسكت لكن هو ولا همه ... نشر الخبــــــر ...!! التفتت ابو فهد لبنته وعلامة استفهام كبيرة في وجهه ؟؟!! ابو فهد باستغراب شديد : شوق تصيح ياندى ؟!!؟ ندى انربط لسانها والكلمات ضاعت منها : هــاااه ؟! رجع لابو فهد صورة شوق اليوم الصبح .. وعالغدا ...فزاد شكه وكرر سؤاله لبنته بزيادة حزم ... ابو فهد : شوق وش فيها ياندى ؟! ندى وهي قايمة قاصدة الهرب : مــدري ... مافيها شي .. وراحت ماشية بسرعة متوجهة للدرج ... لكن صوت ابوها استوقفها ... غصبن عنها وقفت لأن نبرة ابوها كانت جدا حازمة وجادة ... فمن دون شعور منها وقفت لأنه اول مرة يكلمها بهالطريقة ... ابو فهد : وقفي مكانك ... انا سألتك سؤال ... وش فيها شوق ؟! تمت ندى جامدة مكانها ويدها على دربزين الدرج وظهرها موجه لهم ... ماتدري وش تقول !! ندى بهدوء مرتبك : مافيها شي .. ابو فهد وهو قايم لها : الا فيها !!.... وانتي تدرين وش فيها ... ندى : مدري يبه مدري ... !! ماحست ندى الا بأبوها يرقى الدرج قدامها ويتجاوز الدرجتين والثلاث بسرعة ... عرفت بحدسها انه قاصد يروح لغرفة شوق ... فمن غير شعور منها تبعته بعجلة .. وكانت تحاول تلحقه لكن كان أسرع منها : يبه لحظة شوي .. انا بقولك .. كمل ابو فهد طريقه ولا اهتم بالكلام اللي قالته بنته ... وصل لغرفة شوق وفتح الباب من دون حتى مايطقه ... تجمد مكانه وهو يشوفها نايمة على بطنها عالسرير وباب البلكون مفتوح والهوا يهفهف داخل الغرفة ويطير معه الستاير ... تقدم منها وهاله شكلها ... كانت مغمضة عيونها وباين انها مو مرتاحة بالنوم وآثار الدموع تظهر بجلاء وبوضوح على وجهها ... وزادت صدمته وهو يشوف صورة أخوه العزيز بجنب وجهها .. وكأن البنت كانت ضامة الصورة بالأساس ... ظل جامد مكانه مصعوق ... صورة اخوه رجعت له ذكريات نساها من زمان ... مد يده وسحب الصوة من تحت يدها برفق ... رفعها وتم يتأمل الملامح الضاحكة ... دمعت عيونه وصاحبتها ابتسامة هادية ارتسمت على ثغره بهدوء ... تنهد بعمق وبحزن .... انحنى يرجع الصورة جنبها وطلع من قدام ندى اللي كانت واقفة على باب الغرفة بصمت وتوتر ... ملامح ابوها وهو طالع خلاها تنزل بصرها للأرض .. وأول مااختفى داخل غرفته دخلت هي غرفة شوق وسكرت الباب .. راحت وغطت شوق بطرف اللحاف .. وعلى طول توجهت للبلكون ...
------ ------ ------ | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:49 am | |
| كانت واقفة في بلكون الشقة لها فترة واللي كانت تقع في الدور الثامن ... واقفة قدام البحر .. وقت الغروب كان حينها ... من حسن حظها ان سعود قدر يلقى هالموقع اللي كان يطل عالكورنيش لأنها تموووت عالبحر .. وتقضي معطم وقتها قدامه اذا كان سعود مو بموجود وفي شغله .. طول هالأسبوع كله ماشافته ... كانت تفطر لحالها وتتغدى لحالها وتنتظر لما يجي بوقت متأخر عشان تتعشى معه .. وفي بعض الأحيان يجي متعشي فتضظر انها تتعشى لحالها مع ان العشا وقتها مايكون له طعم من دونه .. لما تصحى الصبح تلقاه راح بوقت مبكر وبقايا فطوره متناثرة على طاولة الطعام .. اللي هوعبارة عن بيض وخبز وكوب نسكافيه .. وقتها يحز بنفسها ليش انه ماقومها تصلح له الفطور .. لكن هي تعرف سعود وتعرف حنانه .. مايحب يزعجها بوقت مبكر ويصحيها من النوم .. لكنها بنفس الوقت كل ماتشوف هالبقايا تحس بالأسى علشانه .. وبخصوص الغدا فهو مايتغدا عندها يتغدا بالشغل .. وتبقى هي لحالها وشهيتها مفقودة .. ظلت عيونها عالشمس اللي كان نصف قرصها قد اختفى ورا البحر .. ونصفها الثاني منعكس عالبحر بشكل تموجي ساحر ..!! ابتسمت رغم الحزن اللي كان متملكها .. هالمنظر أجمل شي تشوفه في يومها .. وتبقى عادة واقفة لفترة طويلة تنتظره وترقبه .. مازالت واقفة بمكانها لما غطى الظلام الدنيا من حولها وبدت شوارع جدة وخاصة عند الكورنيش تضج بالحياة والناس أكثر من النهار .. احتل القمر مكانه في كبد السما .. والنجوم حوله بدت تطل لامعة وكأنها تبتسم له .. زادت ابتسامة نجلاء على هالفكرة اللي تدور ببالها عن القمر والنجوم !! فجأة رجع لبالها صورة ســعود ...!!! اختفت ابتسامتها بسبب عودة نوبة الحزن ... حزن لأنها تحس انها فاقدته هالأسبوع ... الشغل هالأيام خاطفه منها وما تشوفه في اليوم الا عند النوم .. اشتاقت له .. ولسوالفه وضحكه معها ومداعباته اللي ماتقدر تعيش من غيرها .. حست للحظات انها نست صورته ولمعة عيونه كل ما شافها .. فقدت هالأشياء ..!! أسبوع فترة مو هينة ..!!.... أنا تعودت على هالأشياء وماقدر أستحمل أكثر فراقه عني بهالطريقة .. الكلمة الوحيدة اللي أسمعها منه هي عند النوم ... " تصبحين على خير ياعمري " وترد له بالمثل .. وفي الصباح ماتحس الا ببوسة على خدها وهي نايمة قبل مايطلع ..!! هذا السيناريو اللي يصير من أسبـــــــوع !!.... لكن شوقها في هاللحظات زاد وحست انه راح يفيض منها ومن روحها .. لفت ومشت بسرعة للتلفون ودقت الرقم اللي حافظته عن ظهر غيب .. ترقبت صوته الحنون يوصلها .. سعود بلهفة : هــــــــلا يــــا حبــــــــــي .. !! ماردت نجلاء لكنها ضحكت من أعماقها لاحساسها بالسعادة فجأة .. سعود بلا شعور ضحك معها : ههههههههههههههههه ... خير عمري آآآآآآآآمري .. تنهدت نجلاء من قلبها ... وبرقة قالت : مايامر عليك عدو حبيبي .. وسكتت تبيه يتكلم ويملا مسامعها بصوته اللي آآسرها .. سعود : ها عمري ..... شخبارك ؟ نجلاء : تمام ... وانت ؟ سعود : بخير ... ها شعندك ... تبين شي ؟ نجلاء : لا ..... بس .. سعود بحنية : بس أيــش ياقلبي ؟! نجلاء وهي تلعب بشعرها : لا بس حسيت فجأة ... اني أبي اسمع صوتك ... مشتاقة لك مـــــــووووووت ... مـوت مـوت حبيبي ... ضحك سعود وضحكته خلت نجلاء تستلقي على وراها مغمضة عيونها ... سعود : وأنـــــا أكثر ياعمــــــري .. بس تعرفين أنا مشغول .. والحين مقدر أطول معك .. نجلاء : لا مارح أشغلك .... بس كنت متضايقة ومحتاجة ...... لو همسة منك .. ( قالت الكلمتين الأخيرة بحيا ) سكت سعود فترة .... نجلاء بترقب : حبيبي ... زعلــت ؟!! سعود : أنا آسف حبيبتي ... انا عارف اني مقصر معك هالفترة ... بس تكفين اعذريني .. ضحكت نجلاء بعذوبة : لا تتأسف حبيبي أناعاذرتك .. سعود : لا تخافين حبي انت ببالي كل لحظة .. كل لحظة .. نجلاء : أنا عارفة مايحتاج تقول .. سعود : يالله عمري .. لازم أسكر نجلاء : باي حبيبي .. سكرت .. بعدت السماعة عن اذنها وتمت تطالعها للحظات .. قالت بهمس : أحبــــــــك ... !! رجعت السماعة مكانها وهي بقلبها مرتاحة وسعيدة بعد الهم اللي كان يغمر صدرها قبل شوي .. فكرت تتصل في أهلها وتاخذ اخبارهم وتلهي نفسها عن هالوحدة اللي جالسة فيها .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:49 am | |
| في بيت ابو فواز ...
سكرت مها النت اللي كانت جالسة عليه لفترة أكثر من الساعتين .. حست بظهرها يعورها من كثرة الجلوس والانتصاب قدام شاشة الجهاز .. طلعت من غرفتها ونزلت تحت ... لقت امها تتكلم في التلفون وباين عليها السعادة ... استغربت منها كل هالفرح ... مااهتمت ومسكت الريموت الكنترول وبدت تقلب في القنوات ... لكنها فهمت من كلمات امها انها تكلم اخوها فواز ... اللي مسافر لأمريكا يدرس الماجستير .. اول ماسكرت ام فواز السماعة ... التفتت لها مها .. مها ببرود : هذا فواز ؟! ام فواز : ايه بعد عمري .. داق يسال عنا ... يقول انه بينشغل الفترة الجاية عشان امتحانات نصف السنة ... وحب انه يدق الحين عشان ما ينشغل بعدين وينسى يتصل .. هزت مها راسها ورجعت نظراتها للتلفزيون ... ام فواز : يسلم عليك وعلى رشا .. مها ونظراتها مازالت عالشاشة : الله يسلمه .. ام فواز : روحي بشري اختك رشا .... تعرفين انها تعز اخوها ... بتفرح اذا درت انه دق .. مها بعبوس بارد : الا قولي بتزعل ... وبتقوم الدنيا علينا وبتقعدها .. ام فواز : وليش ؟! مها : بتقول ليش ماخليتوني اكلمه ... وبتقعد تلجلج روسنا اليوم كله ... ام فواز : قوليلها انه كان مستعجل لأنه يوم يتصل كان ناوي يطلع للجامعة ... مها : بعدين يمه بعدين ... تلقينها الحين غايصة بين كتبها ودفاترها ... وحتى منتي بلاقية مكان في عقلها عشان تفهم معنى ان اخوي فواز اتصل .. وضحكت بسخرية على اختها وتابعت مشاهدتها شاشة التلفزيون .. ام فواز : مها انت ليش تتكلمين عن اختك بهالطريقة ؟! مها بنظرات باردة : أي طريقة يمه ؟ ام فواز : كل مرة تقعدين فيها معي .. لازم تحشين في اختك سواء كانت موجودة معنا ولا غير موجودة ... عيب عليك يامها .. مها : انا ماحشيت فيها ...انا اقول الصدق اللي فيها ... رشا بصراحة بنت باردة وبليدة .. ام فواز تضايقت من هالكلمات اللي قاعدة مها ترميها عن اختها .. ام فواز بحزم : مها ... ان سمعتك تقولين هالكلام عن اختك مرة ثانية ياويلك .. مارح يصير لك طيب .. - عادي يمة خليها تقول اللي تقوله ... مها أصلا تكره كل الناس ... ماتحب الا نفسها .. ولا تستبعدين انها تكرهك انتي بعد يمه .. التفتت مها لرشا اللي توها داخلة الصالة وعلى شفايفها ابتسامة استخفاف .. عادي تعودت مثل هالكلام من اختها .. مها تمت فاتحة عيونها عالآخر من هالكلام ... وحست بشوية غيظ من أسلوبها هذا بالرد ... ام فواز : الله يستر مايجي ذاك اليوم اللي تكرهيني فيه ... التفتت مها لأمها بسرعة من الصدمة : يمممممممه ؟!.... وش هالكلام ..؟ ام فواز بحسرة : والله يامها صرت اخاف من أي شي ... معد صرت انتي مها الأوليــة اللي كانت بعمر الثمان والتسع سنين ... تغيرتي يامها مرة تغيرتي ... أول كنت بنت مؤدبة وحنونة ... ولا تحبين تطولين لسانك على احد بالألفاظ ... اي واحد كبير كان او صغير .. مها بدهشة : يمه يعني انا الحين وقحة وماني بمؤدبة ... ؟ ام فواز : انا ماقلت انتي وقحة ... انا اقول انك تغيرتي حتى اسلوبك بالكلام صار معد يعجبني ... مرات تجيك حالات ترمين بكلام جارح بدون ماتفكرين فيه قبل .. تنهدت مها بضيق من سماعها هالكلام عن عيوبها ومميزاتها اللي ابد ماتعجب امها ... سكتت بضيق وعقدت يديها قدام صدرها وعيونها عالتلفزيون ... ثواني وقامت من عندهم وهي تسمع صوت جوالها يرن من غرفتها ... توجهت له راكضة عشان تلحق ترد عليه قبل ماينقطع .. ام فواز : وين ؟ مها : جوالي يرن .. كملت طريقها لغرفتها ... سكرت الباب ... مسكت الجوال وردت وهي تجلس على كرسي المكتب .. مها : هلا والله بدور ؟ بدور : هلا فيك مها ؟!... شخبارك اليوم ؟ مها : الحمدلله ... مثل كل يوم ... انت شلونك ؟ بدور : كويسة ... مشغولة ؟ مها : لا والله ... فاضية .. وافكر بالنوم من كثر فراغي .. بدور : ههههههههه ... ليش .. ماذاكرتي لامتحان بكرة ؟ مها تنهدت تنهيدة طويلة : تبين الصدق .... مافتحت ولا صفحة ... ابـــــد مالي خلق لامتحانها هالعلة .. بدور : اوكي ... وانا مثلك ... بس اني ذاكرت اربع صفحات... كثر خيري يوم فتحت المادة أصلا ... مها : هههههههههههههههه ... وليش متعبة عمرك ... كان ذاكرتي المادة كلها ولا لا تذاكرين من الأساس .. بدور : لا ... ماكنت ابي احس بتانيب الضمير بعدين ... قلت افتح كم صفحة عشان اخفف بها هالشعور اذا رسبت فيه لا سمح الله ... مها : لا ان شالله نعديه ... قولي لي ... مادقيتي على خولة ليش انها غايبة اليوم ؟ بدور : دقيت ... تقول امس هي سهرت عالماسنجر تكلم هذاك اللي خبرك عنه .. ولا قفلت عنه الا حول الفجر .. وماقدرت تقوم ... مها : اهاا .. هذاك للحين تتكلمه ... طولت معه .. بدور : ايه انا قلتلها انها طولت معه غير اللي قبله ... بس تقول انه عجبها كلامه وسواليفه .. مهضــــوم على قولتها ... وتقول انها ناوية تمدد المدة معه .. مها : هههههههههههههههههههههه ... تمدد معه ؟!.... والله لو ان هالشباب واقفين بالطابور بدور : ههههههههههههههه ... خلينا منها هالخبلة ... احس انها مهووسة بالشباب زيادة عن اللزوم ... مها : ههههههههههههههههههههههههههه بدور بنبرة غريبة وبخبث : الا أقـــــــول مها .... شخبار ولد الجيـــــران ؟ مها عبست : ولد الجيــــــران ؟!.... أي واحد ؟ بدور : مسرررررع نسيتي ... ماتذكرين ولد جيرانكم اللي كلمتينا عنه ذاك اليوم ... اللي تخبلوا البنات عليه يبون يشوفونه ... مها بعد فترة تفكير تحاول تسترجع موضوع كلامها اللي اشارت له بدور .. مها تذكرت : أيـــــــــــــــه .... قصدك فهد ... ؟!!! بدور : عليــــــــــــــك نوووور ... فهد اللي قلتي لنا عنه ... مها : وش فيه ؟! بدور : قلتي لنا انك معجبة فيه ؟! مها تنهدت بضيق : الا انا أمووووووت على شوفته ... احبـــــه ... بس هو الظاهر ماهو بحاس ... ولاهو بمهتم ... بدور : شلون ؟ مها : يعني اذا رحت لبيتهم وحاولت اسلم عليه والين له واحاول ابين له اني معجبة فيه وأحبه ... كل اللي يسويه يرد السلام وببرووود .. يعيني انا ماهميـــــته ... بدور : اهـــااا ..!! مها باشمئزاز : وبعديـــــن من يوم جتهم بنت عمهم هذي اللي مدري من وين طلعت قطعت زياراتي لهم ... بدور : بنت عمهم ..؟!... وش دخل بنت عمهم ؟! مها : بنت عمهم صارت تعيش عندهم ... ماكان لها وجود أصلا بس مدري من وين طلعت .. !!! بدور : طيب انتي وش عليك منها ... روحي عشان تشوفينه ... يمكن لو كثرتي زياراتك لهم يحس ... انتي حاولي .. مها : بصراحة ... صرت اكره اروح لهناك .. حتى ندى اللي كانت تسولف معي وتضحك عادي تغيرت من يوم جت لها شوق .. بدور : شوق ؟!؟!! مها : أيــــــه هذي بنت عمهم اسمها شوق ... بدور بتفكيـــــر : امممممم !!! .... طيب مها انا عندي فكرة .. مها : نورينا ... بدور بنبرة خبيثة : وش رايــــك تكلميــــنه ؟! مها بدهشة : من هو ؟! بدور : من هو يعني يالغبية !؟.... فـــــهد ... كلميـــه بالتلفون .. مها باستنكار : لا يابدور ... نسيتي ان حنا جيرانه وممكن يعلم علي اهلــــي ... وبعدين انا اللي اتوهق واروح فيـــــها !!! بدور : يالغبيــــــة .... !!... لا تقولين له اسمــــك ... دقي عليه بدون ماتعلمينه اسمك ... مها : لا يابدور اخــــاف ... اخاف يعرف صوتي !! بدور : بصراحة يامها ... من يوم قلتي لي انا والبنات عن فهد هذا وعن شكله وكل شي ... حبيناه ... حتى انا صرت افكــــر اكلمه ... مها بسخرية : ومن وين بتاخذين رقمه ياذكيــــة ؟! بدور : منك طبـــــعا .. مها : انا ماعرف رقمه ... بدور : تقدرين تجيبينه ... والا نسيتي انهم جيرانك وان ندى هذي اخته صديقتك .. مها : معد صارت صديقتي من جت لهم ... ( ماكملت اسم شوق .. لأنها تحس بالضيق كل ماتذكرت اسمها او مر مجرد خيال في بالها ) مها بضجـــر : أوووووووف .. !! بدور : وش فيك ؟! مها : شوق هذي كرهتها من شفتها ... مدري ليش ندى متعلقة فيــها لهالدرجة ...!!! بدور بخبث : مها ... انا عرفت الحين ليش تكرهين شوق ؟ مها بنرفزة : وليــــش ؟ بدور : لانها قريبة من فهد ... حبيب القلب ... وتخافين انها تاخذه منك ... مها بخجل غاضب : بدووووور... وش هالكلام .... ماتقدر تاخذه مني ... وبعدين هي من قبل قالت لي انه مثل أخوها ... بدور : أيــــــــــه بس ماتدرين ... يمكن السنين تغير الحال بينهم ... مها بخوف : بدوووور !! ... لا تضايقيني بهالكلام .... ابي أوصل لفهد هذا بس منيب عارفة كيــــف ... !!!!! بدور : وش رايك تعطيني رقمه ... وانا أتصل فيه واقوله عنك وانك تبين تكلميــــنه ... مها برعب : تقولين له مها تبي تكلمك ؟؟!!!!!! بدور بتململ : يـــــــــاغبية ... مارح أقول مها ... بقوله أي اسم ثاني غير مها ... مها وكأنها خايفة من هالخطوة : طيـــب ..!!...واذا صار مايكلـــم بنــــات .. وش نسوي ..؟! بدور هزت كتوفها بلا مبالاة وكأنها معتادة على مثل هالتصرفات : عــــــادي ... ان كان مايكلم بنات ... بيعطيني كم كلمة تهزيئة وبيسكر السماعة في وجهي ... عــــــــادي متعودة على مثل هالأشيــــــــاء ... مها بنبرة تعجب : الا شكلـك محترفة بهالأشيــــــاء ... يابختـــك ...!!! بدور بفخر : أفـــااا عليك ... هذي الخبرة والتمرس ... مها : ههههههههههههههههه ... بدور ابي اعرف انتي كم كلمتي من واحد للحين ؟! بدور سكتت لفترة ... تفكر وتعد الشبان اللي قدرت تصديهم بصوتها الانثوي الغناج .... بدور : للحـــــين ...... يمكن ... 12 .. مها بدهشة عجيبة ظهرت على وجهها : 12 !!!....12 !!!.. يالئيـــــــمة !!! بدور بفخر غطى على صوتها : أيـــــــــه ... والـــ 13 ... جاي بالطريق ... مها باستغراب : ومن يكون هالــ13 ؟!! بدور : الســـاحروالجذاب فهد !!... على قولتـــــك !! مها بعصبية : بدووووروه ..ابعدي عن فهد ... بدور ببراءة : طيب انا ابي اتعرف عليه ... شوقتيني له بكلامك عنه ... مها : بصراحة بدور انا ماغلطت يوم قلت عنه انه ساحر وجذاب ... ( وبنبرة حالمة ) يكفي النظرات اللي يشوفك فيها ... ولا طريقة كلامه ... ولا ابتساماته ... ياااااااربــــي يخقق يابدور يخقق ... مقدر اوصف لك كيف مقدر .. بدور بنفاذ صبر : مهااااا خلاص شوقتيني .... عطيني رقمه اليوم ابي اكلمه ابي اشوف شلون صوته اللي تقولين عنه ... مها : ومن وين اجيب لك رقمه الحين بالله .... من وين ؟!! بدور : مالي دخل .... بكرة تروحين لبيتهم وتجيبين الرقم من اخته فاهمة ؟! مها بضجر : تبين تورطيــــني ....اروح لها كذا من الباب للطاقة وأقولها عطيني رقم اخوك ... ان تعطيني كف وتطردني من البيت ... بدور بسخرية : انتي وش فيك اليوووم غبيـــــــة !!!.... اصلا بتصيرين حمااارة ان رحتي لها وقلتي لها هالكلام .... انا اقصد روحي وخذي الرقم من جوالها مثلا ... اكيد جوالها فيه رقم اخوها ... مها بضعف حيــلة : مدري يابدوور احس اني مترددة ..!! بدور : والله بكيفك ... انتي قلتي انك تبين تتقربين من فهد وانا حاولت اساعدك ... ماعليك الا انك تجيبين الرقم وخللي الباقي علي ... مها بعد صمت وكأن الفكرة راقت لها وبدت تقتنع تدريجيا : أوكـــي بشوف اللي أقدر عليـــه ... بدور : بتصل فيك بكرة واشوف وش سويتي ... بكرة ماعندك مذاكرة لامتحان واعتقد تقدرين تروحين لهم .. مها بهمس : اوكي بحاول ... بدور : خلاص مها شكلي طولت ... يالله تيك كير ولا تنسين اللي وصيتك عليــه .. مها بابتسامة : أوكـــي ... باي ... سكرت الجوال .. وعلى طول سرحت وظلت تفكر .. ايه والله ليش ما أكلمه .. قبل حاولت اتقرب منه بس مانفع ... مالي الا هالطريقة .. يمكن يحالفني الحظ واقدر اصيده .. ابتسمت وهي تتخيل نجاحها بتنفيذ هالفكرة .. مستحيل اخلي شوق تاخذه مني .. فهد لي .. لي انا وبس .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:50 am | |
| كانت للحين نايمة على بطنها ... فتحت عيونها فجاة ... تعدلت في جلستها ... وجهت عيونها للبلكون حيث كانت الستاير تحجب عنها منظر الخارج ... ماكان هناك نور يبين ان الشمس لازالت مشرقة فعرفت ان الليل حل .. لكن ماتدري الساعة كم بالضبط ... قامت تجرجر رجليها للحمام ويدها على راسها من الصداع الخفيف اللي تحس فيه ... دخلت الحمام وفتحت النور .. غمضت عيونها مكشرة من شدته ... خطت خطوات ثقيلة ناحية المغسلة واسندت يديها عليها ... رفعت راسها للمراية ... ارتاعت من نفسها ومن وجهها اللي كان جدا متغير ... عيونها زادت حمرتها ... وآثار عميقة رسمتها الدموع على وجهها ... شعرها كان غير مرتب ... بسرعة فتحة الحنفية وبدت تغسل وجهها ... طلعت شافت الساعة كان وقتها ... 7.30 يعني للحين ماطلع وقت المغرب .. صلت الفرض اللي عليها ... غيرت ملابسها ولبست لبس بيتي ثاني وطلعت ... - صح النوم .. كان نايف هو اللي قال هالكلمتين ... ابتسمت له شوق بكسل .. شوق : صح بدنك .. قرب منها نايف وبدا يتفحص وجهها بتكشيرة تنم عن الاستغراب ... نايف : وش فيك عيونك طماطات ..؟! ضحكت شوق بخفة : طماطات عاد ؟!... نايف : ايه حمرررررا ... وش مسوية فيها انتي ؟! شوق وهي لافة قاصدة الدرج : ماسويت فيها شي .. كملت طريقها لتحت ونايف جنبها يمشي ... نايف : جايب لعبة بلاي ستيشن جديدة .... رهييييييييبة !!!... رجعت ابتسمت شوق لأنها فهمت من كلامه انه يعرض عليها تلعب معه لكنها قالت .. شوق : لا نايف والله مالي خلق ... وقت ثاني .. دخلوا للصالة ووقف نايف قدامها .. نايف : وش فيكم انتوا ..؟!... انتي وندى محد راضي يلعب معي ... حتى فهد !! شوق : معليش نااايف ماتشوف عيوني طماطات على قولتك ... مالي نفس العب .. استسلم نايف ومشى عنها : شكل مالي الا منى هالزلابة العب معها .. كملت شوق مشيها لوحدة من الكنبات وجلست عليها ... شوي ودخلت عليها ام فهد اللي أول ماشافتها ابتسمت لها مع نظرات ماقدرت شوق تفسرها .. ام فهد : وينك شوق ؟!... نايمة ؟! هزت شوق راسها بابتسامة ... توجهت ام فهد للمخاد المرمية ترتبها على الكنبات من بعد حوسة نايف وعمر .. وكل فترة والثانية ترفع عيونها لشوق بتفحص ... دخلت ندى الثانية وأول ماشافت شوق وقفت وابتسمت لها ... وشوق بادلتها الابتسامة بابتسامة كسولة .. ندى تقدمت لها : ها شوق ؟!.... توك تقومين ؟ شوق هزت كتوفها : انتي ماقومتيني !! سكتت ندى والتفتت لامها ... وقالت بترقب : يمه !!... وين ابوي ؟! ام فهد منشغلة بوضع الخداديات على الكنب : راح للشغل ... صمت حل بينهم .. بعدها التفتت ام فهد لندى : تعرفين وش صار لأبوك ياندى ؟!.. ندى اللي كانت تهم بمغادرة الصالة : هـاه ؟!... وش فيــــه ؟! ام فهد : أنا أسألك ؟!... من ذاك الموضوع تغير حاله وراح للشغل بدون حتى مايتقهوى .. سكتت ندى لأنها تدري : مدري يمه وش يدريني .. والتفتت لشوق اللي كانت تتابع النقاش وهي ماتدري وش المقصود او وش اللي صار اثناء نومها .. ندى : شوق قومي .. مصلحة عصير كوكتيل لنا ... كان تبين .. استجابت لها شوق .. فقامت معها متوجهين للمطبخ ... اثناء مرورهم قدام الدرج كان فهد نازل .. فهد : شـــوق !! التفتوا له كلهم ... وقف فهد عند آخر عتبة ... وبابتسامة : شخبارك الحين ؟! شوق بصوت مبحوح : الحمدلله ... ونزلت راسها كأنها تحاول تخفي عنه ملامح الحزن اللي صاحبتها من امس .. كان فهد لابس ترنغ رياضي ولابس كاب .. وبيده شنطته الرياضية .. ندى : وين فهد ؟!... بتروح للنادي ؟! فهد : ايه ... ( وبمزح ) تبون تروحون ؟ ندى : ياااليت ... نفسي اشترك في نادي رياضي ... فهد : ايه عاد لا تصدقين كله رجال .. ندى : ادري مني بغبيــــة ... رجع فهد يلتفت لشوق اللي لازالت منزلة راسها والعبوس مغطي وجهها ... فهد : وش دعوة عاد ؟!... عطينا ابتسامة ؟ كل اللي سوته شوق انها التفتت عنهم ومشت للمطبخ ... فهد استغرب : وش قلت انا ؟!.. ندى : يعني هذا وقته ؟!.... البنت مهيب في حالة تسمح لك تنكت معها ؟ فهد : هذا جزاي أحاول اضحكها ... ندى بسخرية : لو البنت تبي تضحك ... كان ضحكت معي انا .. مو بأنت يالوحش .. فتح فهد عيونه عالآخر : أنا وحش !!.... انقلعي قدامي عالمطبخ لا يجيك كف الحين ... رفع يده عليها بقصد التخويف ... وانحاشت هي عنه ركض عالمطبخ .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| |
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:51 am | |
| الجـــــــــــــــزء 20
كان جالس ورا مكتبـــه الكبير في وسط غرفة واسعة مرتبة ومنظمة بشكل ينم عن ذوق عالــي ... فاتح قدامه وحدة من الملفات لمشروع جديد يستعد يسويه من بعد تخطيط دام لست شهور .. لكن فكره في مكان ثاني .. عايش لحظات حيـــــرة .. لحظات تفكير سقيم يحاول ياخذ منه جواب عاللي شافه اليوم ... لحظة شاف صورة اخوه اللي ماشافه لسنين طويلة ولا فكر يوم انه يدور له صورة يتذكره بها .. لكن لحظة طاحت عيونه عالصورة هاجمته مشاعر قوية هزت كيانه ... ماقدر يتمالك نفسه من انه يمنع دمعة تسيل من عيونه .. كان ايام الطفولة يموت في اخوه ويعزه بشكل كبــــير ... وماتخيل في حياته انه ممكن يجي ذاك اليوم اللي يفترق فيه عنه لسبب واحد حيوان ورطه وشوه سمعته .. لما اضطر انه يترك اهله ومدينته ويختفي عن همز ولمز الناس .. هذا غير عن غضب ابوه عليه .. حلف وقتها انه لازم يظهر الحقيقة لأنه متأكد من أخلاقيات اخوه مثل ماهو متأكد من نفسه .. مر في باله بشكل خاطف ذكرى قديمة لما كان هو بعمر 13 سنة واخوه صالح بعمر 10 سنين .. ذكرى تبين القلب الكبيــــر اللي كان يملكه صالح بين ضلوعه وحناياه .. دخل عليه غرفته ساعتها يشيل بين يديه عصفور مجروح أثناء ماكان هو يحل دروسه ... صالح بلهفة : عبدالرحمن .. عبدالرحمن شف ... ترك عبدالرحمن القلم اللي في بده والتفت له : صالح !!.. وين لقيت هالعصفور .. ؟! صالح : في الحديقة .. شوفه مسكين مجروح وينزف .. عبدالرحمن : صالح رجعه مكان مالقيته .. يمكن يكون مريض ويعديك .. صالح : لا حرام لازم نعالجه ... عبدالرحمن : طيب ... قلت لأمي ولا جبته عندي وبس ؟! صالح : لا ... انت تعرف امي لو تدري تاخذه وترميه ... ابتسم عبدالرحمن ... اخوه صاحب مشاعر رقيقة ورهيفة .. عبدالرحمن : طيب يمكنه طايح من عشه اللي في الشجرة ... صالح باندفاع : تسلقت الشجرة مالقيت عشه هناك .. قلت يمكنه جاي من بعيد وطاح في بيتنا .. عبدالرحمن : طيب ياصالح .. حطة فوق الشجرة وخله .. صالح قاطعه : لأ .. مجروح وشلون ياكل ويشرب ... بخليته عندي .. بس .. سكت وهو يناظر اخوه بنظرات خايفة مترقبة ... عبدالرحمن : بس أيــش ؟! صالح بهدوء خايف : بس خايف منك ؟ عبدالرحمن بنظرات مستغربة : خايف مني ؟!.. ليــــش ؟! صالح : خايف تعلم علي أمي ... بعدين تضربني !!.. عبدالرحمن : ههههههههههه ... لا مارح اعلمها بس ياصالح العصفور ينزف بقوة ... والدم يغطيه .. ويمكن يكون مريض ويمرضك معه .. صالح باصرار : معليـــــش ... لازم نعالجه ... مايصلح نخليه كذا ... سكت عبدالرحمن في هاللحظة بعدم اقتناع .. ورجع يلف لكتابه ودفتره يكمل حل .. وصالح تم واقف ينتظر من اخوه رد .. لكن عبدالرحمن كان صامت وهو يكتب .. صالح بنبرة رجا : عبدالرحمن .. عبدالرحمن : همممم .. صالح : أبيك تساعدني نعالجه .. انا ماعرف .. عبدالرحمن : وانا ماعرف .. صالح : تكذب .. التفت عبدالرحمن لاخوه ببرود ... صالح بادره قبل مايرد : انا شفتك تعالج الحمامة مع فايزاللي كانت عنده ( فايز هذا كان صديقهم وولد جيرانهم ) .. غصب عن عبدالرحمن رضى يسوي اللي يبيه فطلب منه يجيب موية مالحة ورباط قديم كان عنده ... وأشياء ثانوية .. بدوا الشغل وبدوا العلاج ... عبدالرحمن لاحظ على اخوه السعادة وهو يقوم بهالشي .. ابتسم وهي ينظف الجرح ولفه .. ولما خلص .. عبدالرحمن : يبيلنا نجيبله قفص الحين لما يطيب .. صالح رفع العصفور بيده بفرح : مارح اتركك لما ترجع تطير مرة ثانية .. عبدالرحمن : بروح بعد الصلاة واشتري قفص صغير من محل الحيوانات القريب .. ضحك صالح بسعادة واخذ الطير معه وتوجه لغرفته ... بعد الصلاة دخل عبدالرحمن على اخوه بغرفته .. عبدالرحمن : صـــــالح ... شوف وش جبت ؟!.. كان صالح منسدح على بطنه فوق السرير والعصفور قدامه متكور على نفسه من الخوف .. واول ماشاف اخوه داخل عليه .. نط من مكانه وركض له .. صالح : اللــــــــه ... حلو .. كان قفص أحمر داخله علبتين وحدة للأكل والثانية للموية .. عبدالرحمن : وجبت له بعد أكل مخصوص عشانه .. بفرح صالح طاح بحضن اخوه يتشكره ... عبدالرحمن : رح الحين حط في هذا موية ... يمكنه عطشان .. التقط العلبة من يده وراح ركض للحمام ... ورجع بخطوات هادية متأنية خشية ان الموية تنكب .. اخذه عبدالرحمن منه وحطه قدام الطير .. اللي بسرعة بدا يشرب منه بنهم ... صالح ببراءة حط يديه على خدوده من الرحمة اللي اجتاحته : حــــراااااام ... كان عطشان ... بعدها قدموا له الاكل لكنه تم رافض .. صالح : ليش ماياكل ... شكله جوعان ؟! عبدالرحمن متفهم حالة اخوه البرئ : يمكنه خايف ... خل ندخله بالقفص .. واتركه لحاله وهو بياكل .. انصاع صالح له .. دخلوه القفص وسكروا عليه .. وطلعوا من الغرفة .. بعد كم يوم .. كانت حالة العصفور في تحسن .. دخل صالح غرفة اخوه اللي كان يذاكر .. صالح بلهفة : عبدالرحمن عبدالرحمن ... تعال تعال شفه ... يبي يطير ... ورجع راكض لغرفته ... تبعه عبدالرحمن وهو يضحك على انفعالية اخوه .. دخل عليه الغرفة ولقاه منبطح على بطنه يتابع العصفور اللي كان يرفرف بجناحيه .. عبدالرحمن : هاه ؟!... وش فيه ؟! صالح : يبي يطير ... عبدالرحمن : يحرك جناحيه .. أكيد جناحه طاب ... صالح : مسكيييين يبي يطير ... عبدالرحمن : خله اليوم عندك ... وبكرة طيره .. ابتسم صالح بسعادة .. وأومأ له براسه علامة رضاه واقتناعه بالموضوع .. لما جا اليوم التالي .. نزل صالح القفص للحديقة حيث كان اخوه عبدالرحمن ينتظره .. طلع الطير ومسكه بيده .. صالح يخاطب العصفور : بخليك تروح الحين ... بس لا تنسى تزورني .. عبدالرحمن هز راسه يضحك : اوكي صالح ... يالله طيره فوق ... بسرعة رمى صالح الطير فوق بضحكه كبيرة ملت ارجاء الكون من حوله ... الطير بدا يرفرف لما ارتفع وابتعد وغاب في مكان ثااااااااني ... عبدالرحمن : ها صالح ... راضي عن نفسك الحين ؟!. أومأ صالح راسه .. علامة رضــــاه التــام باللي سواه .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:52 am | |
| سكر عبدالرحمن ( ابو فهد ) الملف المفتوح قدامه بضيق ... ذكر الله لعل الشعور البائس اللي هو يحس فيه يخف .. رفع يده يمسح بها دمعتين سالت على خده ... سمع طرق عالباب .. عبدالرحمن : تفضــــل ... دخل السكرتير المصري اللي له فترة طويلة يشتغل لحساب ابو فهد والكل يشهد باخلاصه وتفانيه بالعمل .. عبدالرحمن : هلا حازم .. حازم : سيد ابو فهد ... ابو فارس دق لك تلفون بيسأل عن الموعد اللي حضرتك خدتو منو .. ابو فهد هز راسه : اااه الموعد ... لا لا كنسل الموعد عطه موعد ثاني ... انا ماني بمستعد للمواعيد الحين .. حازم : أوكي ... تؤمر حاجة تانية ..؟! ابو فهد بعد صمت للحظات : أيـــــه ... وفي موعد ثاني بعد ساعتين مع واحد اسمه جابر ... كنسل هالموعد بعد .. وقوله ان ابو فهد مشغول وما يقدر يقابلك .. حازم هز راسه : اوكي ... حاجة تانية ؟ ابو فهد يشير له بالانصراف : لا لا شكرا ... رح شف شغلك .. طلع حازم ورجع ابو فهد لأفكاره .. كنسل كل مواعيده لأنه غير مستعد نفسيا لمثل هالمقابلات الرسمية ... ذهنه مشوش وغير مركز ... رجع في باله صورة شوق ... الصبح لما استرعا اهتمامه شكلها الغير طبيعي ... وبعده عالغدا واللي كانت حالتها فيه اسوأ من الصبح ... وبعدين ... العصر ويا الصورة ... هز راسه ينفض بقية الأفكار اللي تشوش عليه ومهي بتخليه يقدر يفكر بطريقة سليمة ... تذكر انه وعد نفسه لما درا بوجود شوق بنت اخوه العزيز والغالي انه يعتبرها بنته .. وفاءا لأخوه اللي بادله المحبة ... عشان كذا لازم يتقرب منها اكثر ويعرف وش اللي مضايقها ... من شاف صورة اخوه وهو يحس بالتقصير ناحيتها .. وهذا يعتبر بحد ذاته تقصير بحق اخوه .. ومتأكد ان هذا مايرضي صالح اللي حط شوق امانة في رقبته .. هي الشي الوحيــد الباقي من اخوه الغــــالي .. ولازم يحرص عليها ..
