سؤالن يتبادر إلى ذهن الجميع دائمآ،،،
سؤال طالما توقفت عليها الآمال والأماني وتهاني وحصه وداد وفوزية...
سؤال يمكنك وضعه تحت السرير أو ركنه على الجدار أو الاحتفاظ به في الثلاجة ولكن ولابد أن ترجعون له ناشدين انفسكم
السؤال هو:
متى تحج البقرة على قرونها..؟؟؟
حصيصه في انكسار وتلميح بعد ان استشورت القصيصه: (عليان بعد عمري،، وش رايك نروح نتعشى في المطعم سوى..؟؟)
عليان يجاوبها وفي يده العقال: (إذا حجت البقرة!)
صويلح ذاك الطفل الاشهب الأغبر تووه لاعب كورة مع عيال الحارة: يمه اشتري لي لعبة زي كل اصدقائي ترد عليه امه وفي يدها مغرفة الجريش: (إذا حجت البقرة..!!)
نوير تلك الفتاة الطموحة تصيح بحنجرتها المبحوحة متكيه على ركبتيها ومدنقه براسها والشعر يطسس عيونها: يبا باروح لبيت صديقتي هيله؟؟؟
الأب وهو يرش الزراعه ورش عليها من الموية: (إذا حجت البقرة على قرونها،،؟؟)
إنها لمشاهد يدمي لها القلب،، وتدمع لها العين،، وتنشق لها الخشوم..
كل هذه الآمال تتحطم وتتكسر كالقزاز المتناثر والسبب أن البقرة لم تحج بعد على قرونها..؟
اخواتي اما آن الاوان لهذه البقرة ان تحج وتفكنا من شرها..؟!!
نداء إلى جميع الناس..
من يتبرع ويحجج البقرة على قرونها ونرتااااااااح
ويكسب أجر في حصيصه وصويلح ونوير وأنا بعد وكل من يعاني من البقرة.. ..
ملطوش