سلام
أخبااااركم يا حلواااات ؟؟؟
ادخل في الموضوع..
ابغاكِ تقرأين الموضوع ونبدأ نناقش ..
الساعة الآن تشير إلى الرابعة عصراً ..
وغادة جالسة بغرفتها وحدها ، وقد أحكمت إغلاق الباب ، استعداداً لإجراء مكالمة هامة وخاصة ، فرفعت السماعة ، وأدخلت رقماً يعني لها الشيء الكبير ..
حيث انه رقم إحدى الإذاعات الغنائية المشهورة ، فبدأ المسلسل : قامت المذيعة "" القديرة "" بالرد على مكالمة غادة ، وسرعان ما بدأت المذيعة بكيل من المدح والثناء والإعجاب لغادة ، وأمطرتها بالحب والتقدير ، وأن هذه المكالمة من أسعد اللحظات ، وأحلى الأوقات ... وغادة تتحدث بكل جرأة وميوعة ، ثم طلبت إهداء أغنية لإهدائها لإحدى صديقاتها بالكلية ، وأخرى لصديقها فلان بن علان وكل هذا بجرأة وميوعة ووقاحة ..!!
ومن ثم وافقت المذيعة الكريمة على الطلب وشكرت إتصالها ، وتمنت معاودتها الإتصال مرات ومرات ...
هكذا هو حال بعض ولنفل < إن شاء الله قلة من الفتيات > ، تتحدث عبر المذياع و الكل يسمعها وعلى الهواء مباشرة ، فأصبحت مصدر نجاح لهذه الإذاعات و القنواث الفارغة والهابطة ، فلولا هذا القبول لما نجحت ولاقت تصفيقاً ،فنحن الذين صنعنا شهرة هذه القنوات بمتابعتنا وإتصالاتنا ، وإلا فماذا نسمي إتصال غادة على تلك الإذاعة ...؟!!
فهل يقال إنه مجرد تصرف عابث طائش من مراهقة ؟؟ أم أنه حديث فقط يتبخر مع إنتهاء المكالمة ؟؟
أقول لا وألف لا ، إن إتصالها يعطي تلك الإذاعة مزيداً من الإستهتار بالقيم والمبادئ والأخلاق ، والأعظم من ذلك أن مثل هذه الإتصالات تفجر عواطف الفتيات ، وتجر لفتن أكبر وأعظم ..
وأمام هذا السيل الجارف من الفساد وعدم وجود حقوق و حصانة تحمي أفكارنا ومبادئنا و عاداتنا وتقاليدنا وتحترم مشاعرنا وخصوصياتنا لا يحق لنا إلا الوقوف أمام هذا الإستهتار بنا وتوعية بناتنا وأبنائنا بخطورة ذلك على دينهم وأخلاقهم وأن نعمر أوقاتهم وأوقاتنا بما يفيد دنيا وآخرة ... فبعض أبناء هذا الجيل أصبح ضحية بين مطرقة وسائل الأعلام الفاسدة وسندان الغفلة وإهمال المجتمع ، والحل دائماً بيد الشباب أنفسهم في توجيه إهتماماتهم والإقتداء بالقدوة الطيبة وأن لا يكونوا لقمة سائغة لعدوه فيوجهه كيفما يشاء دون وعي وتفكير وأن يتعظ بغيره ممن انحرف للهاوية ... نسأل الله السلامة لنا ولكم ولهم ....
نبغى نتناقش معاكم عن هذا الموضوع ..
وشرايكم ؟؟؟
انتظركم
^_^