--------- ---------- | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:52 am | |
| كانت شوق جالسة عند ندى بغرفتها ... ندى ظلت تسولف معها وتنكت تحاول تطلعها من الجو الكئيب اللي لفته حول نفسها من أمس ... شوق كانت تبتسم من فترة لفترة ... مرة تكون من قلب ومرة للمجاملة .. في أثناء غمرة سوالف ندى اللي ماتخلص ... دق جوالها ... راحت وردت عليه ... وصلها صوت نوف الخــــايف والمذعــــوووور ... نوف : نـــــــــدى الحقي الحقي .... ندى اللي ردت عليها وهي جالسة عالسرير قامت من مكانها واقفة من غير شعورها .. ندى ويدها على قلبــــها : هووو ... نووووف ليش تصارخين ؟!... وش صـــــــــاير ؟!.. تحركت شوق بعد من مكانها فوق السرير لما شافت النظرة الخايفة من عيون ندى ونبرتها بعد .. شوق بهمس مبحوح : يمه ؟!.. وش فيك ؟ ندى : نووووف ... قولي وش فيك تصارخين ؟!.. نوف : أ..أ........أ..... أمـــــل ... ندى بدت تتنفس بصعوبة وبسرعة : أمـــل ؟!..... وش فيها امل قولي ؟! ... فجعتيني ... نوف : أمـــــل ..... ودوها للمستشفى .... ندى قعدت عالسرير لأن الخوف سحب كل قوة عندها عالوقوف : المستشـــــفى ... ليــــــــش وش صار لها ؟!... نوف برعب : مــــدري ... بس شكلها ... بتولد ... ندى تنرفزت منها : بتولــــد ؟!... روعتيني ياحمارة ... عادي هذا موعدها أصلا ... نوف بدت دموعها تنزل ووضح على صوتها : لا ياندى .... كانت تتالم ... شكلها كان تعبان يوم يوديها احمد وأمي ... كان شكلها مو بطبيعي .... خايفة عليها ... ندى حست بخوف من طريقة كلامها لكنها قالت تطمنها : لا ان شالله بتطلع منها بخـــير ... بس انت اركدي ماله داعي الصياح والصراخ ... نوف : مو بأنا لحالي حتى سهى جنبي قاعدة تصيح .... ماندري وش صار عليها .. ندى : ومتى ودوها ... ؟! نوف : قبل ربع ساعة .. ندى : وخالتي وأحمد معها .. نوف : ايه كلهم معها ... ندى : طيب دقي على خالتي ولا احمد شوفي وش صار ؟!.. نوف : لا لا مابي خايفة ... اخاف يقولون لنا خبر شين ... ندى : اعوذ بالله ... ليش متفائلة بالشر انتي .... اذكري الله .. نوف : لا اله الا الله .. ندى : طيب خلي سهى تدق عليهم .. نوف : لا سهى قاعدة تصيح أكثر مني ... ولا تقدر تقول كلمة .... ندى : اووفف .... طيب خلاص انا بدق على خالتي وأشوف وش صار عليهم .. نوف : ايييه بس بليز على طووول دقي طمنيني ... ندى بخبث مع ان الوضع مايسمح : طيب واذا صار خبر شيــــن ؟!!... نوف صرخت في اذنها خلتها تبعد السماعة : فااااااااال الله ولا فاااااااااالك يالحمـــارة ... ندى وهي تكشر وتبعد الجوال عن اذنها : وجـــع !!... اذني راحت ... شوي شوي .. نوف : تستاهلين يالتبنة ... تتفاولين على اختي ... ندى : ههههههههههههههههههههه ... لا ان شالله مافيها شي ... خلاص بدق على خالتي الحين وبسأل .. نوف بخوف : ايه عاد مو تطولين .. بسرعة ... ندى : هههههههههههههههههه ... أوكي .. سكرت السماعة ... وبادرتها شوق بصوتها المبحوح .. شوق : وش فيها امل عسى ماشر ... ندى وهي تدق على رقم جوال خالتها : ماشر ... بس نوف تقول انها في المستشفى .. بتولد .. شوق كشرت بأسى : الله يكون بعونها يارب ... انتهت ندى من ضغط الأرقام وانتظرت خالتها ترد عليها ... لكن اللي رد عليها صوت رجولي ساحر طالما عشقته وطالما تمنت تصحى الصبح عليه .. احمد : هلا ندى .. طبعا احمد عرفها من الاسم اللي طلع له ... ندى بعد ماتنفست الصعداء مثل مايقولون : هلا احمد ... شلونك ؟ احمد : تمام .. وانتي ؟ ندى : وانا بخير .. ( وبنبرة قلق ) .. شخبار امل ؟!... ان شالله بخير ؟ احمد : والله ياندى مدري ... علمي علمك ... دخلوها داخل الحين .. ندى : طيب ماقالوا لك ان شالله تكون الولادة يسيرة ... احمد : مدري والله .. امل بدت تصرخ علينا شلناها ووديناها المستشفى .. وامي عندها الحين .. فهمت ندى الحين سبب رده هو عليها ... اكيد خالتها حطت عنده شنطتها واغراضها .. ندى : اها ... لا بس حبيت أسأل ... لان نوف دقت علي تو وحالتها حالة هي وسهى .. احمد : ههههههههههه ... من يوم شافوها تصرخ بدوا يبكون ... خواتي خوافات .. ندى ضحكت من سمعت ضحكته مع انها دوختها : هههههههههههههه .. مساكين بعد أول مرة يشوفون هالشي بعيونهم .. احمد وصوته مال للهدوء وخلى قلب ندى يرقع : وانتي .. ماخفتي مثلهم .. ندى بعد صمت وبلحظة نست كل اللي عرفته عنه واللي حطم قلبها الى أشلاء صعب جدا انها تنجبر : بصراحة خفت لما دقت علي نوف .. كلمتني بطريقة مرعبة .. حسبت اختك ماتت بعيد الشر .. احمد ضحك ضحكته المعتادة : هههههههههههههههههههههه ... نوف لما تصير خايفة لا تاخذين منها اخبار .. ندى : هههههههههههه ... اوكي أحمد ... لما تخلص اختك دق علي طمني .. زمت شفايفها بندم انها قالت " دق " لو انها قالت خل خالتي مثلا تدق كان اهون .. احمد برحابة صدر : أوكــي ... اول ماتخلص بطمنك ... ( تنهد تنهيدة طويلة ) ندى بترقب .. ولا قدرت تمنع نفسها من هالسؤال : وش فيك ؟!.... تعبان ؟!.. احمد : تبين الصراحة ايه ... جيت للبيت ابي انوم ... لقيت امل تستقبلني بصراخها .. حست ندى بقلبها يعصرها .. حبها تعبان ومبين على صوته ... يابعد عمري .. ليته فيني ولا فيك .. ندى بحنية : طيب يمكن أمل بتطول .. رح البيت ارتاح ... احمد : لا بجلس هنا لما تخلص .. آخذ درس ليوم من الأيام لما اجيب زوجتي تولد .. وقف قلبها وهي تسمع هالكلمات .. " لما أجيب زوجتي تولد " ... انتفضت وبدت نوبة من الدموع الحارة تسيل على خدها بهدوء وبغزارة ... كانت نبرته وهو يقولها تدل انه يمزح لكن ندى ماتدري ليش هالكلمات أثرت فيها بقوة .. فجاة بدت تحس بدوامة الاحزان تجتاحها مرة ثانية ... وش يقصد بكلامه هذا ... يقصد بها غيري أكيد .. وغيري هذي تكون حبيبته اللي مخفيها عن الكل .. حرام عليك يااحمد حرام عليك .. ارحمنــــي ... كلماتك مثل السكاكين تنغز في صدري وقلبي ومشاعري واحاسيسي ... احمد من جهة ثانية حس ان ندى متغيرة ومر بباله اللي صار قبل يومين : نـــــدى ... غمضت عيونها بسيل جارف من الدموع الصامتة وهي تسمع اسمها بصوته : هممممم .. احمد : تصـيحـين ؟!... فتحت عيونها متفاجأة منه ... شلون عرف ... لكنها تمالكت نفسها قد ماتقدر .. ندى بحزن مكبوت : لا مافيني شي ... احمد باصرار : لا فيــك .. من كم يوم في قلبك شي تبين تقولينه لي .. رجع صوتها يتغير من الافكار المعذبة اللي تدور براسها : لا .. بس .. خايفة على أمل ( حطت يدها على فمها تحاول تمنع صوت بكاها يوصل له ) لحظة صمت بينهم ... سمع فيها أحمد شهقات ندى المتواصلة والمكتومة ... احمد ظل مستغرب من اللي يسمعه : ندى ... ندى بهمس : نعم .. احمد : لا تبكيــن ... ندى بنبرة جافة وباندفاع : وانت يهمك ابكي ولا لا .. تفاجأ احمد من نبرتها لكنه قال : طبعا يهمني .. ماكنت أحب اشوف دموعك وانت تدرين ... ندى بجفاء وبنبرة سخرية : هذا كان زمان .. احمد : وللحين ... ندى انت تعرفين معزتك عندي كيف .. مثل معزة خواتي ويمكن أكثر .. وأمل لا تخافين عليها ان شالله بتصير بخير .. ندى رجعت الدموع تغطي على صوتها .. وانت صدقت اني ابكي عشان أمل .. ابي اعرف انت متى بتفهمني : وهالمعـــزة .. لإيش بتوصـــل ؟!.. ممكن تفهمنـي ؟! احمد باستنكار : مافهمت عليك ... ندى : ماله داعي تفهم اتمنى تفهم انت بروحك ... عالعموم ... وصل سلامي لأمل وخالتي .... باي .. سكرت عنه.... بعدها مسكت مخدتها ودفنت وجهها فيها وبدت في نوبة بكي طويلة أجهشت فيها كل شي بقلبها .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:53 am | |
| صوته رجع لها ذكرى اليوم اللي تحطمت فيه كل الأحلام اللي بنتها طول سنين الحب ... حرام .. حرام .. حرام يموت حبي بهالطريقة ... معقولة يا أحمد مافهمت للحين وش اللي يشيله قلبي لك ... معقولة مافهمت الحب الكبير اللي متعبني وانت مو راضي تفهم .. مافهمت نظراتي الملهوفة كل ماشفتك .. مافهمت نبرة صوتي اذا كلمتك .... ليش هالصد من قلبك ليش .. ليش هالهجران منه .. تعبت والله تعبت منك وانت مو راضي تفهم او تفتح قلبك لي ... ظلت مخبية وجهها بالمخدة ومستمرة بالبكي المكتوم .... شوق ظلت ساكتة لأنها عرفت وش اللي بقلب بنت عمها وخلاها بهالشكل .. تمت ساكتة تراقبها .. ودموعها هي الثانية طفرت منها لشكل بنت عمها وذكرى ابوها اللي مافارقها ..
في المستشفى ... كان احمد جالس على وحدة من الكراسي وعيونه عالتلفون ..وعلامات الاستفهام فوق راسه تكثر .. غريبة .. أول مرة ندى تكلمني بهالطريــقة ... وش فيها ... باين انها متضايقة من شي .. يمكن عشان امل مثل ماتقول ... حس بضيق لإحساسه فجأة بأنه هو السبب بزعلها ... اول وهو صغير كان يحرص على رضاها ويحاول مايزعلها ابد ... لكن الحين غير ... هذيك الأيام تبدلت ... وصارت بنت شابة وانا شاب ... بينا حواجز تمنعنا نتصرف مثل ايام الطفولة .. فجأة رجعت كلماتها تتردد في باله ... " وهالمعزة لإيش بتوصل ... ممكن تفهمني " .." ماله داعي تفهم .. اتمنى تفهم بروحك " ... وش تقصد ؟!... هي اول وحدة تعرف وش قد معزتها عندي ... ليش تقول هالكلام ... انا ماأذكر اني سويت في حقها شي غلط او شي يزعلها ... بالعكس شايلها فوق راسي من وحنا صغار وبتستمر ... تفكيره طول .. ونبرة صوتها الباكي أثر في دواخله وفي قلبه .. انتابه احساس بشي غريب يتحرك في أعماقه ... شعور أول مرة يحس فيه .. شي مجهول يتحرك وكأنه مدفووون من سنين ويحاول الحين يرجع يطلع ... تناسا هالأفكار ورجع راسه على ورى يسترخي .. مايدري اخته امل متى تخلص .. تذكر انه مادق على رجلها بندر وخبره .. فرجع بسرعة طلع تلفونه ودق عليه يقوله .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:53 am | |
| في غرفة ندى ... الصمت والهدوء مازال يعم ... شوق جالسة على طرف السرير وعيونها على ندى .... وندى منسدحة عالطرف الثاني ومعطيتها ظهرها ... كانت ندى في حالة تفكير عميـق والدموع مازالت مستقرة في وسط عيونها رافضة انها تنزل وتسيل ... تفكر بالمكالمة اللي صارت ... بصوته .. بهمساته ... بالعذاب اللي يلازمها بسببه .. لمتى يعني لمتى ... قلبه من حجر ؟؟!!! ... شلون ماحس ... لي خمس سنين احاول افهمه لكن هو رافض يفهم وش معناة اني احبه .. ابتسمت بسخرية على نفسها وعالوهم اللي كانت عايشته .. شلون بيحس فيك ياندى .. وقلبه ملكته وحدة غيرك .. وحدة عرفت شلون توصل لقلبه قبلك .. شلون بيحس بحبك وهو قلبه يملاه حب غيرك .. - ندى .. نطقت شوق باسمها تناديها ... لكن ندى ظلت ضايعة في عالم من الافكار و الأحزان العميقة ... تم الصمت مخيم ... زحفت شوق فوق السرير تقرب من ندى وهزتها من كتفها ... شوق بصوت مبحوح : ندى ردي علي .. لفت ندى لها راسها وبان لشوق عيونها الغرقانة بالدموع الرافضة تنزل ... شوق بمحاولة انها تطلعها من عالم الأفكار المجهول : منتي مكلمة نوف تطمنينها ؟!.. ندى بنبرة حزينة وبصوت خافت : كلميها انتي مالي خلق احد ... شوق : كلميها عشان تنسين اللي تفكرين فيه الحين .. ابتسمت ندى بسخرية ... تحركت بمكانها وقامت واقفة بتثاقل ... مشت خطوتين ورجعت لفت لشوق .. ندى : أنسـى ؟!!!!... ظلت شوق ساكتة ماعندها رد تقوله .. كملت ندى بدموع رجعت تتدفق لعيونها : شلون ياشوق شلون ؟!.. انتي تعرفين وش معنى النسيان ؟!... حب عاش معي طول حياتي تبيني انساه الحين .. حب تغلغل في اعماقي من سنين انساه الحين وبكل سهولة ... ليت النسيان كان سهل مثل ماتقولين ... كان نسيت كل همومي اللي تعذبني بسبب حبه ... نسيت العذاب .. نسيت احمد .. نسيت شخصه ومحيته من حياتي ... بس تدرين ..... ( سكتت وماكملت ) هزت شوق راسها تحثها عالكلام ... راحت ندى للكومدينة بخطوات متثاقلة ينبعث منها الألم اللي عايش داخلها ... فتحت الدرج وطلعت الصورة اللي لازمتها دايما ... تمت تطالع فيها .. قالت ودموعها مستمرة بالنزول : تدرين .. انا خلاص مليـــت .. مليت من الجفا ... مليت من الصد والهجران .. مليت من معزتي اللي في قلبه .. وش بستفيد انا من هالمعزة .. وش بستفيد انا اذا كان هو رافض انه يفهم ... مارح استفيد غير العذاب والهم .. عشان كذا انا رح انساه .. رضا قلبي او ما رضى انا رح انساه .. شهقت وطاحت الصورة من يدها وتهادت بخفة عالأرض ... تمت ندى تناظرها من فوق بنظرات حزينة كئيبة غاضبــة ... مااهتمت تشيلها .. خلتها عالأرض ولفت رايحة طالعة للبلكون وهي معزمة تتخلص من هالصورة وتمزقها .. لازم تشيل وتمحي كل صلة فيه موجودة بأركان عالمها .. حرام أضيع حياتي وقلبي على واحد ما يستاهل .. رجع الصمت بينهم .. ندى ظلت قاعدة بالبلكون وعايشة في عالم من الأفكار .. وشوق قعدت بالغرفة ماتبي تزيد ندى هم فوق همها .. فضلت الصمت
بعد نص ساعة دق جوال ندى .. ظلت شوق تنتظر ندى تجي ترد لكن شكلها ما سمعته .. أو متجاهلته أصلا .. فخذت الجوال وردت .. شوق : الو .. نوف : هلا ندى .. شوق بابتسامة باهتة : انا شوق .. هلا نوف .. نوف كان باين على صوتها الهدوء عكس لما كلمت ندى : شوق ؟؟ .. شفيه صوتك ؟.. للحين تعبانة ؟ شوق : يعني .. نوف : طيب وين ندى هالجاحدة .. أقولها كلميني طمنيني ولا تكلم .. شوق : مدري عنها يمكن نست .. نوف : وهذا شي تنساه .. اقولها خايفين على امل وتنسانا .. المهم كلمتهم ولا لا ؟! شوق : الا .. يقول اخوك انها لسا ماطلعت .. نوف : اووف .. انا وش يصبرني الحين ؟! شوق : اصبري كلها ساعتين ثلاث وتطلع .. نوف : شكل مالي الا انتظر .. المهم ماطول عليك لو دقوا ولا شي ياليت تخبرونا .. شوق : ان شالله .. نوف : باي شوق : مع السلامة ..
---------- --------- | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:53 am | |
| مرت عدة أيام وطلعت امل من المستشفى بعد ماجابت ولد سموه " خالد " مثل ماقررت مع زوجها .. كان الولد كتكوت ويشبه لأمه شوية .. الكل فرح به .. وخاصة نووف اللي مهيب مصدقة انها صارت خالة .. تمت امل بالمستشفى يومين وبعدها طلعت وراحت تكمل الاربعين عند امها وخواتها .. كانت الايام الاولى متعبة لها تصاحبها آلام ماتخليها تنوم الليل .. فوق كذا ولدها خالد اللي يصحى في اوقات بنص الليل ويزعجها من نومها .. ام احمد ماكانت الدنيا سايعتها بحفيدها الاول .. كانت اغلب الوقت هي اللي تهتم فيه وتخلي بنتها ترتاح ... مرت الايام الثلاثة الاولى لأمل ببيت اهلها متعبة مثل ماقلت .. مع انها فرحااانة وسعيدة انها انجبت ولد وصارت ام ... كانت نوف في وقت المغرب جالسة عند اختها وتلاعب خالد اللي فاكين المهاد عنه ويحرك يديه ورجليه ببراءة .. نوف كانت منهبله عالولد .. تبوسه وتفعصه .. وتقلبه ... مستااانسة عالأخييييير .. امل : وجع نوف .. شوي شوي على ولدي .. نوف وهي تبوس يده باستمرار : ياااااااااااااااااااي .. ياهو عاجبني .. بشرته كأنها القطن ذاته .. امل : وجع قولي ماشالله ... اذكري الله .. ضحكت نوف عليها : هههههههههههههههه ... لا اله الا الله ... وش شايفتني .. لا تخافين منيب ضاره ولد اختي .. امل : والله ما يندرى ... في ناس ينظلون عمارهم .. خلاص وجع بعدي عن ولدي فعصتيه .. في هاللحظة مبين ان خالد ضاق ذرعا .. وبدى يبكي بصوت عالي .. نوف ارتاعت منه وبعدت : وجع روعني ... شالته امل وحضنته تهديه : وجع بعينك ... لا تدعين على خلودي حبيبي .. وبعدين مسكين طفش منك .. كل شوي تبوسينه وتفعصينه .... بعذره ضاق .. نوف قامت : بدينا ... بتمنين علينا بهالنتفة .. امل : كيفي ولدي وانا حرة .. - ها شخباااار الحلوين اللي مثلي ..؟؟ التفتوا كلهم .. كان احمد توه داخل .. راح وجلس على طرف السرير عند امل .. امل وهي تناظر ولدها بحنية : الحلوين ماخلوني انام الليل امس .. مابلله يصيحون وبس .. فجأة ابتسم خالد لأمه مع انه مايعرف شي اسمه ام للحين .. لكن نظراتها له خلته يبتسم .. نوف استانست عليه وعلى ضحكته : يااااااا قلبووووو عليه ... يجنن يانااااااااااااااس ... احمد : هههههههههههههههه .. أيه والله ودي اكله اذا ضحك ... امل : ههههههههههههههههه .. أيه صدق احمد لاحظت شي .. احمد : وشو ؟ امل : لاحظت ان خالد يشبهك شوي .. احمد : والله ؟؟... عاد انا ما لاحظت للحين ؟... مدري احس ملامحه للحين مابينت .. امل : ايوا لسا مابينت .. بس احس خشمه يشبه خشمك .. نوف بسخرية : أي يشبه خشمه حرام عليك ؟؟... شوفي خشم خالد صغنوون .. مافي وجه مقارنة .. امل : لا اصبري .. شوي وبيتغير .. بس رسمة خشمه نفس خشم احمد .. عاد ياحظ ولدي اذا طلع خشمه مثل خشم خاله .. احمد : هماك تقولين تبينه يطلع مثل ابووه .. وين الاماااني ها ؟؟ امل : انا ماقلت كله ... قلت خشمه بس .... احمد بفخر وثقة : الا قولي ياحظه اذا طلع يشبهني بكل شي .. مو بس الخشم .. نوف : وانا ؟؟؟ ماطلع يشبهني بشي ؟؟.. بعيون بشفايف بشي ؟!!.... امل باستهباال : امممم ... يمكن اذنه مثل اذنك .. ورفعت امل عيونها لأحمد تحثه عالكلام والتأييد .. فهم احمد وأيد : أيه صدق .. اذنه مثل اذنك .. وريني اذنك اشوف .. مد يده وشد اذنها بقوة ... صرخت نوف بألم : آآآآآي ووجع ... اذني وعمى .. احمد ظل شاد اذنها ومركز كأنه يقارن : الا صدق ... شوفي شوفي امل مو كأن الاذن نفسها .. نوف : آآآآآي ... بعد يدك عورتني ... بعد ... آآآآآي .... احمد ولا كأنه سمع وظل يتلفت لأذنها واذن خالد يقارن : خلاص ... لقينا شي يربط بينكم ... الاذن .. نوف كانت مغمضة عيونها من الألم : الله ياخذك عورتني .. ماتسمع بعد يدك لأشوتك الحين .. امل ظلت تضحك على أشكالهم ... نوف من القهر ركلت ساقه بقوة .. احمد بعد يده على طول ومسك ساقه من الالم .. احمد : وجع وش سويتي ؟؟ نوف وهي تفرك اذنها : تستاااهل ... قطعت اذني وتقووووول ... راحت نوف للمراية لقت اذنها محمرررة واثر اصابع احمد عليها .. حست انها تعورها بقووة .. راحت للفريزر وخذت لها قطعة ثلجة وحطتها على اذنها ورجعت لغرفة امل .. امل لما شافتها ضحكت : ههههههههههههه وش فيك ... ليش ثلجة ؟ نوف التفتت لأخوها بغضب : وش رااايك يعني .. قطع اذني .. ناظري .. صارت حمرا بسبته !!.. بعدت الثلجة وبانت اذنها .. كااانت محمرررة لدرجة كبيرة .. لما شافها احمد ضحك .. احمد : بلا دلع .. انا ماشديتها بقوة .. اذنك هي اللي حساسه .. نوف : احلف ياشيخ !!... والحمرة هذي من وين جت .. شهقت امل بهاللحظة وهي تناظر نوف .. التفتت نوف لها مرتاعة : خير وش فيك ؟؟ امل وهي تأشر : نـوووووووووووف ... نوف ارتعبت من قلبها : يمه .. وشوووو .. وش فيك .. امل : نووووووووف ... اذنك كبرررت ... تمت نوف تناظرها مب فاهمه وش تقصد : كبــرت ؟؟.. امل : والله كبرت ... روحي شووفي بالمرايه .. نوف خافت من جدها .. لفت وركضت بسررعة لمرايه المغاسل .. ولما شافت اذنها صرخت بأعلى شي عندها : أحمـــــــــــــد ...!!! امل ماتت من الضحك يوم سمعتها ونفس الشي احمد .. دخلت عليهم نوف والشرار يلتهب بعيوونها : وش تبيني اسوي فيك الحين .. هاااااااااااا ؟؟؟؟؟ قام احمد واقف بيطلع من الغرفة قاصد الهرب .. عض على طرف ثوبه واطلق ساقيه للريح .. ونوف ورااااااه ... امل تمت بالغرفة تضحك عليهم .. وصل احمد لغرفته وقفل الباب .. كان اسرع من نوف اللي وصلت متأخرة .. نوف وهي تلهث : هين .. هين انا أورررريك .. يالحمار .. يالحمار اورريك .. وين بتروووح من نوف .. سمعت احمد داخل الغرفة يضحك .. بعدها سمعت صوت باب حمامه يتسكر .. رجعت ادراجها عند اختها .. امل : ها عسى صدتيه ؟؟ نوف وهي تلهث : لا والله ابن اللذينا .... سررريييع .. ماقدرت .. امل : وريني اذنك ؟؟ نوف ارتفع ضغطها : وش تشوفين فيها ؟؟... امل : للحين كبيرة .. نوف : اوووفف ... شلون يعني مارح يرجع حجمها مثل قبل .. امل مبتسمة : الا .. انتظري شوي وبترجع .. بس حبيت اخوفك ... ادري انك خوافه .. نوف : والله خوفتيني ... حسبت اذني بتقعد كبيرة والثانية صغيرة .. امل : ههههههههههههههههههه .. لا لا بيرجع لا تخافين .. دخلت عليهم ام احمد .. وراحت خذت خالد من بنتها وهي تتبسم لها وتحاكيه وقالت تخاطبه : ها .. شخبار حبيبي اليوم ؟؟ طبعا خالد كان جوابه ان يقلب عيونه بكل جهه .. راحت ام احمد وجلست على وحدة من الكراسي تغني له .. نوف اللي تمت تراقب امها قالت : يا حظ خالد بجدته .. شكله بيحصل منها اللي حنا ما حصلناه .. انواااااااااع التدليل والتدليع .. ام احمد وهي تضحكه : هذا الحفيد الاول ... بيحصل كل شي .. نوف : عاد انا بنتك أولى ... ماحصلت الدلع اللي ابيه .. امل بسخرية : انتِ ؟؟؟... انت اكثر وحدة حصلتي الدلع ... تاخذين الدلع بالغصب .. .. دق التلفوون .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:54 am | |
| قامت نوف ترد .. : الو.. وتجمدت وهي تسمع الصوت بالطرف الثاني .. بدر : الووو .. نوف ؟؟ دب الخوف بقلبها وعطت ظهرها لامها واختها وهي ساكتة : ........ بدر : نوف ردي علي ..!! نوف بعد ما استجمعت اشلاء قوتها من بين الخوف : نعم اخوي تراك غلطان .. سكرت السماعة بوجهه وهي تحس بنشوة الانتصار .. ابتعدت عن التلفون مبتسمة لكنه رجع يرن .. رجعت ترد : نعم ؟ بدر : ليش سكرتي الخط ؟! نوف : اقولك غلطان .. وسكرت السماعة مرة ثانية .. وبعد لحظات قليلة وقبل ماتبعد عن التلفون دق .. تأففت بداخلها وردت بحدة .. نوف وهي تصر على اسنانها : نععععم ؟!! وصلها صوت خالتها المستنكر : هوو ياكافي .. قولي هلا ... عضت على شفايفها من الاحراج .. كل هذا بسبة بدر .. حتى وهو بعيد عني ما اسلم منه : هلا خالتي .. وخذت الاحوال من خالتها وهي مرة متفشلة .. نوف : انا بخير ... كلنا بخير ... شلونكم انتوا ؟ ... ايه لحظة شوي .. نزلت السماعه والتفتت لأمها : يمه خالتي تبيك .. قامت ام احمد وحطت خالد عالكنبة .. نوف على طولت راحت له وشالته .. ام احمد رفعت السماعه : ياهلا ... نوف تكلم خالد : اسمع عاد يا خويلد .. من الحين اقوووولك ... لما تكبر شوي كل شي اقوله لك تنفذه .. انا خالتك وانت سندي .. تفهم يالنتـفة ولا ماتفهم ... كان رد خالد انه استفرغ عليها ...وطلع كل الحليب اللي ببطنه عليها .. قامت نوف واقفة مفجوعة وخالد للحين بين يديها بس مبعدته عنها .. يعني مسكين تم معلق بالهوا .. نوف مكشررررة : ووووع ... الله يقرفك يالمقرررررف .. وجعة وش ذا ... وش انت ماكل .. امل ماتت ضحك : تستاهلين ... تهددينه ... وبعدين هذا كله منك انتي قبل شوي .. قلبتيه واجد .. نوف تحاول تبعد انفاسها : اقووول خذيه عني خذيه ... خذيــــــــه ... وع الله يقرفه حوم كبدي ..!!! بسرعة نوف راحت وحطته على امل ... والتفتت بتركض لغرفتها تغير ملابسها وهي قرفانة من نفسها.. انتبهت لأمها تسكر السماعة ... ام احمد : ترا بيت اختي بيجوون ... نوف وقفت مكانها قبل لا تروح : والله ؟؟؟... ومتى ؟؟؟ ام احمد : يعني يمكن بعد ساعه قولي .. نوف : اشوى بعد عشان يمديني اتحمم عقب القرف اللي سبحني فيه سمو الامير خالد .. ولفت عنهم رايحة لغرفتها وهي مب طايقه نفسها من الريحة ..
--------- --------- في غرفة شوق .. كانت واقفة قدام المراية ترتب شعرها بعد ما لبست وخلصت .. ماكان لها خلق تروح لأي مكان .. كرهت كل شي بالدنيا من بعد ابوها وراعيها وحاميها .. لكن هي مجبورة تجاري البيت اللي هي عايشة فيه وتتأقلم مع نمط حياتهم اللي كان مختلف اختلاف كلي عن حياتها .. الجو العائلي المتكامل من كل النواحي متوفر هنا .. لكن هي ماعاشت هالنمط .. وقاعدة تلاقي صعوبة انها تأقلم روحها .. بالأول كانت تعتقد انها تاقلمت لكن هذاك كان تأقلم مؤقت انقلب على نفسيتها لما عرفت انها فقدت اعز شي على قلبها وانها بتكمل حياتها للابد وهي فاقدته .. حياتها بالرياض مختلفة عن حياتها بالشرقية .. كل شي في حياتها هنا يختلف عن حياتها هناك .. لبست عبايتها وخذت شنطتها ونزلت تحت في الصالة .. ماكان موجود الا نايف ومنى لابسين ومتجهزين ... شوق : وين خالتي ؟؟ منى : بغرفتها تتجهز .. شوق : ومن اللي بيودينا ؟؟.. اظني سمعت ان السواق مع عمي .. نايف : تقول امي ان فهد هو اللي بيودينا .. بس للحين ماجا .. طالع .. هزت شوق راسها .. قررت تطلع تتمشى بالحديقة شوي ... الضيق اللي ساكن بقبلها للحين مافارقها .. طلعت من الباب المطل عالحديقة ومشت بهدوء ناحية النافورة .. كان الجو فيه نسمات باردة .. يهب كل لحظة ويطير خصل من شعرها بخفة .. تنهدت وهي تمشي .. وبدا بالها يسرح ويبعد بعالم ثاني مع كل خطوة .. طول الايام اللي فاتت مافارقتها صورة ابوها ... الشحوب لازال يغطي وجهها والدموع ماجفتها طوول الليالي .. تحس بشي ناقصها بحياتها .. تحس بالاشتياق لشي مفقود .. كانت كل ليلة لازم تذرف الدموع .. كل ليلة يمر وجه ابوها بخيالها .. وكل ليلة تخاطب روحها روحه .. الاحزان تزيد عليها كل ليلة وكل يوم وكل مطلع شمس .. آآآآآآآخ يبه ... يهوووون عليك تتركني بهالطريقة ... يهووون عليك تترك وحيدتك .. كنت اظن اني تعودت عالفراق .. بس كنت غلطانه .. فجأة حسيت اني فقدتك .. وشوووقي لك يملا صدري ... ولا ادري يبه .. اذا كنت بقدر اتخلص من هالشعوور ومن هالاحساس .. فقدتك .. وفقدت ابتساماتك .. فقدت حنانك اللي عوضتني به عن الام .. فقدت الابو المخلص الحنون .. احس اني محتاجتك .. محتاجة للمسة الحانية منك .. تجمعت الدموع بعيونها .. وبسرعة سالت بغزارة على خدودها .. كانت نظراتها عالمياه في حوض النافورة ... تتابع ورقة من اوراق الشجر الذابلة تطفو عالسطح وتتحرك مع هبات الهوا .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:54 am | |
| دخل فهد البيت وبعده للصالة .. كانت الصالة فاضية الا من نايف ومنى للحين .. ام فهد وندى مانزلوا لسا .. كان فهد مستعد للروحه لبيت خالته من اول .. فكان لابس ثوب وشماغ على غير المعتاد .. وكان مكشخ بالشماغ ورافعه بشكل عشوائي .. بس شكله .. فتاااااااااان ..!!! فهد يكلم منى : منى وين امي ؟؟ منى : بغرفتها للحين .. فهد : ومتى بتطلعون ؟ منى هزت كتوفها : مدري والله .. امي للحين فوق تلبس وتتجهز .. راح فهد وجلس على وحدة من الكنبات وحط رجل على رجل بقلة صبر : نصبر ونشووف .. الحريم طوول عمرهم كذا ... عاد عندنا ثلاث حريم بالبيت ... أجل لو عرس وش بيسوون ؟؟.. نايف كان يلعب بليستيشن يضيع وقته لما يخلصون .. ضحك وقال : هههههههههههههه ... لا شوق خلصت من زمان ... ولابسه عبايتها بعد .. وتنتظر مثلنا كلنا .. فهد باهتمام : طيب وينها ماشوفها ..؟!! نايف : شفتها تطلع برا ... تلقاها بالحديقة لين الحين .. سكت نايف اللي تحمس باللعبة .. اما فهد قام مباشرة للباب المطل عالحديقة .. فتحه وطلع ووقف اعلى عتبات الدرج .. شافها واقفة امام النافورة ومعطيته ظهرها .. لابسة عبايتها والطرحه على كتوفها والهوا يلعب بشعرها بشكل ساحر .. وواقفة وساكنة بمكانها كأنها تفكر بعمق .. ابتسم وكمل طريقه لها .. هي للحين ببحر عميق من الافكار والذكريااات اللي تزيد دموعها وتعمق الجرح اكثر واكثر ... كانت تغرق وتغرق بهالبحر وناسية اللي حولها .. كل اللي ببالها كانت صورة ابوها والذكريات اللي حافظتها عنه .. الدموع للحين تغشي عيونها .. حاولت تتمالك نفسها لكن ماتقدر .. تذرف الدموع بدون ارادتها .. انتبهت لصوت يدندن .. كان بعيد لكن كل ماله ويقرب ومن ذهنها المشوش والملئ بأنواع الذكريات والأفكار ماقدرت تميز وش اللي تسمعه .. انتفضت شوق ... ياترا اللي تسمعه الحين صدق .. والا الأفكار اللي ماخذتها هيئت لها هالأصوات .. ابتسمت بسخرية على نفسها .. الظاهر اني صرت على شفا حفرة من الجنون .. لكن ابتسامتها ماقدرت تمنع دموعها من الهطول اكثر .. ياربي وش اسوي .. مقدر اسيطر على نفسي .. أي واحد بيشوفني الحين وش بيقول عني .. بس شلون افرغ الحزن بداخلي .. دموعي تنزل بغير ارادتي .. مقدر اسيطر مقدر .. انتبهت لأحد يوقف جنبها .. وهذا اللي طلعها من غمرة الافكار .. من الروعة رفعت راسها لقته فهد مبتسم .. بس فجاة اختفت ابتسامته لما شاف وجهها .. شوق من الربكة التفتت عنه ومسحت دموعها بيدها بسرعة .. ومشت بعيد عنه شوي .. لكن هو تبعها .. فهد بحيرة : شوق وش فيك ؟؟ شوق ماقدرت تخبي نبرة الحزن بكلامها : مافيني شي .. انا بخير .. تقدم فهد ووقف قدامها : لا منتي بخير ... فيك شي .. هزت راسها بـ لا وهي لازالت منزلته .. فهد متأكد ان فيها شي .. الدموع هذي مو عالفاضي .. تذكر كلام ندى له عن عمه .. وانه السبب بالحالة اللي فيها شوق .. بس استغرب للحين متضايقة من هالشي ... ما نست ؟!!!... فهد بهدوء : شلون مافيك شي ؟؟... والدموع هذي على ايش باللهِ ؟!! سكتت شوق وماردت .. رفعت عينها له للحظات ... للحظات بس ... لكن هاللحظات اثرت بدواخل فهد وبشكل كبيـــر ... لفت شوق عينها عنه بسرعة وركزتها عالكراسي الموجودة .. فهد بهدوء : عشان عمي ... صح ؟؟!! كان رد شوق انها غمضت عيونها بسيل جديد من الدموع ... فهد ماقدر يشوفها بهالحالة .. كانت حالتها مكسورة حزينة تنبعث منها الهمووم .. فهد وهو يتنهد : شوق .. ترا ما يستاهل كل اللي تسوينه .. الموت حق علينا كلنا ... فتحت عيونها والتفتت له بنظرات حزينة : بس انا محتاجته .. كان بالنسبة لي كل شي بعد ماراحت امي .. راح وتركني .. راح فجأة ... حتى ماخلاني اودعه زين .. خلاني أتألم بعده .. شلون يسوي كذا وانا بنته الوحيدة .. قاطعها فهد : ايه بس هذا يومه .. وما كان يقدر يسوي شي .. هذا يومه .. شوق ونبرة الحزن تزداد اكثر واكثر وبعيون غرقانة وكلمات متقطعة : انت تقول كذا لأنك ماتحس باللي احسه الحين .. انت عندك ابوك وامك واخوانك .. ( وهي تأشر لنفسها بانكسار )انا مالي احد لا ابو ولا ام ولا حتى اخوان .. ابوي اللي كان عندي بالدنيا كلها راح .. راح وتركني وحيدة .. كلماتها وعيونها الحزينة قطع قلبه .. ابتسم فهد وتغيرت نظرته للعطف : افااا !!.. وحنا ؟؟.. وين رحنا ؟؟.. مو حنا اهلك بعد .. مو ابوي ابوك .. وامي امك .. وانا ؟! مو اخوك ..؟!.. حاولت شوق تبتسم له .. ابتسمت له بصعوبة لكن الدموع مازالت سيدة الموقف .. فهد زادت ابتسامته : يالله الحين امسحي دموعك .. خلاص يكفي ..
فـــــــــــــــــهـــــــــــــــــــد ... شوووووووووووووووووق .. التفت فهد لقا نايف واقف أعلى عتبات الدرج وينادي .. شوق لفت لنايف ظهرها وبدت تمسح دموعها .. فهد : نعــــــم نايف ... شعندك ؟؟ نايف : يالله امي خلصت وتسأل عنك .. تقول تأخرنا .. فهد : خلاص جايين الحين .. ( ورجع التفت لشوق ).. يالله شوق .. كانت شوق ساكته وتمسح دموعها بصمت ابتسم فهد : ها شوق شخبارك الحين .. تقدرين تروحين ... ولا تبين تجلسين بالبيت ..؟! رفعت راسها وتنهدت بخفة ... دفعت بخصل شعرها اللي على وجهها للخلف .. وابتسمت وكأنه تشكره على اهتمامه : لا برووح .. فهد : متأكدة انتي بخير ؟ هزت راسها : ايه بخير الحين الحمدلله .. رفع فهد يده قدامه يعني امشي قدامي وشوق فهمت وتقدمت قدامه .. وتوها تمشي خطوتين عنه الا يرن جواله فالتفتت له باهتمام .. رفع جواله وشاف الاسم ورفع عينه لها .. فهد : روحي اسبقيني .. شوق نزلت عينها للجوال بعدها رفعتها له : مارح تجي الحين .. فهد : لا بلحقك الحين .. روحي اسبقيني وقولي لهم فهد الحين جاي .. هزت راسها وراحت مبتعدة عنه وقبل ما تدخل التفتت له شافته يدير لها ظهره ويرد عالتلفون .. دفعت الباب ودخلت داخل .. فهد وهو يرد : هلا .. شذى بلهفة : حبيبـــــي ... شخباااااااارك مشتاقة لك موووووت ... فهد : هلا شذى .. انا تمام .. انتي شلونك ؟ شذى : بخير دامني سمعت صوت حبيبي .. انا لو كنت تعبانة وسمعت صوتك بطيب .. فهد : تسلمين لي يا قلبي .. شذى حست انه مو طبيعي : فهد ... فهد : عيونه .. شذى : شفيك ؟؟... احسك مو طبيعي ؟؟ فهد : لا بس انا مشغول الحين .. شذى : مشغول ؟؟!! فهد : ايه مشغول .. شذى : احسك متضايق من شي ؟؟؟ فهد وهو يتذكر وجه شوق قبل شوي : يعني شوي .. شذى حست انه يبي ينهي المكالمة فقالت : طيب .. مادام انك مشغول ادق عليك بوقت ثاني .. فهد : ياليت والله ... قطبت شذى .. اول مرة فهد يستخدم معها هالاسلوب ويرد بهالاقتضاب .. اول مرة يتكلم معها كذا ويطلب منها تسكر عنه بس باسلوب غير مباشر .. شذى وبنبرتها الزعل : اوكي حبيبي اكلمك بعدين .. فهد : اوكي باي .. سكر بدون مايسمع منها كلمة باي .. حط الجوال بجيبه وراح لأهله داخل .. اول مادخل انتبه لنظرات شوق له اللي بعدتها اول ما انتبه .. ام فهد : يالله فهد ... ترا تأخرنا .. فهد : يالله .. طلعوا كلهم ركبوا سيارته ومشوا ..
------ ------ ------- | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:54 am | |
| كانت منسدحة على سريرها وتفكر ... بالواقع كانت جالسة عالنت من قبل وتتنقل بين المواقع والمنتديات .. بس زهقت منه والافكار اشغلتها .. فقامت وانسدحت عالسرير مستسلمة للأفكار .. نبهها صوت جوالها يرن .. شافت الاسم وردت .. مها : هلا والله ... بدور : هلااااا بك ... شلونك ؟؟ مها : تمام .. كيفك انتي ؟ بدور : بخير ... ( وبحماس ) مها ... دريتي باللي صار معي ؟!.. مها قطبت : اللي صار معك ؟؟ ... ليش وش صاير لك ؟! بدور : تهااااااوشت مع ماجد ؟!!... هههههههههههههههههههههههه ... والله انه مخفــــــــة ... مها : ماجد ؟!!!.. أي ماجد ؟؟ بدور استغربت : هوو مها نسيتيه ؟!.. مها : ماجد ؟؟.. ماعرفه ؟؟ بدور : ماجد خويي ... ماجد اللي كلمتك عنه ذيك المرة ... مها تذكرت : ايييييييييه ... خويك ... شفيه ؟؟ تهاوشتي معه ؟؟ بدور بحماس وانفعالية : ايه ... قسما سخيف .. يقولي انتي تكلمين غيري ... يشك فيني ... تخيلي يا مها .... يشك فيني انا بدووور .. مها : يشك فيك ؟؟... طيب انتي تكلمين غيره ماقال شي غلط ... بدور : ايه بس حتى ولو ... وشلون يقول هالكلام وهو ما تأكد .. معناته يشك فيني .. ضحكت مها : هههههههههههههه ... بس انتي بالنهاية تكلمين غيره .. بدور : لا ... هو آخر واحد كلمته للحين .. اللي قبله كلهم تركتهم ... وبصراحة بعد الطلعة اللي طلعتها معه ... افكر اغيره .. مها مستغربة : طلعتي معه ؟؟!!! بدور بثقة : ايه مادريتي ؟... طلعت معه قبل ثلاث ايام .. بس كانت طلعة ميتة .. ماعجبني مشعل الصراحه .. مها بسخرية : حلوة ذي ماعجبك ؟!!... من قالك تشبكين معه من الاساس اجل ؟!.. بدور : مدري بالبداية عجبني صوته وسواليفه .. قلت يمكن يكون احسن من االلي كلمتهم قبل .. بس طلع اشينهم .. اسلوبه طلع يلوع وكلامه مدري كيف .. مها : ومن حاطه عينك عليه الحين ؟؟!! بدور بخبث : حاطه عيني على واحد ... سمعت انه فتـاااااااااااان ... مها استغربت : ومنهو هذا الفتاااااان ؟!! بدور : فـــهــــد .. حبيب القلب .. الساحر والجذاب .. قامت مها قاعدة بعصبية : وش قلتييييييي ياللئيمة ؟!! بدور ببرود : قلت ابي اشبك مع فهد .. مها : بدووورووه ماقلت لك قبل ابعدي عن فهد .. هذا لي انا بببببس .. بدور : حلوة ذي لك انتي بس .. مثل ماتبين انتي تتقربين منه ابي انا اكلمه ... مها : بدوووور اشوف تغير كلامك الحين .. انت قلتي لي قبل انك بتساعديني ؟!! .. بدور : قلت لك بساعدك .. بس انتي ماجبتي لي رقمه .. انتي اللي تاخرتي .. مها رجعت لضيقها : وش اسوي .. غصب عني .. يوم دقيت على ندى اخبرهم اني بجي قالت انهم مارح يكونون موجودين .. اظنها قالت لي انهم بيروحون لبنت خالتهم والدة بالمستشفى .. بدور : طيب من زمان وانا قايلة لك . من اسبوووع اظن .. كل هالفترة ما قدرتي تروحين لهم ...؟! مها : خلاص بحاول ارووح لهم بكرة ... بدور بحزم : يعني مقتنعة باللي تسوينه .. اكيد تبين تكلمينه ؟!! مها : أيـــــه اكيد ... أجل اخلي بنت عمه هالكريهه تاخذه مني .. طبعا لا .. بدور : اوكي انتظرك بكرة .. مو تنسين .. ابي الرقم يكون موجود معك .. مها باصرار : اوووووووكي .. وعد مني اجيبه لك بكرة .. سكرت منها وحطت الجوال وهي تبتسم بخبث .. كل البنات يكلمون ويطيحون الشباب بشباكهم .. ليش ما اجرب حظي مع هالفهد اللي مو راضي يعطيني نظرة .. في بيت ابواحمد ... كانوا ام فهد وعيالها واصلين من فترة وجالسين الحين عند امل بعد ماخذوا اخبارها واحوالها ... جالسين يتقهوون ويسولفون .. ام فهد شايله خالد بحضنها : واااا حليلهم الصغنونين .. يا لبا قلبك انت .. ندى : هههههههههههههه .. اقوول امل .. خالد تغير عن آخر مرة شفناه فيها بالمستشفى .. امل : ايه ... كل ماله ويتغير .. ام احمد التفتت لنوف : اقوول نوف ... قلتي للخدامه تودي القهوة لأحمد وفهد بالمجلس .. نوف حطت يدها على فمها : يوووه .. نسيييييييييت ... امل : يالفالحة ..!! ام احمد تصفق : ياسلاااااااااام ... شاطرة بنيتي ... نست تقول للخدامه تودي قهوة للمجلس .. صفقوا لها .. قامت نوف وهي تعض على شفايفها : سووووري مام .. بس جد نسيت .. قامت ندى معها : لحظة نوف بجي معك .. راحوا ثنتينهم وطلعوا للمطبخ ... كانت ندى قاصدة تستفرد بنوف .. تبي تسألها شي معين .. دخلوا للمطبخ .. نوف قالت للخدامه تسوي القهوة بسرعة وتوديها للمجلس .. ندى توجهت للطاولة الموجودة بنص المطبخ وقعدت .. اما نوف راحت تشرب مويه من الثلاجة .. ندى بهدوء : اقول نوف .. نوف وهي تشرب : همممم .. ندى : شلون احمد هالأيام ؟! بعدت نوف الكاس عن فمها .. والتفتت لندى مستغربة : احمد ؟!!!.. حاولت ندى تخلي ملامحها عادية بدون مايبين الحرج عليها .. كانت تعرف ان نوف بتستغرب من سؤالها .. ندى : ايه احمد ... شخباره هالأيام .. نوف رجعت تشرب من الكاس : طيب ... مثل الحصان بعد .. ابتسمت ندى : ما أقصد كذا ؟! نوف رجعت نزلت الكاس : اجل وش تقصدين ؟!.. ندى خذت نفس .. تبي تستجمع قوة قبل ما تسأل هالسؤال : اقصد .. يعني ... يعني ما تحسينه .... كذا .... يعني .... قصدي .. نوف بلمت : ندى شفيك ؟!... كلمات متقاطعة ؟!.. شفيه احمد ؟!.. ندى بلعت ريقها : يعني قصدي ... ماتحسينه ... يحب احد ... متعلق باحد .. نوف بلمت : احد مثل مين يعني ؟! ندى تنرفزت : يوه نوف شفيك ؟!... قلت لك يحب ومتعلق باحد .. بمين يعني .. نوف هزت راسها : اها .. قصدك بنت ..... ( وبتفكير ) ... بصراحة يا ندى ... انا احسه يحب وحده ومتعلق فيها بجنوووون .. استغربت ندى من ردها معقولة نوف تعرف عن احمد شي ومخبية عني .. معقولة تعرف عن حبيبته اللي يكلمها وما قالت لي .. قررت تسألها عن اسمها .. ندى : ومـ ... ومنهي هذي اللي يحبها ؟!!!!! نوف رجعت رفعت الكاس بتشرب : .. انا طبعا .. ندى حست وكأن فيه احد كب عليها مويه باردة .. معناته حتى نوف ماتدري عن شي .. ندى بعصبية : يالبااااايخة .. نوف : انتي البايخة .. شفيك ؟! ندى : لا ولا شي ...
في مجلس الرجال ... كانوا احمد وفهد يسولفون والتلفزيون مشتغل .. احمد : والله كاشخ اليوم .. جاي بالثوب والشماغ ... بصراحة انت كذا .. من زمان ماشفتك بالثوب والشماغ .. فهد ابتسم : تسلللللم حمووود .. كله من ذوقك .. وبعدين هذا اللي البسه بالجامعة دايما .. احمد قطب : هيــه وش حموووود .. احمد بليز .. خربت اسمي مالت عليك .. فهد : هههههههههههههههه .. هذا جزاي ادلعك ... احمد : لا شكرررررا .. منك مابي تدليع .. الله يخلي لي ماما وبابا .. ( قالها بطريقة الأطفال ) ضحك فهد غصب عنه : ههههههههههههههههههه .. اما ماما وبابا حقتك .. ( طلع الجوال من جيبه ) عيدها احمد عيد ماما وبابا تكفى .. احمد باستنكار : وش بتسوي ..؟!!.. بتسجل صوتي ..؟! فهد : ايه تكفى عيد ماما وبابا .. بسمعها الشباب .. وربي يموتون ضحك ... احمد قام : لا الله يكفينا شررك .. انا رجال بتسمع الناس صوتي وانا اقول ماما وبابا .. فهد : هههههههههههههه .. تكفى عيدها مثل ماقلتها تو .. احمد : لا ابدا ماني قايل شي .. عن اذنك .. ومشى عنه بيطلع من المجلس ... لكن فهد استوقفه : وين تعااال ..؟!!! احمد : برووح اشوف وش صار عالقهوة .. ولا انت ما تبي تتقهوى .. كان ماتبي قل توفر علينا ... فهد : هههههههههههههه ... لا ابي ... حشا ولد خالتك انا لازم تضيفني .. احمد وهو طالع من المجلس : اجل انثبر مكانك لما اجيبها | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:55 am | |
| بالمطبخ .. نوف ظلت تحن على ندى .. تبي تعرف وش السبب اللي خلاها تسأل سؤال مثل هذا .. لكن ندى ظلت رافضة ... نوف تحن وندى ترفض .. ندى مسكت راسها وصرخت : نوووووف قلت لك مافي سبب .. تفهمين انتي ولا لا .. سؤال جا ببالي فجأة وسألت بس .. سميه فضــوووول .. حب اتطلاااااااااع .. تفهمين انتي ... نوف هزت راسها : لا مافهمت .. ابي اعررف ليش سألتي مثل هالسؤال ... انتي تعرفين شي عن احمد وحنا مانعرفه ؟!! التفتت ندى لها وهي تحاول تخفي ارتباكها : اعرف شي ؟!!.. وانتوا ماتعرفونه ؟!!.. شي مثل ايش ؟!! هزت نوف كتوفها : مدري .. قلت يمكن تعرفين عن احمد شي خاص وقاعدة تلمحين له .. ندى تنرفزت .. كان زين يانوف اني ماحبيته من الاساس ولا عرفت عنه اللي عرفته .. : لا لاااااااا ماعرف عنه شي .. وياااااليتني ماسألتك .. حشا استلمتيني اسئله .. ماعرف شي .. خلاص ماعرف شي ... قامت عنها طالعة من المطبخ ... نوف صرخت لها توقفها لكن ندى طلعت وسفهتها وخلتها بالمطبخ لحالها مع الخدامات ... سمعت نوف تصرخ من مكانها بالمطبخ : نـــــــدى ... ترا بتعلميني وش تعرفين عنه ..!!! وقفت ندى وقالت بصوت عالي : ياا بنت الحلااااال والله ماعرف شي عنه تفهمين انتي .. وجع صدق لزقة ونشبـــة .. !!! التفتت رايحة للصالة بس اصطدمت فيه .. رفعت راسها وتسمرت .. كان احمد هو الثاني منشغل بجواله يضغط فيه وهو يمشي ولا انتبه لها .. بس لما اصطدم بشي رفع عيونه لها وكان متوقع انه نوف .. هي تأثرت بنظرته .. رجعت الاحزان تلف حول قلبها بسرعة .. دموعها بدون ارادتها لمعت بعيونها .. ولا قدرت تحرك رجلها خطوة وحدة .. احمد ظل ساكت ويناظر فيها ... واااااو ياندى .. كبرتي .. كبرتي مرة ... ما اذكر آخر مرة شفتك فيها .. انتبه للدموع تلمع بعيونها .. انعصر قلبه .. لا ياندى .. ليش الدموع .. للحين ما اتحمل اشوفها .. توه بيحضنها لكن انتبه لنفسه .. وين انا فيه !! .. تذكر بهاللحظات ايام الطفولة .. كان اذا شاف الدموع بعيونها يحضنها على طول وبدون تفكير ... حس بشي داخله يتحرك .. نفس الشعور اللي حس فيه يوم انه بالمستشفى .. شي يتحرك .. كأنه مدفووون من سنين ويرجع يحاول يطلع الحين ... كانت نظرات ندى كلها عتاب .. لوم .. واحتقـار !!.. احمد مافهم سر هالنظرات .. كان يشوف نظراتها وكأنها تلومه .. احمد : ندى .. همس باسمها وانتبهت ندى اخيرا انها بموقع غللللط .. فالتفتت عنه ماشيه وقالت بجفاء : آسفة .. كمل طريقك .. راحت واختفت عنه .. وهو للحين بحالة حيرة .. مستغرب من تصرفاتها واسلوبها اللي تغير معه فجأة .. اولها بالمستشفى كان كلامها معه جاف .. والحين بعد .. ندى مو طبيعية مو هذي ندى اللي اعرفها .. واللي زاد من حيرته النظرات القاسية اللي رمقته فيها من لحظات .. التفت رايح للمطبخ وهو محتااار .. متسائل !!!... دخل لقى نوف قاعدة ترتب صينية القهوة .. راح ووقف جنبها بدون صوت .. نوف حست بأحد طويل واقف جنبها التفتت وارتاعت .. نوف : يمه منك .. روعتني .. ماتعرف تطلع صوت .. احمد : خلصتوا القهوة ولا لسا .. نوف : ايه خلصتها .. تفضل .. مد يده واخذ الصينية بصمت والتفت طالع .. نوف : وش فيك ؟!!.. احمد لف لها : مافيني شي .. نوف : شفيك مكشر ابتسم ... شكلك ضايق على شي ..؟!! لف احمد وكمل طريقه : مافيني الا العافية ..
بعد نص ساعة دخل فهد مع احمد وسلم على امل وطلعوا مع بعض .. شوق اثناء الجلسة كانت صامتة ولا تتكلم الا اذا احد وجه لها الكلام .. انتهت الزيارة ورجع فهد اخذ اهله ورجعوا للبيت .. اثناء دخلتهم كان التلفون يرن .. فراحت ندى ترد .. ولما كلمت المتصل وعرفت منهو التفتت لشوق مبتسمة .. شوق مافهمت بس ظلت تنصت لما سمعت ندى أخيرا تنطق باسم " خالتي ام مشعل " .. فرحة غمرت قلبها .. مافي احد في حياتها يشيل لقب ام مشعل غير خالتها ايمان وامها الثانية .. ظلت واقفة تنتظر بلهفة تبي تكلمها .. لكن ندى التفتت لأمها .. ندى : يمه ام مشعل تبيك .. فسخت ام فهد عبايتها بسرعة وراحت ترد .. فهد اللي ماكان يعرف منهي ام مشعل هذي وقف يستطلع ويسمع .. ام فهد وهي ترد : هلا والله ام مشعل ... بخير كلنا بخير ... ( رفعت عينها لشوق ) وشوق بخير بعد وهذي هي واقفة عندي تبي تكلمك .. استحت شوق على وجهها .. يعني لهالدرجة اللهفة مبينة بعيوني .. فهد سحب اخته ندى وهمس : منهي ام مشعل هذي ؟ ندى تبي تغيظه : وانت وش دخلك ..؟!
فهد : اقولك منهي هذي ؟! ندى : هذي خالة شوق اللي بالشرقية .. قصدي خالة امها .. وتقول شوق انها مثل امها .. هز فهد راسه .. وسمعوا امهم تكلم وترحب وتهلل .. ام فهد : لا والله .. البيت بيتكم .. تشرفون بأي وقت ... بتنورون الرياض والله .. شوق الفرحة طفحت وبانت بملاح وجهها .. ام فهد لما خلصت رفعت راسها لشوق : شوق خالتك تبي تكلمك .. شوق بدون تردد او حتى تفكير اندفعت للسماعة وردت بلهفة الدنيا كلها : الوووه .. وأول ماسمعت صوت خالتها تسابقت الدموع لعيونها : هلا خالتي .. ايمان : هلا بنظر عيني .. شلونك غناتي يالغالية يابنت الغالية .. بهاللحظة قلب شوق ماعاد تحمل وشهقت وبدت تبكي بصوت عالي .. يوم اقولكم انها فقدت لأشياء كثيرة فهي فقدت اشياء واشياء كثيرة .. والصوت والكلمات الحنونة هي اول شي ضاعت من حياتها .. ايمان : افا .. حبيبتي .. كم مرة قلت لك لا تبكين .. بتخليني اندم الحين اني طلبت اكلمك .. شوق وهي مو قادرة تمسك نفسها : خالتي .. ما أقدر .. ابي أشووفك .. ايمان ضحكت بحنية : واحنا بعد نبي نشوفك .. ان شالله بعد بكرة حنا عندكم .. شوق بعدم تصديق : والله ؟!! ايمان : ايه حبيبتي .. حنا مشتاقين لك اكثر .. خلصت شوق المكالمة وتركت الصالة بصمت وهي تمسح دموعها .. وندى واقفة بمكانها تراقبها والشفقة تعصر قلبها على بنت عمها .. لازم تساند شوق على ماهي فيه .. واول شي لازم تسويه انها تنسى احزانها هي عشان تقدر توقف مع شوق في احزانها .. فهد اللي كان واقف مستغرب التفت لندى : الحين وش تصير هذي اللي انقلب حال شوق عشانها .. ندى : اقولك هذي خالتها .. ومثل امها .. وشوق تحبها وتعزها بشكل كبييير .. تركت ندى الصالة ورقت فوق ودقت الباب على شوق لكنه كان مقفل .. دقت الباب كم مرة لكن ماكان فيه جواب .. استنتجت انها نايمة .. راحت غرفتها وغيرت ملابسها ورجعت نازلة تحت .. ونزلتها كانت بدخلة ابوها اللي ابتسم اول ما شافها .. ابو فهد : قووة .. بادلته ندى الابتسامة : قووتين .. وقف ابو فهد بريبة وهو يتلفت يمين وشمال بالصالة : وين شوق اجل ؟! ندى بفضول .. مو من عادة ابوها يسأل عن شوق اول ما يجي من برا : ليش يبه ؟ ابو فهد : ابيها .. ابي اكلمها .. ندى : نامت من وقت .. هز راسه وتركها ورقى لغرفته فووق .. ولما شافت ندى انها بتجلس لحالها بما ان شوق نامت خلاص قررت تروح تنوم هي بعد .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:56 am | |
| الجــــــــــــــــــزء21
حطت نجلاء سماعة التلفون وهي تتأفف .. هذي خامس مرة تدق على سعود بس ما يرد .. امس بالليل ما شافته لأنها نامت قبل لا يوصل والصبح مثل العادة طلع قبل لا تصحى .. والحين قرب الليل يحل واذن المغرب ولا دق حتى يتطمن .. يعني لهالدرجة شغله نساه يكلم ولو دقيقة عالأقل يتطمن .. يدري اني لحالي بالشقة حتى خدامة معي مافيه .. من ضعف الحيلة مالقت الا انها تكلم للمرة الاخيرة .. دقت وهي تنتظر صوته لكن بعد مافي رد .. رجعت السماعة مكانها بعصبية .. وقامت وراحت للبلكون .. كانت الدنيا اظلمت تماما فطلعت وطلت على مواقف السيارات الخاصة للعمارة .. دورت بعيونها مابين السيارات الموجودة .. ماكان فيه غير ثلاث سيارات ولا وحدة منهم لسعود .. رجعت دخلت وهي متوترة .. مو من عادته ما يرد لما ادق عليه .. راحت لغرفتها معصبة وفكرة وحدة في بالها .. ان شغل سعود صار اهم منها بالنسبة له ..وانه معد صار يتلهف عليها وعلى صوتها مثل قبل .. وهالفكرة خلت دمعة تستقر بوسط عيونها .. اول مرة سعود يتصرف معها بهالبرود من تزوجوا .. طول الاسبوع اللي فات هاللي كانت تدق وتسأله عن اخباره لكن هو ماكان يدق عليها .. قعدت على كرسي قدام تسريحتها وتلقائيا طاحت عينها على صورة لها معه يوم الزواج .. صورة فيها الكثير من الحميمية .. سالت الدمعة وتجمدت على خدها وعيونها مسمرة عالصورة ويدينها تحت خدها وذكرياتها ترجع لذاك اليوم .. بعد فترة مو قصيرة رجعت لواقعها وانتبهت لسعود واقف مستند عالباب بيد وحدة وابتسامة حنونة على وجهه .. لحظة سكون بينهم ومحد تكلم لكن عيونهم متعلقة ببعض .. زادت ابتسامة سعود وانتبهت نجلاء لدموعها فبسرعة مسحتها وهي منزلة راسها للأرض .. نجلاء بنبرة حزن : وش جابك الحين ؟!.. باقي على نهاية الدوام ثلاث ساعات .. نزل سعود يده ومشى خطوتين لها : تسأليني وش جايبني .. يعني ماعجبتك هالمفاجأة .. سكتت نجلاء وهي تمسح دموعها مرة ثانية .. سعود وهو لازال واقف في مكانه : شكلها ما عجبتك .. تبيني ارجع للدوام ؟ نجلاء : لا .. بس مو من عادتك تترك الدوام .. سعود وهو يتقدم ويركع قدامها بهدوء : رجعت عشانك .... ممكن تعلميني ليش هالدموع ؟ رفعت نجلاء راسها وحطت عينها بعينه : يعني ماتدري ليش ؟ سعود : لا ... مضايقك شي ؟! نجلاء وهي تبعد وجهها عنه : طلع جوالك وشف .. وتعرف ليش انا متضايقة .. مسك سعود يدها بحنية وباليد الثانية طلع الجوال من جيبه ولما شاف المكتوب ابتسم : خمس مكالمات لم يرد عليها .. وكلها من نجولة حياتي .. التفت نجلاء له والعبرة خانقتها : واذا انت عارف اني ادق عليك ليش ماترد .. طيب اذا كنت ماتبي تسمع صوتي رد عالأقل عشان اتطمن عليك .. ( سالت دموعها ) .. والا انت ماتدري اني اتلهف على صوتك .. اذا ماكنت تبي تسمع صوتي قلي .. بس لا تخليني معلقة مدري شصاير عليك .. ابتسم سعود بحنية وحط يده على خدها يمسح دموعها : افا حياتي .. انا مابي اسمع صوتك ؟!.. نجلاء وهي تبعد يده عنها : اجل ليش ماترد علي .. لي ساعات اتصل لك وانت مطنشني .. حرام عليك لي اسبوع ما شفتك ولا جلست معك .. بتحرمني حتى من صوتك بالتلفون .. قامت واقفة بانفعال وسعود وقف معها .. مشت بتطلع من الغرفة لكنه مسك يده يمنعها .. نجلاء : سعود اتركني ابي اجلس لحالي .. سعود : اتركك وانت زعلانة علي .. ما اقدر .. نجلاء : انت اصلا مايهمك زعلي .. لو اهمك كان...... قاطعها سعود وهو يبوس يدها بحب : بالعكس ... انتي اهم .. انتي اهم من حياتي يا حياتي .. سكتت نجلاء وكمل سعود : وانا اصلا مستأذن من الدوام وجاي عشانك حبيبتي .. رفعت عيونها له وهي مو فاهمة : عشاني ؟!! سعود وهو يحضنها : لا تحسبين اني ما اشتقت لك حياتي .. انا مشتاق لك اكثر منك انتي .. لو اعيش عمري كله معك ماكفاني .. غمضت نجلاء عيونها وهي تحس بهالكلمات تزيد الحب داخلها اكثر واكثر .. سعود : ماكنت ارد عليك لأني كنت ابيها تكون مفاجأة .. وماجيت اليوم بدري الا عشان نقضي وقت سوا انا وياك .. ها شرايك ؟! ابتسمت نجلاء : تسألني عن رايي .. اكيد موافقة .. ابتعد سعود عنها وهو مبتسم : خلاص حياتي .. انا باخذ دش سريع على بال ما تتجهزين .. نجلاء : ان شالله حبيبي .. طلع للحمام وهي بدت تلبس .. من زمان كانت تنتظر مثل هالطلعة معه .. وخلال اقل من نص ساعة كانوا جاهزين .. طلع سعود من الغرفة بعد مالبس بدلة ولقى نجلاء جالسة بالصالة ولابسة عبايتها تنتظره .. سعود : يالله حياتي .. وقفت نجلاء بمرح وراحت لها وهي مبتسمة بعذوبة : ذراعك لو سمحت .. وقف سعود لحظة ساكت مب فاهم .. بعدها ضحك ومد لها ذراعه .. ونجلاء بمرحها شبكت ذراعها فيه .. .. نجلاء : اووكي ... مشينا .. سعود : ههههههههههه .. | |
|
| |
مـلـوكـه مشـرٍفة الآلع ـآب الكوشخـهـ
عدد الرسائل : 534 رقم العضويه : 10 مزآجـي : الجنس : sms : ღ مَحَدْ يِقْدَر يعَوِّضْنِي عن . { غِيابّك !! ღ تاريخ التسجيل : 12/03/2008
| موضوع: رد: { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } الخميس مارس 13, 2008 10:56 am | |
| -------------------------------------------- اندق الجرس في بيت ابو فهد .. وام فهد اللي كانت بالصالة طلبت من نايف يروح يفتح .. ام فهد : نايف رح شف من اللي عند الباب .. وقف نايف المسنتر دايما عند البليستيشن لعبته وطلع يركض برا .. وبعد اقل من دقيقة رجع يدخل وهو يلتفت وراه .. نايف : يمه هذي مها بنت ابو فواز جيراننا .. ام فهد : خلها تتفضل .. مها وهي تدخل : نايف فيه احد .. نايف : مافي احد مافي الا امي .. دخلت وهي تشيل الطرحة عن وجهها : السلام عليكم .. قامت ام فهد واقفة : وعليكم السلام .. حيا الله من جانا .. راحت مها وسلمت عليها : شخباركم خالتي .. ام فهد : بخير شلونكم وامك شلونها ؟ مها : بخير وتسلم عليك والله .. ام فهد : الله يسلمها ... تفضلي مها .. اكيد جاية تبين ندى .. ابتسمت مها بشوية انحراج : ايه والله خالتي .. جاية اسلم عليها .. انا دقيت عليها اليوم العصر وقلت لها وقالت لي تعالي .. ام فهد : اها .. الحين نناديها لك .. مع انها المفروض تجي تستقبلك .. بس هالبنت الله يهديها .. سكتت مها وهي تفكر .. شلون تفكر او تذكر تستقبلني وهالشوق عندها .. ام فهد التفتت لنايف ولدها : نايف رح ناد اختك .. قلها ضيفتها وصلت .. نايف اللي كان معطيهم ظهره تأفف .. وبنفسه يقول .. والله ابتلشت .. مافي احد يعرف يلعب زين بهالبيت .. وبعدين هذي شجابها .. اذا ندى ماتحبها ليش تعزمها .. نايف وهو يتصنع الرضى ويقوم : ان شالله .. طلع فوق ودق الباب على اخته ..
ندى اللي كانت تكلم المجروح بالشات مثل عادتها بالفترة الأخيرة ارتبكت على بالها امها .. ندى : ميـــــــن ؟ نايف : انا نايف .. ندى : شعندك ؟ نايف : ترا مها وصلت وامي قالت لي اناديك .. تنهدت ندى بارتياح : طيب طيب شوي ونازلة بس بغير ملابسي .. حست باخوها يروح ويبعد ورجعت تكلم المجروح .. المجروح : حكاية وين رحتي .. حكاية احساس : معك .. بس لازم اتركك الحين .. جتني ضيفة .. المجروح : طيب ومتى اقدر اشوفك .. حكاية احساس : ممكن اليوم بالليل .. او بكرة .. المجروح : اووكي .. اشوفك غناتي .. ابتسمت ندى برضى وودعته ببعض ابيات الشعر .. وقفلت النت وغيرت ملابسها وهي تتأفف كل لحظة والثانية .. كانت قد نست ان مها بتجيها .. مع ان مها مالها ساعتين متصلة .. بس الوقت اللي خذاها وهي تكلم المجروح نساها .. نزلت تحت ولما دخلت شافت مها تسولف مع امها .. ندى وهي مبتسمة : اهلين مها .. منورتنا .. قامت مها وهي تبادلها الابتسامة وسلمت عليها وبعد اخذ الاحوال .. ندى : مها تبينا نجلس هنا ولا فوق بالغرفة .. مها : عادي اللي يريحك .. بس اخاف نقعد هنا ونزعج خالتي ام فهد .. ام فهد مبتسمة : ابد خذي راحتك .. انتي منا وفينا .. كانت مها تتمنى انها تروح للغرفة فوق .. لان ندى نزلت ويدينها فارغة .. الجوال مو معها معناته خلته فوق بالغرفة .. مها : انا اقول فوق احسن .. عشان ما نزعج احد .. ندى : اوكي اجل .. انتي اطلعي فوق لغرفتي .. وانا بروح للمطبخ بجيب لنا شي نشربه .. انتي ضيفة لازم نضيفك .. مها ضحكت باصطناع : ههههههه .. عادي اذا يتعبك مو لازم .. قاطعتها ام فهد : لا لازم .. مهما كان انتي ضيفتها .. ندى : خلاص اجل اسبقيني لفوق .. راحت ندى ناحية المطبخ ومها رقت الدرج .. وبنص الدرج سمعت احد يتنحنح فبسرعة لفت الطرحة وتغطت .. كان فهد هو اللي نازل .. لابس بدلة وقبعة من الستايل الكلاسيكي اللي ذوب مها بمكانها .. فهد نزل الدرجات وهو مقطب لأنه ماعرفها اما مها بعدت شوي عن طريقه وابتسمت بفرح لأنها شافته .. مها بنبرة ناعمة : شلونك فهد ؟ فهد شك انها مها : الحمدلله بخير .. شلونك انتي ؟ مها ذاااب كلها بالأرض .. ما صدقت انه قاعد يكلمها : تمام .. فهد : عن اذنك .. وكمل طريقه نازل .. مها شافت الجوال بيده .. ان ماوصلت لك يافهد ماكون مها .. وبعلمك انا من اكون .. طلعت فوق لغرفة ندى ودخلت .. اما فهد سأل امه : يمه من هي هذي .. مها ؟ ام فهد : ايه هذي مها بنت ابو فواز .. فهد وهو يتلفت يمين وشمال : يمه وين شوق اجل .. ما شفناها اليوم ؟ ام فهد تنهدت بحيرة : والله ياحبيبي انا مثلك مستغربة .. ما شفتها اليوم .. من امس وهي حابسة نفسها بغرفتها لا فطور ولا غدا .. حالها مو عاجبني من كم يوم .. الظاهر العيشة عندنا ماعجبتها .. فهد تفاجأ من هالاحتمال اللي ماخطر على باله ابدا : لا يمه وش هالكلام .. ام فهد : انا اقول يمكن .. معد صارت تقعد معنا كثير ولا تكلم احد كثير .. اغلب وقتها بغرفتها .. الوضع هنا ماعجبها .. فهد : يمه لا تقولين مهما كان حنا اهلها الباقين لها .. ام فهد : والله ما ادري هذا اللي اشوفه فهد سكت فترة : طيب يمه انا طالع تامريني بشي ؟ ام فهد : مايامر عليك عدو .. رح والله معك .. طلع فهد من جهة وندى طلعت من المطبخ من جهة ورقت لغرفتها .. مها فسخت عبايتها وحطتها على وحدة من الكراسي مع الشنطة .. طلعت الجوال بسرعة وتلفتت تدور عن جوال ندى .. كانت الغرفة شوي حوسة .. لفت بعيونها عالغرفة كله بس ما لقت شي .. عالكومدينه .. عالتسريحة .. عالمكتب وجنب الكمبيوتر بس ما لقت .. بهاللحظة دخلت ندى عليها وحاولت تبين طبيعية .. ندى وهي تحط صينية العصير على طاولة بنص الغرفة : تفضلي مها .. بروح انادي شوق .. مها وهي تحاول تبين لطيفة : ايه صدق وينها ليش مانزلت .. ندى مبتسمة : والله هي تعبانة هاليومين .. جعله دووم ان شالله مريضة ومعد نشوفها هالدخيلة ... زادت ابتسامة مها المتصنعة : سلامتها ما تشوف شر .. ندى : الشر ما يجيك .. وقبل لا تطلع ندى من الغرفة خطرت فكرة ببال مها بشكل خاطف .. مها : ندى .. ندى وهي تلف لها : هلا .. مها : امم .. ممكن جوالك شوي .. جوالي مفصول .. وامي طلبت مني ادق عليها واطمنها اني وصلت عندك .. فهمت ندى وهزت راسها برحابة صدر : ايه اكيد مافي مشكلة .. طبعا مها كانت تكذب جوالها مو مفصول بس استخدمته عذر عشان تاخذ رقم فهد .. ندى راحت عالكومدينه تدور جوالها بس مالقته .. حاست عليه ببقية انحاء الغرفة .. ندى : وين ذلف .. ( ابتسمت ) تدريني دايما انسى وين حطيته .. راحت لحوسة اللحاف والمخاد عالسرير ولقت الجوال مدفوق بينهم .. ندى وهي تضحك : لا تلوميني .. لا تاخذين بخاطرك على هالحوسة .. مها : لا ولا يهمك .. حطت ندى الجوال عالكومدينه والتفتت لها : مارح تكلمين الا لما تشربين عصيرك .. انصاعت مها وخذت لها كاس وقعدت على وحدة من الكراسي .. وندى طلعت من عندها وراحت لشوق وخبرتها .. شوق بدون نفس : وهذي شجابها الحين ؟ ندى : شفيك شوق .. تراها سألت عنك .. التفتت شوق لها بعدم تصديق : سألت عني .. شتبي ؟ ندى : جاية تسلم وتجلس معنا .. اهم شي روحي عندها الحين لا تقعد لحالها وانا بنزل شوي للمطبخ وبجي .. شوق بضيق : ندى ترا مالي خلقها هذي الحين .. ندى : معليش .. بس تصدقين احسها اليوم متغيرة تضحك وتتبسم وحتى بكلامها مؤدبة غير عن قبل .. شوق : ان شالله دوم مثل ما تقولين .. ندى : طيب قومي اقعدي معها لما اجي .. قامت شوق منصاعة .. | |
|
| |
| { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي .. } | |
|